آراء

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«الطراق.. !!»

الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥

حسناً! لكي أكون صادقاً معك فهو لا ينتهي بحرف القاف! بل بالجيم المعطشة المصرية أو بالكاف التي فوقها شرطة طولية كما يكتبها أصدقاؤنا اللدودون. ولكي أكون صادقاً معك أكثر فهو ينتهي بطنين تسمعه في أذنيك، ولذا يقال (صمهُ طراق) أي كاد أن يصيبه بالصمم نتيجة للطراق! لكل شعب عربي طريقته في التعبير بطريقة تشعرك بأنها تتنافس في ما بينها في أيهم يكون أكثر لطفاً في التعبير، فالفلسطيني يقول (سلخه كف).. ركز معي في سلخُه هذه أو هاظي.. الكويتيون يقولون عطاه راشدي.. والعراقيون يقولون: هفّه بعِجِل.. عجل وليس حوار ولا خروف.. احفظها مني هفّه بشنو يابه؟.. بعجل! عفيه! لا أستطيع أن أتوقف عن ممارسة الصدق معك اليوم، لذا فحقيقة مهما قال اللبناني: رزعه كف.. فأنا أحس بأنه لا ينتمي لهذه المجموعة.. المصري بدوره يقول: إداله بالألم.. شايفين الرقي!! مصر ولّادة!.. ثقافة في كل شيء حتى في الطراقات.. إداله بالألم.. إديله ألم.. تحس إن واحد يوزع جوائز في مسابقة الإذاعة المدرسية. لنضع…

إيمان اليوسف
إيمان اليوسف
كاتبة إماراتية

تجارب ملهمة

الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥

«ما من تجربة نجاح تخلو من محطات فشل. وما من نجاح تحقق من دون تعب ومعاناة». هكذا بدأ الدكتور والإعلامي المتميز سليمان الهتلان مقدمة كتابه الذي صدر حديثاً «تجارب ملهمة». جاء الكتاب على ضوء الإقبال الذي لاقاه البرنامج الإذاعي الذي بثته MBC FM في شهر رمضان الماضي حيث تناول ثلاثين شخصية مختلفة يجمعها النجاح والتغلب على العوائق والصعوبات. حالفني الحظ لحضور حفل توقيع الإصدار في «كافيه كتاب» حيث استمتعت وبقية الحضور بحديث الدكتور وحواره الشيق مع محاوره الفذ الأستاذ جمال الشحي. أكد الدكتور سليمان الهتلان أهمية هذا النوع من الإصدارات التي تعنى بجانب نحتاجه اليوم وخصوصاً فئة الشباب في ظل كل هذا التطور الهائل الذي يشهده العالم من حولنا. وسط كل هذا الضجيج الإعلامي والصخب الذي نواجهه كلنا من مواقع التواصل الاجتماعي وصولاً إلى النظام التعليمي وغيرها من وسائل البرمجة العقلية المباشرة وغير المباشرة، أصبحت الحاجة ماسة وضرورية لعوامل تعيد تصحيح منظومة التفكير التي نرى على أساسها العالم من حولنا،…

عشر سنوات من الرخاء والنمو

الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥

خلال قيادة وعهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحققت كثير من المنجزات الاقتصادية وهي ما اود التركيز عليها بسرد "بعض" مما أنجز في عهده -رحمة الله عليه- خلال ما يقارب عشر سنوات من عهدة الميمون، والتي تسجل بمداد من ذهب لهذا الوطن ومواطنية، وفي تقرير نشرة صحيفتنا هنا: - تضاعف الناتج المحلي الإجمالي (بالأسعار الجارية) من 1.23 تريليون ريال في عام 2005 إلى نحو 2.82 تريليون ريال في عام 2014 بنسبة نمو بلغت 129.3%. - ارتفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من 1.53 تريليون ريال في عام 2005 إلى نحو 2.44 تريليون ريال في عام 2014 بنسبة نمو 59.5% - ارتفع متوسط الدخل الفردي للمواطن من 53 ألف ريال في عام 2005 إلى 92 ألف ريال في عام 2014 مرتفعاً بنسبة 73.8%. - انخفض حجم الدين العام على الدولة من 460 مليار ريال في عام 2005 إلى 44 مليار ريال في نهاية عام 2014 محققةً معدل…

