آراء

سليمان جودة
سليمان جودة
إعلامي وكاتب مصري

أزمة الرئيس اليمني!

الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤

سوف يبقى يوم 21 سبتمبر (أيلول) 2014، يومًا كئيبًا في حياة كل يمني، ففيه زحف الحوثيون إلى العاصمة صنعاء، وسيطروا على أغلب مقرات الحكومة في أنحائها، فيما يشبه الكابوس الذي لا ينافسه في ثقله، إلا ثقل جبال صنعاء ذاتها. وعندما أقول «كل يمني» فإنما أقصد المواطن الذي يظل ولاؤه النهائي هناك لبلده وحده، ولوطنه وحده، ولأرضه وحدها، لا لأرض غيرها، ولا لوطن غيره، ولا لبلد سواه. وليس هناك يوم آخر أكثر كآبة لكل يمني من ذلك اليوم إلا يوم 23 من الشهر نفسه، أي بعدها بـ48 ساعة، عندما خرج فيه الرئيس عبد ربه منصور هادي على اليمنيين، ليتكلم للمرة الأولى، شارحًا في أسى أبعاد ما جرى! ورغم كثرة ما قاله الرئيس منصور، فإنني توقفت بشكل خاص أمام الفقرة التي قال فيها ما يلي: «عندما تسلمت الدولة في عام 2012 لم أتسلم منها إلا شبه دولة لسلطة مفككة، ومؤسسات متغولة في الفساد، وجيشا مقسم الولاءات، ومحافظات عدة خارج سيطرة الدولة، ولم…

متى يتم التعامل مع الإرهاب العقاري؟

الأربعاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٤

لابد أن للإرهاب الأمني الذي نعاني منه منابع وروافد تغذيه، بعضها مذهبي إقصائي أو ثقافي تربوي وبعضها اقتصادي، إلى آخر التغذيات المحتملة. لكن هل من تعريف للإرهاب، ما هو الإرهاب؟. لابد أن التعريف يشمل منطقياً كل قول أو عمل، أوهما معاً تكون نتيجته (نتيجتهما) الإضرار بمصالح الناس عن عمد، مثل إرباك حياتهم البدنية أو الفكرية، أو إعاقة طموحاتهم المعيشية المشروعة أو تهديدهم في قدرتهم على التعايش المشترك في شتى مجالات الحياة. واحد من هذه الأضرار، في حالة الفعل أو القول العمد، قد يكفي لكي يصنف كإرهاب، ولكي يسمى الممارس له إرهابياً في ذلك المجال. الإرهاب الأمني لا يحتاج إلى تعريف، بالرغم من أن الاتفاق على مقاومته يختلط أحياناً بالتظاهر في العلن مع تشجيعه في الخفاء. واضح أن المقصود بالنقاش هنا إرهاب من نوع آخر، ينطبق عليه مسمى «الإرهاب العقاري». الإشكال في التسمية، بمعنى قبولها من عدمه قد يعود إلى تمتع هذا الإرهاب بتغطية قانونية كافية، مما يجعله مقنناً وغير مباشر،…

عماد المديفر
عماد المديفر
كاتب سعودي

من أين أتت «داعش»؟ .. وماذا يجري في اليمن؟

الأربعاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٤

في هذه المقالة، والتي تليها، لن أحاول الإجابة، بل أقرر جازما بأنني سأجيب، بشرح واف، وبالأدلة والوثائق والمسوغات، عن هذين السؤالين اللذين يشغلان تفكير كثير من الناس. فهذان السؤالان هما حديث المجالس الآن، بشقيهما، المجالس الملموسة الحقيقية في الجامعات، والمقاهي، ومكاتب العمل، والمناسبات، والتجمعات العائلية، أو المجالس الافتراضية عبر وسائط التواصل الاجتماعي: "من أين أتت داعش؟ .. وماذا يجري في اليمن؟" وهذا طبيعي، نتيجة للغموض المكتنف لهاتين الحالتين لدى الكثير منا، بسبب عدم تقديم الإعلام إجابة وافية، تجلي الغموض حول "ماهية داعش الإرهابية، وماذا يحدث في اليمن؟" وهو ما يستغله مباشرة دعاة تنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابي، كعادتهم، فهم يعلمون أن هذا هو الوقت الأنسب لبث دعايتهم الخبيثة، ونشر سمومهم القذرة، بأساليبهم الشيطانية، لتضليل الرأي العام، وإعطائه معلومات مغلوطة، وهو ما يقومون به عادة في مثل هذه الحالات، كونهم وكطابور خامس، يسعون، بل مطلوب منهم، تحقيق أهداف العدو، المتمثلة في "نزع الثقة عن العلماء الراسخين، ووسائل الإعلام الرصينة، والمحللين السياسيين والخبراء"،…

