السبت ٠٩ مارس ٢٠١٣
لا أعرف لماذا شعرت بالضحك للوهلة الأولى عندما سمعت بقطع رأس التمثال في معرة النعمان. وازداد ضحكي عندما قرأت هنا في هذه الصحيفة قبل حوالي أسبوعين مقال سوسن الأبطح: «معركة جز رؤوس التماثيل». العنوان بحد ذاته أدخلني في نوبة من الضحك والانشراح. يخيل إليّ أن سوسن بارعة في فن التهكم المبطن أو السخرية المرة. وهل هناك من طريقة أخرى لـ«فشّ الخلق» أمام هذه التفاهات؟ هل هناك من سلاح آخر في الوقت الراهن؟ في الواقع أن المعري كان مستهدفا على مدار التاريخ. ولا أعرف لماذا لم يغتالوه حيا! كيف نجا بجلده؟ ربما لأنه كان ضريرا أعمى رهين المحبسين.. أقول ذلك على الرغم من أن عصره كان بداية الدخول في عصر الانحطاط. ولكن يبدو أن أنوار العصر الذهبي لم تكن قد انطفأت كليا بعد. بل وحتى قبل ثلاثين أو أربعين سنة كنا أكثر استنارة مما نحن عليه الآن. والدليل على ذلك القصة التالية. عندما كنت طالبا في ثانوية «جبلة» بسوريا دخل علينا…
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٣
الراصد والمتابع لما يحدث في معرض الكتاب الذي يقام سنوياً، يؤمن أن هناك تغيراً تقدمياً مذهلاً حول القراءة ومتابعة الجديد في مختلف الجوانب الثقافية، وهذا ما يعطي ملمحاً حيوياً للشأن الثقافي مقارنة بالسنوات الماضية. وبغض النظر إذا كان الهدف من الشراء هو مجرد الاقتناء أو القراءة، إلا أن ما حدث في نسيج المجتمع السعودي يعطي دلائل لا يجب أن تمر على الباحث دون الوقوف عندها.. ماذا يعني أن لا يجد الشخص موقفاً لسيارته إلا بصعوبة وأن تشاهد أفراد العائلة وهم يقفون طويلاً أمام دور النشر لأجل المحاسبة وأن تتحول الأكياس إلى عربات يجر فيها الكتب؛ لكثرتها، وأن لا يتمالك الشخص نفسه في أن يقف وهو يقرأ الصفحات الأولى من الكتب.. هذه الظاهرة تبعث الأمل حول شخصية المواطن السعودي الذي كانت الفكرة عنه قبل ثلاثة عقود أنه بدوي ولديه جمل وسيارة مرسيدس ومتكئ على بئر من البترول ولا يعرف من القراءة سوى القرآن عن ظهر غيب! لقد أحسنت وزارة الثقافة والإعلام…
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٣
أعلنت إيران حداداً عاماً على رحيل الرئيس الفنزويلي «هيوجو تشافيز» خاصة وأن «علاقته بإيران تتجاوز حدود الدبلوماسيّة وترتقي إلى مستوى الصداقة الحميمة والعقائديّة» وفقاً لـ«نجاد». وبعد أن وصف «تشافيز» بـ«الباسيجي الوفي والحزب اللهي والشهيد»، توجّه «نجاد» إلى «كاراكاس» للمشاركة في مراسم دفن «تشافيز». وقال «نجاد»: «ما من شك بعودة تشافيز بصحبة الصالحين والمسيح لتحقيق السلم والعدالة والاستقرار»! وعند زيارته لإيران عام 2009 توجّه «تشافيز» بمعيّة «نجاد» وفريقه لزيارة ضريح الإمام الثامن لدى الشيعة «الإثني عشرية» بمدينة «مشهد»، وبعد تلك الزيارة، صرّح «نجاد» بأن «الزيارة تؤكد عمق المشتركات العقائديّة فيما بين الشعبين والدولتين الإيرانيّة والفنزويليّة»، وأكد «تشافيز» أن «المسيح والمهدي سيظهران مجدّداً ليستوليا على الحكم في العالم»! وتعود العلاقة بين طهران وكاراكاس منذ عهد «خاتمي» الذي زار فنزويلا ثلاث مرّات بينما زار «تشافيز» إيران مرّة واحدة، ثم قام الأخير بزيارة طهران 7 مرّات في عهد «نجاد» الذي قام بزيارة فنزويلا ست مرّات. ورغم المزاعم الإيرانيّة بتوسيع حجم استثماراتها في فنزويلا وبعض…
