 
  
 هاني الظاهريكاتب ومستشار إعلامي.. مؤسس مجموعة تسويق الشرق الأوسط للاستثمار.. رئيس مركز الإعلام والتطوير للدراسات
 
 
   
     
 الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤
     
مؤسف -حقاً- ما وصل إليه بعض السعوديين في شبكات التواصل من تطرف وجهل وغوغائية، تجعل المتابع يشك في كونهم يعيشون معنا في هذا العصر نفسه. بالأمس القريب كشف رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة (سابقاً) الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي أنه تلقى تهديدات بالقتل عبر «تويتر»، على خلفية تبنيه الرأي الفقهي القديم قدم الإسلام نفسه، الذي يجيز للنساء كشف وجوههن، إضافة إلى ظهوره عبر برنامج تلفزيوني تقدمه الزميلة المبدعة «بدرية البشر»، بصحبة زوجته من دون تغطية وجهها. الهجوم على الغامدي لم يتوقف عند التهديد والوعيد، بل شمل القذف وتشويه السمعة، ولعل اللافت أن معظم الحسابات المتورطة في هذه الجرائم الإلكترونية، هي ذاتها المتورطة دائماً في تفعيل «الوسوم» المناوئة للدولة، من خلال إثارة «غوغاء التقنية» ضد كل خطواتها الإصلاحية والتنموية، بجانب عدد من الحسابات «الداعشية» المتربصة، و«الإخوانية» المشهورة بهربها الكبير عبر نزع شعار الأربعة أصابع عن صورها، هلعاً من المحاسبة القانونية بعد صدور قائمة الجماعات المحظورة من…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤
     
للشباب في أي مجتمع في العالم مشكلاتهم وهمومهم وقضاياهم، ومعظم الحكومات تضع استراتيجيات وطنية طويلة المدى للعناية بهم، بل نجد في بعض الدول المجاورة وزارات للشباب. للأسف قضايا الشباب متناثرة بين جهات عدة، والمحصلة النهائية قد تكون معدومة وتصل إلى الحالة الصفرية في مخرجاتها، فالرئاسة العامة لرعاية الشباب تولي اهتماماً فقط بالجوانب الرياضية، ولاسيما في كرة القدم، والتي لم تحقق النتائج المرجوة فيها، على رغم الدعم الرسمي لها، ولكن هموم الشباب وقضاياهم أوسع من لعبة كرة القدم، إذا تطرقنا إلى هذه الفئة من حيث الأهمية وكما تشير معظم الإحصاءات الرسمية بأن نسبة الشباب في مجتمعنا تمثل حوالى 60 في المئة من سكان المملكة، هذا المؤشر يعطينا دلالات قوية على أهمية الاهتمام بقضايا هذه الفئة، ولكن هل نحن فاعلون؟ مرحلة الشباب من أهم وأخطر المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته من خلال مرحلة تكوين شخصيته وتحقيق ذاته بأية طريقة قد لا تتفق مع النسق الاجتماعي السائد، إضافة إلى أن الشباب…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤
     
ليس ممكنًا الإجابة بشكل نهائي على عنوان المقال، وبالرغم من النجاح الأمني المتواصل في ردع استباقي أو آنٍ للعمليات الإرهابية وخلاياها القذرة، إلا أننا مازلنا في حرب طويلة، وطويلة جدًا مع الإرهاب مهما تشكل أو تلون أو اتخذ عناوين جديدة، ورموزًا متبدلة. منذ البدايات الأولى للإرهاب وضربه لأهداف مختلفة في مناطق متفاوتة من المملكة، نجحت المملكة التي تشن منذ 2003 حملة شرسة ضد القاعدة في تقويض حضور التنظيم لدرجة كبيرة في المملكة؛ مما جعل عناصر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، تحاول في أغسطس 2009 اغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أنذاك الأمير محمد بن نايف في هجوم انتحاري. وفي نوفمبر 2010، أعلنت وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن اعتقلت 149 عنصرًا من تنظيم القاعدة، وفككت 19 خلية في ثمانية أشهر كانت تخطط لاعتداءات، ولا سيما ضد مسؤولين سياسيين وصحافيين. وفي مارس 2010م، أكدت السلطات الأمنية أنها اعتقلت 116 شخصًا على علاقة بالقاعدة، 101 منهم في شبكة واحدة. وفي يناير 2011…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤
     
