آراء

تجربتي في سوق الأسهم!

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣

استثمرت في أسواق الأسهم الإماراتية للمرة الأولى حين كان عمري 17 عاماً، وفي ذلك الوقت، لم تكن لدي دراية عن كيفية الاستثمار ولم أكن مقتنعاً وقتها أن أسواق الأسهم المحلية بلغت مرحلة النضوج في القوانين والإجراءات ومستوى التوعية العامة لكيفية الاستثمار. استثمرت مبلغاً بسيطًاً في شركيتن: "مصرف أبوظبي الإسلامي" و"أمان"، وكان تفسيري لذلك بأن المصرف لا يمكن أن يُفلس أو بالأحرى لن تسمح الحكومة له بأن يفلس كما حصل مع بنكٍ آخر سأقوم بذكره في آخر المقال، بينما "أمان" شركة يمكنها تحقيق عائدٍ ماديٍ مجزٍ إذا ما تم استثمار مبالغ التأمين بالشكل الصحيح. كان سعر سهم المصرف آنذاك 50 درهم وسعر سهم "أمان" 35 درهم ، وارتفع سعرهما بعدها إلى 100 درهم و70 درهم إلا أنني لم أبع ما كان بحوزتي طمعاً بتحقيق ربحٍ أكبر. وحين بدأت أسعار الأسهم بالهبوط، سارعت إلى بيع الأسهم لتحقيق أرباح اقل مما كنت سأحققه لو قمت ببيعها سابقاً، اشتريت بعدها أسهمًا في شركة "طاقة"…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

أين يقودنا تبرير الطائفية؟

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣

الزميل العزيز جمال خاشقجي كتب مقالة عنوانها «لا أريد أن أكون طائفياً لكنك لا تساعدني»، فرد عليه الزميل العزيز توفيق السيف «كن طائفياً لكن لا تضحي بوحدتك الوطنية»، وما هذا الحوار الذي طغى على صفحات الصحف إلا قشرة مما حمله الغليان المضطرم في أعماق المجتمع السياسي والاجتماعي الإسلامي. وما يحدث اليوم من تصادم يحمل شعاره المذهبي البغيض لو فحصته جيداً لما وجدته سوى تقاتل على السلطة. فإن كنت تستطيع أن تحمل فريقاً من الناس على أن يحارب معك من أجل المال والسلطة، فإنك تستطيع أن تحمل الغالبية للقتال معك إذا وعدتهم بالجنة. أما الأقلية التي ستدعو للعقلانية والتشبث بالوحدة الوطنية وبمفاهيم العصر الذي تعيشه كالدولة والمواطنة وحقوق الإنسان، فسيسهل تخوينها وتكفيرها، فقط لأنها لا تأتي معك حيث تشاء. لا أظن أن الزميل خاشقجي يعني ما قاله، أقصد أنه يحتاج من الطرف الآخر أن يساعده كي لا يكون طائفياً، كما أن الخلاف الذي أظهرته الجملة من هذا الطرف لم تتجاوز نصف…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

كم قتيلا هذا المساء ؟

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٣

هذا هو (الأحد) الجديد بعد تغيير الإجازة، يبدو صارما وتعلو فوق صباحاته ملامح الجدية، يمضي الموظفون إلى أعمالهم وهم يحاولون أن يستوعبوا التغيير، بينما أجلس أمام جهاز الكمبيوتر وأنا محتار في تغيير إجازتي الأسبوعية في «عكاظ» كي تكون متوافقة مع بقية عباد الله، ليس لدي مزاج للمفاوضات الصعبة مع إدارة تحرير «عكاظ» حول تغيير مواعيد نشر هذا المقال؛ لذلك أفضل أن تسير الأمور حتى تأتي لحظة الحسم، فيتغير الأمر المعلق في لحظة خاطفة، فنكتشف أن الأمر لم يكن يستحق كل هذه المداولات والمراجعات الطويلة. لا أحتاج إلى مهارات خارقة كي أتخيل أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى سوف يسقطون اليوم في مختلف أنحاء العالم العربي، في مصر سوف تكون هناك صدامات ومواجهات كبيرة لا يمكن التنبؤ بحجم الخسائر البشرية الناتجة عنها، وفي العراق ثمة احتمالات كبيرة بأن يكون هناك تفجيرات انتحارية يروح ضحيتها أناس لا علاقة لهم بالصراع الطائفي والسياسي الذي يمزق البلاد منذ أكثر من عشر سنوات، وفي لبنان…

هاشم صالح
هاشم صالح
مفكر عربي يقيم في باريس

ما أحوجنا إلى هيغل عربي!

