مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣
حين أهلوك ومن تحب يعانون الأمرين هناك .. وأنت بعيد .. بعيد .. فإنك لا تمتلك سوى دقائق تمزج فيها صوتك بأصواتهم المهجرة من بيوتها في مساحات جارَ عليها الزمن فأقفرت من نسائم الحياة، وخيّم عليها الموت القادم من فضاءات محملة بشتى أنواع الدمار. ثمة وطن هناك يئن، وثمة أحباب لك يحترقون .. أما أقرب الناس إليك هنا فيزيد نارك اشتعالاً وهو يضع السدود أمام خيارات تتراءى في ذهنك، فتحاول مد يد العون لمن تحب، لكن الشرخ يكبر أكثر وأنت تواجه الأزمة بأزمة جديدة .. يصرخ من أعماقك الألم باحثاً عن فرج، فلا تجد فرجة ينسل منها الضوء إليك، فالطرق كلها مغلقة .. وحدك تصارع الهم من غير شريك يدرك خفايا روحك، فيحاول ولو مجرد محاولة أن يهون عليك، فتمضي إلى قلمك لتكتب: تألّمتَ .. أُوجعتَ أنت البعيد القريب، وما من أملْ شكوتَ همومك للريح تمضي هناكَ فهاجتْ بك الريح كل الجنونِ وصبتْ بداخلك النارَ لم تمضِ حطتْ على خافقٍ…
الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣
هذه الأغنية النوبية التي غناها قديماً سيد درويش ظهرت قبل اختراع صناديق البريد الإلكترونية، ولا شك في أن النوبي الذي ألفها يعني ذلك الصندوق الخشبي الذي أكد في الأغنية «لكن مفتاحه معايا»، مطمئناً بأن اللصوص وإن سرقوا الصندوق فلن يستطيعوا أن يفتحوه طالما المفتاح معه. وأنا أيضاً حين فتحت صندوقاً يسمى صندوق بريد إلكتروني توفره شركة «غوغل» عبر خدمات موقعها، كنت متأكدة أن «مفتاحه معايا»، وهو مفتاح سري مكون من ستة أرقام وحروف لا يفتح دونها، لكنهم على رغم هذا نجحوا و «سرقوا الصندوق يا محمد». ففي حين كنت ألبي دعوة الجمعية الثقافية النسائية في الكويت، قام من يسمونهم بلغة التقنية الإلكترونية «الهاكر» أي القرصان بالسطو على بريدي الإلكتروني المحصن غوغلياً، وأخذوا يرسلون عبره لجميع من هم في قائمتي البريدية من صديقات وأصدقاء وزملاء وزميلات وكل من قدر الله عليه أن يراسلني يوماً - نداء استغاثة يقول «الحقوا عليّ...» لقد سرقت مني حقيبتي وجواز سفري ونقودي في مطار أسكتلندا، واحتاج…
الإثنين ١١ مارس ٢٠١٣
ككل مرة وعلى نهجه القويم دائما، يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على القيم والثوابت الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، ودأبت على التمسك بها في كل الظروف وعلى مختلف المستويات. وفي مقدمة هذه القيم النبيلة، الاعتراف لأهل الفضل بفضلهم، وتقديرهم بما يستحقون. وهذا ما عبر عنه سموه خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء أمس، حيث أكد أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات لها دور تاريخي في دعم الأمومة ورعاية الطفولة، ستخلده أجيال الإمارات". وهذا التقدير الكبير لدور "أم الإمارات"، إنما ينير الطريق ويرسخ النهج، ليس للأجيال الحاضرة فحسب، بل ولأجيال المستقبل ليستمروا في التمسك به وحمايته، صيانة لقيم المجتمع وأصالته وهويته العربية الإسلامية الراسخة. وإلى جانب هذه القيم الأخلاقية والإنسانية، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أن ظاهرة التطرف مرفوضة دينياً ودولياً وأخلاقياً، مشدداً على أن "التعاون الدولي ضروري لمواجهة الظاهرة". وبذلك…
الإثنين ١١ مارس ٢٠١٣
