آراء

راجح الخوري
راجح الخوري
كاتب لبناني

ثمن الأسد روسياً… وإيرانياً!

السبت ٢٥ يناير ٢٠١٤

كل ما تمكن الاخضر الابرهيمي من تحقيقه حتى الآن هو اقناع الوفدين السوريين بعدم رفع الاعلام لا علم النظام ولا علم المعارضة . يبدو الامر شكلياً الا ان له مدلولا وبعدا سيكولوجيا على الاقل لأن هذا يوحي بأن النظام يقبل ضمناً بفقدان حصرية الكلمة ووحدانية التمثيل! لم نكن في حاجة الى تصريح احمد الجربا ليبلغنا ان سيرغي لافروف يقول"ان موسكو ليست متمسكة بالاسد "، فقد سبق ان لمّح الروس الى هذا، وقبل الذهاب الى جنيف كان معروفاً ان المسألة في العمق عندهم كما عند الايرانيين، ليست متوقفة على شخص الاسد، بل على حصة كل منهما من كعكة النفوذ والعلاقات مع النظام الجديد، فالمهم ليس مستقبل الشخص بل مستقبل العلاقة مع سوريا الجديدة ! ولم يكن احد في حاجة الى الجربا ليبلغه "ان بشار الاسد بات صورة من الماضي"، فالحسابات السياسية البسيطة عند الذين دعموا الاسد وتمسكوا به حتى الآن، تقول انه لا يمكن الحفاظ على المصالح والاحتفاظ بكعكة النفوذ في…

د. علي الطراح
د. علي الطراح
حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة متشجن الأميركية في عام 1984 . عمل مستشاراً ورئيساً للمكتب الثقافي لسفارة دولة الكويت في واشنطن 1989-1992 ومستشاراً إعلامياً ورئيس للمكتب الإعلامي في سفارة دولة الكويت في واشنطن 1992 - 1995 . عميد كلية العلوم الاجتماعية، وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت .

فتوى الوقت الضائع

السبت ٢٥ يناير ٢٠١٤

الإشكالية الكبيرة التي تواجهنا مع حركات الإسلام السياسي تتجسد في لغة التفاهم، فتلك القوى تزعم أنها قوى قادرة على الحوار وقبول وجهات النظر الأخرى، وفي الوقت نفسه تدخلنا في نفق الفتاوى وتكفّر وتقتل على مزاجها عندما لا تقبل الواقع. فتوى الشيخ الدكتور عجيل النشمي الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الكويت ورئيس ما يسمى رابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون الخليجي، فتوى تعبر عن حنق الموقف والكراهية الكبيرة للديمقراطية التي يقولون إنهم يقبلون قواعدها وفي الوقت نفسه هم يريدون ديمقراطية مفصلة بطريقتهم الخاصة. النشمي قال عندما سقط مرسي، إن على «الإخوان المسلمين» أن يعدوا أنفسهم لاقتحام المؤسسات العسكرية لكي لا يتكرر الموقف المصري، فكانت الإشارة واضحة ولم تخرج بعبث بقدر ما كانت تعبر عن عقلية حركة «الإخوان المسلمين». شخصياً لا أرى غضاضة في الحوار والتفاهم لولا أن حركة «الإخوان» لها فكرها وفلسفتها المتجهة نحو الاستيلاء على السلطة ليس في مصر وحدها وإنما تتجه نحو الدول العربية وحتى الإسلامية الأخرى، فهي…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

هل يستطيع السوريون وحدهم قيادة بلادهم في مرحلتها الانتقالية؟

السبت ٢٥ يناير ٢٠١٤

بينما ننتظر خلال هذا الأسبوع، وربما الذي يليه، نجاح أو فشل «جنيف2»، لنتفكر في من سيقود سورية في «المرحلة الانتقالية» التي ستفضي إلى سورية الجديدة الحرة الديموقراطية غير المقسمة، والتي تعيش سلاماً مع ذاتها وجيرانها؟ هل طلبتُ الكثير؟ إنه الحد الأدنى الذي تطالب به المعارضة، ومعظم الفصائل المقاتلة، وكذلك كل دول المنطقة، فلا أحد يريد سورية تحكمها طائفة تلغي أخرى، أو يحكمها الجيش، ولا سورية مقسمة، حتى «جبهة النصرة» المحسوبة على «القاعدة» قال زعيمها إنهم مجرد فصيل مع آخرين، ولن يفرضوا رأيهم في تحديد مستقبل بلادهم. لا يبقى غير «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، والذي اجتمعت كل الفصائل على رفضه وقتاله، ولكن لم تحسم معركتها معه بعد، فهو لا يعترف حتى بفكرة «الدولة السورية» ناهيك عن أن يقبل بديموقراطية وتعددية. إنه يتحدث عن دولة إسلامية خالصة، ولا بأس بخلافة، وبالتالي سيبقى شوكة في خاصرة الجمهورية السورية القادمة ومرحلتها الانتقالية، بغض النظر عمن يقودها، مثلما هو شوكة متفاوتة في…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

مقعد داود الشريان الفارغ !

