سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الخميس ٠٨ مايو ٢٠١٤
أنا آخر العنقود، بل مولدي جاء بعد انقطاع دام 9 سنوات ؛ ولهذا عمت الفرحة أرجاء البيت، والدي ـ رحمه الله ـ اشترى سيارة جديدة ( داتسون موديل 76 ) وسمًاها ( سيارة سعيد ). ثمّ ترك العمل وتفرغ للعائلة، فكثرت الرحلات والحفلات. وأصبحت أختي مريم تحتفل بيوم ميلادي سنويا، وهي التي تكفلت بمصاريف دراستي في ( مدرسة الشارقة الخاصة ) شكرا مريم. كانت حياتي هانئة مرفّهة ـ ولله الحمد ـ لكنني تَعَسْكَرْتُ كما يقولون ملتحقاً بأكاديمية الشرطة بعد تخرجي من الثانوية العامة ، وكانت فترة الإعداد الأوّلي ( 45 يوما ) صعبة حقّاً ، لأننا لم نرَ ولم نسمع ولم نكلم أحداً من العالم الخارجي ! كنت أرى بعض الزملاء يتساقطون ويخرجون، فأتعبني ذلك نفسياً ، وهنا ألهمني رب العالمين بإلهام جميل ، وهو " دام غيري رام أنا بعد أروم "أي : مادام بيننا شباب يكملون المسيرة فأنا كذلك أستطيع ! وبعد التخرج كان الحلم استكمال الدراسة العليا،…
الخميس ٠٨ مايو ٢٠١٤
انطوى إخلاء حمص القديمة على دلالات عدة لا بد من مراجعتها. فالاتفاق تمّ هذه المرّة بإرادة الإيرانيين وبالتنازلات التي وافقوا عليها، خصوصاً في ما يتعلّق منها بشروط خروج المقاتلين بما يستطيعون حمله من أسلحة وانتقالهم الى ريف حمص الشمالي. كما أن وجود مفاوضَين ايراني وروسي لم يؤكد تدخّل البلدين فحسب، بل وفّر الضمان الذي بحث عنه ممثلو حمص ولم يحصلوا عليه من مندوب النظام، لكنه طرح مجدداً أسئلة مدوّية عن دوافع صمت غربي - اميركي أعطى «مشروعيةً» لهذا التدخّل. ثم إن الإيرانيين اعتبروا إنهاء معركة حمص نتيجةً تلقائيةً لمعاركهم في القُصَير والقلمون، وقد خاضها أتباعهم من «حزب الله» والميليشيات العراقية. وحين تركوا النظام يفاوض ويتوصل الى اتفاق في منتصف نيسان (ابريل) الماضي، رأوا أولاً كيف أخفق هذا الاتفاق بسبب إصرار بعض أطراف النظام على إسقاط حمص القديمة عسكرياً، ثم كيف فشلت ميليشيا «جيش الدفاع الوطني» في الاقتحامات التي حاولتها والخسائر الكبيرة التي منيت بها بالتزامن مع خسائر مماثلة في معركة…
الخميس ٠٨ مايو ٢٠١٤
بطبيعة الحال، لا يزال من المبكر الجزم باستخلاصات نهائية وحاسمة حول ثورات «الربيع العربي» وما أفضت إليه، خصوصاً أن العملية لا زالت جارية، تتقدم هنا وتنتكس هناك، طارحة على الواقع احتمالات غنية سلباً أو إيجاباً. يزيد في صعوبة الاستخلاص اكتشافنا حجم الفوارق الضخمة بين المفاهيم النظرية والكونية المجردة، كالديمقراطية والإسلام، وبين الواقع المحلي للبلدان العربية في لحظة تفجره شبه الجيولوجي، الأمر الذي يجعل القياس والمحاكمة المبكرين مهمة في غاية التعقيد. مع هذا يمكننا التوقف أمام ما آلت إليه تلك الثورات حتى الآن، بما في ذلك الإخفاقات الكبرى التي اصطدمت بها، وبالتالي ملاحظة بعض النتائج الجزئية التي تفرض نفسها بقوة علينا. والحال أن تلك الإخفاقات لا تُضعف بتاتاً شرعية الانتفاض والثورة على أنظمة سبق أن فقدت، مرة بعد مرة، كل شرعية أخلاقية أو سياسية أو في ميدان الإنجاز تنموياً كان أم اقتصادياً أم تعليمياً. كذلك، لا تقلل الإخفاقات تلك بتاتاً من أهمية الطلب على الحرية كما عبرت عنه الشعوب العربية عبر…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٠٨ مايو ٢٠١٤