لم يخطر في باله أنّ إخلاصه في عمله كمعلم لمادة الفيزياء ومساعدة طلابه في فهم درس "الاهتزاز والصوت" بشكل عملي وممتع لا مجرد نظري يعتمد فيه على "صُموا"؛ سينقلب على رأسه ويورطه في تحقيق تتوعده به إدارة التعليم بوزارة التربية والتعليم في منطقة الشرقية كما أفادت بالأمس جريدة الحياة، فبعد محاولة طالب إيهام الناس عبر صورة التقطها خفية للمعلم أثناء شرح الدرس مع "آلة الجيتار" ونشرها عبر الإنترنت مع شائعة تعليمهم الموسيقى أحدثت تلك الحادثة موجة استنكار وغضب ضد المعلم بأنه لم يلتزم بضوابط الشريعة الإسلامية، لدرجة المطالبة بمقاضاته، ومن المؤكد أنه قال لنفسه بعد ما ثار الغضب ضده "عساهم ما فهموا!! يُصموا أفضل".. وحتما سيفعل ذلك غيره من المعلمين بعد هذه القصة، فالأهم هو "لقمة العيش" ما دام نحن من نضع العراقيل والأسوار والحواجز والمحاذير تخويفا من أي اجتهاد تعليمي يؤدي إلى تعزيز العملية التعليمية وصحيان العقول من سباتها العميق!! لكن يبدو أن وزارة التربية والتعليم لا رغبة لها…
الإثنين ١١ مارس ٢٠١٣
في لقاءات ومؤتمرات خارجية وداخلية تُطرح أسئلة عدة عن السعودية من نوع: ماذا يجري في المملكة؟ كيف تتعاطى الحكومة مع الشباب وجموحهم ومطالبهم؟ ولماذا في دولة غنية لا يزال بين السكان فقراء، وبين الشباب بطالة؟ ولماذا تعجز الدولة عن حل مشكلة الإسكان ومساحتها 2.24 مليون كيلومتر مربع؟ كيف يمكن وصف وتوصيف هذا الحراك الشبابي في المرحلة الراهنة؟ الحقيقة، لا يمكن استعراض كل هذا الحراك في مقالة لا تتجاوز 650 كلمة. فباب النقد أصبح مفتوحاً بفضل وسائل «الإعلام الجديد»، ويكاد لا يكون هناك من لم تطاوله سهام النقد من الشخصيات أو الوزارات أو القطاعات الأهلية، وعلى رغم ذلك تسقط الحلول أمام مشكلات الفقر والبطالة والإسكان، إذ لم توفِّر الدولة حزمة الحلول الكاملة والناجعة لأبناء مملكة غنية تنام على أكبر احتياطي نفطي في العالم! أكثر من 60 في المئة من سكان السعودية شباب، والتحدي الحقيقي الذي يواجه الحكومة هو كيفية وآلية حلحلة مشكلات الشباب وتحقيق مطالبهم وطموحهم، وتسريع الإصلاحات. ويبقى مشروع الملك…
عمار بكاركاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد
الإثنين ١١ مارس ٢٠١٣
القاعدة المذكورة في العنوان تبدو بديهية، فالمستقبل والنمو والسيطرة في عالم الأعمال هي للشركات التي تملك الإبداع والأفكار الجديدة. في السابق كانت هذه القاعدة جزئية، وكان جزء كبير من المستقبل تحت سيطرة من يملك رأس المال، أو يملك العمالة المدربة، أو يملك قنوات التوزيع، ولكن في ظل العولمة تغير كل هذا، فالعمالة متاحة، ويمكنك تصنيع أي شيء تريد، ويمكنك نقله إلى أي مكان في العالم، ويمكنك تعيين شركات التسويق لتسوق ما تريد، ورأس المال صار متوفرا من آلاف الشركات الاستثمارية التي تبحث عن أي مشروع مربح. الأمر الوحيد النادر الذي يحدد من ينتصر على المدى الطويل هو: الإبداع أو الفكرة الجديدة. ولكن أي إبداع؟ بالنسبة لعالم التكنولوجيا (وهو ما أركز عليه في هذا المقال وتركز عليه معظم الدراسات المستقبلية) حيث تتطاير آلاف الأفكار من كل حدب وصوب، أثبتت الدراسات والتحليلات المالية أنه ذلك الإبداع الذي "يخلخل" قواعد السوق بأنواعها، ويأتي بقواعد جديدة تسمح للقادم الجديد بأن يزيح اللاعبين القدامى، وبحيث…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الإثنين ١١ مارس ٢٠١٣