هالة القحطاني
هالة القحطاني
كاتبة سعودية

صنيعَ الجُبَناء

الأربعاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٤

أصبح تحليل الدم لا يكفي للفحص الطبي قبل الزواج، لأنه لا يكشف عن ملامح الشخصية المضطربة، التي تخفي جنونها بين طبقات الملابس الأنيقة، فقط المواقف تُخرجها على حقيقتها، لذا بات الفحص النفسي ضرورياً جداً في زمن كثر فيه الطلاق واستخدام الأطفال كأداة للانتقام، فمن باب الأمانة وقبل أن يختم الطبيب على الكشف بـ«صالح للزواج»، أن يكون هناك فحص آخر يختبر فيه الطبيب كل فرد «من الجنسين»، ويخضعه لاختبار سلوكي لقياس إمكانياته العقلية في تحمل المسؤولية والصبر على المتطلبات الرئيسية للزواج، لأن الضرر الذي أحدثه بعض المضطربين في الحالات السابقة لا يمكن إصلاحه، بل أغلبه انتهى بالقتل! ومن هنا كيف نصنف الأب العشرينِي، الذي عنف طفلاً لم يتجاوز الـ14 شهراً في الرياض حتى فارق الحياة، وما حجم الخطأ الذي قد يكون ارتكبه ذلك العصفور، ليستحق الموت!؟ وإذا كان بعضهم يعتقد بأن الأب حديث السن، فماذا نطلق على الأب الذي يبلغ 49 سنة وسلخ رأس ابنه؟! وكيف نصنف الأب الذي قلل من…

محمد المزيني
محمد المزيني
كاتب وروائي سعودي

هل الدين – حقاً- أفيون الشعوب؟

الأربعاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٤

سنظل مضطربين حياری، تائهي الدليل تجاه ما يجري من حولنا من أحداث، بدءاً من «الربيع العربي»، وما تلاه من تداعيات، مروراً بنشوء الجماعات الدينية المتطرفة من رحم مجهول، وانتهاء بعودة الطائرات الأميركية بعد صمت مستتب للتحليق فوق السماء العربية، وتحديداً فوق الأجواء السورية، للقضاء على الفلول الداعشية. لم تقنعنا كل التحليلات السياسية، وتصريحات الجهات الرسمية حولها، وما تردد في الحوارات التلفزيونية وأحاديث المجالس العامة، التي لا تعدو كونها محاولات للفهم من خلال قراءات للظواهر بدلائل منقوصة لا تصل إلى العمق. هذا ما دفع أحد السياسيين المرموقين العارفين ببواطن القضايا السياسية وتحولاتها على الأرض، إلى أن يصرخ بصوت مرتفع حائراً بما يشبه العجز ويسأل: «من أين خرجت علينا داعش؟» وبالمثل يقع المحللون السياسيون المخضرمون في فخ هذا السؤال، بما يعرِّيهم ويكشف عمق جهلهم، وهو ما أسقطهم في شباك السخرية المرة على ما آلت إليه أوضاع أمتنا المزرية، التي باتت جاهلة بكل ما يخصها، ثم ندير رؤوسنا يائسين وعاجزين تجاه البيت الأبيض…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

إني أُتَّهَم

الأربعاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٤

1 كتب الفرنسي إميل زولا في عام 1898 مقالته ذائعة الصيت: «إني أَتهِم» دفاعاً عن الضابط الفرنسي ذي الأصول اليهودية ألفريد دريفوس. وعلى نفس المنوال، ولكن في اتجاه معاكس تماماً، أكتب اليوم بأعلى صوتي: «إني أُتَّهَم»... أُتَّهَم بأني خلف كل شرور العالم ومصائبه وحوادثه وعداواته. أُتَّهم بأن تعاليمي الإسلامية هي التي تقف خلف كل تطرف، وبأن طبائعي العربية هي التي تشبه طبائع كل إرهابي، وبأن سحنتي الشرق أوسطية هي التي شوهدت في مكان التفجير! أُتَّهم بكل هذا، ولا أخلي نفسي من المسؤولية. لكني أتساءل: هل أنا المتهم الوحيد عن كل مصائب هذا العالم؟! أين المتهَمون الآخرون، الذين شاركوني في التنفيذ، بل ربما سبقوني إلى مكان التفجير فرسموا «الخريطة»، وأشعلوا «الحدود»، وباعوا السلاح، وجهزوا القاتل والمقتول، ثم جاؤوا بي لتنفيذ العملية. ستقولون (نظرية مؤامرة)، لا بأس، لكن تذكّروا أن كل «نظرية» مؤامرة قد تبين، حين كشفت الاستخبارات وثائقها بعد سنين، أنها كانت «عملية» مؤامرة. أين تجار السلاح الذين يعرفون أنه لو…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

