آراء

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

نزهة في مركز أبحاث

الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠١٤

سعدت أمس بدعوة من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. كانت فرصة لنزهة في مركز أبحاث، وأنا أصر أنها كانت نزهة لأنني قضيت هناك نحو ثلاث ساعات، وبدا الأمر كما لو كان دقائقَ محدودة. كانت عيناي تجول في أقسام المكتبة والمخطوطات والترجمات.. إلخ. سمعت ورأيت ما يثلج الصدر حول الإمكانات المتاحة والجهود التي يتم تقديمها للباحثين من داخل السعودية وخارجها. مقتنيات المركز من الأوعية الثقافية تزيد بهجة الإنسان وفخره. الوعود التي تستشرف المستقبل، كانت أيضا من الأمور الجميلة. الجهد في مجال المخطوطات والحصول عليها أو على الأقل اقتناء مصورات منها من مختلف أرجاء العالم أمر رائع. سمعت حكايات رائعة حول هذا الجهد الذي يمتد لسنوات، وهو جهود دؤوب يصل إلى درجة إرسال فرق للنسخ والفهرسة من هذه المكتبة أو ذلك المتحف. ثمة جهد آخر لا يقل أهمية يتعلق بتوثيق الرسائل العلمية في مختلف أرجاء العالم. على جدران المركز كنت أتمثل من خلال اللوحات الفنية ولوحات الخطوط العربية وسواها من مقتنيات…

د. عبد الحميد الأنصاري
د. عبد الحميد الأنصاري
كاتب قطري متخصص في حقوق الإنسان والحوار الحضاري والفكر السياسي

في تحجيم فكر التشدد الديني

الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠١٤

كان من التداعيات السلبية لـ«ربيع» العرب انتعاش وتصاعد موجات التشدد الديني في المجتمعات التي شهدت ثورات أو انتفاضات ذلك الربيع، وهي وإن اختلفت في حجمها وشدتها وتأثيرها ومظاهرها، تبعاً لاختلاف المجتمعات العربية من حيث درجة التحصين والمقاومة، إلا أن ما يجمع موجات التشدد الديني تلك على اختلاف أطيافها ومسمياتها، استنادها إلى فكر واحد، هو فكر الغلو والتشدد والإقصاء والكراهية للآخر. وقد تحول هذا الفكر في ظل غياب سلطة الدولة وضعف الأجهزة الأمنية، إلى سلوكيات عدوانية، وفتاوى تشدد على الناس في سلوكياتهم وتصرفاتهم، وتتوعدهم بالعذاب والتأثيم الشديد، وقد تصل إلى التفسيق والتكفير والتخوين. وقد تم توظيف منابر بيوت الله تعالى وفضائيات دينية ومواقع إلكترونية في تغذية الكراهية ضد الآخر المختلف، مذهباً أو ديناً، حتى أن الأقليات الدينية باتت في قلق وارتياع على مستقبل أبنائها، وكثير من أفرادها وعناصرها هاجروا من البلاد العربية. التشدد الديني مبناه الغلو في المعتقد وفرض الرأي وإساءة الظن والتوسع في التحريم وتضييق دائرة المباحات في تناقض بيّن…

ميساء راشد غدير
ميساء راشد غدير
عضوة سابقة في المجلس الوطني الاتحادي، كاتبة عامود يومي في صحيفة البيان

لا تفزعونا بـ «كورونا»

الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠١٤

الخوف من المرض والموت طبيعة جبلت عليها النفس البشرية إلا أن هذا الخوف لا ينبغي أن يدفع لدرجة توقع الأصحاء في دوامة الشك والوسواس فيبدأ الواحد منهم اعتزال حياة العامة أو يعتبر نفسه مريضاً بالسمع وبالتشخيص الذاتي دون اللجوء إلى الأطباء والمختصين. في هذه الأيام يكاد الحديث عن فيروس كورونا وعدد المصابين به والخوف من الإصابة يسيطر على المجالس في الخليج ومنها مجتمعنا الإماراتي، لاسيما بعد إعلان وفاة مصابين به وانتقال العدوى إلى غيرهم. وقد كان يهمنا في ذلك التعامل على المستوى الرسمي مع المرض والذي يضع حداً للشائعات أولاً، ويجعل الأفراد على بينة، بل ويرشدهم إلى ما ينبغي أن يفعلوه احترازاً ووقاية. التعامل الرسمي في دولة الإمارات مع كورونا إلى الآن يعد مطمئناً في ضوء الشفافية والمعلومات التي تم نشرها على المستوى الصحي الاتحادي والمحلي فقد قطعت الحبل على مروجي الإشاعات وزادت مساحة الطمأنينة التي لابد من اتساعها لدينا جميعاً، إذ لا يعقل أن يكون المرض بحجم أكبر وتتكتم…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

