آراء

منال مسعود الشريف
منال مسعود الشريف
مستشارة أمن معلومات وكاتبة سعودية في جريدة الحياة وناشطة حقوق مرأة

هل على العالم أن يتغير لأجلنا؟

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣

لماذا يتأخر العرب؟ سؤال أشغل المثقفين العرب على مدى عقود، عقدوا من أجله المؤتمرات، وكتبوا على شرفه الكتب والمقالات، وما زال العرب في مؤخرة الركب! حتى تفتق ذهن أحدهم فكتب: «المشكلة ليست في العرب، فنحن نعتنق أكمل الأديان، ونؤمن بأنبل الصفات كالشرف والكرم والنخوة، ونقدم العائلة على النفس، بينما ضيع العالم كل ذلك، لذلك على العالم أن يتغير من أجلنا لا العكس». ذكرني كلامه بقصة الرجل الذي كان مسافراً مع قافلة، وتعبوا تعباً شديداً في الطريق، وعند توقفهم للراحة في واحة خضراء، صمم أن يمكث هناك بدلاً من المسير معهم، قائلاً: «سأنتظركم هنا فحتماً ستعودون». لا هم عادوا ولا هو عاش بعد جفاف مياه الواحة. العالم اليوم هو تلك القافلة التي تحث المسير نحو الأمام، يتغير ويتكيف مع متطلبات العصر، فلا شيء له دوام مهما أثبت نجاحه عند من كان قبلنا، والعرب هم ذلك الرجل الذي صادف واحة خضراء في مسيره، فآثر الراحة والسكون اللذين أوردهما الفشل على المشقة التي…

ميشيل كيلو
ميشيل كيلو
كاتب و محلل سياسي

معلولا.. غلطة في غير وقتها !

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣

انا من الذين يصدقون كل ما قاله الجيش الحر عن معلولا وبراءته من الاعتداء على اي شخص من سكانها واي موقع ديني فيها . وقد سبق لي أن شرحت في اكثر من مناسبة حقائق ما حدث فيها ، واكدت أن جيش وطيران السلطة هو الذي قصف مواقعها الدينية والأثرية ودمرها. لكن هذا لا يعفيني من قول بعض الملاحظات حول الإطار السياسي ، الداخلي والدولي ، الذي وقعت فيه احداثها . من المعروف ان الاسد كان يختنق بجريمة الكيماوي التي اراد بها قلب موازين القوى الداخلية لصالحه ، لكنها أدت إلى عكس ما اراده وأثارت عليه العالم ، بمن في ذلك بعض حكام طهران : شركاؤه في الحرب ضد سوريا ، وكذبة موسكو ، الذين يدافعون عنه ويديرون سياساته الخارجية وعلاقاته الدولية، بعد ان صار لافروف وزير خارجيته الحقيقي، وبوتين عرابه الرئاسي وحامي مافياته خارجيا وداخليا . في مأزق النظام ، الذي اضمر علامات على موته وادى إلى ردود افعال وحشود…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

أعطوا وجدة دراجة جدة !

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣

فجأة، ودون مقدمات، أصبحت السعودية مرشحة لنيل إحدى جوائز الأوسكار، طبعا في بلد ليس فيه دور سينما ويتكبد قسم من الناس فيه مشقة السفر إلى دول الجوار من أجل دخول السينما يعتبر مجرد التفكير بالترشح للأوسكار إنجازا يفوق الخيال.. أليس كذلك؟، ولكن هذا ما فعلته بنت البلد المخرجة السينمائية هيفاء المنصور، حيث تم ترشيح فيلمها لأوسكار فيلم أجنبي، وقد صورت المنصور فيلمها بالكامل في الرياض، متجاوزة كل المصاعب والعراقيل التي يمكن أن تصاحب تصوير أي فيلم سينمائي في ديارنا، ومن هنا يتضح حجم الإنجاز السينمائي والثقافي. ولكن مع كل اعتزازنا وتقديرنا للجهود الرائعة التي بذلتها المخرجة وفريق العمل، إلا أننا نظن بأن المصلحة العامة تقتضي أن لا يفوز فيلم (وجدة) بالأوسكار!. أولا، إذا فاز فيلم سعودي بالأوسكار ونحن ليس لدينا حتى دور سينما، فستكون كبيرة بحق الجائزة وبحقنا أيضا، وسيفتح هذا الحدث المجال لنقاشات تجلب الصداع المجاني حول سبب عدم السماح بافتتاح دور سينما خاضعة لرقابة وزارة الثقافة والإعلام، في…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

