آراء

الدورة «احلوّت» في البحرين

الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٣

رغم الفتور الذي أصاب دورات الخليج في السنوات الأخيرة إلا أن الدورة الحالية لها طعم آخر ومذاق مميز، طعم بنكهة البحرين وروح أرض البحرين المليئة بروح الإخاء والبهجة. رغم خروجنا المرير من هذه الدورة إلا أنها كان لها طعم آخر أعاد الروح لهذه الدورة التي تجمع الأشقاء الخليجيين في كرنفال كروي بعيداً عن الكرة ومشاحناتها ولا أحسن من دعم روح الإخاء كأرض مثل البحرين يحبها الجميع ويُفتن بها الجميع. في برنامج إذاعي يُذاع في إذاعة البحرين أول المساء يقدمه مذيع ذو صوت رخيم مليء بالمحبة تُشاطره مذيعة لا يقل صوتها عنه دفئا وبهاء. غطيا الدورة إذاعياً بطريقة مختلفة، بطريقة تنشر الحب وروح الأخوة في كل أرجاء الخليج فتتصل الفنانة فاطمة الحوسني من الإمارات لتقول إنها تموت هياماً في البحرين ولا تترك أي فرصة لزيارتها والاستئناس بها وأهلها وفنانون آخرون شاطروها نفس المشاعر الأخوية. مباراة الإمارات والكويت كانت قمة في كل شيء، في الأداء، في الأخلاق، في الإثارة، في حبس الأنفاس،…

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

رسالة للأمير سعود بن نايف (2- 2)

الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٣

.. ولك شاهد ثان يا سمو الأمير يكشف عن حجم الثغرة الموجودة بين المسؤول والمسؤول الآخر في المنطقة الشرقية، فقبل عام تقريبا تحدثت مع أمين المنطقة الشرقية عن مداخل مدينة الدمام وكيف أنها باتت مكانا للمستنقعات والنفايات ولا تليق بأهمية هذه المدينة وأهمية المنطقة، فقال لي إن هذه المداخل تتبع وزارة النقل ولا تتبع أمانة الدمام(؟!)، ولن أدخل في تفاصيل ما دار بيني وبين معاليه لأقنعه أن مداخل الدمام مسؤولية الأمانة وأن المواطن لن يقبل بمثل هذه الأعذار. أقول وعلى الرغم من البدء في تحسين بعض هذه المداخل، لكنني وددت يا سمو الأمير من هذا الاستشهاد البسيط الذي لا يمثل حقيقة ما تعاني منه المنطقة الشرقية من مشاكل أكبر وأكثر التأكيد على أن المنطقة تحتاج إلى المسؤول المبادر، والمسؤول المبدع، والمسؤول غير التقليدي، والمسؤول الباحث عن المنافسة، لا المسؤول الذي يلقي بالمسؤولية على الجهات الأخرى بدلا من البحث عن الحلول، وأن المشكلة ليست في جهة واحدة مثل الأمانة بل هي…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

.. ولكن ظرفاء

الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٣

ـ 1 ـ كثيرة هي مفارقات العمل الصحافي، ولعل أمتعها ما يرتبط بشرائح مختلفة ممن يرسلون كتاباتهم إلى صفحة القراء، وهي إحدى أهم الصفحات لأنها تطرح نبض الناس وتكشف عن كتاب متميزين صار عدد منهم أعلاماً لاحقاً. ثمة قراء يرسلون ولا يلحون أو يحدثون ضجيجاً، ينتظرون النشر ولا يتذمرون. وآخرون يصنفون ضمن الظرفاء لكونهم حالات خاصة، فمثلاً واظب أحدهم بين عامي 2000 و2010 على إرسال مقالاته بالبريد العادي لكونه لم يدخل حتى زمن الفاكس، ومنها ما يصل بعد أكثر من شهر ويكون تعليقاً على حدثٍ ما، ولجودة كتابته رُشّح لصفحة الرأي، لكن عجزنا في إيجاد طريقة تواصل معه، وأظنه لم يدخل عصر الهاتف أيضاً. ـ 2 ـ قارئ ظريف من دولة عربية أرسل بالبريد الإلكتروني مقالاً نشر في صفحة القراء، ثم أتبعه بثان وثالث وهو يشكر. لكنه اعترض في الرابع معتبراً أنه كاتب كبير يستحق موقعاً ثابتاً أسبوعياً. تم الرد عليه بتهذيب بأنه لا يوجد مساحات فارغة. لكنه «طنش» واستمر…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