حرب المئة عام بين التيار الديني واللاديني

الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠١٤

ولو أسميتها: حرب الألف عام، لما جانبت الصواب كثيراً. إذ عدا عن الحروب المفتعلة التي استهلكت قوانا ومدخراتنا وعقولنا وعواطفنا طوال العقود الماضية وحتى عقدة اليوم، فإن حرباً داخلية نفتعلها نحن ولا تُفتعل لنا، هي الأشد شراسة والأكثر إيلاماً إذ تقسم المجتمع إلى شطرين متنافرين، لا يريان إمكانية للتلاقي بينهما... لا دنيا ولا آخرة! تلك هي الحروب المتعاقبة عندنا بين التيار الديني والتيار اللاديني، فالأول يريد أن يغمس الدين في غير موضعه غافلاً عن القانون النبوي: «أنتم أعلم بأمور دنياكم». والثاني يريد أن يحشر الدين في المسجد فقط، وأن يتأكد من إغلاق أبواب المساجد على المصلّين بإحكام! ينبغي تأكيد أن التصنيف الديني واللاديني هنا هو تصنيف ثقافي أكثر مما هو شرعي، إذ لا قبول في هذا النسق لإعطاء صكوك غفران لأتباع التصنيف الأول، أو توزيع صكوك نيران على أتباع الثاني. كما أن وصف الثاني باللاديني لا يعني انفكاكه من العلاقة بالدين إلا إذا ظننا بالمثل أن ذاك الديني لا يغرف…

فرح عبدالحميد
فرح عبدالحميد
إعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية – دبي

طموح

الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤

طموح.. جميلة هي هذه الكلمة وعميقة أيضاً في أبعادها، فعلى الرغم من أنها كلمة من أربعة حروف، إلا أنها قوية في مكنونها اللغوي وتأثيرها النفسي في الوقت عينه. "تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" أجل،، في كل صباح نسيرّ المركب وجهة واحدة، عمل /جامعة/مدرسة/ترفيه/اجتماع/الخ. قد نتأخر بازدحام، نتعثر بمطب، أو نتوقف لسبب ما خارج عن إرادتنا، فإذ بنا نرسو "لبرهة مصيرية" مع الزمن.. نصمت، نفكر، نتأمل ما هو الحل الممكن أن نحصده بأقل التكاليف قبل المباشرة في التطبيق؟! .. وعندها تصبح الرؤيا ضبابية، ويشوب العقل شئ من التشويش الأقرب إلى الشلل الدماغي -من غير شر- أو نوبة زهايمر مفاجئة تنسينا وجهتنا الأساسية وما نريد أن نفعل. إلا أنك وسط التعتيم العقلي اللا إرادي والمفاجئ تبصر شيئاً من الطريق. إنها ليست لافتة إعلانية مزركشة وجذابة هذه المرة، بل لافتة إرشادية يصبغها الأسود،، أحرفها صغيرة تكاد تكون غير مقروءة لبعدها،، ولكن الوهج المبتعث من الأحرف البيضاء ، كافٍ لتزويد العقل مجدداً بوقود…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

«الإخوان المسلمون» الصمّ البُكم

الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤

لا ينسى ذوو الإلفة مع تاريخ الحركات الشيوعية وسجالاتها، ذاك الضجيجَ الذي أحدثه المؤتمر العشرون للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي في 1956، حين قال بإمكان الطريقين السلمي البرلماني و«اللارأسمالي» إلى الاشتراكية، ذاك أن فرضية كهذه تستبطن أن جهاز الدولة قابل لأن يكون حيادياً حيال صراع الطبقات، وهو ما يناقض جوهرياً فكرة لينين عن الدولة كأداة في يد الطبقة المالكة لوسائل الإنتاج. آنذاك كانت الصين الماوية رأس رمح الهجوم على عالم ما بعد ستالين السوفياتي وما رأت فيه من تفريط وانحراف. بعد 17 سنة تجدد النقاش إياه، ففي 1973 حين أطاح انقلاب عسكري حكومة اشتراكية منتخبة ديموقراطياً في تشيلي، وجد الماويون وباقي نقاد الموقف السوفياتي ضالتهم وثأرهم: ألم نقل لكم إن الدولة جهاز طبقي منحاز لا يذعن بهذه السهولة لما يقرره البرلمان؟! السجالان اللذان أعقبا 1956 و1973 ألّفا مكتبة ضخمة لم تقتصر أعمالها على التأويل النظري والتعقيب السياسي، فإلى ذلك عبّر السجالان عن السعي إلى فهم المحنة التي تطاول الشيوعيين وحلفاءهم…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