من يعش في مدينة مانشيستر يرَ الفصول الأربعة في اليوم الواحد، الطقس هناك يتبدل ويتحول بسرعة كبيرة، ويبدو لي أن إيمانيات أو بتعبير أصح سلوكيات الإنسان تتبدل وتتغير كالطقس، فهي تراوح بين علو همة ونزول قمة، وأنا شخصياً لست استثناء بطبيعة الحال. وبما أن مانشيستر كثيرة المطر فقد كان «الشيطان» يوسوس لي ـ أحياناً ـ فيقول: اليوم مطر، ابقَ وصلِّ في البيت، وإنْ خرجت فقد تتعرض لحادث. فقد ورد عن الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه جمع بين صلواته وقت هطول المطر رخصة وتخفيفاً ..! لا أحد يستطيع أن يتغلب على الشيطان في طرح الأعذار، فأسبابه مقنعة، ولو لم تكن كذلك لما كانت جميع صلواتي ـ ذلك اليوم ـ في البيت ..! ولكن في أحيان أخرى تكون الإيمانيات مرتفعة، فتكون أذني مسدودة عن كل تثبيط شيطاني، وأجدني قد ركبت سيارتي بعزيمة وهمة ثمّ يمّمتُ شطر المسجد القريب الذي اعتدت على ارتياده للصلاة. في رحلة المطر هذه يصادفني ـ…
الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣
الأحلام قد تنفى ولكنها لا تموت، الحلم هو القطرة الأولى لبداية الغيث الذي يروي أرض الفكر وتزهر منه رياض الروح، الحلم هو الوميض البكر لكل إنجاز أو معجزة تحققت كان أصحابها حينها يرمون بالجنون والسفه والتكفير أحياناً، فلم يكن الطيران سوى حلم لرجل مختلف سبق زمنه ولم يكن المشي على سطح القمر سوى فكرة لمتميز وهب التميز لكل الأجيال المقبلة من بعده. نفي الأحلام جريمة في حق العقول المتفردة والأرواح الوثابة نحو التغيير الإيجابي، فكيف لو كانت الجريمة أشد ضراوة من النفي بالقتل لهذه الأنوار الحالمة؟ لا ذنب للفجر إن لم تدركه وتشعر به سواد أرواحهم فالفجر مولد حياة رغماً عن كل الكفوف الظالمة له ولأهله، وفقدان حاسة الشم لا ينفي وجود بساتين التفاح أبداً. يجب علينا بتر كل الأيدي التي امتدت من العقول الهزيلة والصدئة لقتل تلك الأحلام ودفنها لأن السماح لها والسكوت عنها سيحول كل مسارات المستقبل نحو ضبابية موحشة وصحارى من الجهل الأرعن. قد أجد عذراً واحداً…
رضوان السيدعميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي
الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣
سبق أن ذكرتُ أن السؤال عن «وجهة الإسلام» كان قد طرحه هاملتون غب، المستشرق البريطاني في ثلاثينيات القرن الماضي. وقد شغله وقتها اتجاه المسلمين بشبه القارّة الهندية إلى الانفصال عن الهند، وإقامة كيان خاص بهم رغم مساعي غاندي الحثيثة لإبقائهم في «حزب المؤتمر الهندي». وقد اعتبر «غب» يومَها أن هذا التوجه له دلالات فيما يتعلق برؤى المسلمين المستجدة للعيش مع الآخر. فقد ذهبت «الرابطة الإسلامية» إلى اعتبار الإسلام هويةً دينية وثقافية وسياسية. وبالفعل فإن الدين الإسلامي اعتُبر فيما بعد الدين الرسمي لدولة باكستان الجديدة. وظلت التجربة الباكستانية ملأى بالمصاعب والعقبات عبر تاريخها الحديث والحاضر كله. فبمساعدة الهند في مطلع سبعينيات القرن الماضي، قام البنجاليون، فيما كان يُعرفُ بباكستان الشرقية، بالانفصال عن باكستان الغربية، وأقاموا دولة بنجلاديش. ومع أن الدولتين ظلتا على اضطراب شديد منذ ذلك الحين؛ فإن دولة باكستان (الغربية) هي التي تعاني داخلياً من الأصوليات الدينية المتشددة (حركة «طالبان» باكستان). وهكذا فإن الانفصال الباكستاني عن الهند، ما أنهى حالة…
الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣
فجأة بدا بعض اللبنانيين فزعاً مما سماه «الإنذار الخليجي». جاء ذلك على خلفية قرار الجامعة العربية الأخير بمنح مقعد سورية للائتلاف الوطني السوري المعارض. حينها حاول وزير خارجية لبنان، عدنان منصور، الاعتراض على القرار من خلال مطالبته برفع تعليق عضوية سورية في الجامعة، وهو يعني بذلك إعادة مقعد سورية إلى النظام بدلاً من إعطائه للمعارضة، أي أن الوزير عبّر بموقفه عن اصطفاف كامل مع النظام السوري ضد المعارضة السورية. وفق سياسة النأي بالنفس الرسمية، كان المفترض بالوزير أن ينأى بنفسه وبحكومته عن اتخاذ أي موقف مع أو ضد أي من طرفي الأزمة السورية. يوم الأربعاء الماضي قام سفراء دول مجلس التعاون بزيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، برفقة الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني، وطالبوا بالتزام لبناني حقيقي بسياسة النأي بالنفس، حفاظاً على استقرار لبنان، والتزاماً بموقعه على مسافة واحدة من الجميع. لماذا طلب مجلس التعاون ذلك؟ لأن موقف الوزير منصور في الجامعة لا يمثله شخصياً، بل يمثل حركة «أمل» في الحكومة…
الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣
أقرب وصف لما يجري في دول الاحتجاجات والانتفاضات العربية هو أنها تعيش مرحلة يمكن تسميتها بـ«استقرار الفوضى»، حيث الفوضى تعتبر الحاكم الرئيسي والتفسير الأصوب لكل التصرفات مهما اختلفت التيارات وتباينت التوجهات. في تونس بدأت مرحلة الاغتيالات السياسية واستقالة الحكومات. وفي مصر أصبحت الفوضى سيدة الأحكام على كل مستوى وفي كل مجال، والقتل مستمر وانهيار الاقتصاد يتضاعف بسرعة مخيفة، وقد أصبحت السلطة هناك تخرج المظاهرات كما المعارضة تماما ومؤسسة الرئاسة تصدر القرارات ثم لا تستطيع تنفيذها، والقضاء تحاصره مجموعات مؤدلجة تمنعه من القيام بمهامه تحت سمع السلطة الأصولية الجديدة وبصرها وبأمرها في أحيان كثيرة. في ليبيا يمكن أن يصح القول إن كل فصيل يمتلك قوة مسلحة موالية له قادرة على إلغاء اجتماعات الحكومة وحصار ممثلي الشعب، وإغلاق الطرق، والتواصل مع كافة القوى المتطرفة المسلحة جنوبا وشرقا وغربا. وفي اليمن الأمر لا يختلف كثيرا في صورته العامة، حيث إن «استقرار الفوضى» لا يعوق الحلول السياسية والأحزاب المتصارعة إلا بقدر ما يمنح «تنظيم…
محمد خميسمحمد خميس روائي صدر له من أمريكا رواية لفئة المراهقين بعنوان "مملكة سكابا" ، وله باللغة العربية مسرحية أدبية بعنوان "موعد مع الشمس"
الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣
يذكر الكاتب الإنجليزي، كولن ويلسون، في كتابه "الإنسان وقواه الخفية"، أسطورة تدور حول قسيس يدعى ثيوفيلوس، رفض عرضاً قدم إليه ليكون أسقفاً بسبب خوفه من المسؤولية، ليقبل المنصب رجل آخر الذي ما إن استلم منصبه، حتى راح يعذب ثيوفيلوس أشد العذاب، إلى أن أشرف على الموت، فيتواصل معه يهودي عجوز شرير، استطاع أن يستحضر الشيطان، ويعرض على ثيوفيلوس إنكار عقيدته التى يؤمن بها، فينكر مريم ويسوع، اللذان قال عنهما الشيطان بأنهما يعذبانه وبمقابل ذلك يخلصه الشيطان مما هو فيه من عذاب. يوافق ثيوفيلوس على العرض، لتنقلب حظوظه، فيخلع منافسه ويصبح هو أسقفاً في مكانه. ولكنه بعد حين، بدأ يخاف من خلاصه الأبدي، فتاب وعاد الى إيمانه، وفي الأخير يحرق الشيطان. لن نذكر في هذا المقام، أولئك اللذين تعاقدوا مع الشيطان لأجل خلاصهم الفردي دون أن يلتفتوا للآخرين، فمصيرهم ومسألة بقائهم هي الأهم، وليموت، من يموت بعدهم، "أنا ومن بعدي الطوفان"، أمثال هؤلاء يحملون معهم دائماً مبررات قوية لأنفسهم يعتقدون أنها…