معركة الوجود ومعارك التعايش

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣

أكثر ما يصدم في هذه المرحلة العربية أن مفاهيم الإلغاء والإقصاء والإبادة انزلقت من اللاوعي إلى الوعي، ومن المظنون إلى المصرَّح به بصيغة وقحة أو بأخرى. وعدا ما يُسمع مباشرة أو تأتي به الفضائيات أو ما يُكتب، تزخر صفحات ما يسمى «التواصل الاجتماعي»، خصوصاً في البلدان المصطرعة، بـ«تغريدات» أقرب إلى زئير الوحوش المفترسة، و«بوستات» كأنها دعوة إلى إعدامات جماعية، حتى أصبح ذلك «الإعلام الجديد» الذي عزي إليه الفضل في انتفاضات التغيير، إعلام «التقاتل الاجتماعي». أصبحت التطبيقات العربية لهذا «التواصل - التقاتل» محط اهتمام الدارسين المنكبِّين على معاينة التصدعات بين فئات المجتمع، وقياس منسوب الحقد والكراهية، ورصد الانحدار المريع في لغة التخاطب، واستكناه المكتوم والمظنون في الذاكرات منذ عشرات ومئات السنين عن مظالم وانكسارات أو خرافات تاريخية، وبالتالي خروجه إلى العلن في ساحات الانتهاك العلني المتبادل للخصوصيات والمقدسات موثقاً بالصورة وبأصوات همجية القرن الحادي والعشرين. لكن المسألة ليست إعلاماً فحسب، إنها واقع معاش تجهر فيه فئات اجتماعية أنها لم تعد تستطيع…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«مفيش فايدة!»

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣

هل تعرف حالة الهدوء الغريبة تلك؟! عندما تولج المفتاح في باب بيتك فتستشعر بأن حالة غريبة من الصمت تحيط بالمكان! هل حدث مكروه؟! تدخل إلى المنزل فترى أن أخواتك قد قمن بتنويم الصغار باكراً وإنهاء توضيب المنزل! كل شيء في مكانه وكل شيء جاهز! تماماً مثل ليلة العيد! تسألهن بمكر هل ستأتي من تخطبني؟ فينظرن لبعضهن نظرة (أحمق آخر لا يعرف الذي يجري) .. أمام التلفاز تكون (الفوالة) جاهزة وأقداح الشاي والقهوة مُهيأة.. الإجراءات الأمنية مشددة بقطع جرس الباب وكوابل التليفون، ووضع جميع الأجهزة على الوضع (هزاز) .. تعرف حينها أن الأمر لا يتعدى برنامجاً جماهيرياً آخر.. لاكتشاف مواهب أجيال الربيع العربي! حاولت مجرد محاولة على سبيل (الاستظراف) أن أقوم بتغيير قناة التلفاز مع بداية البرنامج الشهير.. ولولا رحمة الباري والزر السحري المسمى (recall) لكنت تقرأ عموداً آخر مكان هذا العمود، يثني فيه رئيس التحرير على مناقب الكاتب الراحل، وكيف أنه دفع حياته ثمناً لحرية الكلمة، وأن المسيرة تتواصل مهما…

غسان الإمام
غسان الإمام
كاتب وصحفي سوري مقيم في باريس

تحييد قنابل بشار الكيماوية يستغرق 12 سنة!

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣

فلسف الأب المواجهة مع إسرائيل. ففبرك نظرية «للتوازن الاستراتيجي» مع إسرائيل. وأرسى لتنفيذها صناعة الأسلحة الكيماوية. فأجل حرب تحرير الجولان. فلا مقاومة. ولا ممانعة. ولا رصاصة، إلا عندما يكتمل الاكتفاء الذاتي: قنبلة كيماوية، في مقابل كل قنبلة نووية إسرائيلية. طوَّر الابن الصناعة الكيماوية. فكسب بشار سمعة وشهرة أكبر منتج للسلع السامة المحرمة. أرسى مبدأ «الموت بالجملة». برأ إسرائيل. واتهم 23 مليون سوري بالتآمر على النظام. فاختصر الأعمار بالموت الزؤام. صار أمام السوريين خياران أحلاهما مرّ: الموت البطيء بصواريخ بشار المدمرة للحياة والمدن. أو الموت السريع السهل بكيماوي النظام. سارين بشار «شغل الوطن». يجربه المواطن المحظوظ مرة. فلا يحتاج لتجربته بالمرة. سارين بشار دوخة في الرأس. «كركبة» في البطن. رغوة زَبَدٍ على الفم. شهيق. زفير. هوب.. هوب. ينتهي التمرين بشلل العضلات. وتشنج أعصاب الرئة. وغيبة عن الوعي. تمهد للموت «الرحيم» اختناقا. أغلق طبيب العيون المستشفى الذي لم يعد له لزوم. ووسَّع المقبرة. فتح صيدلية مجانية، لتوزيع غازات مخففة. غاز الموتار وغاز…