سعود كابلي
سعود كابلي
كاتب سعودي

إيران ومؤسستها الدينية

الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥

خلال المحاكمة الشهيرة لحجة الإسلام عبدالله نوري - وزير الداخلية الإيراني السابق وتلميذ الخميني - عام 1999 وقف نوري أمام القاضي حجة الإسلام محمد إبراهيم نكونام معترضا على اتهامه بالكذب ونشر معلومات خاطئة والعمل ضد الإسلام بالقول: "إذا كان ما يقوله "القاضي" صحيحا فأنا أعد رمزا للمؤسسة الدينية، وإذا كان ما يقوله خاطئا فهو أيضا رمز للمؤسسة الدينية" في إجابة كاشفة إلى حد كبير عن معضلة تحول رجال الدين إلى مؤسسة وتداخل عمل أي مؤسسة دينية بالسياسة كما هو الحال في إيران، فاختلاف العلماء الطبيعي - بل المطلوب مجتمعيا - يتحول تلقائيا إلى انعكاس سياسي يضعضع من أسس الدولة. معضلة إيران أن أيديولوجيتها قائمة على سيطرة رجال الدين فكريا على توجهات الدولة، لكن بعد مضي جيل من ثورة الخميني عام 1979 اختلف رجال الدين أنفسهم وهم أبناء الثورة حول تفسيرها وتفسير توجهاتها وحول مستقبل الدولة. لم يأت الخطر إلى إيران من خارجها كما كانت تظن دائما، بل من داخلها ومن…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

عهد جديد في السعودية فهل من جديد عند أوباما؟

الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥

كل المرّات التي عايشنا فيها تغييراً على رأس الحكم في المملكة العربية السعودية، لم تكن مجتمعات عربية، بعيدة أو قريبة، تبدي مثل هذا الاهتمام الخاص والذاتي، كما فعلت هذه المرّة. ففي المغرب، حيث كنت، سمعت أشخاصاً عاديين يتبادلون التعازي، وهناك من بادر عفوياً الى تعزيتي فور تبيّنه أنني عربي وبغضّ النظر عن الجنسية. وعلى الفضائيات السعودية وغيرها، حتى لو كان النقاش على التطوّرات في اليمن أو ليبيا أو مصر، لوحظ أن العديد من المشاركين كان يستهل كلامه بـ «تعزية السعوديين والعرب». ولعل هذه الظاهرة تعزى الى أمرين على الأقل: أولهما، ارتباط تاريخي بالسعودية وما تمثّله اسلامياً واعتياد طويل على شخصيتي الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز والملك الجديد سلمان بن عبد العزيز، بمساهمة متقدّمة من إعلام سعودي واسع الانتشار. والآخر، أن الأحوال العربية القاتمة والمضطربة، بل الخطيرة، جعلت الوجدان العربي ينشغل بما يعنيه هذا التغيير وما ينبغي التوقّع منه. البلد الآخر الذي يثير تفاعلاً مشابهاً في الوقت الراهن هو مصر.…

سعود الريس
سعود الريس
كاتب وصحفي سعودي

ميشيل أوباما «ما تستحي»!

الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥

انتقدت «إحدى العجائز» سيدة العالم الأولى ميشيل أوباما؛ لأنها لم تلتزم البروتوكول المتعارف عليه في مراسم العزاء، وأبسطه ارتداء زي أسود، فيما أوباما ارتدت زياً ملوناً على عكس ما ارتدته وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس وزعيمة الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي، وهو ما جعل «العجيز» -أطال الله عمرها- تقول عنها: «ما تستحي». لم تكن السيدة أوباما هي الوحيدة التي انتهكت «عرض» البروتوكول، فالإعلام الغربي والعربي المستعرب أيضاً قام بما هو أكثر من ذلك، فعلى سبيل المثال، إحدى المحطات الفضائية الإخبارية الغربية التي تعتبر نفسها الأكبر والأعظم والأكثر مهنية، و.. و...، وكل الصفات الحميدة، يخرج أحد مراسليها الأفذاذ ليتحدث عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ليخلص إلى القول إن المرأة في عهده أصبحت تدخل الجامعات، فيما الإعلام البريطاني المحلي وبجانبه الأميركي يتحدث بأن السيدة أوباما «احمرت وجنتاها من وضع المرأة السعودية!» قال: وشلون عرفت الكذبة؟ قال من كبرها» (أجل احمرت وجنتاها!). ياللهول، إنه إنجاز…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