تحولت الأمور في العالم الافتراضي خاصة "تويتر" إلى واقعية لدى كثير ممن يكتبون بأسمائهم الصريحة، وشبه واقعية لدى بعضهم الآخر، ومازالت غالباً غير واقعية لدى أصحاب الأسماء المستعارة أو بعض من يضعون أسماء صريحة لكنها في الحقيقة ليست لهم. ومع تباين الحالات تتباين أنماط الكتابة وتأويلاتها أيضا، وتظهر أحيانا قراءة النيات وتقويل الغير ما لم يقولوا لغايات بعينها، كما يظهر من يتعمدون الإساءة ظنا منهم أنه لا توجد محاسبة على ما يُكتب في الإنترنت، مثل من يعتقدون أنه يصعب الوصول إلى الأسماء المستعارة أو من يفصلون بحسب فهمهم بين الكلام المباشر الصريح وجها لوجه وبين توجيه الكلام كتابة، ويرون أن الحالة الأولى فيها إدانة والثانية لا يدان صاحبها لأنه عبر عن رأيه في العالم الافتراضي. مع تطور الزمن وتطور القوانين صار ما يكتب على "تويتر" مثلا وثيقة يعتد بها قانوناً، ولو ادعى أحدهم أنه ليس صاحب الحساب أو أن حسابه مخترق فمن السهل كشفه، وبرغم من ذلك مازال عدد من…
الخميس ٠٨ مايو ٢٠١٤
كافح إسحاق محمد حرسي، مواليد 1988، للحصول على تذكرة دخول نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وحفل افتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، الذي أقيم يوم الخميس 1 مايو 2014 بكل الوسائل. ظفر إسحاق بعد محاولات بتذكرتين له ولشقيقه كمال. قاتل إسحاق لمشاهدة حدث لن يشاهده. فهو كفيف. لكنه لا يفوت أي فرصة ثمينة تمر أمامه دون أن يحاول أن يلتقطها. عاش إسحاق كل لحظة في الحدث. رأى كل شيء بعيون شقيقه الذي وصف له الأهداف والتمريرات والألعاب النارية بنشوة لامست شغاف قلبه وطبعت في ذاكرته. يفقد إسحاق حاسة البصر، لكن لم يفقد حاسة الاستمتاع بالتفاصيل. استأذن من عمله في مكتبة الملك فهد العامة في جدة لحضور هذا الحدث الذي لا يتكرر. يعتبر إسحاق نفسه محظوظا؛ لأنه يسمع ويشم ويتذوق ويتخيل، وهذه الحواس تجعله يبصر ما لا نبصر، ويرى أشياء لا نراها. فخياله يضفي نكهات على المشاهد تعطيها ألوانا لا نعرفها وأشكالا لم يسبق أن رأيناها. يتابع إسحاق الدوري…
الأربعاء ٠٧ مايو ٢٠١٤
في مقالته أمس، قال الدكتور توفيق السيف: "إصدار قانون حماية الوحدة الوطنية أصبح ضرورة، كي نحمي أنفسنا وأبناءنا ومستقبلنا من تجار الكراهية هؤلاء". لقد كان مجتمعنا ولا يزال، تغلب عليه المراعاة واللياقة، التي تفرض قدرا كبيرا من الاحترام للإنسان، أيا كان لونه أو جنسه أو رؤيته. إن الانتقائية في ممارسة الكراهية تفضي إلى إقصاء ينقلنا إلى إقصاء آخر. وأججت وسائل التواصل الاجتماعي بعض النعرات التي أصبح من اللازم تهذيبها. لم يعد من المسوغ أن يظهر مقطع يوجه الإهانة لشخص بسبب لونه سواء تلميحا أو تصريحا. ولم يعد من المجدي السماح لشخص يسيء إلى لاعب بسبب طائفته. هذه النماذج وسواها، من الأمور التي تؤسس للكراهية، لا بد أن تتسامى المجتمعات العربية ومن ضمنها مجتمعنا عنها. نعم نحتاج إلى قانون ضد الكراهية، وهذا القانون ينبغي أن يتبنى وضع تصوراته مركز الحوار الوطني وجمعية وهيئة حقوق الإنسان ومجلس الشورى. هذه المبادرات صمام أمان تعلي قيمة إنسان هذه الأرض الذي اختار أن يكون ولاؤه…
الأربعاء ٠٧ مايو ٢٠١٤