فلتنحر الإبل إن كانت الناقل

الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤

عندما تظهر بوادر وباء، من حق الناس أن تعرف ما يحدث بشفافية كاملة، فالمسألة حياة أو موت، لا تفيد فيها التطمينات، ولا التسويف، وبالتأكيد يكون التجاهل أسوأ أسلوب لأنه يثير الشائعات، وينشر الخوف، فالغضب. وفوق هذا، فإن المسؤولية الرسمية حول سلامة الناس وقائيا وعلاجيا كاملة، بل إن الحكومة مسؤولة أمام العالم، حتى لا ينتشر ولا ينتقل إلى خارج حدودها، وليست مسؤوليتها فقط مواطنيها، فالقضية بالغة الخطورة على أكثر من مستوى. «كورونا»، مرض وبائي سمعنا به فقط قبل أقل من عامين، ظننا في البداية أنه «سارس» الصيني، ثم قيل إنه نسخة أكثر خطورة ينتقل بسهولة عن طريق التنفس، حتى سمي «متلازمة التنفس». وما زاد الخوف في الآونة الأخيرة هو الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة به، التي بلغت في السعودية مائتين وأربعا وأربعين إصابة، توفي 18 منهم. كما أشعل القلق تضاربُ الأقوال حول أن الإبل هي المصدر الناقل له. وكان التعجل في نفي التهمة من بعض الجهات يوازي خطأ ترويجها، بحجة أنه…

جاسر عبدالعزيز الجاسر
جاسر عبدالعزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة

… إلا القرضاوي

الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤

هاجم الشيخ يوسف القرضاوي دول الخليج المتضررة من نشاطاته الظاهرة والباطنة في الدوحة، معتبراً أن إشاعات مغادرته قطر هي «من تمنّيات الفارغين والحالمين، من أعداء الإسلام» وفق ما نشرته «الشرق» القطرية السبت الماضي. من المؤكد أن إسرائيل والدول الغربية لا يعنيها وجوده، إنما «أعداء الإسلام» هنا يمكن حصرها «إضافة إلى مصر» في السعودية والإمارات والبحرين التي أدرجها ضمن الأعداء في خطبه وهاجمها مراراً، خصوصاً الإمارات التي أخرجها وحكامها من عباءة الإسلام في خطب عدة. هذه الدول لا يهمها خروج القرضاوي أو بقاؤه، وهي تدرك جيداً أن خطره نشأ من محل إقامته والدعم الذي يناله ليمارس التحريض القولي والفعلي ضد هذه الدول وتهييج كوادر جماعته داخلها لإرباك أمنها وسلمها. ومعنى الخروج هو انقطاعه، كلياً، عن هذه الأعمال سواء بقي أم غادر. لم يعتذر القرضاوي عن أقواله، على الأقل، وإنما أصرَّ على أن «ما قلته وأقوله إنما هو من باب النصيحة المخلصة، التي سيتبيّن صدقها بعد حين»، ما يعني أن موقفه السابق…

د. توفيق السيف
د. توفيق السيف
باحث سعودي

رهائن «أرامكو»

الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤

موضوع هذه المقالة هو قرار مجلس الوزراء الذي منح لشركة أرامكو حقا مطلقا في التحكم باستعمالات الأراضي في المنطقة الشرقية. إن احتجت إلى استخراج صك من المحكمة لأرض تملكها، فلابد من موافقة "أرامكو". وإن أردت تحويل أرض زراعية إلى سكنية فلا بد من موافقة "أرامكو". هذا لا يقتصر على الأراضي المحاذية لحقول البترول، بل حتى تلك التي تبعد عنها عشرة كيلومترات أو أكثر. هذه أمور يمكن تحملها لو اتبعت "أرامكو" معيارا واحدا في الموافقة والرفض. واقع الأمر أنها تتساهل إذا جاء الطلب من جهة حكومية، أو من شخص "مدعوم"، وترفض دون تردد أي طلب يقدمه الناس العاديون. خلال الأشهر الماضية تعرفت على عشرات من القضايا تتضمن أراضي مساحاتها تصل إلى 50 ألف مترمربع، كما رأيت قضايا لقطع صغيرة مساحاتها في حدود 200 مترمربع، وبعضها بيوت في أحياء قديمة كانت مسكونة قبل ظهور البترول. وكلها معطلة، لسبب بسيط هو رفض "أرامكو". سألت من ظننتهم خبراء جيولوجيا في "أرامكو" عن سر تشددها،…

سعيد الوهابي
سعيد الوهابي
يدون ويغرد في مجالات الآداب والسياسة والاجتماع. صدر له رواية بعنوان ( سور جدة ) وكتاب ساخر ( كنتُ مثقفاً ).