رضوان السيدعميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٣
كان المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الثلاثاء الماضي بالرياض، غريبا في وقائعه. فقد بدا الوزير السعودي شديد الوضوح، بينما بدا الوزير الأميركي شديد الغموض، إن لم نقل شديد التردد والحيرة. الفيصل قال إن سياسات التفاوض مع إيران على ملفها النووي سوف تؤدي إلى أن يمتلك الإيرانيون السلاح النووي خلال سنوات قليلة، وإن السياسات تجاه الثورة في سوريا تعني الدمار الكامل للبلاد، وإن الأخلاق (وليس الأمن الدولي وحسب) تقتضي في الحد الأدنى إمداد السوريين الثائرين بوسائل الدفاع عن النفس في مواجهة النظام المصر على إبادة شعبه. ووافق الوزير الأميركي على كلام الفيصل، ثم خالفه في الحالتين.. قال إن الولايات المتحدة مصممة على منع إيران من تملك السلاح النووي، وهي تريد حلا سياسيا تفاوضيا في سوريا. أما وسيلتا تحقيق هذا وذاك فقد بقيتا غامضتين. ماذا يريد الأميركيون حقا في شأن الملف النووي الإيراني؟ وماذا يريدون تحقيقه أو عدم تحقيقه في…
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٣
في حوار دار بيني وبين صديقي أبو معاذ وجدنا أنفسنا نتحدث عن واقع حال الأمة العربية، حتى وصل الحديث بنا إلى ما حدث في بعض الدول وما يحدث حاليا في سورية، وأنه منذ تمت إهانة صدام حسين في الحفرة إلى أن حدث ما حدث لزين العابدين والقذافي ومبارك وصالح، والكل يسأل: ألا يعتبر بشار بما سبق وكان، وبما جرى أمام نظره؟ ثم قلت لصاحبي: أظن أن الذين لا يعتبرون بما أصاب غيرهم، هم لا يشعرون بما يشعر به الناس تجاههم، وهم لا يعتقدون أنهم على خطأ، وبالتالي اندهاش الناس، بمن فيهم أنا وأنت، لا مبرر له. قال صاحبي: كيف؟ قلت له: هم لا يدركون ولا يعون ما يفعلون، لأنني أظن ـ والله أعلم ـ أن الله ختم على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة.. حتى لا يعوا ما يفعلون، ومن ثم تحل عليهم لعنة الله وغضبه، أو تسري عليهم سنن الله في خلقه. فقال صاحبي: بل يضل الله الظالمين، كما…
محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٣
في زيارته الاخيرة الى الهند، قام رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بزيارة نصب تذكاري لمذبحة إرتكبها الجيش البريطاني في العام 1919 في أمريستار بإقليم البنجاب ووضع إكليلاً من الزهور على نصب الضحايا. كتب كاميرون في سجل الزوار ان المذبحة كانت "مخزية" لكنه لم يقدم إعتذاراً عن هذه المذبحة التي وصفها المهاتما غاندي حينها بأنها قد "هزت أركان الامبراطورية البريطانية". هل هو نصف إعتذار أم شبه إعتذار؟ أيا كان الوصف المناسب لما قام به السيد كاميرون، فإن لفتته لم ترض الهنود حيث اعلن مسؤول صندوق تعويضات الضحايا ان كتابة بضع كلمات في دفتر الزيارات "بادرة ناقصة". قد يكون كاميرون أول رئيس وزراء بريطاني يقوم بمثل هذه الزيارة لموقع مذبحة ارتكبتها القوات البريطانية اثناء احتلالها للهند، لكن في العام 1997، قامت الملكة اليزابيث الثانية بزيارة مماثلة لهذا النصب أيضا ووضعت إكليلاً من الزهور هناك ولم تعتذر أيضا، فما الذي يحرك المسؤولين البريطانيين لزيارة هذا النصب التذكاري في الهند؟ هل هو العبء الثقيل…
الخميس ٠٧ مارس ٢٠١٣