أمن الخليج العربي، الوطني والإقليمي، هو القضيّة المحوريّة التي تتداعى إليها نُخبة من المسؤولين والأكاديميين والمفكرين الخليجيين في ملتقى حيوي نظمه «مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة» (دراسات) بمملكة البحرين، يومي 23 و24 من شهر أبريل المنصرم. هذا المركز النشط، له اهتمام خاص برفع وعي الخليجيين حيال الحاجة إلى بلورة مفهوم استراتيجي، جديد وشامل، للأمن الخليجي، يعتمد على الخليجيين أنفسهم، وله قوّة الردع والموازنة. وقد سبق للمركز أن عقد المؤتمر الأول عن الأمن الوطني والأمن الإقليمي قبل عامين في فبراير 2012، وكان له أصداء واسعة في الساحة الخليجية. رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور محمد عبد الغفار، وهو مستشار جلالة ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، مفكر وباحث في مجال الأمن الاستراتيجي، وله كتابات متميّزة في هذا الشأن، افتتح المؤتمر بكلمة لخّص فيها أبرز عوامل التغير الضاغطة. العامل الأول: إن «التحولات الكبرى» التي تشهدها المنطقة، تغير في «التحالفات الكبرى» للخليج بحلفائه التاريخيين، شئنا أم أبينا. العامل الثاني: إن تغير تلك «التحالفات» يتطلّب من…
الأربعاء ٠٧ مايو ٢٠١٤
تدور في الساحة الداخلية الإماراتية (المجتمع الحقيقي والافتراضي) أسئلة كثيرة حول الأهداف الحقيقية لحالتي الاعتداء ضد الأسرتين الإماراتيتين في العاصمة البريطانية لندن. الفضول يقتل الناس لمعرفة من المستفيد من الاعتداءين، أو من الذي يقف وراءهما، بل يصل الأمر أحياناً إلى الاستفهام عما إذا كان هناك استهداف للإماراتيين، أم أن الأمر محض مصادفة، على اعتبار أن الجريمتين تُعتبران سابقة فيما يخص الإماراتيين، وعلى اعتبار أنهما وقعتا في مدة زمنية قصيرة وفي مكان واحد، هو فندق كمبرلاند الذي لا يبعد كثيراً عن بادينجتون، وكذلك لأن طريقة تنفيذ الجريمتين تقريباً كانت متشابهة، على الأقل من حيث الأدوات التي كان يحملها المجرمون، وهي المطارق والسكاكين. تبدو أسئلة الرأي العام الإماراتي وقلقه طبيعيين في ظل مجموعة من الاعتبارات. أول تلك الاعتبارات: هناك إدراك إماراتي لقدرات الشرطة البريطانية «اسكتلنديارد» في القبض على المجرمين والكشف عن تفاصيل أي قضية وفي زمن قياسي، وهم يستندون في هذا الإدراك إلى حادثة تفجير محطة القطارات في لندن عام 2005، وهي…
الأربعاء ٠٧ مايو ٢٠١٤
طلب النجاة البدائي الغريزي فقط هو ما يجعل الكائن الحي يتراجع مذعورا إلى الخلف عند استشعار الخطر. ليس في هذا التراجع محاولة انتصار، بقدر ما فيه من محاولة المقاومة مؤقتا من داخل الأسوار. إذا كان مفهوم الهجوم إلى الأمام هو أفضل وسيلة للدفاع عند الأمم اليقضة المتحفزة، فإن التراجع إلى الخلف هو الوسيلة المفضلة للدفاع عند الأمم المتبلدة. التبليد هنا لا يحصل بالأعشاب المخدرة والعقاقير وإنما باجترار مجد مضى زمنه ولا يمكن استرجاعه بالوسائل القديمة. إنه تخدير معنوي يشبه الإقناع بنجاعة الرمح والسيف ضد الصاروخ والقذيفة، أو بكفاية السلاح الذي يشترى من السوق العالمي لمقاومة صانعيه، وهم لا يبيعون للآخر سوى ما تقادم في المخازن واستبدلوه بما هو أحدث منه. محاولات استرجاع بيت المقدس وبلاد الشام من الصليبيين كلف أهل المنطقة مائتي سنة من الرضوخ والإذلال الديني والتاريخي ومئات الألوف من القتلى والسبايا، بالإضافة إلى الثروات المنهوبة. شجاعة وصبر صلاح الدين، مضافة إلى صراعات الغزاة الصليبيين في ممالكهم الأصلية حسمت…
