آراء

عبدالله فدعق
عبدالله فدعق
داعية إسلامي من السعودية

نمطية العمامة و”الطربوش”

الأحد ١٨ مايو ٢٠١٤

مرات ليست بالقليلة، أتمنى أني لو كتبت المقال الذي كتبه أحد الزملاء، وأحيانا أتمنى لو أني ألفت أو جمعت المؤلف الذي صاغه أحد الفضلاء؛ ومن هذا وذاك كتاب (العمامة) الذي صدر مؤخرا للقدير النبيل سعادة الأستاذ سعود الرومي مدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية". كتاب جميل أصدره المهرجان برعاية وزارة الحرس الوطني، تمنيت أني لو كتبته لمسائل متعددة، من أهمها أن غالبنا ـ وللأسف ـ غارق في (التفكير النمطي)، الذي جعله يصدر أحكامه اعتمادا على الأفكار الجاهزة التي استوردها من عاداته وتقاليده وموروثاته؛ فصار الحكم على لابس (الشماغ) مختلفا فيما لو لبسه اللابس بعقال، أو بدون عقال، وصار الحكم عنده على من تلبس (العباية) مختلفا فيما لو لبستها السيدة العفيفة على كتفها أو فوق رأسها. أما العمامة ـ فهذه المسكينة ـ قد يعاني من يلبسها من كلام الناس، خصوصا أولئك الذين يستغلونها لتصنيف الآخرين، ويجعلونها دليلا على أوهامهم، ومن ذلك زعمهم أنها معينة على الطائفية، وموقدة لنارها، والمؤلم أنهم…

حمد الماجد
حمد الماجد
كاتب سعودي

تأجيل خصوماتنا لدحر الخصوم

الأحد ١٨ مايو ٢٠١٤

مضى قرابة العام على حكم الإصلاحيين في إيران، ما الذي تغير في سياسة إيران؟ لنتلمس الجواب في سوريا، وهي المعترك الأكثر خطورة وأشد التهابا، وهي التي تهدد كامل منطقتنا بالانفجار الشامل، لا شيء تغير، ما زالت إيران تدعم بلا هوادة النظام السوري، وما زالت براميل الموت تتساقط في عهد روحاني «الإصلاحي الناعم»، بنفس معدلات سقوطها أيام أحمدي نجاد، الرئيس «الراديكالي»، بل على العكس، فقد ارتفعت وتيرة انتصارات فيلق القدس الإيراني في ساحة سوريا مدعوما من الحرس الثوري الطائفي المتطرف، الفرق بين المتشددين والإصلاحيين في إيران، هو الفرق بين من يدفعك بالقوة ويزج بك في السجن وهو يسب ويشتم، ومن يدخلك في السجن وهو مبتسم ويلاطفك، النتيجة في النهاية واحدة، وهذا أحد أسرار قوة إيران ودهاء قادتها. فارق القوة بين إيران والعالم السني بشقيه العربي والعجمي، ليس بسبب امتلاك إيران للقنبلة النووية فحسب، ولو كان الأمر كذلك لكان لباكستان، ذات النفوذ والقوة، القوة النووية الرادعة لا أقل ولا أكثر، سر القوة…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

هل يحتاج اليمن إلى مؤتمر حوار جديد؟

الأحد ١٨ مايو ٢٠١٤

بعيدا عن قياس النوايا التي دعت أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة السابقة وشريكة الحكم منذ 2011) إلى إصدار بيان تطالب فيه بانعقاد مؤتمر وطني جديد للبحث في قضايا رأت حاجة ماسة لمناقشتها والبحث في تفاصيلها، فإن المثير للاستغراب والحيرة أن أغلب ما طالبت به يقع في صلب عمل ومسؤولية الحكومة التي يشاركون فيها مناصفة مع المؤتمر الشعبي العام منذ تم الاتفاق على نقل صلاحيات رئيس الجمهورية حينها إلى نائبه - الرئيس الحالي - وشكل ذلك بداية انفراج في الأزمة السياسية التي تلت ثورة الشباب وتقاسمت حصيلتها الأحزاب مجتمعة، وكان الأجدر بها البدء بتقديم جردة حساب عما أنجزته خلال تلك الفترة. حين انتهت لقاءات الموفينبيك خرج المجتمعون بوثيقة قال الذين صوتوا على بنودها إنها حبل نجاة اليمن من كل مآسيه، لكن الواقع أثبت أن جشع بعض الأحزاب عرقل محاولات التحرك بها إلى الأمام، وزادت ضغوطها على الرئيس هادي لكبح جماح مساعيه في معالجة مواقع الخطأ ومكامن الفشل، وتعمدت وضع العراقيل أمامه لتخلق…

محمد فاضل العبيدلي
محمد فاضل العبيدلي
عمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.