جدتي الخليجية

السبت ١٩ يناير ٢٠١٣

عندما كُنتُ صغيراً كانت جدتي مريم، رحمها الله، تحكي لي عن رحلاتها إلى الكويت والبحرين وعُمان. وكانت دمعة تُباغتُ مقلتها كلما ذَكَرت أصدقاءها في تلك الدول حيث لم تكن تقوى على السفر حينها. ولم تفتأ تتحدث عنهم بالخير وتذكر حكايات الأوقات الجميلة التي قضتها عندهم. وكنتُ في زيارة إلى البحرين قبل سنوات، فأخذني صديقٌ لتناول الغداء في بيت أحد أقربائه، وكان عجوزا، أصرّ على لقائي لأنه، على حد قوله، قد اشتاق لرائحة الإمارات، ولكن تردي وضعه الصحي ما عاد يسمح له بركوب الطائرة وتكبّد عناء السفر. استقبلنا بحرارة وقدم لنا غداءً بحرياً رائعاً، وبعد أن انتهينا قدّم لنا الشاي، وبينما نحن نتحدث ذكرتُ له أن جدتي قضت مدّة في البحرين، وعندما سألني عن اسمها وأخبرته، قام من مكانه وهوى على رأسي يُقبّله ويبكي. ثم نادى زوجته وقال لها: "تعالي، هذا ابن مريم" فأخذت تبكي هي الأخرى. قالا لي عندما تمالكا أنفسهما بأن جدّتي سكنت عندهما عندما زارت البحرين، وكانت نساء…

جمال الشحي
جمال الشحي
كاتب و ناشر من دولة الإمارات

مساء الخير يا أمي

السبت ١٩ يناير ٢٠١٣

*الذكرى العاشرة لرحيلك مساء الخير.. إنني في المكان نفسه، أقف الأن أمام غرفتك أمام باب كان يفصلنا عن رؤيتك و ليس عن حبك و بقايا لمسات لا تزال أثارها على مقبض بابك تحتضنها يدي ، عشر سنين و افتح الباب و لا يزال مكانك يحمل دفئ مكانك ، مثلي بشوق ينتظرك،كأنه يقول معي : اطلت الغيبة يا أمي. للمكان ذاكرة و هذه الغرفة كانت تحتضن ذكرياتنا و تفاصيل تفاصيلنا و أحلامنا المؤجلة، فقط لو تعرفين وجع الذاكرة عندما تنزفك . بعض اللحظات تبقى و تسافر عبر الزمن معنا ، البعض يصنفها كبقايا و نحن نحسبها جزء منا، ليته يعود ذلك الزمن لأجلس للأبد بقربك ، أمسح بقايا الغبار عن نظارتك ، ألملم أشواقي في أحضانك وأشكو كطفل وأحكي قصصي الساذجة و كل مغامراتي الفاشلة ! من يسمعك في هذا الكون الصاخب سوى أمك . *هرمت..فردي نجوم الطفولة.. حتى أشارك صغار العصافير..درب الرجوع لعش انتظارك..محمود درويش سألني صديقي مرة ماذا أفعل؟…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

استخدام «القاعدة» في سوريا

السبت ١٩ يناير ٢٠١٣

لا بد أنها من المرات القليلة التي يضحك فيها الرئيس السوري بشار الأسد عندما ظهر منتمون لإحدى الجماعات السورية المتطرفة على إحدى محطات التلفزيون العربية يهددون ويتوعدون بأن تنظيمهم يعتزم إقامة نظام إسلامي متشدد محل نظام الأسد. كانت تلك المقابلات كفيلة بإخافة الدول المترددة والقلقة، لتبرهن على صحة روايات النظام السوري للعالم، ويرددها خلفه السياسيون الروس، الذين قالوا إن الغرب سيندم على إسقاط نظام الأسد لأنهم يكررون غلطة أفغانستان، وسيعودون للحرب لمقاتلة «القاعدة» في سوريا هذه المرة. ونحن نرى الفرنسيين الآن يشنون واحدة من أكبر حروبهم في أفريقيا، في شمال مالي، لمقاتلة الجماعات المتطرفة هناك. ولا شك أن الغرب، وبعض العرب أيضا، في خوف شديد من أن تتحول الثورة السورية إلى أفغانستان أخرى بسبب تدفق الجهاديين للمشاركة في القتال. وبدل أن يدعموا الثوار الوطنيين، ويلجموا نظام الأسد، فإنهم يكتفون بمشاهدة القتال ورصد الجماعات المتطرفة. والنظام السوري يريد أن يقبل الغرب بفكرة أنه صمام الأمان ضد الإرهابيين وإحباط الثورة وسيكثف من…

محمد السحيمي
محمد السحيمي
كاتب سعودي معروف بالكتابة الساخرة

«الهِيَاط» لنيل كأس العالم!