قفز الأرنب.. خاف الأرنب.. كنت قريباً منه ألعب! مقطع من قصيدة شهيرة للأطفال كتبها المرحوم سليمان العيسى، الذي كان أحد الشعراء القلائل الذين لم يتفرغوا للقلاقل، وطبعوا أشعارهم بالاهتمام بالطفولة، ومن أشهر قصائده التي لايزال أطفالنا يرددونها «يا إلهي يا إلهي يا مجيب الدعوات».. وأغنية ألا طيري وماما ونحن شهدنا بعد العصر، البعض قد يرى أن الأديب الذي يهتم للطفل هو أديب من الدرجة الثانية، بينما الحقيقة أن أدباء الطفل هم أدباء سبقوا زمانهم في أمة ترى أولوية الشعر للمناطق المحظورة بين الخطين.. خط «قفز الأرنب» وخط «خاف الأرنب»! وقد كتب غير شاعر من الكبراء للأطفال، ليس أولهم أمير الشعراء أحمد شوقي وليس آخرهم المرحوم سليمان العيسى، أبيض أبيض مثل النور.. يركض في البستان يدور.. المهم أن المرحوم لم يعش لكي يرى عنوان قصيدته الطفولية الجميلة «قفز الأرنب» تصبح قضية مجتمع وجريمة كبيرة في مجتمع مل الجرائم الصغيرة المتكررة المملة، مثل اقتحام حرم الأقصى أو مقتل عشرة أو عشرين أو…
     
 
    
    
    
   
     
 الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤
     
خلال أيام قليلة ستعلن الميزانية العامة للدولة، وهي حدث جوهري ومهم لا شك، والكثير يسأل عن الميزانية "فائض أم عجز" هل هذا هو السؤال المهم؟ بتقديري مهم ولكنه ليس كل شيء، ولا يمثل كل الرؤية الحقيقية للمنجزات. بل الأهم ماذا اعتمد سابقا وماذا نفذ وتم الانتهاء منه كمشاريع. وهذا يدلل على أن الميزانية العامة للدولة حتى وان انخفضت بمقدار مقبول أو بنسب قليلة "وهو ممكن" فلا يشكل مشكلة او عائقا حقيقيا، فالدولة تعمل على "توازن" الميزانية بين الإيرادات والإنفاق وهذا مهم، الأهم بنظري هو إنهاء ما اعتمد سابقا من مشاريع فهي ستحقق الكثير من الإضافة والإنجاز لاقتصادنا الوطني، وأن لا تتأخر، فالتأخير هو العائق الحقيقي، فكلما انجز ما اعتمد تقلصت معها قوائم الاحتياج والانتظار أيا كانت "طريق – مستشفى – مدرسة – مرفق من المرافق العامة" الهم الأول بنظري إنجاز ما اعتمد بكفاءة وبوقته، وحين تأتي الميزانية الجديدة ستأتي بمشاريع جديدة، وهذا يعني مزيدا من المرافق، وان كانت "فرضا" أقل…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠١٤
     
كتبتُ العام الماضي في صحيفة «الحياة» في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، مقالة بعنوان: «قصة يوسف مع العمل المؤسسي للتعليم العالي» (http://alhayat.com/OpinionsDetails/576172)، إذ توقعت سرعة تفاعل إدارة جامعة الملك سعود مع الموضوع، وأن تكون أكثر مرونة في تفسير الأنظمة واللوائح، وتغليب «روح» اللوائح على حرفيتها وجمود بعضها، وتمنح يوسف فرصة ثانية؛ لإكمال دراسة الدكتوراه، بعد أن أوصدت في وجهه جميع الأبواب والنوافذ. انتظرت أسابيع عدة لعل وعسى. ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث. لذلك وجهت رسالة قصيرة آنذاك في «تويتر» إلى رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد التويجري، متشفعاً لديه بإيصال موضوع هذا الشاب المميز علماً وخلقاً للمقام السامي؛ لإنصافه من حيف وظلم جامعة الملك سعود. اعتذار متأخر بعد أسابيع قليلة، سألت يوسف: هل وصلك شيء عن موضوعك؟ فأجاب بالنفي. فظننت أن خالد التويجري لم يُعُرِ الموضوع أي اهتمام. ولحسن الحظ «خاب ظني». إذ «أحرج» الديوان الملكي إدارة الجامعة (كما وصف ذلك أحد كبار مسئوليها)، حينما وصل جامعة الملك سعود…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠١٤
     