السبت ٢٥ يناير ٢٠١٤

وضعت قناة دليل مقعدا فارغا مكان الزميل داود الشريان لعدم حضوره برنامجا حواريا، مثلما يفعل الشريان مع ضيوفه الذين يعتذرون عن حضور برنامج الثامنة، وهذا خطأ بني على خطأ؛ لأن من حق أي إنسان أن لا يحضر برنامجا يظن أنه يستهدفه شخصيا أكثر مما يستهدف البحث عن الحقيقة، وكون الشريان فعل ذلك في بدايات البرنامج، فإن هذا لا يعني أنه قام بعمل صحيح حتى وإن حاز هذا الفعل على إعجاب الجمهور، فالكرسي الفارغ مثلما يعطي دلالة على أن صاحبه هرب من المواجهة، فإنه يرسل رسالة مهمة ــ في الوقت ذاته ــ ملخصها أن هذا المكان لا تتوفر فيه شرط الحوار الموضوعي!. للأسف، لم أشاهد حلقة قناة دليل، ولكنني رأيت صورة كرسي داود الشريان الفارغ في مواقع التواصل الاجتماعي، قلت لنفسي: ممتاز جدا.. داود ليس هنا، فلنناقش الموضوع بعيدا عنه، ولنترك كل ما يتعلق بشخصه وأرشيفه الصحفي وطريقته في النقاش، ولننس أسماء الشيوخ الذين ذكرهم بالاسم (العودة، البريك، العريفي، العرعور، العواجي)،…

مها الشهري
مها الشهري
كاتبة صحفية / صحيفة عكاظ

هل للسعوديين رأي عام؟

السبت ٢٥ يناير ٢٠١٤

تفتقر المملكة إلى وجود مراكز استطلاعات الرأي العام، التي تبين مستوى الرضا الشعبي عن أداء المؤسسات الخدمية، التي تهدف إلى الاسترشاد برأي العامة، وهذا يغيب دورها في تطوير القرارات والخطط التنموية والاستراتيجية، وقد تقدم بعض المراكز دورا فعالا يبعث الأمل، بالعمل على دراسات متخصصة في رصد اتجاهات الرأي العام، كالتي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، حتى لو كان هذا التقصي منحسرا في شأن القضايا الاجتماعية أو الظواهر التي تضر بالمجتمع وتتفشى فيه، وهذا لا يفقدها الأهمية، بل إن قياس مؤشرات المشكلة وتوجهات الرأي نحوها، يمكن اتخاذ القرارات النظامية في علاجها والحد منها. يشكل الاستطلاع أهمية بالغة في فهم الجماهير والجماعات، فهو يعكس صورة صادقة نسبيا عن أحاسيس الناس ومشاعرهم، كما أنه يمكن من تصحيح المفاهيم، وكذلك يساعد في تعديل الخطط والخدمات، فالوقوف على مؤشراته يعطي التوجيه الصحيح لصانع القرار في أي شأن سواء الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وهذا يعني أن قياس الرأي لأفراد المجتمع يساعد في اتخاذ القرار المناسب؛ تجنبا…

قينان الغامدي ولعبة الصحافة

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

لا تظنوا أن العاشقين للوضوح والحرية بلا أطفال، ولا ألبوم ذكريات ولا بنات حلوات يذهبن إلى المدرسة؛ بل لديهم مثل ما لديكم من الأشياء الحميمية التي يخافون عليها، وربما ما هو أكبر وأجمل، ولكن الفرق يأتي من الشعور العالي بقيمة التاريخ، وبما سيكتبه ذات هجوم كاسح على مواقع النجوم، ونمطية الترهل.. الصحافة لعبة ميتة من الأساس في هذا العصر الفاتح لكل الأبواب المغلقة، ومحاولة التشبث بقارئ واحد تبدو أصعب من فتح مدينة عربية بجيش عجمي؛ لكن القدرة على تجسيد الحلم هي التي تصنع الفارق، وتلون المساحات الداكنة كي يشتاق الناس إلى المضمار، وهذا ما فعله قينان الغامدي ويفعله في كل وقت، وبالتالي فهو لم يكن متفائلاً أكثر من اللازم حينما أشعل أوراق الصحافة بالأمل، والحرية، وحاول خلق فراشات تحلق بجناحي نسر، ولم يتوكأ على قلم من الرصاص كي يحارب جبهة خراب أبدية كما يظن بعضهم، وإن أشبهت كلماته الرصاص فإن السبب يعود لإيمانه القوي أن روعة المستحيل، وبهاءه وقبلاته الحارة؛…