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣

نحن العرب ضائعون هذه الأيام، حائرون محتارون، ثم بشكل أخص خائفون، مرعوبون. قدرنا أو مصيرنا على كف عفريت. تتقاذفنا الأمواج من كل جانب كـ«القارب السكران» الذي تحدث عنه رامبو في قصيدة عصماء. الانقسامات المذهبية العتيقة جدا تنفجر في وجوهنا من أعماق التاريخ دفعة واحدة فنصاب بالهلع. لا أحد يعرف إلى أين تتجه الأحداث ولا ما هو المجهول الذي ينتظرنا. لا أحد يدلنا على الطريق أو يطمئننا نفسيا على الأقل عن طريق تقديم تفسير مقنع لما يحصل حاليا. إذا كنتم لا تستطيعون منع المجازر أو تغيير الواقع المرعب فعلى الأقل فسروه لنا أو سلطوا عليه الأضواء يا عباقرة العالم العربي! ما سبب كل هذه الحيرة الكبرى والتخبط؟ لا ريب في أنه يوجد عندنا مثقفون مهمون ومحترمون ولكن ليس على مستوى الكارثة الكبرى أو المنعطف التاريخي الهائل الذي نعيشه حاليا. لم نحظ حتى الآن بفلاسفة كبار من وزن ديكارت أو كانط أو هيغل.. فهل عقمت الأمة العربية يا ترى؟ لا أعرف. كان…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

إسقاط مرسي ليس في صالح المعارضة

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣

تعمدت أن يكون الاستنتاج هو العنوان، حتى أختصر الجهد على المتعجلين من قراء العناوين من دون صبر حتى السطر الأخير، وللذين يقرأون للكاتب بأحكام مسبقة. في مصر، أصبح الرئيس محمد مرسي في ورطة خطيرة، يدركها حتى أتباعه؛ شعبيته في تراجع، والمزيد من المصريين خيبت آمالهم الثورة والحكومة. وبات احتمال سقوط حكم الإخوان واردا، إما في ثورة ثانية من الميدان، وإما بتدخل عسكري. لكن، على الرغم من سوء إدارة مرسي، فإن إسقاطه - وقد بقيت ثلاث سنوات على رئاسته - سيكون خسارة للنظام الديمقراطي في مصر، وسيؤسس لعهد من الفوضى. دوافع «التمرد» عليه صحيحة إنما الغاية خاطئة، ولو كان مرسي يحكم دولة ديمقراطية حقيقية لاستدعي للمحاكمة وواجه العزل. رغم هذا فإن إسقاط مرسي اليوم قد يؤذن بعهد مستقبلي سيئ لمصر، في وقت تحتاج البلاد أن تجرب وتخطئ، وتعيد المحاولة حتى يصل المصريون إلى النظام الذي يرتضونه. إلى اليوم، مرسي لم يتوقف عن إساءة استخدام السلطة في مطاردة خصومه، من إعلاميين ومعارضين،…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

في انتظار موقف شجاع آخر من الشيخ القرضاوي

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣

لا يمر أسبوع في أفغانستان أو باكستان أو حتى قريباً منّا في العراق، وكل بلاد المسلمين قريبة من فؤاد واهتمام الشيخ يوسف القرضاوي، إلا وتحصل عملية انتحارية. شاب متدين يغتسل ثم يصلي ركعتين لله، يتحزم بحزام ناسف، يضمه شيخ أو من يزعم أنه شيخ أو داعية ضمة وداع وحنو تذكره بالآخرة والنعيم الذي ينتظره، يبكيان معاً ليقول له: «موعدنا الجنة.. موعدنا الجنة»، ثم يتركه يمضي إلى مسلمين مثله ليفجر نفسه فيهم لمجرد أنهم في المعسكر الآخر الذي يخاصمه. قد يكونون حراسة في نقطة تفتيش أو حتى مصلين في مسجد في باكستان والعراق. أصبحت الحسينيات وتجمعات الشيعة هدفاً مفضلاً وإن كانوا مدنيين ونساء وأطفالاً. بالتأكيد فإن فضيلته لن يفتي بجواز مثل هذه الأعمال، بل إنني سأتجرأ وأجزم أنه سيفتي بحرمتها، وأنها جريمة تصل حدّ الحرابة. منذ أن خرجت علينا «القاعدة» بفقهها الخارج عن قواعد أهل السنة والجماعة في فقه الجهاد، وللشيخ كتاب مرجعي رائع فيه، ويحمل العنوان نفسه، والعالم الإسلامي يعيش…