لا يمكن لكاتب يحترم اهتمامات الجمهور وصدمة "الرأي العام" أن يتجاوز الظهور المثير للجدل الواسع العريض للشيخ أحمد الغامدي بجوار زوجته في برنامج "بدرية". في التحليل الاجتماعي تبرهن لنا جميعاً ردة الفعل الواسعة على ظهور الشيخ بجوار زوجته أننا شعب عاشق للإثارة مثلما تبرهن لي مقولتي القديمة "أنك لو...#هشتقت... قوطي على ناصية الشارع العام لسهر شعب بأكمله عليه". أنسانا فضيلة الشيخ الغامدي وزوجته تداعيات هزيمة الهلال من غريمه النصر. نسينا معه لقاء الأمير الوليد بن طلال مع علي العلياني في اللحظة نفسها. تجاوزنا "معهما" سهرة شعب بأكمله مع الحلقة الختامية لبرنامج "أرب آيدول"، وكل ما سبق، ثلاثة برامج ومناسبات جوهرية في نسب المشاهدة التلفزيونية. نعم... كانت صورة زوجة فضيلة الشيخ إلى جواره أمام "بدرية" صادمة مستفزة لتربية مجتمع محافظ ولكن: هي نفسها صورة زوجة "إردوغان" التي تظهر بجواره في المناسبات العامة. هي نفسها صورة زوجة "مرسي" الذي رآه متطرف سابق لابساً قميص عثمان بن عفان. هي نفسها "وجه" خديجة بن…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠١٤
     
في كل مرة يحاول البعض أن يشوه صورة ديننا الحنيف من خلال تصويره على أنه نواة للتطرف والكره، ونهج للحروب والقتل والدمار، يتجدد إيماننا بحقيقة عظمة هذا الدين من خلال قراءتنا الصحيحة له، إذ من رحمته على البشر أن أتى ليحدد مسالك الحياة وأسس التفكير والقياس والاجتهاد؛ كي يتحقق الهدف الأسمى للإنسان بحياة كريمة في الدنيا والنعيم الأبدي في الآخرة. إسلامنا العظيم ليس الفرد أو الجماعة أو هذا الاسم أو ذاك، بل هو الوحي الإلهي الذي يعلم ما في الغيب وبواطن الأمور، وهو التشريع الذي بني وفق المصلحة العليا وليس وفق تفسير إنسان وهوى آخر، وبالتالي فالقول إن الإسلام يجسده ذاك الداعشي أو ذاك الإرهابي هو قول مردود عليه، فما يقوم به المسلمون ليس بالضرورة هو الإسلام، كما أن الإسلام لا يمكن أن يجسد كما هو الحال في فلسفات وأديان أخرى في فرد معين أو ممارسة جماعة. في مجتمعنا يختلف الجميع تقريبا حول الكثير من القضايا الحياتية الحديثة، فلن تجد…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠١٤
     
من الجنون جداً أن يستمر الإماراتي والقطري والكويتي والبحريني والعُماني في تحديث دولهم وتمدينها ورص جبال الثروة بعضها فوق بعض، من غير أن يبنوا جيوشاً عظيمة تحمي هذه المكتسبات الوطنية وتذود عنها. من غير المعقول أن تنمو شجرة الاقتصاد وتتعاظم بشكل سنوي في هذه الدول من غير أن يكون لها معادل عسكري يوفر لها أسباب البقاء والحياة. لكن في المقابل من غير المنطقي أن تبني دولة مثل الإمارات جيشاً قوياً من مئات الآلاف من الرجال ومئات الطائرات المقاتلة وآلاف القطع العسكرية، لهذه الغاية. ومن المستحيل أن توازن قطر، بشعبها قليل العدد، بين ثورتها الاقتصادية والقدرة على حماية هذه الثورة! الكويت والبحرين غير قادرتين كذلك على فعل ذلك. السعودية وحدها من بين دول الخليج التي تستطيع أن تبني قوة عسكرية تعادل بنية ثرواتها. لهذا، وبناء على السبب البدهي أعلاه، والسبب الاستراتيجي اللاحق، فإن بناء جيش خليجي كبير تابع لدول الخليج الست أضحى أمراً ملحاً وضرورة كبرى وليس خياراً خاضعاً لحسابات «الصفاء»…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠١٤
     
