آراء

د. حمزة السالم
د. حمزة السالم
كاتب سعودي

بعد ارهاصات الأهلي هل سنتبرأ من مصائب اقتصاد الصدر والأخوان

الخميس ٣٠ أكتوبر ٢٠١٤

ظهرت الحاجة في الخمسينات لظهور علم الاقتصاد الكلي كعلم مستقل وذلك كنتيجة لتعطل التجارة الدولية بسبب عدم وجود عملة دولية موثوق بها. وذلك بعد أن أثبتت التجارب عبر التاريخ استحالة استمرارية التزام الدول بتغطية عملاتها بالذهب المتعهدة به بالقيمة المربوطة عليها به. أضف إلى ذلك فقدان بريطانيا خاصة وأوربا عموما، لكل ما تملكه من الذهب خلال الحرب العالمية الأولى والثانية، وتجمع غالب ذهب العالم في أمريكا. فلا ذهب عند الدول، ولا ثقة بالعملات المربوطة بالذهب، فما أصبح هناك من وسيلة تبادل دولية قياسية مُحددة موثوق بها، فلا إمكانية لتجارة دولية، فتعطلت التجارة الدولية تماما مع الحرب العالمية الثانية. فنظريا، فإن الذهب يوازن بين الاقتصاديات الدولية عن طريق التجارة الدولية. ولكن عمليا فالذهب يعطل التجارة الدولية بسبب خنقه لتطور وتقدم ونمو الاقتصاد المحلي وتسببه في الأزمات الاقتصادية التي تؤدي بالتالي لعدم التزام الدول بتعهد الربط بالذهب. وقد كانت فكرة عزل أثر النقود تماما من دراسة الإنتاج والسوق المحلية، هو الفكر الاقتصادي…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

حلم الإسلام السياسي يتلاشى

الخميس ٣٠ أكتوبر ٢٠١٤

م يكن غريبا أن يتصدر الإخوان المسلمون المشهد السياسي في تونس ومصر بعد الثورة في كل من البلدين لكونهم الفريق الوحيد الأكثر تنظيما بين التيارات الموجودة على الساحة وقتها، غير أن التخبط الذي ارتكبه الإخوان في مصر لم يحدث ما يماثله في تونس، ولعل الوعي الجمعي التونسي كان بحكم الفترات السابقة أقل تأثرا بالخطاب الديني المؤدلج، ولذلك لم يتمكن إخوان تونس من السعي لـ"التكويش" على كل شيء كإخوان مصر. ومع عزل إخوان مصر عن الحكم، وفشل إخوان تونس في الفوز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية قبل أيام، وحلول حزب النهضة ثانيا بعد حزب نداء تونس، تظهر استفادة إخوان تونس من الدرس المصري، فلم يخربوا ويفسدوا بل شككوا على استحياء وأعلنوا القبول بالنتائج، وهي حركة ذات نظرة بعيدة المدى، فهم يسعون لاستمرار القبول الشعبي، وما داموا حلوا ثانيا فمن الممكن برأيهم أن يعاودوا الكرة للبحث عن الصدارة من جديد بدل أن يخسروا كل شيء كما حدث مع إخوان مصر. المسألة بطبيعة الحال…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

نقاشات أمة يتجاوزها الزمن!

الأربعاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٤

ظهرت أخبار حول إمكانية الترخيص لدور العرض السينمائية في البلاد ولكن ذلك لا يعني أن دور السينما سوف تصبح أمرا واقعا في بلادنا لعدة أسباب أهمها أن صوت العقل والمنطق لا قيمة له أمام سطوة العناد الأجوف فمهما حاولت أن توضح بأن الأفلام الخاضعة للرقابة التي تعرض عبر دور السينما أفضل من الأفلام غير المراقبة التي تعرض عبر القنوات التلفزيونية المشفرة وغير المشفرة أو عبر الإنترنت فإن ذلك لا يعني شيئا لقوى العناد والتغطرس التي ترى في الاحتكام إلى المنطق انتصارا لخصومها الوهميين معتمدة في غطرستها هذه على رأي قطاع عريض من المجتمع سوف يردد عبارته السلبية المأثورة: (وهل انتهت مشاكلنا كي نناقش مسألة السينما؟)، ما هو الحل في هذه الحالة؟، الحل هو أن يتدخل العالم المتقدم دون قصد ويبتكر اختراعا تكنولوجيا يجعل دور السينما من التراث بحيث يتمكن الناس من مشاهدة السينما بصورة فردية أو جماعية دون حاجة للمتغطرسين تماما مثلما انعدمت الحاجة لمحلات الفيديو التي أحرقها المتشددون في…