كيف تفكر الشركات؟

الأحد ١٨ مايو ٢٠١٤

في أربعينات القرن الماضي، وقعت حادثة طريفة لتاجر ملابس بحريني تعاقد مع شركة يابانية على تصنيع «عقال» خاص به كي يغدو علامة مسجلة. وعند استلامه للشحنة اكتشف أن الشحنة المرسلة من اليابان تضم عُقلاً سُوداً وحمراء وخضراء وصفراء وزرقاء وهكذا. قصة طريفة، لكن أتمنى أن لا تنسيكم طرافتها العبرة الكامنة فيها وقد يثيرها سؤال: «ما هو الخطأ الذي أدى إلى هذه المفارقة؟». تفصيل صغير جداً هو أن التاجر نسي أن يبلغ اليابانيين بأن العقال المطلوب لونه «أسود» فقط. تحضرني هذه القصة في أكثر من مناسبة عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل، لكن مع فارق بسيط هو أن القصص التي تستحضر هذه القصة تخلو من أي طرافة، تفاصيل صغيرة في المعاملات من كل نوع، بعضها يتم التشديد عليه ويتم تناسي بعضها الآخر والنتيجة شعور ملازم لنا بأن ثمة خللاً ما في تعاملات شركات ومصارف وغيرهم مع المستهلكين. يتصل بك أحدهم على هاتفك النقال ويحدثك وبشكل لاهث عن قروض، برامج تأمين، خدمات، اشتراك في…

بدر الراشد
بدر الراشد
كاتب سعودي

قوميو بشار الأسد

السبت ١٧ مايو ٢٠١٤

لكل توجه فكري سرديته حول ما يحدث في الوطن العربي، ولاسيما سورية. هذه السردية تكشف انحيازاته وقناعاته، وتوضح منطق الخطاب الذي ينطلق منه لتقويم الأوضاع السياسية في عالم عربي يعيش مخاضاً لم ينتهِ بعد. ضبابية الوضع في العالم العربي وكون رياح التغيير التي هبت في 2011 لم تُؤْتِ أكلها بعد، يعطيان الجميع إمكان بناء سردياتهم وتأويلاتهم على ما يحدث، من دون الحاجة إلى مزيد جهد. قراءة ما تخفي هذه السرديات وتضمر أهم من قراءة ظواهرها وما تنطق به. وهنا أتحدث في هذا السياق عن أشخاص يحملون شعارات القومية العربية ومصالح الأمة والممانعة للمشاريع الصهيونية، لكن مضامين خطابهم تحمل تمجيداً للاستبداد والطغيان والشمولية السياسية التي انتهجها طغاة من حافظ الأسد إلى ابنه بشار، مروراً بصدام حسين. هؤلاء لم يستفيدوا من أي درس من العقود التي قضتها دول عربية تحت حراب الاستبداد وعبادة الزعيم المخلص، ولا من دروس «الربيع العربي» حيث كانت الجماهير أكثر وعياً بحقوقها وصناعة مستقبلها من الأنظمة المستبدة والمثقفين…

فرح عبدالحميد
فرح عبدالحميد
إعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية – دبي

علنا نعود لبلدٍ قائم فعلياً

السبت ١٧ مايو ٢٠١٤

ذكرى النكبة لاتنحصر على الفلسطينيين برمتهم فحسب، بل تُدق في ناقوص شتّى الدول العربية لضراوة الفاجعة التي أصابت مقامها،، تشريد الأطفال و قتل النساء والكبار ، وتدمير القرى وإحراق الاشجار ، وتهجير الأفواج والمئات ، لم تنس ِ شعباً مرارة الماضي التي أججتها سنوات الاحتلال والانقسام ،، لم يٓفقد فيها الفلسطينيون الأمل بالعودة ،، ولم يمنعهم الوضع المهلل بين هرجٍ ومرج من الاحتفاظ ببقايا ذكريات ، صدأت لطول العزلة، فطُبعٓت على قطعة قماش، تاركةً ماتبقى من أثر للمفتاح.. ولو تكالبت السنين والأيام لن نمّل من وطأة الانتظار ، فأن تولد فلسطينياً تعني أن تعيش بكرامة على أملٍ منقطع النظير.. لنلملم الشمل وندقق في اسم الوطن الموحد لغوياً و المتناثر سياسياً،، علّنا عُدنا يوماً لبلدٍ قائم فعلياً..