كان فلاديمير بوتين ينتظر الفرصة المناسبة لتصفية حسابه مع أميركا التي دفعت الاتحاد السوفياتي الى المتاحف. كان يريد أن يثأر من محاولتها تطويق روسيا بتحريك بيادق حلف الأطلسي قرب حدودها ومن تشجيعها الثورات الملونة على أطراف الاتحاد الروسي. كان يحلم بهز ركائز صورة القوة العظمى الوحيدة وإنهاء عهد «الغطرسة الاميركية». وكان يدرك أن عملية الثأر ممكنة مع وجود رئيس اسمه باراك اوباما يهجس بإعادة الجنود من الحروب ويُصاب بالذعر من فكرة ارسالهم الى حروب جديدة. رئيس أميركي يعتبر أن للقدرة الاميركية حدوداً وأن أميركا نزفت من جيشها واقتصادها ما يُلزمها التخلي عن الحروب الجوالة وسياسة اقتلاع الانظمة. وجد بوتين في الأزمة السورية فرصته الذهبية. لن يسمح بتكرار المشهد الليبي. لن يُمرر في مجلس الأمن ما يسمح بإعطاء ظلال من الشرعية لعملية اقتلاع النظام السوري. ثم ان سورية يمكن ان تكون فرصة لاعتراض «الربيع الاخواني» وكسر الموجة الاسلامية. فرصة لإظهار حدود الدور الاميركي. نجحت روسيا في عملية شراء الوقت للنظام السوري.…
     
 
    
    
    
   
     
 الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠١٤
     
حتى وقت كتابة هذا المقال، تكون أسعار النفط تكبّدت خسائر مهولة، مقتربة من الخمسين في المائة من أسعارها قبل 5 أشهر فقط. انخفاض سعر سلعة حيوية تعتمد عليها ميزانيات دول بشكل شبه كامل، لا شك أنه يعيد للذكرى انهيارات سابقة للنفط، ومعاناة أكبر لمواطني هذه الدول. تدهور أسعار النفط، إن لم نقل انهيارها، طغى على كل القضايا السياسية الأخرى. كسب مستهلكو مصادر الطاقة بعد أن أحرقتهم أسعار النفط العالية لسنوات، وخسرت الدول المنتجة وهي ترى مداخيلها المتوقعة تتراجع يومًا بعد الآخر. الأكيد أنه لا أحد من الدول المنتجة يتمنى أن يتواصل الانخفاض، والمؤكد أيضا أنه لا أحد يتوقع أن تستمر أسعار النفط مرتفعة لسنوات وسنوات وإلى ما لا نهاية. رضينا أم أبينا فدورة الأسعار لا بد أن تأخذ دورتها، فالانخفاض آتٍ آتٍ، وإن لم يحدث اليوم فسيكون الانخفاض أشد وطأة في المستقبل القريب. لا السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في «أوبك»، ولا غيرها، يستطيع رسم مسار واضح لأسعار النفط. دعْ…
     
 
    
    
    
  
  
 د. ابتسام الكتبيرئيسة مركز الإمارات للسياسات وأستاذة العلوم السياسية المساعد بجامعة الإمارات
 
 
   
     
 الأحد ١٤ ديسمبر ٢٠١٤
     
تدلّ المُكتسبات النّوعية التي حققتها دولة الإمارات على نجاح الإرادة السياسية في استصحاب الخبرات المتخصصة، فقد كان الآباء المؤسِّسون للدولة مُدرِكين لضرورة استشارة أهل التخصص في أيّ قرار يريدون اتخاذه، ويتضح ذلك من خلال استقراء تجربتَيْ المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. وقد تطورت منهجية الاستفادة من الخبراء ومراكز التّفكير Think Tank فيما بعد، فتمّت الاستعانة ببيوت الخبرة، وكذلك تمّ إنشاء مراكز دراسات وبحوث محلية بنَتْ شبكة علاقات واسعة على مستوى العالم مع مراكز التفكير المختلفة، وساهمت كل هذه الخبرات في تطوير مناهج ومعايير صناعة القرار في السياستَيْن الداخلية والخارجية، ولذلك لا يمكن اعتبار النجاحات التنموية الكبرى في الإمارات وليدة المصادفة أو الحظ الجيد، بل هي نتاج للتخطيط العميق الذي رسَّخته حكمة القيادة، وساهمت فيه جهود الخبراء ومراكز التفكير. وقد أضحت اليوم تجربة التفكير الاستراتيجي وسيلةً أساسيةً لدعم صانع القرار في منطقة بالغة التَّشابُك والتعقيد، وفي عالم مُتَسارع التحولات النوعيّة…