جمال الشحي
جمال الشحي
كاتب و ناشر من دولة الإمارات

الوطن والحلم

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣

هرباً من الاضطهاد الديني الذي اجتاح أوروبا وكثيراً من مناطق العالم وتحديداً في بدايات القرن الثامن عشر هاجرت طائفة تدعى «الآمش» إلى القارة الجديدة «أميركا» يحملون معتقداتهم المختلفة عن الطوائف المسيحية الكبرى وتعاليمهم التي قوبلت بالتكفير من طوائف الكاثوليك والبروتستانت . من ولاية بنسلفانيا بدأ تاريخهم الجديد في الولايات المتحدة التي لم تكن تشكلت ككيان حينها ولم تعلن استقلالها عن بريطانيا العظمى وتنتظرها حرباً أهلية دموية عاصفة وصراع سياسي ديني طبقي ما بين عامي (1861-1865) سيدفع ثمنه الكثير من الأبرياء من السكان الأصليين والمهاجرين وقدر عدد القتلى حينها برقم يفوق النصف مليون قتيل هذا من دون رقم الضحايا والأبرياء المجهول عددهم. كانت الحرب الأكثر دموية في تاريخهم ومن نتائجها تشكل الوعي والهوية الأميركية لتأخذ دورها مستقبلاً وتصبح دولة عظمى في السنين القادمة. هذه هي الحرب نهايتها محسومة ومتوقعة مهما كانت أسبابها ومعروف مسبقاً من سيدفع ثمنها، إنه التاريخ يعيد نفسه ويكرر أحداثه في كل مناطق العالم ويقول بصوت مرتفع أقرؤا…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

نفق مظلم

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣

الناظر في أحوال الدول العربية هذه الأيام يكاد لا يسمع إلا أصوات التشدد، وأخبار القتل والتكفير وتقسيم الناس بين الجنة والنار. وهذا حال طبيعي لكل أمة ترنو نحو الخروج من أنفاق التعصب الديني والجهل المعرفي. والقارئ للتاريخ لا يستغرب هذه التوترات والقلاقل التي باتت تمس الإنسان البسيط حتى في بيته، ففتاوى رجال الدين وخُطبهم وتصريحاتهم صارت شغلنا الشاغل، وأكرر مثلما ذكرت أكثر من مرة، أن الإسلام ليس فيه رجال دين، ولكن جُلّ من يمثلونه اليوم صنعوا من أنفسهم كذلك؛ وأصبحوا يخوضون في كل شيء باسم الدين، حتى حرّموا مطالبة الناس بحقوقهم المدنية والاجتماعية ووصفوا من يفعل ذلك بالكافر. ومع بروز حركات الإسلام السياسي في الدول العربية التي تشهد أحداثاً غير مستقرة، بدأ الصراع بين أصحاب المرجعية الدينية الأكثر عمقاً وقِدَماً (السلفيون) وبين خصومهم التاريخيين والجدد (الإخوان المسلمون) الأكثر براجماتية وطموحاً على المستوى السياسي. ويتجلى هذا الصراع اليوم في سعي الطرفين لإثبات مصداقية سياسية وليست دينية فقط؛ فكلٌّ يفترض أنه الأصوب…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

«هيبة الدولة» في لبنان

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣

ثمّة تعبير يداخل كلّ قول سياسيّ في لبنان. إنّه «هيبة الدولة». والتعبير هذا لم يحظ بالانتشار الذي حظي به لولا ضعف الدولة المزمن، ولولا التوق إلى الأمن والسلام الأهليّ اللذين لا ترعاهما إلاّ الدولة والقانون. لهذا رأينا الجميع، طوائف ومناطق، يحوّلونه واحداً من محفوظاتهم الأثيرة. حتّى أكثر الكارهين لقوّة الدول وأدوار الجيوش يمكن أن يتسامحوا مع هذا المطلب اللبنانيّ الشرعيّ جدّاً، لأنّ المقصود بـ «هيبة الدولة»، في هذه الحال، ليس إنزال الطغيان في الداخل ولا ممارسة العدوان في الخارج، بل الحدّ من صلف الطوائف ومن قدرتها على انتهاج الطغيان والعدوان. لكنّ التعلّق اللبنانيّ بـ «هيبة الدولة» كثيراً ما يقود أصحابه إلى الاستخفاف والاسترخاص. هكذا يصاب كثيرون منّا بالتخمة بعد لقمتين اثنتين بسبب الجوع المتأصّل فيتراءى لهم أنّ الشبع أدركهم. على هذا النحو يغدو قمع ظاهرة غبيّة وفولكلوريّة، وإن كانت شريرة، كظاهرة أحمد الأسير في صيدا، انتصاراً لـ «هيبة الدولة» إيّاها. وواقع كهذا يقول كم أنّ تلك «الهيبة» السهلة جدّاً صعبة…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

هل الوحشية من الإسلام ؟!

