الجمعة ٠٦ مارس ٢٠١٥
في برشلونة، حيث يُقام حالياً المعرض والمؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، المعرض الأكبر والأضخم من نوعه، هو ليس مقتصراً على الهواتف الذكية فقط، بل يكشف ويعرض معالم المستقبل، والمستقبل الذي اتضحت ملامحه هناك شيء مذهل لا يكاد يصدقه عقل، فهو أكبر من تخيلات وأحلام البشر. الثورة التكنولوجية القادمة التي ستغير وجه الحياة، وتجعل تفاصيل حياة الناس اليومية أشبه بأفلام الخيال العلمي، هي ثورة ما بعد الهواتف الذكية، وما بعد النسخة الحالية من عالم « الديجتال»، عالم جديد، عالم «الشرائح»، وهذا العالم لن يكون بعيد المنال، فالمتخصصون يتحدثون عن عالم سيبدأ من العام المقبل 2016، ليصل إلى ذروته خلال خمسة أعوام فقط! المرحلة المقبلة هي مرحلة «إنترنت الأشياء» internet of things IOT ، بحيث يصبح كل جهاز متفاعلاً مع البشر عن طريق شريحة إنترنت، يرسل عن طريقها رسائل نصية على هاتف صاحبه المتحرك، فمثلاً فرشاة الأسنان تخبرك عن أماكن لم يصل إليها المعجون لتنظفها، وتخبرك بحاجة كل سن من التنظيف، وعند الانتهاء…
عبدالله العوضيحاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع الجنائي - جامعة مانشستر عام 1996.
خلال عامي 1997 و 1998عمل رئيساً لقسم المحليات في مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر.
شغل منصب رئيس قسم البحوث والتخطيط بمؤسسة " البيان " للصحافة خلال الفترة من 1999الى 2002.
من مؤلفاته: "في رحاب الإمام الشافعي" و "في رحاب الإمام أحمد" و"الخليج رؤى مستقبلية".
الجمعة ٠٦ مارس ٢٠١٥
نادراً ما نسمع عن أوروبا غير مستقرة أو تعاني مثلاً من أزمات مستفحلة وقليلاً ما يتم تداول مصطلح الكارثة أو المصيبة الكبرى أو المشكلة الأكبر في أدبيات هذه القارة الماضية في طريق الاتحاد الكلي منذ أكثر من نصف قرن. إلا أن الأوضاع الداخلية، فيما بين دول الاتحاد الأوروبي لم تعد كذلك منذ أن أطلت الأزمة المالية علينا بوجهها المغبر في عام 2008، وقبل ذلك في 1928، فهذه التواريخ ليست عابرة في تأثيراتها المستقبلية، بل غائرة في عمق النظام الأوروبي الذي يعاني اليوم من مشاغبات روسيا في شرقه المستقل والمحتل في آن. الذي يقود الاتحاد الأوروبي فعلياً ومالياً في هذه الآونة الحرجة هي بلا مواربة ألمانيا صاحبة الصناعات الثقيلة في وزنها السياسي، فالشروط الألمانية التقشفية قصمت ظهور أكثر من دولة عضوة في الاتحاد، وعلى رأسها اليونان التي اختارت لنفسها رئيساً يسارياً قصياً، فهو الذي عليه تحمل خروج اليونان من الاتحاد بسبب تراكمات الديون والقروض التي ضُخت لانتشالها قبل الوصول إلى الإعلان…
الخميس ٠٥ مارس ٢٠١٥
أذكر انه في تلك الأيام التي تلت ما عرف بالثورة البرتقالية في أوكرانيا كانت هناك تلك الجمعية النسوية غريبة الأطوار .. في كل يوم يقومون او يقمن بالتجمع والتظاهر من اجل قضية فاشلة ما .. الفرق بينهم او بينهن وبين بقية المتظاهرين في العالم بأنها كانت مظاهرات تعري .. في اسبوع مظاهرة تعري ضد العنف على المرأة .. وبعدها بأسبوع مظاهرة تعري لتنبيه العالم بأهمية فرو الذئب الرمادي ثم مظاهرة تعري من اجل ثقب الأوزون .. مظاهرة تعري تضامنا مع خنفساء التشاكوباكو التي تعيش على ضفاف نهر الأمازون .. حين كنت احاول فهم عقلية المتظاهرات لم اجد أمامي سوى جواب واحد .. هو أنهن يبحثن عن حجة من اجل (التفصيخ) وحقيقة الموضوع ان إحداهن لا تعرف شيئا عن خنفساء التشاكوباكو ولا تفكر في زيارة الأمازون .. لماذا لا تحب الشقراوات الأوكرانيات زيارة الأمازون ؟ وهل هذا سؤال يوجه لشقراء؟ ستجيبك مباشرة : انت تعلم بان كندا بعيده جداً عن كييف…