خريطة مؤسفة «جدا»

الأربعاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٤

إذا أردنا المقارنة بين أحوال الناس في بلدان النظام العربي وفي البلدان التي لم يمرّ بها، سوف يقال إن سبب الفارق الرهيب هو النفط ودخل النفط. دعنا إذن من الدول النفطية. فلنأخذ مستوى المعيشة والدخل في الأردن. ولنأخذ مستوى الاقتصاد في لبنان، الذي لم يكف العرب يوما عن العمل على «إنقاذه» منذ 40 عاما. ولنأخذ سلطنة عمان. ودولة البحرين. أو إمارات مثل دبي وأبوظبي والشارقة وأم القيوين وعجمان ورأس الخيمة. حاول أن تقرأ الخريطة متوقفا عند دول النظام العربي وعند الدول التي لم تدَّعِ شيئا ولا أرادت أن تقلب أحدا أو أن تغير شيئا أو أن تحرر فلسطين من البحر إلى النهر. إن اثنتين من أقل الدول موارد طبيعية تتحملان العبء العربي الإنساني الأكبر. الأردن ولبنان. وما زال أبطال ومناضلو العرب يتهمون البلدين الصغيرين كل يوم بأنهما غير شرعيين. كيانان هزيلان. وخذ العراق وسوريا ومستوى المعيشة ومعدل النمو (طوال 50 عاما) وحال الناس وطمأنينتهم وعدد المتشددين فيهما. قارن بين أحوال…

د. توفيق السيف
د. توفيق السيف
باحث سعودي

درس عراقي لليمن

الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

طيلة 30 عاما (1978-2012) حاول الرئيس السابق علي صالح استعادة السيطرة على المناطق القبلية التي كانت- تقليديا- خارج سلطة الدولة، لكنه في نهاية المطاف نجح فقط في جعل نفسه القوة الأكبر بين قوى متعددة، وإقناع الجميع بأنه الخيار الأقل سوءا بين مجموع المتنافسين على السلطة. كانت الثورة الشعبية فرصة لتغيير هذا الميزان الذي استقر نسبيا منذ 1994، حين أثمرت الحرب الأهلية عن إضعاف أبرز منافسي الرئيس، أي الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب وحزب الإصلاح في الشمال. يعرف دارسو العلوم السياسية أن الثورات الشعبية والصراعات الأهلية تؤدي دائما إلى قلب موازين القوى: أقوياء الأمس يضعفون وضعفاء الأمس يستقوون، كما تولدت قوى جديدة من رحم الصراع. حصل هذا في مصر وليبيا وتونس وسورية والعراق، وجميع الأقطار التي مرت بتجارب مماثلة. لكن هذا التغيير يبقى غالبا في الشارع، ولا ينعكس على تشكيل الحكومة. ذلك أن النخب القديمة وحلفاءها في الإعلام والجيش والاقتصاد وحتى في المؤسسات الاجتماعية يعيدون إنتاج قوتهم السياسية في إطار يناسب…

المسلمون بين روحانية الحج وسموم الإرهاب

الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

يأتي موسم حج هذا العام لكي تكون له خصوصية عند المسلمين في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب التي نشرت الرعب والخوف في العالم، وفي العالم الإسلامي على وجه الخصوص، أي سمعة تلك التي ألصقتها الجماعات الإرهابية المتأسلمة بالإسلام والمسلمين، التي أعطت للغرب صورة سلبية عن الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للسلام والأمن والمحبة، فها هم إرهابيو جماعة «داعش» الذين وضعوا العالم على فوهة بركان يرفعون الرايات السوداء بيد ويمسكون برؤوس الأبرياء باليد الأخرى. ويشاء الله أن يأتي حج هذا العام متزامنا مع تصاعد أعمال الإرهاب وحرب التحالف الدولي عليه، ليكون لهم الحج بلسما وليخفف عنهم ما هم فيه. يا لها من مفارقات بين فلسفتي الحج والإرهاب. إن ركن الحج فريضة الله على المسلمين لكي يحقق لهم غاية هذا الدين وهي التوحيد، وهو إدخال الأمة المسلمة في تجربة التوحيد والوحدة، أي بصورة فعلية وليس من خلال مجرد الدعوة والحثّ على ذلك، فمن خلال مناسك الحج عندما يرتدي الحجاج لباسا واحدا وهو لباس…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