هل من سياسة خارجية سعودية جديدة؟

الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥

لم يظهر بعد ما يدل على أن المملكة العربية السعودية تنوي السير في سياسة مختلفة، جزئيا أو كليا، في علاقاتها وتعاملاتها حيال الشؤون الخارجية. والمألوف أن السياسة السعودية ثابتة، لكن العالم من حولها تغير كثيرا، وبالتالي ليس من الضروري أن تبقى سياسة الدولة كما هي، خاصة بوجود رأس جديد للقيادة. فالملك، فعليا، هو صاحب القرار الأخير. ومع هذا، ومن معرفتنا المتراكمة، أستبعد أن نشهد تغيرات دراماتيكية حيال القضايا الرئيسية، لأسباب ترتبط بطبيعة صناعة القرار داخل الدولة، والأهم لأنها ترتبط بمصالحها العُليا. والسعودية لا تشبه قط نظاما فرديا، مثل نظام معمر القذافي في ليبيا، أو صدام حسين في العراق، أو علي عبد الله صالح في اليمن، أو مثله في المنطقة، تلك الأنظمة يقررها شخص واحد وفق رغبته الشخصية. أما في الرياض فتوجد مؤسسة حكم، ولها تقاليد في اتخاذ القرار. الملك هو رأس الدولة، وصاحب القرار الأخير، إلا أن صناعة القرار تأخذ طريقا طويلا، ويسهم فيه أكثر من جهة حكومية. وأشهرها قرار…

طلال الفليتي
طلال الفليتي
كاتب إماراتي

عزاؤكم عزاؤنا يا أهلنا في السعودية

الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥

ذات ليلة في مساء يوم الخميس، وكعادتي اليومية أقرأ ما تناقلته الصحف ووسائل الإعلام وقضايا الساعة في العالم، وقبل أن أنام وفي منتصف الليل وأنا منهمك في القراءة شاهدت تناقل البعض في مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والبعض يكذب ويشجب ويستنكر والبعض يؤكد ذلك، وبعدها استيقظنا بحمدالله في صباح اليوم التالي من يوم الجمعة الموافق 23/1/2014 على النبأ الأليم والمفجع، وكان النبأ من المصادر الرسمية والبيان الصادر من الديوان الملكي هو وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. هذا الخبر لم يحزن أشقاءنا السعوديين فقط بل أهل الخليج والعرب والمسلمين والعالم بأسره. لقد بكاه أفراد شعبه وبكته الأمة العربية والإسلامية -اللهم لا اعتراض- غفر الله له وأسكنه فسيح جناته. إن إنجازات الملك عبدالله رحمه الله كثيرة، ومناقبه رحمه الله عديدة، ولا يمكننا أن نسردها في مقال ولكن أستطيع أن أقول بأن المملكة قفزت في عهده نحو التطور الكبير والسريع المتواتر من…

رشا محمد
رشا محمد
إعلامية وكاتبة

فئران …. “القرية الصغيرة”

الأربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥

احيانا، تتمنى لو ان العالم بقي على حالهِ شاسعاً مجهولا و بقيت انت في حدود عالم قريتك الصغيرة، يمنحك الجهل بخفايا ما ورائها هدوء داخلي و فضول لإكتشافه و يقين بأنه أجمل. لكن، حين بات كل ما حولك "قريب بعيد" لايصلك منه الا صور حالكة، ضبابية تعبر عن آراء ناقليها محاولين برمجة افكارك كيف شاؤا، صرت تسأل نفسك الى اي فكر انتمي ؟! و هل علي ان انتمي لفكر ما ؟! اي تلك الاديولوجيات تناسبني اكثر ؟! رغم اني لا اعرف كيف يمكن لها ان تجعل يومي في "محيطي انا" افضل بأي حال من الاحوال ؟ هل يجب فعلا ان املك قضية ؟ لم لا اكتفي بي؟ لم لا اكون قضيتي احار كيف اسعدني و كيف اجعل محيطي الصغير اجمل ؟ ... لماذا عليَّ تحمل كل تلك البشاعة في نشرات الاخبار و مواقع التواصل و صفحات الجرائد؟!!! هل العالم قرية صغيرة مزحومة بالكراهية و التقاتل و الدماء ؟! لماذا لا…