الخميس ٠٥ مارس ٢٠١٥
افتتح يوم أمس الأربعاء معرض الرياض الدولي للكتاب وسط اهتمام إعلامي وشعبي واسعين، تماما كما هو الحال كل عام، فما بين ترقب عشرات الآلاف من المهتمين بالثقافة والكتاب لموعد انطلاق المعرض وتمكنهم من التجوال بين أزقته، والاطلاع على ما أنتجته وتعرضه أكثر من 900 دار نشر ومؤسسة مشاركة من جهة، وما بين السجالات المعتادة حول ما سيسمح وما سيمنع عرضه، وما سيلي ذلك من مشاحنات فكرية وثقافية بين ذاك الطرف وذاك من جهة أخرى، نبقى نحن ننتظر ونترقب ونتطلع إلى زيارة المعرض كسائر المهتمين للتمتع بما أنتجه الفكر الإنساني. معرض الكتاب كما هو معلوم، هو المكان الذي يمكن للمهتم أن يطلع وأن يبتاع الكتب التي يريد، ويلتقي بالكتاب والمثقفين الذين يتطلع إليهم، وأن يشبع فضوله بما تزخر به المكتبات المختلفة من علوم ومعارف عله يجد فائدة وعلما جديد، وهو ما يجعلني أسأل: أين العلوم والمنتجات الفكرية والثقافية التي تنتجها الحواضن الأهم للعلم والثقافة في بلادنا من جامعات ومعاهد وكليات حكومية…
الخميس ٠٥ مارس ٢٠١٥
ذكر تقرير حديث عن اتحاد إذاعات الدول العربية أن السماء العربية فيها 1300 قناة تلفزيونية، منها 165 قناة تابعة لـ29 هيئة من القطاع العام، و1129 قناة تبثها 729 هيئة من القطاع الخاص. وحلت القنوات المنوعة الجامعة في رأس القائمة (323 قناة)، تلتها القنوات الربحية (248 قناة)، وجاءت القنوات الرياضية في المرتبة الأولى بين القنوات المتخصصة (170 قناة)، تلتها قنوات الدراما (152 قناة)، أما القنوات الغنائية فجاءت في المرتبة الثالثة (124 قناة). وأظهر التقرير تنامي القنوات الدينية، إذ بلغ عددها 95 قناة. أما القنوات الإخبارية فبلغ عددها 68 قناة، منها 11 قناة تملكها جهات أجنبية (تبث باللغة العربية)، و161 قناة تبث باللغة الإنجليزية من أصل 237 قناة تبث للمنطقة بلغات أجنبية. قد يبدو مؤلماً بعد الأحداث الأخيرة في العالم العربي، وحالة «الانفلات الإعلامي» الذي تجاوز كل قيم المهنة، واستباح أعراض الناس وحرماتهم في حالات كثيرة. كما أن دخول المال الخاص في البث التلفزيوني قد كسر احتكار الدول للإعلام، فكانت الفائدة التي…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٠٥ مارس ٢٠١٥
أقبلوا من كل حدب وصوب تضامناً مع عاصمة النور، احتشد الملايين وساروا ليبثّوا رسالتهم للعالم. وصلت الرسالة غير أن الضحايا صاروا تحت الثرى، والقتلة الحقيقيون مازالوا يخططون لإجرامهم من هناك. إهانة عقائد الآخرين ليست حرية تعبير، والرد بالقتل ليس إيماناً، وبين الحالين ضاع مفهوم الحرية وجوهر التعبير، أما المسلمون، فعادوا إلى مرحلة الدفاع عن صورة الدين. كي ينتهي الإرهاب لا بد من بتر جذوره والقضاء على كل ما يتعالق معها، لئلا ينمو ثانية. ثمة نظام هدد وتوعد بحرق المنطقة والعالم إن لم يستمر في السلطة، وها هو ينفذ بيد غيره، فترك «الدواعش» يكملون الحلم، متخلياً لهم عن مناطق كاملة بمواردها النفطية، فقويت شوكتهم، ولم يكتفوا بإذلال من صار تحت سيطرتهم، بل انطلقوا إلى الخارج لنشر إرهابهم. وحتى يكون الحديث واضحاً، «تنظيم داعش» وما ماثله من مجموعات متطرفة ممن يسمون أنفسهم «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» ليسوا سوى قتلة ومجرمين ولصوص وشذاذ آفاق، وما داموا قد وجدوا في الفوضى التي تسبب بها…