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

ربما (الفتاة التي أوقعت بالشيخ)

السبت ١٧ مايو ٢٠١٤

لم نصدق ما حدث، لكنه حدث وللأسف، فلربما نعتقد أنهم جهلة، فإذا بهم لصوص يريدون أن يسرقوا «الغلة» لا غير. لم نكن نفهم كيف لا يفهم هؤلاء أن عمر بن الخطاب الذي عيّن الشفاء بنت عبدالله محتسبة على السوق، أي في منصب وزيرة تجارة، لم يفهموا أنه من التطور الطبيعي والحضاري للبشرية بعد 1400 عام أن تشارك حفيدات الشفاء بنت عبدالله في مجلس الشورى، ويترافعن عن بنات جنسهن في القضاء، وأن يطبّبن، وأن يبعن في السوق، وفي عمل شريف يقيهن شر الحاجة، وأن يحصلن في ظل دولة عمرها قارب الـ100 عام على أنظمة تقيهن التحرش، وتحفظ حقوقهن طفلة وزوجة. اعتبروا كل نظام يُسنّ أو يطرح للدرس تحت قبة «الشورى» اعتداء ع‍لى الأعراض، في منطق مقلوب لا يعقله إنسان، فهم مثلاً حاربوا النظام الذي أقرّه مجلس الشورى لحماية النساء من التحرش، بحجة أنه يشجع مفهوم الاختلاط، وهم بهذا ينكرون أن الاختلاط هو أصل الحياة العامة، ويريدون أن يقرّوا أن المرأة التي…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

لماذا ستفشل المفاوضات السعودية – الإيرانية المقبلة؟

السبت ١٧ مايو ٢٠١٤

ربما يصل الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني نفسه إلى جدة، وليس فقط وزير الخارجية محمد ظريف الذي دعاه نظيره السعودي وللمرة الأولى إلى زيارة الرياض، ويلتقي بخادم الحرمين الشريفين، ويجددا حديث الصداقة والود الذي كسرا به الجليد في التسعينات بين المملكة وإيران، فترتفع المعنويات، وتتفاءل سوق النفط، مؤملاً بأن الشرق الأوسط يمضي أخيراً إلى انفراجة حقيقية بين الخصمين، زعيمي العالم السني ونظيره الشيعي، ولكن ستفشل المفاوضات حتماً، وسنعود إلى حربنا الباردة أو ما هو أسوأ من ذلك، فور ما يطرح الملف السوري، إلا إذا تغير موقف طهران، وباتت مستعدة للتعاون مع الرياض والعالم، لبناء سورية جديدة بعيدة من بشار الأسد. قلت جملة كهذه في لقاء جمعني بعاصمة أوروبية مع باحثين من دول عدة، بينهم سياسيون إيرانيون، أحدهم مستشار مقرّب للخارجية الإيرانية الحالية، والآخر مستشار سابق لرفسنجاني، والذي عاد إليه بعض من نفوذه القديم في دوائر الحكم بوصول صديقه روحاني إلى الرئاسة، وتردد أنه الذي يقود مساعي فتح أبواب الحوار بين…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

عناد الوعي

السبت ١٧ مايو ٢٠١٤

ما أكثرها دروس الأخلاق من حولنا: المشكلة أن المعلم غالبا لا يطبقها فما بالك بالمتعلم. ‏هذا يفسر الكثير من الأمور. رسائل الوعي يقتلها عناد الوعي. لا أحد مثلا يجهل خطورة التهور في القيادة، لكن من النادر أن تجد من يتصالح مع هذه الحقيقة وينسجم معها في سلوكه العام. العناد ضد ممارسة الوعي، يقابله شح شديد في الحزم والصرامة من أجل تطبيق القانون. يتحجج البعض بالقول إن طاقة المرور لا تسمح له بوضع دوريات سيارة وراجلة في كل شارع. المشكلة أن هذه وتلك يصاحبهما أمور مربكة: الشخص الذي ارتكب خطأ ضد أناس أثناء قيادته لسيارته، يتأفف عندما يخطئ عليه شخص أكثر رعونة منه. في المقابل، أنت ترى بعض المنتسبين لقطاعات المرور وسواه ممن يقودون سيارات حكومية، لا يختلفون عن الآخرين، أثناء قيادتهم السيارة. نسبة الذين يجهلون قواعد وأنظمة المرور قليلة جدا. النسبة الأكبر في المخالفات التي تحدث في الشارع هي نتاج تجاهل هذه القوانين. لاحظوا أننا نتحدث أيضا عن نخب اجتماعية:…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

الذئاب لا تقرأ الخرائط!