د. توفيق السيف
د. توفيق السيف
باحث سعودي

مواصلة الإصلاح

الأربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥

يجب أن يتواصل الإصلاح كي لا يتبدد زخمه أو تتآكل ثماره. طبقا للأستاذ هوما كاتوزيان فإن تباطؤ التحديث في المجتمعات النامية يرجع في المقام الأول إلى كثرة التقلبات السياسية وغير السياسية، التي تعيق تراكم الخبرات وتحول التحديث من مبادرة إلى حراك متصاعد. شهدت المملكة في عهد المرحوم الملك عبد الله مجموعة مبادرات إصلاحية، هي مؤشر على الإمكانات المتاحة لتطوير الحياة العامة، لا سيما في مواجهة الدعاية السوداء القائلة بأن السعوديين عاجزون عن تطوير بلدهم أو أن المجتمع السعودي عصي على الإصلاح. لا بد أولا من وضع هذه المبادرات ضمن ظرفها التاريخي كي لا نستهين بقيمة الجهد الذي بذل لإطلاقها. وأشير هنا إلى نماذج مثل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وهيئة مكافحة الفساد، وبرامج مكافحة البطالة، وبرنامج تطوير القضاء والتعليم، والحوار الوطني، ومجموعة المبادرات الخاصة بتمكين المرأة. كل من هذه المشروعات واجه عسرا شديدا في بدايته. ونعلم أن قوى نافذة في المجتمع والإدارة الرسمية تنظر إلى مبادرات من هذا النوع كخطر على…

عبدالله حميد الدين
عبدالله حميد الدين
عبدالله حميدالدين يكتب حول الأديان والسياسة في مجتمعات الشرق الأوسط، مع التركيز على المملكة العربية السعودية واليمن. لديه دكتوراة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية من كنغز كولدج بريطانيا. يمكن متابعته على تويتر عبر @amiq1

لئلا يصبح اليمن خنجراً في خاصرة دول الخليج

الأربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥

< بيان الاجتماع الوزاري الاستثنائي لدول مجلس التعاون دان التعديات الأخيرة على شرعية الرئيس اليمني، وغير ذلك من أعمال العنف التي حصلت. ولعل أهم ما جاء فيه تأكيده بأن «أمن اليمن هو جزء من الأمن الوطني لدول مجلس التعاون» و «أنها ستتخذ الإجراءات المطلوبة لحماية أمنها واستقراراها ومصالحها الحيوية في اليمن». في رسالة واضحة إلى الفرقاء اليمنيين، خصوصاً الحوثيين بأنها ستتدخل بما يضمن مصالحها، علماً أن هناك مخاوف من أن تحاول إيران استثمار تحالفها مع الحوثيين بطريقة تضر بالمصالح الوطنية الخليجية. بعد ذلك بيوم واحد، استقال الرئيس هادي وحكومته. الاستقالة لم تترك فراغ سلطة فعلياً لأنه منذ خروج علي صالح من الحكم يعيش اليمن بلا حكم مركزي حقيقي. ولكن خروجهما رفع الستار عن حقيقة غياب السلطة، ما فتح الباب لطموحات سياسية مختلفة قد تؤدي إلى حال من التشظي والفوضى. الخوف الأكبر كان من انفصال الجنوب، لكنني أرى أن احتمال تشظي الجنوب أكبر. فلم تعد هناك قضية جنوبية موحدة، وبعض الخلافات…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

لهذا أصابني الخوف عندما اتصل بي الملك سلمان

الأربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥

يستطيع كل من سكن الرياض من أهلها والقاطنين بها أو العابرين إليها أن يدعي أنه يعرف سلمان بن عبدالعزيز، وأنه قد سلم عليه أو اشتكى إليه في مظلمة، أو أنه دعاه إلى عرسه أو أنه قد عادهم في مرض أو عزاهم في ميت، هكذا هو سلمان بن عبدالعزيز وهو أمير للرياض، ثم وهو وزير للدفاع، ثم وهو ولي للعهد في قربه الحميم من الناس، كل الناس يرعى همومهم وشجونهم، يدعونه إلى ولائمهم فيستجيب ويغشى أفراحهم ويداري أحزانهم. تلك هي عادته دأب عليها وترسمت بها شخصيته وصارت علامة فارقة في سلوكه بما جعله علما ومعلما في جامعة العلاقات العامة، عرفت سلمان بن عبدالعزيز منذ كنت صغيرا من خلال ما كان يحكيه والدي - حفظه الله - عن سيرته ومناقبه، وعن صرامته وانضباطه في الحضور إلى مكتبه في إمارة الرياض باكرا ومقابلته لحشود الناس يوميا يعرضون شكاواهم ومطالبهم، كما يلتقيهم على العشاء في قصره كل اثنين من كل أسبوع، بعد أن كبرت…