جاسر عبدالعزيز الجاسر
جاسر عبدالعزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة

مخاتلة (مجلس الوزراء وعبدالله بن مساعد)

الأربعاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٤

قرار مجلس الوزراء الأخير بالموافقة على استحداث 17 نادياً جديداً مهم، لكن هل هو أولى خطوات الرئيس الجديد لرعاية الشباب، أم أنه قديم مر عبر المسارات البيروقراطية؟ عبدالله بن مساعد أمام تحدٍ مختلف، فدوري كرة القدم الذي كان مجال الحركة الوحيد للرئاسة أصبح خارج سلطته لعشرة أعوام، ما يقتضي رؤية تتجاوز الصندوق وتستهل معنى جديداً لهذه المؤسسة التي خسرت الثقافة أولاً ثم اجتنبت كل دور حتى ولجت قمقم اتحاد كرة القدم. المؤسسة اسمها الكامل «الرئاسة العامة لرعاية الشباب»، لكن خللها أنها لم تهتم يوماً بالرعاية أو الشباب، إلا إذا كانت بيوت الشباب المتناثرة تعتبر رعاية لهم. هي بحاجة إلى أن تعيد تأسيس ذاتها، وأن تبدأ الاهتمام بالشباب بدءاً من المدارس حتى الجامعات، وأن تعنى بالرياضات الفردية وتطويرها، وأن تجعل متنفسات الشباب في المدن والقرى أكثر من كاميرات «ساهر». عبدالله بن مساعد كان المحور في دراسة سابقة لتطوير «الرئاسة» غير معروفة نتائجها وسبب عدم تطبيقها، ولديه رؤى يتحدث بها الرياضيون، وبإمكانه…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

جدار الماء (سؤال الموت!)

الأربعاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٤

الكاتب المتألق والزميل المشاغب جاسر الجاسر حرّضني على كتابة هذه المقالة بعد مقالته المُعنوّنة بـ«قاتل الله الأصدقاء»، تحدث فيها عن كيف تحوّل أصدقاؤه وزملاؤه إلى كتّاب كوارث، إذ يقول في مقالته إن جميلاً لا يستفزه للكتابة سوى وقوع حرب أو حدوث تفجيرات. خلال الفترة الماضية يسألني أصدقاء وقراء كرام عن أسباب عدم الكتابة إلّا في الملمات. وعندما زرت ناشر هذه الصحيفة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في مكتبه بالرياض أخيراً سألني: «لماذا لا أراك تكتب في الفترة الأخيرة؟»، وعلى رغم التطورات الإقليمية، وتسارع الأحداث، وتشابك المواقف الدولية، وظهور «دواعش» في الداخل كما في الخارج، حقاً لم أجد إجابة «كاملة الدسم»، ولا كلمات كاملة الدسم أيضاً تعبّر عن حال القهر الإنساني من وضع «مأسوي» يرى فيه المجتمع الدولي المذابح والمجازر الجماعية بحق نساء وأطفال أبرياء ويصمت، حتى اختلطت العبارات بـ«العبرات» على صفحات سوداء في تاريخ البشرية. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حذّر قبل فترة قليلة الأسرة الدولية بقوله:…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

عندما تتوافر عناصر النجاح الثلاثة..

الأربعاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٤

للنجاح ثلاثة عناصر رئيسة، ومن الصعب أن ينجح مشروع ما دون هذه العناصر الثلاثة: فكرة، وقائد ملهم، وفريق عمل مخلص يؤمن بالقائد وبرؤيته، ويعمل على تنفيذ هذه الرؤية بجدية واهتمام. هذه العناصر الثلاثة اجتمعت قبل 16 عاماً في دبي، حين استدعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، إلى بقعة صحراوية خارج مناطق العمران في دبي، وقال له: «هذا هو مكان مشروعنا الجديد، هنا ستكون مدينة الإنترنت، وبعد عام واحد فقط أريد أن نحتفل سوياً بافتتاحها». الفكرة كانت غير تقليدية، وتحمل جرأة ومخاطرة، ففي ذلك الوقت كانت شركة «غوغل» في بداية عامها الأول، ولم تكن أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي قد ظهرت بعد، ولم تنتشر الثورة الرقمية، ولم تعرف المنطقة بعدُ الخدمات الإلكترونية أو الذكية، لأن الهاتف الذكي ظهر بعد هذا التاريخ بتسع سنوات، لكن كان هناك استشراف للمستقبل، وكانت دبي تتهيأ وتستعد لاحتضان التطورات المذهلة في عالم التقنية بمدينة متكاملة للإنترنت،…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

وضع الحروف على النقاط!

الأربعاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٤

ظلت الشعوب العربية سنيناً تنتظر الفارس الذي سيأتي على حصان أبيض، أو قلم أبيض، ليكون البطل الذي «يضع النقاط على الحروف» ... كي يحصل الناس على جملة مفيدة تفسر ما يجري حولهم. أُلبس هذا اللقب شخصيات وأشخاصاً عديدين ممن وُصفوا في المانشيتات التبشيرية العريضة بأنهم هم الذين جاؤوا لمناصبهم أو مواقعهم من أجل: وضع النقاط على الحروف، لكننا بعد مدة بسيطة من الاستبشار والأمل سنكتشف أن الحروف ما زالت عارية من النقاط ومبهمة وغير مفهومة. والآن، فإن فهم ما يجري حولنا وفينا وعلينا لم يعد محتاجاً إلى نقاط فقط بل إلى حروف جديدة، غير الحروف التي تلوثت لسنين طويلة بالوعود المكذوبة والنوايا المشبوهة. الانقلاب الحاصل في الوطن العربي الآن يوحي بأن أحداً جاءنا على غفلة ووضع الحروف على النقاط بدلاً من العكس الذي كنا ننتظره! العالم العربي يحتاج إلى تنقيط حروفه السياسية، فهو في حيرة حتى الآن لا يدري بأي لغة يكتب تاريخه السياسي وبأي صيغة يضع دستوره المدني. ويحتاج…

علي القاسمي
علي القاسمي
كاتب سعودي

تقاسيم (لماذا هربت «فتاة»؟)

الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٤

يكون السؤال بهذه الصيغة المباشرة خير مدخل لدائرة اجتماعية بدأت تأخذ في الاتساع شيئاً فشيئاً وقد ننتظر، كالعادة، إلى أن تصبح دائرة أكبر لكي نتحمس حينها إلى عقد ورش التنظير، ولقاءات الحديث المجاني وترتيب المؤتمرات التي تنتهي دوماً كما تبدأ. تهرب الفتاة مقهورة وبدافع حاجة أياً كان نوعها، لكن هربها ينتهي عند محاضر الضبط وتسلم ذويها لها من دون أن نبحث عن الأسباب القاسية التي دفعتها بقوة، وبلا ثانية واحدة لتفكير أخير قبل لحظة الهرب المريرة. يكبر جرح إجابة سؤال الهرب عندما يتضح إلى أين هربت؟ ومع من؟ أو عند من؟ وكم هي المدة التي قضتها في رحلة الاختباء والاختفاء؟ نتعامل مع هذه القصص المتفرقة كندوب في الوجه الاجتماعي ونخجل من ذكرها والمرور عليها، فنحن نتعامل مع الهرب كفضيحة كبرى لا علاج لها إلا الستر، المدرسة لا تسأل عن حال الفتيات وظروفهن وأوجاعهن، ولا وسيلة اتصال معلومة تضغط عليها أصابع فتاة مكسورة فيفزع لها أحد، وإن حدث فستكون الفزعة أقرب…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

داعش ضد الصليبيين

الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٤

عد المباراة المفرحة قبل يومين، قلنا نتسلى مع ريال مدريد، ونترك برشلونة يرتاح من معاناته، ماذا لو أن داعش شكلت فريقاً لكرة القدم؟ وتريد أن تتحدى العالم بأثر رجعي، تاريخي، وتم إقناع ريال مدريد بتلك المباراة التي سيصير ريعها إن فاز للأعمال الخيرية، وتم إقناع داعش بأهمية المباراة كون الفريق، هو بقايا محاكم التفتيش، وإن فازت، فسيذهب الريع لدعم الإرهاب، فاشترطوا أن يكون الحكم تركياً، على أساس أن الأتراك لا يغشون، وأقنعنا «بلاتر» بأن هذه المباراة ستثبت اسمه كرئيس وحيد للـ«فيفا» للأبد، فقط أن يتبنى الاتحاد المباراة دولياً، وأن يسمح للاعبي داعش أن ينزلوا بالسراويل الطويلة، وأرقام فانيلاتهم بالعربية، والتي سيصعب على الحكم التركي قراءتها بوضوح، كونه نسيها الأتراك منذ أيام تتريك أتاتورك، طبعاً لاعبو داعش لن يراقبوا «رونالدو»، ولن يضعوا خططاً تكتيكية للحد من خطورته، باعتبار أن البرتغال خارج اللعبة السياسية، وسيهملون مراقبة الأجنحة البرازيلية، على أساس أنهم من المستضعفين في الأرض، وسيركزون على ذي اللحية الصهباء، والأوشام «راموس»،…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