السبت ١٧ مايو ٢٠١٤

ينقل عن الرئيس التاريخي الأسبق لفرنسا الجنرال ديغول قوله: إذا أردت أن تعرف ما يجري حولك، فانظر إلى الخريطة، فالحركة فيها وحولها تحدد لك مسار الأحداث! وليس أفضل من تلك النصيحة لفهم ما يحدث في الشرق الأوسط اليوم، فالناظر في خريطة الشرق الأوسط يرى أن هناك احتداما واضحا يستخدم فيه السلاح والدبلوماسية معا بين عدد من القوى ترغب أن تحصل على قطعة من «كعكة» الشرق الأوسط الشهية، تدفع هذه القوى في الأساس مصالحها القومية، وتتدثر بعدد من السواتر الآيديولوجية أو حتى الأخلاقية. على رأس القوى قوتان لهما ماض إمبراطوري يرغبان في إحيائه على حساب شعوب ومصالح العرب في الشرق العربي. قوة صغيرة نسبيا وقوة كبيرة نسبيا، ولكن كلا منهما «يخطط وينفذ» ولا يرغب فقط، أن يكون له «هيمنة» على الشرق العربي وموارده وإنسانه، على خلفية قراءة استراتيجية تفترض أن هذا العالم العربي ضعيف المناعة ومفكك ولا يقوى على المقاومة. القوة الأولى لا ريب هي إيران، فليس بخاف أنها موجودة ومؤثرة…

فارس الهمزاني
فارس الهمزاني
كاتب سعودي

العنصرية.. هل يقلّصها الابتعاث!

الجمعة ١٦ مايو ٢٠١٤

من أهم المفاهيم الإدارية التي يحتاجها القائد لاتخاذ القرار، وعمل التطوير والتجديد في العمل، مفهوم ومنهج إدارة التغيير، وهو أسلوب إداري يسعى إلى تحقيق أهم الأهداف عبر تقليل آثار التغيير على المنشأة أو المجتمع المحيط. ما علاقة الابتعاث بالعنصرية والتغيير! إن أهم أداة قامت بها الدولة في عصر رائد التطوير والتجديد الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – لإدارة عملية تغيير المجتمع نحو الأفضل وقبول الآخر هي الابتعاث.. هذا المشروع التنويري المعرفي وضع بذرة التغيير خصوصاً في التعامل مع الآخر بكل جوانب الاختلاف.. أن يعود المبتعث وهو يعرف معنى قيمة البقاء في دولة بتأشيرة، ويعامل الناس سواسية دون تمييز أو محاباة، وأن عامل الكفاءة والمهنية والاحتراف هو المعيار الأساسي للاختيار، وأن أي ممارسة عنصرية أو كراهية هي بمنزلة خرق للقانون، قد تقود إلى المحاكمة وربما العقوبة.. كل ذلك سيكون له دور إيجابي في رفض العنصرية في المجتمع، ولكن… إن المبتعثين لا يشكلون سوى أقل من واحد بالمائة من سكان…

من “بوكو حريم” إلى “بوكو حرام”

الجمعة ١٦ مايو ٢٠١٤

أدانت دول غربية والأمم المتحدة بشكل خاص، جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة بنجاستها وتخلفها وانحطاطها؛ والتي قامت باختطاف أكثر من 200 فتاة، من إحدى مدارس البنات في نيجيريا. وطالبت الدول المتحضرة والمنظمات الدولية الإنسانية؛ بفك أسرهن من براثن التخلف والهمجية المتوحشة. ولاذت بالصمت، الدول والمنظمات الإسلامية؛ وكأن هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية، لا تعنيها ولا تمت إليها بصلة، من بعيد أو قريب. الجماعة الـ"بوكو حرامية" النجسة، أعلنت أن الفتيات اللواتي اختطفتهن؛ هن بمثابة سبايا، يحق لهم بيعهن واغتصابهن. وقد أكد زعيم الـ"بوكو حرامية، أبوبكر محمد شيكاو، أنه سيحتفظ لنفسه بعدد منهن، بعضهن في سن التاسعة من أعمارهن. وكان مبرره الشرعي لاختطاف الفتيات واعتبارهن سبايا حرب؛ كونهن غير محجبات ويدرسن في مدارس حكومية، علوما دنيوية؛ ولذلك فقد خرجن عن ملتهن الدينية السمحة، وأصبح حكمهن في الشريعة الإسلامية، حسب رأيه، حكم سبايا الحرب. وجماعة "بوكو حرام" النيجيرية، التي تطلق على نفسها، جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد؛ هي إحدى جماعات الفتنة والإرهاب، التي…