سعود البلوي
سعود البلوي
كاتب سعودي

“سورياستان”

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

مرت ثلاثة أعوام مؤلمة ـ كأنها ثلاثون عاما في الواقع ـ على الثورة السورية التي قضاها السوريون منذ اندلاع ثورتهم في 2011 في محاولة لتحقيق الإصلاح، إذ بدأت ثورتهم سلمية مدنية تبناها الشعب من كافة أطياف وطبقات ومناطق الوطن السوري، وشارك فيها مثقفون وفنانون وشعراء وصحفيون.. كل منهم كان يحلم باستجابة السلطة لنداء الإصلاح، إلا استجاب لنداءات الأطفال وأناشيد الحرية بالحديد والنار، وهذا ما كان متوقعا. النظام السوري كان ينتظر هذه اللحظة، بل إنه استعد لها منذ أربعين عاما؛ لأن النظام يدرك أنه طارئ على الشعب، وكأنه نتوء أو ورم لا بدَّ له أن يُزال في يوم من الأيام، فتحول سورية إلى جمهورية وراثية هو أمر خارق للعادة وسلبيات النظم السياسية وشكلها ولونها في العصر الحديث؛ إذ لا يشبه سورية اليوم سوى كوبا التي ورث فيها الأخ أخاه على رأس هرم الجمهورية، الأمر الذي يجعل النظام الحاكم غير وطنيّ وغير منتمٍ للأرض والشعب، ولا يستحق أن يبقى لحظة شرعياً للحظة…

وليد شقير
وليد شقير
كاتب في صحيفة الحياة

بين لاهاي وجنيف – 2

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

هي صدفة طبعاً أن يتزامن انعقاد جنيف – 2 مع بدء المحاكمات في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في لاهاي. ولم تكن هذه الصدفة لتحصل لولا هذا الجنوح الإجرامي للحل الأمني الذي قرر النظام السوري اعتماده منذ 15 آذار (مارس) 2011 ضد شعبه مخلفاً المآسي التي نشهدها يومياً والتي تنكشف كل يوم ذروة جديدة لها تجعل مما يجري في بلاد الشام حالة لم يشهد مثلها التاريخ الحديث مثلما قالت مفوضة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون. قد يكون التاريخ القديم أيضاً لم يشهد هذا القدر من الإجرام الجماعي المتنقل بين منطقة وأخرى، إذا جمعت الذاكرة مشاهد الإجرام السابقة في سورية مع ما نشر في صحيفة «الغارديان» عن قتل زهاء 50 ألف مواطن سوري في المعتقلات تحت التعذيب وبالتجويع، كما كان يجري في القرون الوسطى وقبلها لكن بوسائل بدائية أكثر وبوتيرة أقل. إلا أن صدفة محكمة لاهاي مع مؤتمر جنيف – 2 تدفع الى المقارنة وتظهير أوجه الشبه بين الحدثين،…

جمال بن حويرب المهيري
جمال بن حويرب المهيري
كاتب و باحث إماراتي

ضاحي خلفان وآلات البهتان الإخوانية!

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

لا أدري من أين أبدأ كتابة هذه المقالة وكيف سأحدثكم عن رجل أمنٍ عالمي الخبرة والفكر والأداء كمعالي الفريق ضاحي خلفان بن تميم، الذي منذ تعيينه قائداً لشرطة دبي وهو يثبتُ كلَّ يوم جدارته على مرّ السنين في قيادته أهمّ جهاز شُرَطيٍّ في الدول العربية بل في الشرق الأوسط كله، وقد بُني على يديه وبتوجيهاتٍ متواصلة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله. وقد بلغ هذا الجهاز من قوته أنّه ينافس أرقى الأجهزة الشُرَطية العالمية في شتى المجالات، والأمر واضحٌ لكلِّ بصيرٍ أمّا العميان الذين أعماهم الحسد وغُلّفت قلوبهم بالحقد فلن يروا هذا التقدّم ونور الإنجازات وإن رأوها فلن يألوا جهداً (يقصّروا) في تشويه الحقائق والبحث عن الأخطاء ولو صغُرت، لأنّهم سيجعلونها ببهتانهم وميْنهم (كذبهم) أعلى من الجبال وأثقل، وهذا لا دواء له إلا الاستمرار في التطوير والتنمية وتركهم في طغيانهم يعمهون (يتحيّرون). قصةُ رجال الأمن مع الخارجين عن القانون من المجرمين والإرهابيين اللابسين ثياب…

محمد الباهلي
محمد الباهلي
كاتب من الإمارات

القدس وقرن إسرائيل!