الخميس ٠٥ مارس ٢٠١٥
هناك مؤشرات كثيرة، وتحذيرات من أطراف عديدة تقول إن اليمن بات على شفا حرب أهلية طاحنة. فالحوثيون بعد أن فرضوا سيطرتهم على العاصمة صنعاء وعدد من المناطق المهمة بمنافذها البحرية والجوية، يحشدون للسيطرة على مناطق النفط والغاز، وفي مقدمتها محافظة مأرب، مما دفع القبائل التي تشعر بالخطر المحدق للتلويح بتفجير المنشآت النفطية ومحطات الطاقة، كورقة أخيرة في جعبتها إذا لم تتمكن من صد الحوثيين الذين يزحفون نحوها. في الوقت ذاته بدأت قبائل ومناطق أخرى تتململ من سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة، وترى في ذلك ضربة مميتة لتفاهمات الحوار الوطني، بما فيها القرار الرئاسي الذي ضُمّن في مسودة الدستور الجديد لبناء دولة اتحادية من 6 أقاليم. وقوع اليمن في قبضة الحوثيين أو دخوله في حرب أهلية طاحنة سيكون تهديدا خطيرا للسعودية ولدول الخليج وأمنها، مثلما أنه سيشكل تهديدا على باب المندب وخطوط الملاحة البحرية بكل ما يعنيه ذلك لمصر وأمنها أيضا. فليس خافيا أن إيران دعمت وتدعم الحوثيين وتريد عبرهم نفوذا…
الخميس ٠٥ مارس ٢٠١٥
يوجد حماس صادق في معظم دول الخليج لدعم مصر على كل الأصعدة، وهذا الموقف أعاد الثقة في القاهرة، حتى عند المواطن المصري الذي كان قد وجد نفسه في مأزق خطير لم يمر بمثله من قبل، ووجد فجأة أن بلاده على وشك الانهيار. ودول الخليج تدرك أهمية مصر لها وللمنطقة، وتريد أن تكون شريكا في نجاحاتها لا ضحية لأزماتها. وقد تكرر الحديث هذه الأيام عن بناء قوة عسكرية خليجية مصرية، وهو تفكير منطقي بحكم التمحور الإقليمي الشديد، وانتشار الحروب في معظم أرجاء المنطقة، إنما ليس واقعيًا. وهنا يفترض من الخليجيين ألا يتوهموا أنهم قوة عظمى قادرة على تغيير العالم من حولهم. فإمكاناتهم ماديًا كبيرة عندما تنفق في وجهها الصحيح، قادرة على قيادة المنطقة سلبا أو إيجابا، لكن وبسهولة يمكن أن تتبخر ثرواتهم في مشاريع سياسية وعسكرية غير منتجة، كما حدث لصدام في العراق.حيال مصر، أمامهم خيار واحد مستعجل لا ثاني له، دعمها اقتصاديا. والدعم ليس فقط بالمنح والقروض والدولارات، بل بمشاريع…
الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥
شخصياً لم يسبق أن قرأت خبراً عن نشاط الاستخبارات السعودية باستثناء التعيينات في المناصب القيادية، إضافة إلى إشارة بيان لـ «الداخلية» عن دور لها في القبض على خلية تجسس، فكان إعلان أول من أمس عن نجاحها في تحرير الديبلوماسي المختطف عبدالله الخالدي إضاءة مبهرة تكشف حقيقة قدراتها ومهارات رجالها وعملهم المستمر إلى أن تمكنت من صفع «القاعدة»، وإنذار كل جماعة إرهابية مهما كان شكلها السياسي بأن اليد السعودية طولى وممتدة، وأن القيادة لا تفرط في أبنائها ولا تنام عيونها عنهم أبداً. وفق «إيلاف» فإن السعودية رفضت عرضاً قطرياً للتوسط لإطلاق الخالدي بعد طلب «القاعدة» ثلاثة ملايين دولار فدية، واستمرت في العمل وسط ظروف صعبة وتنقلات كثيرة ومخابئ قاعدية، حتى أنجزت هدفها مُنقذَة الخالدي سالماً من دون أن تخسر رجلاً أو تدفع دولاراً، معلنة قدرة استخباراتها ومهارة رجالها في العمل الدؤوب وسط ظروف غاية في الصعوبة والتوتر وتبدل الولاءات وتغير المواقع. كان لافتاً أن البيان الرسمي أوكل النجاح إلى الاستخبارات، ولم…
الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥
نشرت «الحياة» أمس تحقيقاً بعنوان «مواطنة بدرجة معرّف»، يحكي حال المرأة السعودية في تعاملها مع المرافق الحكومية. التحقيق لخّص الحال بأربع كلمات «الدخول ممنوع، والوجه مطموس». «الحياة» تحدثت إلى أميرة التي روت تجربتها مع وزارة التعليم وهي مُنعت من الدخول، بسبب «عدم وجود قسم نسائي»، لتُحال على إدارة الشؤون المدرسية. وتضيف: «بعد التوقيع وتعبئة الأوراق كاملة، طلبت الموظفة هويتي الوطنية لتصويرها وإرفاقها مع الأوراق، فسلمتها إياها. وبعدما قامت بتصويرها، تناولت القلم وطمست صورتي بالكامل، ما استفزني للسؤال عن السبب. فأجابت أن من الممنوع أن تتوجّه أوراق المراجعات إلى الإدارة المعنية في الوزارة، من دون أن تُطمس الوجوه. وتناولت نسخاً من الأوراق وهويتي المطموسة، وسألتها عن الإجراء التالي، فقالت: يتوجه وليّ أمرك إلى الإدارة للتسلم»، وهي تساءلت: «ما الفائدة من هويتي إن كانت ستُطمس، وما الفائدة من مراجعتي إن كان وليّ أمري مَنْ سيتسلم الأوراق، ولن يتم الأمر من دونه؟». الهوية الوطنية للمرأة معمول بها في السعودية منذ عام 2001، وفي…
الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥
خلاصة القصة التي شغلت جانبا من الرأي العام السعودي في الأسبوع المنصرم أن موظفا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة حائل الشمالية «أمر» سيدة تلبس النقاب، وهو نوع من غطاء الوجه يظهر العينين فقط، بتغطية عينيها أيضا. وحين جادلته هددها بالشرطة. انتهت القصة كما نعرف بتدخل رئيس الهيئة الذي اعتذر للسيدة أم عبد العزيز «تقديرًا لكبر سنها وكفاحها في سبيل تأمين لقمة العيش والكسب الحلال». وهذا تدخل إيجابي يعد فضيلة للهيئة ورئيسها. لكن هذه تفاصيل يعرفها الناس. الذي لفت انتباهي أن أحدا لم يطرح السؤال المفترض في مثل هذه القضية، وهو: هل تصرّف موظف الهيئة بموجب صلاحيات معروفة وموصوفة أم بموجب اجتهاده الشخصي؟ هذا سؤال ضروري لأن أمثال هذه الحادثة تتكرر كثيرا، من جانب الهيئة وغيرها من الأجهزة. وقد لا يصل معظمها إلى الإعلام كما حدث الأسبوع الماضي. لعل «سيادة القانون» هي أبرز ما يميز النظام الإداري في الدول الحديثة. سيادة القانون تعني ببساطة التزام ممثلي الحكومة،…
د. وحيد عبد المجيدرئيس مركز الأهرام للترجة والنشر ، حاصل على دكتوراة الفلسفة في العلوم السياسية من جامعة القاهرة 1992
الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥
لم يعد التطرف الديني هو العامل الوحيد الذي يدفع بعض الشباب للإرهاب، ويلقي بهم في أحضان تنظيمه الأخطر حالياً. فقد أصبح «داعش» أخطر من تنظيمات إرهابية أخرى لأسباب، من أهمها التحاق شباب لم يكونوا متطرفين دينياً به. لذلك أصبحت معالجة الأزمات التي يواجهها شباب الطبقة الوسطى في كثير من المجتمعات العربية ضرورة ملحة، مثلها في ذلك مثل محاصرة العوامل التي تؤدي إلى التطرف الديني. وليس هذا صعباً، وخاصة في ضوء المعطيات التي تفيد أن اغتراب شباب ينتمي إلى الطبقة الوسطى وشعورهم بالضياع، هو الدافع إلى التحاق من لم يكونوا متطرفين دينياً بهذا التنظيم، وليس الفقر المرتبط بأوضاع اقتصادية صعبة يتطلب إصلاحها وقتاً طويلاً في كثير من البلاد العربية. وهذا هو بعض ما يمكن استخلاصه من قصص شباب من هذا النوع، صار المصريان إسلام يكن ومحمود الغندور أكثرهم شهرة في الأسابيع الأخيرة. فقد أظهرت التحقيقات الاستقصائية التي تمكن صحفيون غربيون من إجرائها في مناطق خاضعة لسيطرة «داعش» في سوريا والعراق، خلال…