صنعاء مقبرة الحوثيين

الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

في عام 1948 طوقت القبائل العاصمة اليمنية مهددة باستباحتها، بعد جولات من الحروب بين الثوار والإمامة. وقد سارع عبد الله الوزير قائد ثورة الدستور اليمنية، بالسفر إلى جدة يطلب عون الملك عبد العزيز. الملك لام الوزير بأن الدم يورث الدم، وأنه، مع «الإخوان المسلمين»، غدروا بالإمام يحيى وقتلوه، وكيف للوزير أن ينصب نفسه إماما. الملك رفض دعم الثوار رغم أنه لم يكن على وفاق مع الإمام. وسقطت صنعاء في يد الإمام أحمد، لتبدأ جولة جديدة من الحروب اليمنية - اليمنية. صنعاء شهدت وعانت كثيرا من المؤامرات والخيانات في العقود السبعة الماضية؛ اغتيل الإمام أحمد عام 1961، ليحاصر ابنه، البدر، العاصمة بعد استيلاء الثوار عليها، فيغررون بالرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي أرسل 70 ألف جندي في حرب دامت نحو 8 سنوات وفقد فيها نصف جيشه. وفي غفلة منه، ضربته إسرائيل في 1967 من الخلف وهو يقاتل القبائل اليمنية. وقد سبقهم البريطانيون والعثمانيون، وجميعهم فشلوا في تثبيت حكمهم في اليمن. هذه…

محمد العصيمي
محمد العصيمي
كاتب سعودي

نسايب جورج كلوني

الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

أخيرا ناسبنا (هوليود) بعد أن تزوج الممثل والمخرج الأمريكي المثير جورج كلوني من المحامية اللبنانية أمل علم الدين. وأصبحنا، بناء على ذلك، أخوال عيال كلوني الذي سيتعلم من الآن وصاعدا (اللغى) اللبناني وستسعده (أموله) بأطباق التبولة والكبة النية وزنود الست. وهذا يعني أن (حلواتنا) العربيات قادرات على غزو ثقافات الرجال الغربيين وتغيير مذاقاتهم وأفكارهم. والأخيرة هي ما نأمل من بنتنا العربية أمل أن تفعله مع هذا النجم الكبير الذي تؤمن به أمريكا أكثر من إيمانها برئيسها. نريد من أمل، وقد أعطاها الله هذا السحر الأنثوي الطاغي، أن تستخدم الحكمة في إقناع كلوني بأن العرب فيهم (أوادم) وأنهم ليسوا كلهم إرهابيين، بدليل أنها هي أسقطت قلبه بين يديها لذكائها ونعومتها وحلاوة منطقها وإيمانها بالسلام الذي يجب أن يعم كل العالم. وأكثر من ذلك بدفاعها، كمحامية، عن حقوق الإنسان في كل مكان. ولدينا أمل في (أمل)، وقد عرف عن اللبنانيين أكل السياسة مع الفتوش، أن تتحدث للأمريكان المغيبين عن ثقافات الآخرين وأحوالهم…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

العرب ظاهرة صوتية.. غزة مثالاً !

الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

الويل والثبور لمن وقف وأشهر قلمه في أثناء العدوان علي غزة، كانت الدماء تسيل والدموع تنشر من المشرق إلي مغرب وطننا العربي، ولكن يلزم على الجميع الركوب في مركب حماس، ومن يخرج عن ذلك الخط فهو الخائن والعميل والمتصهين، ولكن النتيجة تركت على الرف ولم تناقش وتجرد بحسبة دقيقة عمن بتحمل مقتل أكثر من 1100 فلسطيني، ربما يقول البعض إن إسرائيل هي من يتحمل تلك المسؤولية، ولكن علينا أن نكون واقعيين ونحدد الطرف الذي أدخل الشعب الفلسطيني في تلك المغامرة غير المحسوبة، فأولاً علينا احترام الحياة لأي إنسان، فنحن شهدنا إسرائيل تشن حرباً بسبب مقتل ثلاثة مستوطنين تم قتلهم من قبل حماس، ونشهد إدارة أوباما المترددة تشن حرباً جديدة في الشرق الأوسط بسبب قيام تنظيم «داعش» بقتل صحفي أميركي في حرب غزة، وللأسف من رفعوا شعارات الحرب والتحرير ودبجوا المقالات في أن إسرائيل وشعبها إلي البحر كما ردد النظام الناصري، لما يحدث ذلك قديماً والمعطيات المعاصرة تقول إن إسرائيل باقية…