إذا كان السؤال المطروح هنا هو: هل على دول الخليج أن تحتوي تنظيمات «الإخوان المسلمين» أم عليها أن تحلها؟ فالجواب بلا شك، أن تنظيمات الإخوان المندسة في دول الخليج عصية على الاحتواء، وهي غير قادرة على الاندماج والمشاركة في المجتمعات الخليجية؛ للأسباب التي سنستعرضها في هذا المقال، ولذلك فلا حل إلا الحل. أولا، لا تمتلك هذه الجماعات أي شرعية فقهية أو قانونية للبقاء في مجتمعات أهل الخليج. فقهيا هي منافية للشريعة؛ لأنها بدعة وشق لصف أهل الإسلام، وخروج على الجماعة وعصيان لولي الأمر المأمور بطاعته، وهي أقرب في تحديها وخروجها على القوانين والتشريعات القائمة في دول الخليج إلى عصابات الجريمة المنظمة المتعددة الجنسيات. وليس أدل على ذلك من محض ولائها للخارج واستقوائها به على أوطانها. ثانيا، إن هذه الجماعات أو التنظيمات تتحدى فكرة الدولة الوطنية، بل تلغيها عبر ازدواجية الولاء الذي توليه لتنظيمها الأم بالفعل، في حين تزعم ولاءها لأوطانها بالقول. فلم يعد هناك اليوم وجود واقعي لأي توصيفات هوية…
الخميس ٠٧ مارس ٢٠١٣
من المعروف أن العلاقات بين بلدان الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي تشكل أولوية للمجموعتين، وذلك بحكم العلاقات التاريخية وحجم المصالح المتبادلة التي يسعى الطرفان إلى تطويرها في شتى المجالات. ولا يخفى مدى تأثر هذه العلاقات وتراجعها النسبي خلال العقدين الماضيين، نتيجة لجملة من العوامل التي يتحمل الجانب الأوروبي المسؤولية الأولى عنها لاتباعه إجراءات تمييزية في علاقاته مع دول مجلس التعاون، وذلك على رغم حسن نوايا دول المجلس وحرصها على تنمية العلاقات بين الطرفين. لقد ساهمت العراقيل الأوروبية في إزاحة بلدان الاتحاد الأوروبي من قمة أولويات التبادل التجاري بينها وبين دول المجلس لصالح بلدان أخرى، وإذا ما أخذنا جانبين فقط من هذه التغيرات التي فقدت من خلالها البلدان الأوروبية الكثير من المصالح، فإننا سنجد أن قطاعي التجارة الخارجية والسياحة في دول المجلس انتقل مركز الثقل فيهما من أوروبا إلى شرق آسيا، مع كل ما يعنيه ذلك من تأثيرات على العلاقات بين المجموعتين الأوروبية والخليجية. وفي المجال التجاري، أزاحت عرقلة توقيع…
الخميس ٠٧ مارس ٢٠١٣
لا أعرف الكثير عن فنزويلا! ولا أعتقد أن الكثير من شعوبنا المغرمة بالـ«وجهات السياحية التقليدية» لديها اهتمام كبير بما يجري في قارة أميركا الجنوبية.. ما يعرفه معظمنا عن فنزويلا أنها كانت تفسد أسعار النفط في الثمانينات ببيعها كميات كبيرة منه، وأن رئيسها الذي رحل يوم أمس هو صديق حميم للعرب ولـ(الختيار) أبوعمار رحمه الله، ومعظم الشباب «من إياهم» يخطئون في لفظ اسمه لالتباس الأمر عليهم، ويسمونه «شيفاز»، كما تشتهر فنزويلا لدى شعوبنا المكبوتة بأنها ماكينة لتصدير «المكنات»، ففي كل مسابقة جمال هناك فائزة من فنزويلا، وفي كل ابتسامة جميلة هنالك زهرة فنزويلية. يقول الصحافي الفنزويلي مونيكا بوستامانتي، في حوار مع محطة «فوكس نيوز» الأميركية «المعربة أخيراً»، إن المشاركة في مسابقات الجمال تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية الفنزويلية، حيث لم تبتعد فنزويلا عن الحصول على موقع متقدم في مسابقات الجمال الدولية «والعياذ بالله»، لمدة اثنتي عشرة سنة متتالية.. هم يعتبرون الجمال (بفتحة على الجيم) جزءاً أصيلاً من هويتهم الوطنية،…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٠٧ مارس ٢٠١٣