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣

في بدايات الثورة السورية، تناقل الناس مقاطع فيديو لأزلام نظام بشار الأسد وهم يقومون بتعذيب المعارضين السوريين بطرق وحشية، ورغم بشاعة تلك المناظر، إلا أنها لم تكن مستغربة من نظام متوحش لا يقيم وزنا لكل القيم الإنسانية والدينية، ولكننا اليوم أصبحنا نشاهد مقاطع فيديو لجماعات تدعي أنها إسلامية (شيعية وسنية) يتباهى أفرادها بقتل الأبرياء أمام الكاميرا والتمثيل بجثثهم وشق بطونهم بطريقة تأنف منها حتى الحيوانات المتوحشة ناهيك عن البشر. لنفترض، عزيزي القارئ، أنك مسيحي في الإكوادور، أو وثني في كوريا الجنوبية، أو من أي ملة كانت في أي بلد في هذا العالم، وشاهدت مثل هذه المقاطع المرعبة التي يدعي أصحابها أنهم يقومون بهذه الأعمال الشنيعة لأن الدين الإسلامي يأمرهم بذلك، كيف ستكون فكرتك عن هذا الدين؟، وإلى أي مدى سوف يصل خيالك بخصوص الإسلام؟، لا شك أنك ستقول إنه ما دام المتدينون المسلمون يقومون بهذه الجرائم بدم بارد، فلا شك أن الأشخاص الأقل تدينا في العالم الإسلامي يقومون بأعمال أشد…

سليمان جودة
سليمان جودة
إعلامي وكاتب مصري

«مرسى» يعيد «مبارك»!

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣

فى كل مرة يخطب الدكتور مرسى، يردد عبارة واحدة لا تتغير، وهى أن النظام السابق لن يعود، وقد أصبحت العبارة من طول ترديدها، تثير الإشفاق على صاحبها، والضحك مما يقوله، أكثر مما تثير أى شىء آخر، لسببين أساسيين، أولهما أن نظام مبارك لن يعود فعلاً، وثانيهما أن أحداً لم يطالب بعودته فى أى وقت، ولا يريد «مرسى» إلى اليوم أن يفهم، أن ذهاب الإخوان، ليس معناه أبداً، عودة «مبارك» أو نظامه الحاكم، وإنما معناه الرئيسى أن تعود الثورة إلى شبابها الذين قاموا بها ودفعوا ثمنها، وأن يعود البلد المختطف لأصحابه.. لا أكثر من هذا، ولا أقل! وحين كنت فى مدينة طنجة المغربية، مساء الأربعاء، أى بعد أن ألقى «مرسى» خطابه الأخير بدقائق، فإننى أردت أن أتعرف على صدى الخطاب عند إخواننا المغاربة، فقال لى رجل شاهد ما قاله «مرسى» فى خطابه من أوله إلى آخره إنه، أى الخطاب، يكاد يكون هو نفسه خطاب «مبارك» قبل أن يتخلى عن الحكم! والحقيقة…

د. وحيد عبد المجيد
د. وحيد عبد المجيد
رئيس مركز الأهرام للترجة والنشر ، حاصل على دكتوراة الفلسفة في العلوم السياسية من جامعة القاهرة 1992

(30/6): أربعة سيناريوهات؟

الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠١٣

لم ينشغل المصريون فى تاريخهم الحديث بأمر استحوذ على اهتمامهم لأسابيع مثلما شغلهم السؤال عن مستقبل مصر بعد (30-6)، الذى حددته «حملة تمرد» كبداية لتعبير الشعب عن المطلب الذى التف حوله ملايين من أبنائه، وهو سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ويمكن تصور أربعة سيناريوهات لما يمكن أن يحدث بدءاً من عصر يوم بعد غد، الذى أصبح مشهوداً قبل أن يأتى. فهناك – أولاً – السيناريو الذى يتطلع إليه دعاة الإصلاح، وهو أن تكون الاستجابة الشعبية كبيرة فى معظم المحافظات، وليس فقط فى القاهرة، على نحو يعيد إنتاج ثورة 25 يناير ويجدد ربيعها وينهى الخريف الذى عصف بزهورها، وكاد أن يجرف الوطن كله، فإذا كانت الحشود الشعبية هائلة وقدرة الشباب على حماية سلميتها كبيرة، لن يتمكن من يعدون العدة للانقضاض على المحتجين من مواجهتهم. فالافتراض الذى يقوم عليه هذا السيناريو هو أن الصراع سيكون بين شعب بمختلف فئاته وعدة أحزاب تابعة للسلطة. فإذا عبر هذا الشعب…