جهاد «داعش» الذي يتسع لكل شيء…

الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٤

يتقدم تنظيم «داعش» بمخيلة شيطان وبإصرار مؤمن. وفيما هو يمضي في قتاله على جبهة لم تكن مرة موحدة وطويلة كما هي الآن، يتهافت عليه شبان (وشابات) من سائر أنحاء الأرض. فالأمر، والحال هذه، أكثر من فانتازيا ماضوية تخيلنا ذات مرة أنها المعنى الوحيد لـ «الخلافة». يوم الخميس الماضي، نشرت «نيويورك تايمز» تحقيقاً كتبه ديفيد كيركباتريك عن هؤلاء الشبان الذين يفدون إلى «داعش» من تونس، البلد الأكثر تصديراً للمجاهدين ممن يقصدون سورية والعراق، على رغم أنها تعيش لحظة ثورية تستغرق البلد وتعبئ طاقاته، كما تشي باحتمالات نجاح نسبية لم تُكتب لبقية الثورات العربية. وهذا فضلاً عن أن الوضع التونسي الجديد فتح الباب لتعددية سياسية استعرضت الأحد الماضي آخر انتخاباتها النيابية التي ستتلوها انتخابات رئاسية، ما ينم عن أن ربط الإرهاب بعامل أوحد، هو هنا القمع، قد لا يكون كافياً أو دقيقاً. على أي حال، فإن ما ستكتفي به هذه الأسطر هو نقل بعض عبارات تفوه بها شبان تونسيون أجابوا عن سؤال…

مسيلمة لم يمت

الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٤

ـ مدير تعليم جديد؛ مؤدب وطيب ويريد أن يعمل بجدية ونزاهة كما يقول المقربون منه الذين لا يؤخذ من أمثالهم في العادة؛ يعقد اجتماعاً مغلقاً، مع لفيف من الذين يفقهون والذين -من عقود- لا يفقهون بل يستمعون ويرددون كالببغاء كل ما يسمعون. ــ في أول الأمر يُصرح المدير بأن البيئة التي جاء إليها طاردة، وأن الحال فيها لا يعجبه؛ الحضور يهزون رؤوسهم «أو بالأحرى ما يشبه الرؤوس» إعجاباً بما سمعوا. يمارسون عاداتهم السيئة التي فعلوها مع الذين كانوا قبله والذين سيأتون من بعده «كله تمام معاليك» .. مسيلمة لم يمت بعد!! ــ خارج القاعة يتحول التصريح التحفة إلى كرة ثلج متدحرجة، وكل يضيف إليها ما يشاء من الأكاذيب والتلفيقات والبهارات الحارة، وحينما يخرج بعض المجتمعين مع سعادته يؤكدون رفضهم لما قاله، ويزعمون أنه يتجاوز الوصف وأنه أسوأ مما يتوقعه الأسوياء.. مسيلمة لم يمت بعد!! ــ تدور كرة الثلج؛ المدارس تئن تحت سوط الإهمال، والمقربون الكبار أشبه بالتحف المحنطة. بينما ينشغل…

إيران بين الميدالية الفضية والذهبية

الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٤

هنأ الرئيس الإيراني السيد حسن روحاني الشعب الإيراني بحصول الفريق الإيراني الأولمبي للمعاقين على 120 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية، وذلك خلال مشاركة هذا الفريق في الألعاب الآسيوية في إنشيون بكوريا الجنوبية. ومن المعروف أن الشعب الإيراني تواق ومحب للرياضة ولديه إحساس وطني وتفاعل كبير مع مثل هذه المناسبات، فهنيئا له هذه الإنجازات. غير أن هذه الفرحة ما لبثت أن اصطدمت بجدار الجرائم الشنيعة التي تعرضت لها بعض النساء والفتيات الإيرانيات من خلال رش مادة الأسيد عليهن من قبل مجهولين بحجة ما يطلق عليه في إيران «الحجاب السيئ»، وهو ما رفضه التيار الأصولي، معتبرا أن من قام بهذه الحوادث هو مدعوم من الخارج لإثارة البلبلة في الداخل. وبين فرحة الشعب الإيراني بتلك الميداليات وغضبه من تلك الجرائم لا يزال الإيرانيون في انتظار ما ستسفر عنه أولمبيات أخرى، وما الذي ستناله إيران من ميداليات في هذا الماراثون. نسير مع القارئ في هذا المقال لمعرفة هذه الأولمبيات واستشراف حظوظ إيران فيها. وقد يكون…