يشكل قرار هيئة الصحفيين السعوديين الأخير بتغيير المسمى من "هيئة الصحفيين" إلى "اتحاد الصحفيين" تصحيحاً لمسار بدأ منذ أعوام بطريقة عاجلة لها ظروفها آنذاك، فـ"الاتحاد" هو ما كان يفترض اعتماده لكون المصطلح مستخدماً في معظم الدول العربية من جهة، ولكون هذا الاتحاد سوف يندرج تحت الوعاء الأكبر وهو الاتحاد العام للصحفيين العرب الذي تأسس عام 1964، ويشغل حالياً فيه أمين عام هيئة الصحفيين السعوديين الدكتور عبدالله الجحلان منصب نائب الرئيس. أما هذا الوعاء الأكبر فإنه يحتاج بدوره إلى تطوير من حيث الفاعلية على أرض الواقع، ومن حيث لم شمل الصحفيين العرب بصورة واضحة تتعدى عقد المؤتمرات العامة والاجتماعات الدورية التي لا يشعر بها أو بنتائجها الصحفيون في الدول العربية. ولا أدل على ذلك من موقعه الإلكتروني الذي يفترض به أن يكون حيوياً متطوراً ومواكباً على مدار الساعة، غير أن الحقيقة لا تشي بذلك، فما زال المنصب السابق للجحلان، وهو الأمين المساعد الذي تولاه مطلع عام 2012 ، مكتوباً ضمن أسماء…
الخميس ٠٧ مارس ٢٠١٣
«آرغو»، الفيلم الفائز بالأوسكار، قصة 6 من موظفي السفارة الأميركية تمكنوا من اللجوء سرا للسفارة الكندية في طهران، في أعقاب احتلال المتظاهرين والباسيج سفارتهم بعد سقوط شاه إيران، الفيلم أيقظ مشاعر كثيرة. هي فصل قصير من علاقة متوترة طويلة بين البلدين، واليوم هي أكثر توترا مما كانت عليه. من كان يظن أن تأزم العلاقة سيدوم 33 عاما؟ زمن طويل من الخلاف والقطيعة وحروب غير مباشرة. لقد تغير في العقود الثلاثة واقع زمن الثورة، تغيرت الخريطة، والزعامات، وسقطت دول وتبدلت تحالفات، مع هذا طهران لم تتغير كثيرا، بل زادت شراسة في نزوعها للعنف، وزادت شهيتها لمد نفوذها. زال الاتحاد السوفياتي، وتغيرت الصين، حتى فيتنام وكوبا انفتحتا على واشنطن، ورحلت أنظمة مماثلة مثل صدام والقذافي. مفاهيم كثيرة في العلاقات الدولية تغيرت كالعولمة والاتصالات، حتى مفهوما النفوذ والسيادة تغيرا في المعنى والمضمون. إيران القديمة هي نفسها، لغة وقضايا، بفكر الخميني، كانت تكره الشيطان الأكبر نتيجة خليط من تاريخ وعقيدة وسياسة، أما اليوم فتكرهه…
الخميس ٠٧ مارس ٢٠١٣
يعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام أحد أكبر المهرجانات الثقافية والفكرية على مستوى العالم العربي، ولا أبالغ إن قلت إن المعرض أحدث نقلة ثقافية في المجتمع السعودي، من خلال الانفتاح الفكري على النظريات والفلسفات الأخرى، وفي رأيي أن هذا الانفتاح يعد من أهم العوامل الرئيسة التي أسهمت بشكل كبير في نجاح المعرض. وبالرغم من هذه المكانة المميزة للمعرض، إلا أنه في السنوات الأخيرة بدأ الانغلاق شيئا فشيئا يسري فيه، من خلال تشديد الرقابة والمنع لكثير من الكتب ودور النشر، وذلك نتيجة للانتقادات الحادة التي تعرض لها المعرض من قبل فئة قليلة من الناس بدعوى الاحتساب في منع كتب أهل البدع والضلال! الأمر الذي يهدد مستقبل المعرض في السنوات المقبلة، ويؤدي إلى ضياع جهود وزارة الثقافة والإعلام وما حققته من إنجازات في سبيل وصول المعرض إلى هذه المكانة. وللأسف الشديد كانت الاستجابة لهذه الانتقادات سريعة وغير مدروسة، وأصبح المعرض يتجه إلى الجمود الثقافي، فصار كأنه مجرد مكتبة…