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

إن حماية القدس من مخططات التهويد لن تتأتى بالشعارات الفارغة وباستغلال هذه القضية كوسيلة للمزايدات العقيمة، بل إن أمراً عظيماً من ذلك القبيل يتطلب الثقة والمصداقية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية. ولعل ما أشار إليه رئيس لجنة القدس، العاهل المغربي محمد السادس، في افتتاح الدورة العشرين للجنة القدس بمراكش، وهو يترجم بذلك الحقيقة التي وصلت إليها القضية الفلسطينية، والتي لم يعد الكثير من أبناء الأمة يهتمون بها كما كان الأمر حتى ثمانينيات القرن الماضي، خاصة بعد أن تراجع الوعي العربي عن ممارسة دوره تجاه هذه القضية، وذلك بسبب الخلافات العربية والتغيرات السياسية والأحداث الجسام التي أصابت الأمة وتراجع معها دور المثقف العربي في الدفاع عن هذه القضية. وبفعل تلك المتغيرات أصبحت إسرائيل تتقدم عميقاً وتنشر كتلها الاستيطانية، بينما فشل العرب في وقف ذلك الزحف. كما غابت عن الوعي العربي تلك العلاقة التي تجمع بين المشروع الصهيوني التوسعي والمشروع الإيراني الذي يتجه هو أيضاً نحو تفتيت المنطقة العربية. ولم يعد سراً…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

فاكهة لا تفسد

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

شكوت قبل عدة سنوات أحد أشقائي لدى أمي؛ لأنه لم يأت في موعد اتفقنا عليه. اتهمته بالإهمال كونها ليست المرة الأولى وأنني سأتعامل معه بالمثل في المستقبل. وأشرت إلى أن هذا الموقف يمثل دلالة على أنه لا يقدرني. دافعت والدتي عنه بشراسة وحاولت تبرئته بكل ما أوتيت من قوة. وبعد أن انتهى النقاش غادرت قليلا ثم عادت وابتسامة تكسو وجهها وبرفقتها عدة أوراق. أعطتني الأوراق برفق كأنها تناولني قطعة ألماس باهظة الثمن وقالت لي اقرأها. وفور أن قرأت الأوراق انتقلت الابتسامة الواسعة، التي ترسمها على وجهها إلى وجهي. فالأوراق التي كانت تحملها كانت رسالة إلكترونية كتبتها قبل سبع سنوات موجهة لوالدتي وأشقائي أشكر فيها شقيقي "الذي شكوته لها"، وأعدد فيها مناقبه، مرفقًا صورة للهدية، التي بعثها لي. وشرحت في الرسالة كيف أنه ادخر من مكافأته، مقدما نفسي على نفسه؛ ليسعدني. بعد أن فرغت من قراءة رسالته المطبوعة سألتني أمي وهي ما زالت تبتسم:"هل يحبك أخوك الآن أم لا؟" تعلمت كثيرا…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

لماذا لا زالت العالمية عصية على السعودي؟

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

لماذا لازالت العالمية عصية على السعودي؟ ولماذا ورغم ما يروج له بأن لدينا أفضل نظام تربوي لا زال السعودي غير قادر على لفت الأنظار في المحافل الدولية أو المسابقات الأممية أو حتى المسابقات الرياضية؟ الأزمة الأهم في بناء الإنجاز السعودي ترتكز في انحصار الأمل في تكرار الماضي واختزال الإنجاز في القدرة على الحفظ، على الرغم أن العالم اليوم لم يعد يتحرك وفق ديناميكية التاريخ وما يحمله من مشاهد مضيئة. هل يعقل أن تستطيع الصومال أن تخرج للعالم ممثلا ينافس في أكبر مسابقة للأوسكار ونحن لم نستطع بعد حسم السبب المنطقي لمنع السينما في بلادنا!، كيف سينظر "برخاد عبدي" الذي رشح لهذه الجائزة الراقية عن فيلمه "كابتن فيليبس" بعد أن استطاع أن يتحول من سائق تاكسي بسيط في مينيسوتا الأميركية إلى نجم ناجح بكل المقاييس؟ أقول كيف سينظر لمجتمع لازال يرى في بشرته وجنسيته أنه من عالم سفلي لا يستحق إلا الخدمة في بيوت ذوي الأصول؟ كيف يمكننا أن نستمر في…