سليمان جودة
سليمان جودة
إعلامي وكاتب مصري

قوة طاردة داخل «الإخوان»

الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣

المنتمون إلى جماعة الإخوان ليسوا كلهم من نوعية محمد بديع، أو محمود عزت، أو محمد البلتاجي، أو.. أو.. إلى آخر القائمة التي تضم عقولا متحجرة، وأفكارا متشددة، وأشخاصا لا يرون في مصر إلا الجماعة وفقط.. والغريب أن المعتدل في هذه الجماعة الإخوانية إما أن يخرج منها، ولا يطيق البقاء فيها، وهو ما فعله رجال من أمثال كمال الهلباوي، أو محمد حبيب، أو ثروت الخرباوي، أو مختار نوح، وغيرهم طبعا، وإما أن يتحول عن اعتداله إلى تشدد مقيت، لدرجة أنه يزايد على المتشددين أنفسهم في تشددهم.. وليس أقرب إلى هذا المثال الأخير، من عصام العريان، الذي كنا نعرفه في ما قبل ثورة 25 يناير (كانون الثاني) رجلا معتدلا في أفكاره، مرنا في مواقفه، سمحا في التعامل مع الآخرين خارج «الإخوان»، فإذا به بعد وصول «الإخوان» إلى السلطة، وتحديدا طوال العام الذي قضاه مرسي في الحكم، شخص آخر تماما، وإذا به ملكي، كما يقال، أكثر من الملك ذاته، إلى الدرجة التي راح…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

فعليا.. نهاية بشار

الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣

رغم الإحباطات، يلوح في آخر النفق اليوم ضوء يؤذن بقرب نهاية نظام الأسد. فقد سرَّعت جريمة الألف والأربعمائة سوري الذين قتلوا خنقا بالغاز في ضواحي العاصمة دمشق في أفول النظام. وما مشروع تجريده من سلاحه الاستراتيجي عمليا إلا تجريده من الحكم تحت عنوان أوسع اسمه الحل السلمي. ومنذ أسبوعين تقريبا والحديث يتردد همسا عن حل سلمي يقضي بخروج بشار الأسد في نهاية العام الحالي، أي قبل موعد الانتخابات بخمسة أشهر. إقصاء الأسد يقال إنه صدر عن الروس بعد جريمة الكيماوي التي دفعت بالأميركيين لأول مرة نحو التهديد باستخدام العصا الغليظة، العقوبة التأديبية، وبسببها توجد اليوم جبهة دولية مستعدة للمشاركة في أي حل عسكري. سوريا تتعقد، وكما يقال «اشتدي أزمة تنفرجي». نحن أمام اشتباك يزداد تعقيدا، السياسي مع الدبلوماسي المتعدد الأطراف والأدوار، الروسي مع الأميركي من جهة، والرئيس الأميركي مع الكونغرس من جهة أخرى، وهناك إشكالات الرأي العام في أوروبا، وبريطانيا تحديدا، الرافض لأي عمل عسكري. وهناك أيضا الضغوط العربية. فقد…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

ثلاثة تحولات مستقبلية لـ”تويتر”

الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣

أعلنت شركة تويتر من خلال تغريدة عن بدء إجراءاتها الرسمية للتحول إلى شركة مساهمة وطرحها في السوق. رغم أن الأمر كان متوقعا منذ سنتين أن يحصل في عام 2014 إلا أن الوسط التكنولوجي طرب كثيرا للخبر لأن هذا الطرح سيعطي للاستثمارات على الإنترنت الكثير من الزخم والتصاعد المالي وينعش الـ"سيليكون فالي" التي وضعت مليارات الدولارات في آلاف مواقع الإنترنت، وتنتظر العائد المالي منها. لكن ماذا يعني هذا التحول بالنسبة للجمهور الذي يعشق تويتر ويسهر وينام عليه كل يوم؟ أولا: يعني المزيد من التركيز على الإعلانات. قبل أيام فقط من إعلان بدء التحول لشركة مساهمة، قامت تويتر بشراء شركة MoPub والتي تملك نظاما متقدما للإعلان على الموبايل بمبلغ 350 مليون دولار، وهو مبلغ منطقي طبعا لو عرفنا أن دخل الشركة يصل إلى 100 مليون دولار سنويا، ولو تخيلنا القيمة الإضافية التي يحملها مثل هذا الشراء أمام المحللين الماليين الذين سيرون في هذا الاستثمار التزاما واضحا من تويتر بالدفع بالإعلانات إلى أقصى…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

“تويتر”.. صانع “الهياط”

الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣

أنا على قناعة بأن منصات التواصل الاجتماعي استطاعت أن تعيد تشكيل المشهد الثقافي؛ بحيث أصبح مثقفو اليوم هم مجموعة من الأفراد الذين لم يكن ليكون لهم مكان في الماضي، والذي كان يتحكم به مسيرو الإعلام التقليدي نتيجة سيطرة توجهات فكرية معينة أو بفعل الرقابة على أفكار بعينها، وهي الأفكار التي نجد المدافعين عنها اليوم يتسيدون تلك المنصات الحديثة، مثيرين بفعل اطلاعهم وشغفهم الشخصي بقضايا الحوار الجوهرية، ومحفزين لنعمتي التفكير والنقد. في ظل هذه الأجواء التي يصعب فيها تحديد فكر معين أو السيطرة على فكر آخر، ظهر السعي المخطط من البعض الانتهازي نحو خلق الحدث ليتحول هو مع الحدث لقضية رأي عام أو "أيقونة" فكرية تبنت ذلك الفكر أو ذلـك الحدث، فتـحول كاتب معين لنـجم تلفزيوني وتحول شـيخ لأيقونة إلكـترونية، وتحول المعترض والناقم إلى الثوري الافتراضي وتحول الفنان إلى رجل أعمال يقدم الهدايا ويتوسل كرم الأمير. كتبت في الماضي أن "تويتر" وأخواتها استطاعت أن تصنع لنا نجوما تمكنت أن تحرك الحوار…

حليمة مظفر
حليمة مظفر
كاتبة سعودية

إلى “الأوسكار” مع “غمزة عين”!

الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣

كيف يتم وصول فيلم سينمائي سعودي لمخرجته الملهمة بالنضال هيفاء المنصور إلى "الأوسكار" ضمن الترشيحات الأولية، بينما لا توجد لدينا حتى اليوم سينما؟ هذا السؤال الذي يسأله الآخر كثيرا خارج حدودنا الجغرافية باستغراب، ولا يحتاج لإجابة منّا! ربما إيماءة بالرأس تكفي مع "غمزة عين" كتعليق ساخر، فنحن أعرف بالحال، فهو نفسه مع المسرح السعودي حين تعرف أن عددا من المسرحيات التي يقدمها سعوديون في المهرجانات الدولية والعربية تفوز بالجوائز الكبرى، بينما لا يوجد لدينا حتى اليوم دور مسرحية مخصصة. إنه الحال نفسه للسعوديين الذين يدفعون آلاف الريالات قيمة تذاكر سفرهم وتكاليفها إلى بلدان مجاورة من أجل مشاهدة فيلم بقيمة ستة وثلاثين ريالا تقريبا! إنه الحال الذي يجعل كثيرا من القادرين ماديا يخصصون غرفة في منازلهم لأجواء السينما! والحقيقة، أن"كل ممنوع مرغوب"، لكن ما ندركه هنا هو أنه لا رغبة لنا في الإجابة عن السؤال ببداية المقال والاكتفاء بغمزة عين، لأننا وصلنا إلى يقين بأنه لا يمكن إيقاف الحاجات الإنسانية ومنعها…

مقاومة أم مرتزقة؟!

الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣

أقرّت الدولة الفارسيّة أن «فلسطين ولبنان والعراق، تؤمّن مصالحها القوميّة المستقبليّة» وأكّدت «ارتكاز مكانتها الدوليّة والإقليميّة على المحاور الثلاثة المذكورة»! أكّد ذلك رئيس «فيلق القدس» الإرهابي «قاسم سليماني».. ولا شك أن مثل هذه الاعترافات تسقط القناع عن وجه محور المقاومة المزعوم وتؤكّد ارتزاقها في خدمة المشروع الفارسي التوسّعي في المنطقة. وبيّن «سُليماني» أن «المقاومة الفلسطينيّة تقتدي بالملقّب بحزب الشيطان في نضالها ضد الكيان الصهيوني»! وامتهن هذا الحزب المولود من رحم حركة أمل الشيعيّة في لبنان، الطعن في المقاومة الفلسطينيّة واللبنانيّة ضد الكيان الصهيوني، ويؤكد ذلك مؤسّسه «صبحي الطفيلي» حين قال: «تحوّل الحزب إلى مجرّد حارس حدود للعدو الصهيوني ويمنع وصول عناصر المقاومة الفعليّة للحدود لمواجهة العدو». واللافت للانتباه هو إخراج سوريا من محور المقاومة المزعومة فحلّت العراق محلّها وفقاً لقائد ذراع الحرس الثوري المكلّف بالعمليّات خارج ما تسمى بجغرافية إيران. ويحظى «سليماني» بأهميّة كبيرة لدى قادة إيران السياسيّين والعسكريّين الذين حضروا مراسم عزاء والدته ليدلوا بآرائهم حول أهم المتغيّرات المصيريّة…