ماهو الفرق بين شقراء وصامطة؟

الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤

خذوا العبارة التالية وغردوا بها في تويتر: “عدد سكان جيزان 1.5 مليون نسمة ولديهم جامعة واحدة، وعدد سكان شقراء 45 ألف نسمة ولديهم جامعة واحدة” بحسب مصلحة الإحصاءات العامة فإن عدد سكان شقراء خلال هذا العام هو 45 ألف نسمة بينما عدد سكان القنفذة 300 ألف نسمة وعدد سكان صامطة 225 ألف نسمة، تتوقع أن التنمية يجب أن تكون عادلة ولكن ما يحدث في الواقع هو عكس هذا، بحسب ميزانية البلدية فإن معدل ما تصرفه وزارة الشؤون البلدية على إنسان شقراء هو 1333 ريال بينما نصيب إنسان صامطة هو 440 ريال، عدد الأسرة في مستشفى شقراء أضعاف عدد الأسرة لإنسان صامطة من حيث عدد السكان، يوجد في شقراء جامعة باسمها بلغت نفقاتها هذا العام مليار ريال، هذا يعني مزيد من الوظائف والمميزات لسكان شقراء، في المقابل يعيش نصف مليون مواطن في صامطة والقنفذة بلا جامعة ولا مليار ريال ولا هم يحزنون، وزارة التجارة والصناعة اختارت شقراء كأحد المدن لبناء مدينة…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الفضاء الافتراضي والفضاء العام

الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤

يعتقد البعض أن ما يدور في فضاء مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفيسبوك) هو قمة ما وصل إليه المجتمع العربي في حيز حرية الرأي وحرية التعبير، وأن لهذه المواقع يعود الفضل في تمتع المواطن العربي بسقف عالٍ من البوح بأفكاره وآرائه ومعتقداته التي عادة ما ترتطم بسقف الواقع المعاش لكنها تجد في الفضاء الافتراضي سماء مفتوحة على كل الجهات فيقول ما يريد بحرية من دون أدنى خوف أو حدود، وبالتالي فهو يتخلص بهذا التدريب اليومي على مواقع التواصل على التنفس بحرية من كل أمراض الجهاز التنفسي في المدى الفاصل بين عقله وفمه وبين فمه والآخر والفضاء العام، ذلك جزء من الحقيقة وليس كل الحقيقة على أي حال! في الحقيقة فإن ما يطرحه المثقف العربي وحتى الإنسان العادي من أفكار عظيمة وخلاقة في قضايا السياسة والدين والفلسفة والعلاقة بالذات والآخر ونقد الواقع فيما بينهم وفي جلساتهم أعلى سقفا مما نظن، برغم قيود التعبير التي تضعها الأنظمة على تداول الأفكار والمعلومات لكن مشكلة…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

صراع المسنجرات.. من ينتصر؟

الإثنين ٢١ أبريل ٢٠١٤

لما أعلنت "فيسبوك" قبل شهرين عن شرائها "واتساب" Whatsapp بمبلغ 19 مليار دولار، كانت صدمة لكثير من المحللين الذين تساءلوا عن معنى تلك الصفقة، وهذا المبلغ الهائل لتطبيق دردشة على الموبايل يحقق دخلا سنويا لـ"واتساب" لا يزيد عن 300 مليون دولار في أحسن الأحوال. ما لم يدركه الكثيرون أن واتساب وتطبيقات أخرى يتوقع أن تحل تماما محل خدمات الاتصالات التقليدية "الاتصال الهاتفي، رسائل الإس إم إس، وغيرها"، أي أن فيسبوك بلغة أخرى اشترت شركة اتصالات دولية من المستقبل، لديها عدد مشتركين يفوق عدد مشتركي شركات الاتصالات السعودية مجتمعة بعشر مرات على الأقل!. إحصاءات شركات الاتصالات السعودية تؤكد إقبال الجيل الجديد على "شريحة البيانات" بدلا من الشريحة التقليدية؛ لأنها توفر للمشترك الإنترنت، الذي من خلاله يستطيع التواصل مع الناس، ويستطيع استخدام تطبيقات مثل لاين وسكايب وغيرها للاتصال بالآخرين، وهذا يعني في النهاية أن شركة الاتصالات ستتحول إلى مجرد مقدم لخدمة الإنترنت بأنواعها ومختلف سرعاتها. هذا كله يفسر هذا التطور السريع في…