الجمعة ١٣ ديسمبر ٢٠١٣
أياً كانت الخلافات التي ظهرت بين بعض الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي قبل انعقاد القمة الـ 34 في الكويت، فإن قراراتها أول من أمس لها دلالة مهمة وتعطي دفعاً لدور هذه المجموعة الإقليمية التي تسعى إلى تعزيز حضورها مع دخول المنطقة أبواب نظام إقليمي جديد لم تتضح معالمه بعد في انتظار ما سيرسو عليه مخاض «الربيع العربي» والانقسامات التي خلفها، وما سينتج من التفاوض الإيراني-الغربي من تسويات، وما سيخلّفه الانكفاء الأميركي عن المنطقة من توازنات جديدة. ما ظهر من خلاف حول فكرة المملكة العربية السعودية ارتقاء مجلس التعاون إلى الاتحاد التي اعترضت عليها سلطنة عُمان، ليس الوحيد. ويمكن، إذا شاء المرء، تعداد التباينات عن اختلاف المصالح والأداء في النظر إلى الصراع مع إيران بين دول المجلس، وعن الخلاف السعودي القطري حول مصر واليمن والموقف من أحداث دول عربية عدة، والفوارق بين الأنظمة السياسية للدول الست المنتمية إلى المجلس، والتفاوت بين اقتصاداتها... وصولاً إلى التمايز بين قدراتها، وعلاقاتها بالجوار، لاسيما…
الجمعة ١٣ ديسمبر ٢٠١٣
لا حول ولا قوة إلا بالله... وهل ستصبح دولة الإمارات الشقيقة, وما يدور فيها من إبداع ونمو وتطور هو شغلنا الشاغل؟ هل المطلوب منا ترك ما وراءنا ودوننا لنتحول إلى موظفي إحصاء, كل همنا عد ورصد الإنجازات التي تحققها الإمارات وشعبها في كل يوم - عفوا - أقصد في كل ساعة من ساعات اليوم؟ خلاص يا جماعة, أنا "فاض بي ومليت", ولـ "الصبر حدود", و"تعبت أداري" ولم يعد هناك مجال لاحتمال وقف الحال التي تعيشه البلاد منذ أعوام عدة. ومسألة التعذر بالتأزيم السياسي كشماعة وسبب لغياب الإنجاز, فقد أضحى هذا العذر أتفه من أن يصدقه عاقل, أو حتى نصف عاقل, فالخراب منكم وفيكم, والتأزيم سببه أنتم, فأنتم من يتسلى بضرب هذا بذاك, وتحريض هذا ضد ذاك, والله ما فعلتم هذا, إلا مداراة لعجزكم عن تقديم أي إنجاز. أما ذاك الذي يتفاخر بديمقراطيتنا, فأقول له, خيب الله فخرك, فحتى هذه - على ما فيها من حسنات - فشلنا فيها فكرا وعملا…
الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣
«في كل دقيقة تغضب فيها، تفقد 60 ثانية من السعادة». هذه المقولة التي قالها الفيلسوف الأميركي «رالف والدو إيمرسون» تصور لنا أن هناك «تكلفة فرصة بديلة» مكلفة حينما «نقرر» الاستسلام لنوبات الغضب. ورغم أن علماء النفس يؤكدون أن الغضب انفعال طبيعي لمثيرات الإحباط التي تعترضنا فنستشيط غضبا في وجه مسبباتها أو مسببيها، فإن الغضب في حقيقته لن يحل المشكلة، بل يفاقم معدل السكر في الدم ويفجر هرمون الأدرينالين الذي يولد ما يشبه الجنون المؤقت. وقد قرأت أن جامعة لندن حاولت أن تقيس في دراسة شهيرة لماذا يغضب الإنسان؟ فتوصلوا إلى أننا نغضب حينما نتعرض لسلسلة من المواقف المثيرة للإحباط (frustration). وقد حضرت قبل أيام ورشة عمل بجامعة الكويت، دعاني إليها مركز كيوب للتدريب، وحاضر فيها الاستشاري النفسي البروفسور طارق الحبيب عن إدارة الغضب فقال إن الإنسان باستطاعته أن يدير نوبات الغضب إذا عرف المراحل الست التي يمر فيها. أولاها مرحلة «التفكير السلبي»، وهي الحديث الداخلي الاستهزائي أو المتعالي الذي يجب…
الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣
ما هي أول وظيفة حلمتَ بأن تعمل بها؟! في عيني الطفل يكون الجميع متساوين.. ويرى الطفل بقلبه لا بعينيه.. ولا بأعينهن!.. ويبحث عما يسليه لا عما يرضي غرور والديه وعشيرته!.. كنت أقف على ناصية «شارع الخان» حافياً وسعيداً! أنظر إلى ذلك العامل مفتول العضلات بزيه البرتقالي المميز.. وهو يحمل شعار البلدية بفخر على صدره.. ويتعلق بسيارة نقل القمامة البرتقالية من الخلف.. كان يبتسم!.. كنت أتساءل كثيراً عن السبب الذي يدفع الكبار لأن يملؤوا الدنيا ضجيجاً وصراخاً، حينما يروننا نتعلق بـ«بيك آب» سوق الخضرة، بينما يتعلق عاملان اثنان بهذه السيارة الضخمة، من دون أن يبدي أحد أي انتقاد أو «حشرة» لما يقومان به.. عندها قررت أن هذه ستكون وظيفتي حينما أكبر.. سأرتدي هذا «الأوفر- أول» الجميل.. وسأتعلق بهذه السيارة الكبيرة الجميلة.. وسأطوف بها جميع أنحاء الشارقة.. سأذهب إلى بيت خالي في القادسية.. سأمر على شارع الملك فيصل.. سأزور خيمة «إكسبو» الشهيرة جواره.. سأذهب إلى المنتزه.. كان طموحي لا يعرف الحدود...! كبرت…
الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣
يقول الملياردير المصري، ورجل الأعمال، نجيب سويرس، في مقابلة تلفزيونية أمس: إن اشتراكيا يساريا من بلده قال له ذات مرة في لقاء شارد: أنا أكره الأغنياء، فأجابه سويرس: "مش حا أصحى بكرة الصبح فقير عشان حضرتك تحبني". وحين كتبت جملتي الحوار بين الاشتراكي وسويرس، في تغريدة "تويترية"، تواترت علي الردود التي أقرأ الآن آخرها لمغرد يقول: أغنياء العرب صنيعة فساد. في قصة مماثلة أخرى يروي المفكر الأميركي نعوم تشومسكي، حكايات من قصص كثيرة لأناس يستغربون عليه كمثقف ومفكر ليبرالي حيازته شقة فاخرة في قلب مانهاتن، نيويورك، وقيادته سيارة "برجوازية" من أغلى الماركات الإيطالية. يضيف تشومسكي: لا أعرف من أين فهم هؤلاء الكثر أن المثقف والمفكر لابد أن يكون فقيرا، يخرج إلى الحياة العامة بشعر "مبهدل" و"هندام" رخيص الثمن؟ سؤالي من القصتين، أو من قصة نجيب سويرس مع محدثه بالتحديد: لماذا يكره العرب أن يكون بينهم ثريا؟ ولماذا يذهبون فورا إلى الشكوك وتهمة الفساد؟ وأنا لن أنفي في الجواب أن في…
الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣
تخطّت إيران في سلوكها الإقليمي والدولي طوال عقود، مثيلاتها من الدول التي تبرر عجزها عن التطور واستجابة الدعوات إلى التغيير باستحضار الخارج وسيلة للتهويل ومتنفساً للاحتقان، فصورته عدواً متربصاً يغار من نجاحاتها، وعقبة أمام تعميم نموذجها الذي لا يضاهى لا بد من تطويعها، واعتمدت هذا المبدأ في بناء شبكة من المخالب والأسنان لزعزعة الاستقرار هنا وهناك، وفي رسم خطوط حمر مرفقة بتهديدات من نوع تلقين الدروس وتغيير الخرائط والإزالة والإفناء. لكن ما أن تحول هذا الخارج فجأة إلى محاور ومفاوض، حتى وجدت مراكز القوى داخل النظام نفسها في مواجهة بعضها، بعدما انهارت الفزاعات التي استخدمتها طويلاً لترويع الداخل وردعه وإلهائه. وكان «الحرس الثوري» الذي كرس نظام «آيات الله» في بنائه جهوداً ضخمة وموازنات أضخم، وحوّله إلى قوات مسلحة موازية للجيش الرسمي، بل تفوقه في بعض المجالات، أحد أهم منفذي السياسة التي تقوم على إنكار الداخل ولجمه وابتكار الخصوم وراء الحدود. وعنى هذا أنه سيكون أكثر المتضررين في حال حصول أي…
الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣
بعد التوقيع على اتفاق جنيف النووي بين ايران والغرب كان السؤال الأهم هو: كيف ستتأثر مكانة دول مجلس التعاون الخليجي كمنظومة على خارطة القوى الإقليمية والدولية؟ ولعل السؤال يزداد أهمية مع وجود ارهاصات ودلائل مقنعة أن الاعلان عن الاتفاق النووي سيولد أجواء من الثقة المصلحية بين المُوقعين، مما قد يمهد التوصل لاتفاق نهائي في المستقبل ليس فقط حول البرنامج النووي الإيراني،بل حول الدور الايراني في سوريا وافغانستان وربما اليمن والبحرين. كما أن الاتفاق يأتي في توقيت غير جيد بالنسبة للعلاقات السعودية الامريكية، ولذا يمكن القول إن ما حصل في جنيف في 23 نوفمبر 2013م، مثل نهاية لمرحلة القلق الفعلي لمعظم دول الخليج من احتمال حصول تقارب دراماتيكي بين طهران وواشنطن، ونهاية مرحلة غلب على دول مجلس التعاون الخليجي ومنذ 1981م صفة «الدول الحليفة ذات القيمة الاستراتيجية». وعودة للسؤال هل يمكن أن يكون التقارب الغربي مع إيران ذا أبعاد تتجاوز مشكلة النووي إلى تقليص وتحجيم منظومة مجلس التعاون الخليجي؟.. الاجابة: إن…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣
مثقف حقيقي صاحب موقف، جريء حتى في قراراته المستقبلية.. فنان تشكيلي من طراز رفيع، وصاحب مكتبة تضم كنوزا معرفية متشعبة المشارب، وفوق ذلك كله فهو قارئ ذو ذائقة راقية وصاحب حرف أنيق. برغم كون أرسين قيومجيان أرمني الأصل إلا أنه لم ينسلخ عن كينونته السورية، وأزيد عليها عروبته، فهو عروبي أكثر من كثير من العرب.. عاش حياته كلها في الرقة، وحين تكالبت الأقدار على مدينته التي يحب، لم يذهب إلى أرمينيا، شأن كثير من أرمن سورية الذين استقبلوا بترحاب في موطن أجدادهم، بل هاجر إلى السويد مع أهله الرقيين الذين ولد ونشأ وكبر معهم. وطوال مرحلة الهجرة وصولا إلى شبه الاستقرار مرّوا جميعاً بمختلف الظروف القاسية التي عانوها، ولم تفارق مخيلته صورة الوطن، وببراعة المثقف المرهف يقول: (ثمة تناسق وتناغم وتكامل بين سوريا والسويد، فالسويد لم تعد بحاجة إلى سجونها، وسوريا لم تعد بحاجة إلى شعبها). يمتلك الصديق أرسين قدرة كبيرة على رسم المفارقة بحروفه بعد أن افتقدنا ريشته زمنا،…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣
قرر«آنتوني ديناتل» السفر من مدينته الجميلة كارديف الويلزية إلى عاصمة الضباب لندن في رحلة تستغرق ـــ تقريباً ـــ ساعة بالقطار، ولأنه أراد استغلال هذه الساعة في إنهاء بعض المهام من خلال حاسوبه المحمول؛ قامَ بالحجز على الدرجة الأولى في شركة القطاراتFirst Great Western، حيث تتوافر مساحة أكبر من المكان، والهدوء الذي هو بأمسّ الحاجة إليه. وبما أنّ آنتوني لا يعمل إلا وفنجان القهوة في يمينه؛ طلب القهوةَ، فاعتذروا عن تقديمها له لعدم توافرها خلال هذه الرحلة! استغرب الاعتذار! فحضَرَتْه فكرة التواصل مع الشركة مباشرة.. رفع هاتفه ودخل على حسابها في «تويتر» ورفع شكواه. يحكي آنتوني، قائلاً: لم تمضِ خمس دقائق إلا وجاءني رد يطلب مني تفاصيل هذه الرحلة بالكامل، فقمت بكتابتها وإرسالها إليهم فوراً، وحين وقوفنا في المحطة القادمة، رأيت أحد موظفي الشركة يدخل قاطرة الدرجة الأولى متجها نحوي، قائلا: مستر آنتوني نعتذر عن هذه الخدمة، وإليكَ كوب القهوة الذي طلبته! التقيت مع «آنتوني» في ورشة تدريبية أقيمت هنا في…
الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٣
عدت مؤخرا من جاكرتا بعد أن شاركت بورقة في المؤتمر العالمي الثالث للإعلام الإسلامي، عنوانها "إدارة الأزمات في عصر المعلومات الرقمية".. ورغم أن المحور الذي تحدثت فيه يحمل عنوان "الأداء الإعلامي الإسلامي المنشود في الأزمات والتقلبات السياسية"، إلا أنني آثرت أن أفتتح ورقتي بالإشارة إلى أن الأزمات التي يمر بها العالم الإسلامي اليوم ليست سياسية فحسب، ولكنها قبل ذلك أزمات اقتصادية واجتماعية وبيئية وتكنولوجية، وتعليمية أيضاَ. وأياً كان نوع الأزمة أو حجمها فإن التعامل معها لا يجب أن يأتي كردة فعل كما يحدث للأسف في معظم الأزمات التي نمر بها عربياً وإسلامياً، فمفهوم "إدارة الأزمات" يتطلب التخطيط للأزمة قبل وقوعها واتخاذ ما يلزم من استعدادات وتجهيزات لمواجهتها. هذا التخطيط الاستباقي للأزمة لا يؤدي فقط إلى توفير الوقت والجهد والموارد عند حدوثها، ولكنه يمكن أيضاَ أن يخفف من حدتها وتأثيراتها السلبية من خلال برامج التوعية والتوجيه والتحضير الاعلامي التي تتضمنها الخطة. ثورة المعلومات الرقمية أحدثت العديد من التأثيرات المتعلقة بإدارة الأزمات،…
الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٣
أشرت في المقالة السابقة إلى أن المدرسة العقلانية الجديدة تدرك أن أمور الغيب وما يندرج في باب العقيدة ليست في نطاق إمكانات العقل البشري، فالمدارس الفلسفية التي حاولت استكشاف أمور الغيب من طريق المنطق أو العلم التجريبي أو من استخدام ما يسمى بالإلهام أو الأساطير أو السحر وغيرها من الوسائل، لم تصل إلى إجابات يطمئن لها الإنسان «العاقل»، ولهذا كان لزاماً للعقل البشري أن يطمئن إلى ما جاء به الوحي الإلهي، وهو في عقيدتنا الكتاب الخاتم القرآن الكريم والسنة الصحيحة. وإذا كنا نحن المسلمين نؤمن بصحيح العقيدة ونعتبرها ركناً أساساً للنجاة يوم القيامة، فإننا في الوقت نفسه نحترم عقائد الآخرين، انطلاقاً من تعاليم القرآن والسنة ذاتها التي احترمت حرية الإنسان في اختيار معتقده، بل اعتبرت أن الحرية هي شرط الحساب يوم الدين، وامتثالاً لقول الله تعالى: «وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْم كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا…
الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٣
ينتشر كثير من السمات السلبية بين الرجال، لكنها تنتشر بين الحريم أكثر، وسأقف لأبيّن للمرة الألف أن هناك فارقاً بين النساء والحريم، فالحريم هي ثقافة تعيش فيها النساء ويعززها المجتمع عبر مؤسساته ولا ينجو منها ألا من رحم ربي، لكن ليس كل النساء حريماً، وليس كل الحريم نساءً أيضاً، فهناك ذكور تجدهم أسوأ من الحريم. لم أفهم كثيراً «سيكولوجية الحريم» إلى أن تنبّهت لتصرف بعض الطفلات الصغيرات، فوجدت أن كثيراً من تصرفاتهن أشبه بتصرفات الحريم ذاتها، لأصل إلى فرضية أن الحريم هن طفلات، مما يعني أن النمو العاطفي والذهني للحريم لم يتطور وبقي عند سن الطفولة، لهذا يحار الرجال في فهم الحريم حين تندفع في وجوههم انفعالات امرأة، إن حباً أو حنقاً أو دلالاً أو غيرة أو سوء فهم. وعدم النضج العاطفي عند النساء ليس طبعاً أصيلاً، ولا عيباً خلقياً ولا ذهنياً ولا جينياً، لكن تشكيل عقول النساء عبر التاريخ مرّ بحالة ثقافية تشبه تلك التي مرّت بها أقدام النساء…