الأربعاء ٠٧ مايو ٢٠١٤
استطاعت وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي، ضبط الأسواق بطريقة مميزة، لا ندعي أنهما فعلتا كل شيء، لكنهما استطاعتا وبشكل واضح الوقوف إلى جانب المستهلك في قضايا كثيرة، واستطاعتا ترسيخ ثقافة حماية المستهلك، دون الإضرار بالشركات والاقتصاد، كما أنهما استطاعتا فرض هيبتهما على السوق، فلم يعد التجار أحراراً في التصرف كيف يشاؤون في الأسعار، والقوانين، والضغط على المستهلكين، وتالياً وجد المستهلك أبواباً مفتوحة عدة، وواضحة لإيصال صوته، إن شعر بالظلم، أو أراد رفع شكوى على أي محل تجاري أو شركة، صغيرة كانت أو كبيرة، وعلى الفور تتحرك الفرق، ولا تهمل الشكوى، وفي معظم الأحيان، إن لم يكن جميعها، يعود الحق إلى أصحابه. تجربة مميزة ليتها تصل إلى القطاع العقاري، فهو مملوء بالشكاوى، والظلم أحياناً، وفيه كثير من التجاوزات، وعلى الرغم من وجود العديد من الجهات المعنية بتنظيم هذا القطاع، إلا أنها غالباً لا تستطيع التدخل لحل هذه المشكلات، أما أسباب ذلك فهي كثيرة! بداية لابد أن نقرّ ونعترف بأن…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ٠٧ مايو ٢٠١٤
اشتهرت في الخطاب العربي مقولة: «مسك العصا من الوسط». وكانت في الغالب تقال على سبيل امتداح المهارة الديبلوماسية لشخصٍ ما من خلال موقفه الوسطي بين رأيين متنافرين أو طرفين متخاصمين، لكنها أحياناً تقال لذم الشخص ذاته على موقفه الضعيف من الانحياز مع الحق، أو المتخاذل في انحيازه مع الباطل، أو الانتهازي في موقفه المبني على منفعته لا على أخلاقياته. يكثر امتداح مسك العصا من الوسط في أوقات الهدوء والسلام والخصومات الخفيفة، بينما يكثر ذم ذلك في وقت الأزمات والتوترات، وفي نقاشات الأجواء المشحونة واحتقان العلاقات. في الأجواء الملوثة بالتوتر والدسائس لا أحد يريد منك أن تمسك العصا من الوسط، فكل طرف يريدك أن تمسك العصا من طرفه هو، لتضرب بطرفها الآخر خصيمه. لا أحد يريد منك في المناخ المشحون أن تلعب دور الحكيم أو الوسيط أو المتعالي عن الإسهام بوضع وقود إضافي لنار الخصام المشتعلة ! للإنصاف، فالذين لا يريدون منك مسك العصا من الوسط ليسوا سواسية، بل هم نوعان:…
الأربعاء ٠٧ مايو ٢٠١٤
كان هذا هو السبب الوحيد الذي وجده أحد الظرفاء حين سئل عن أسباب الطلاق قائلاً: «لأن هناك زواجاً هناك طلاق»! ربما أراد أن يقول إن الفراق هو نتيجة أو احتمال لعلاقة بين اثنين. لكن ما لا يعرفه صاحبنا هذا هو أن نسبة الطلاق المرتفعة هذه الأيام هي ظاهرة حضرية بامتياز، أي مرتبطة بالمدينة، والسبب أن هناك عدداً من المتغيرات التي تواجهها الأسر في المجتمعات الحضرية، إذ ترتفع نسبة التعليم وتنال المرأة نسبة وفيرة من الحقوق والمسؤوليات تكاد تعادل الرجل، مع مفاهيم ثقافية تختلف عن المفاهيم التقليدية التي تعلي من شأن الذكر وتقلل من شأن الأنثى. السعودية اليوم تواجه أزمة حقيقية في معدلات الطلاق والعنوسة مجتمعين، بمعنى أن هناك نساء يمتنعن عن الزواج أو يتعذر عليهن العثور على شريك يوافق معاييرهن الجديدة فتصبح فرص زواجهن أقل، أما النوع الآخر فهن اللاتي توفرت لديهن فرصة الزواج لكنهن رفضن الاستمرار في هذه العلاقة التي لم يجدن فيها الرضا الكافي فحدث الطلاق. المرأة غالباً…