السبت ١٩ يناير ٢٠١٣

في معركة «اليمامة»، أهم حروب الرِّدة الحاسمة، تعرض جيش الخلافة الإسلامية لانكسارٍ شديد، فلجأ القائد العسكري الفذ/ «خالد بن الوليد» لورقةٍ شديدة الخطورة! حيث قسَّم جيشه «المسلم» تقسيماً إقليمياً وعنصرياً يخالف -نظرياً- أهم مبادئ الدين الحنيف وهو المساواة «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»! ولكنه -عملياً- يحقق الانتصار لهذا الدين بهذا المبدإِ نفسه! كيف؟ لقد جعل لكل «قوم» رايةً يحملها أحدهم، ولا يلتفُّ تحتها غيرهم، ثم خطب في الجميع قائلاً: «الآن سنرى من أية ثغرة يؤتى الإسلام»! فاستأسد القوم؛ وعقلوا أرجلهم، وحفروا الخنادق؛ لكيلا يستجيبوا لغريزة الحياة أمام براثن الموت؛ فالموت أرحم من أن يقال: بنو «فلان» هم سبب هزيمة المسلمين! لم يبعث «خالد» بهذا العنصرية والعصبية الجاهلية «النتنة»، بل أعاد الأمانة -وهي «المسؤولية الفردية»- إلى أهلها! وهو عكس ما نفعله الآن، حيث شوَّهنا «القَبَلِيَّةَ» بأخلاقها النبيلة، و«سلومها» الصارمة، وانضباط أفرادها «حاضرةً» و«باديةً»، في العمل بتلك الأخلاق والسلوم، دون حسيبٍ أو رقيبٍ إلا من «نزاهة» أنفسهم! كان أجدادنا لا ينام أحدهم…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

ماذا يفعل الأتراك في الصومال؟ حج … أم يبيعون السبح؟

السبت ١٩ يناير ٢٠١٣

بالقرب منا نحن السعوديين، بل في دائرة أمننا الاستراتيجي، بلد منهار تماماً منذ أكثر من عقدين كاملين، عندما سقطت آخر حكومة «فعالة» فيه، وإن لم تكن في الواقع بالحكومة الناجحة ولا الشعبية المنتخبة، ولو عاشت حتى يومنا هذا لنالها ما نال غيرها من ربيع العرب. اهتممنا به مرة أو مرتين، ومعنا جيراننا في المنطقة، إلا أننا لا نلبث إلا ونتخلى عنه ونهمله، حتى الأميركيون فروا منه بعد محاولة يتيمة لإنقاذه بعيد حرب تحرير الكويت، لعل بوش الأب أراد يومها أن يرسل رسالة أن بلاده تتدخل حتى في مساعدة الدول المسلمة الفقيرة، وليس الغنية بالنفط كالكويت، ولكنها كانت تجربة أميركية مريرة. إنه الصومال. ومن يريد أن يساعد الصومال؟ أهله صعبو المراس، كثيرو الاختلاف والنزاعات، منقسمون قبلياً وسياسياً، يتعاقب عليه زعماء حرب يقتتلون، افترست «القاعدة» عقول بعض أبنائه فزادته بؤساً وانقساماً، وصل حتى للأسرة الواحدة، في النهاية أصبح مرتعاً لقراصنة أعالي البحار، فكرهه العالم كله وبات يَحْذَره ويحذر أهله، الذين باتوا مصدراً…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

أجهل من جاهل!

السبت ١٩ يناير ٢٠١٣

على رغم كل الاحتياطات الواردة في القرار المعلَنِ يومَ الجمعة الماضي بتعيين 30 سيدة في مجلس الشورى، وهي احتياطات شددت على وجوب الفصل التام في مجلس الشورى بين النساء والرجال، من حيث المرور عبر بوابات الدخول والخروج، وكذا في المكاتب، وحتى في استعمال المرافق المستخدَمة، وعلى رغم أن مجلس الشورى هيئة استشارية تكتفي بتقديم توصيات حكومية غير ملزِمة باتّباع سياسات عامة لا تمثل ولاية عامة على المسلمين، وهو ما يرى البعض أنها ولاية لا يجوز للمرأة تَقَلدها، على رغم كل هذا، لم نعدم مَن يظهر علينا معارضاً القرار، حيث خرج فريق في مسيرة بلغت 40 رجلاً، صوَّروا أنفسهم على موقع «يوتيوب» وتكلم باسمهم متحدثهم، وحسناً فعلوا، لكي لا يتركوا للآخرين فرصة لتفسيرات بطولية تتعدى ما خرجوا من أجله. بعض جمهور «تويتر» دافع عن هذه المعارضة بمنطقين لا ثالث لهما، الأول أنهم يمارسون حق التعبير، وهو أمر تكفله مبادئ الديموقراطية، والآخر أنهم محتسِبون، وهو حقّ يكفله الدين! الذي يدافع عنهم باسم…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

وجه جديد للتأزم المتفاقم في لبنان

الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣

ما عاد وصف المشهد السياسي اللبناني أو المأزق اللبناني بأنه ناجم عن الانقسام بين قوى 14 آذار و8 آذار صحيحا، أو أنه لم يعد كافيا. فمنذ نحو شهر لا شغل للساحتين السياسية والإعلامية بلبنان إلا الحديث عما سمي بقانون أو مقترح: «اللقاء الأرثوذكسي» لقانون الانتخابات التي من المفروض إجراؤها في الشهر الخامس أو السادس من العام الحالي. وأصل الفكرة أو التسمية أن النائب السابق عن منطقة البقاع إيلي الفرزلي، كان قبل عام، قد جمع من حوله عددا من شخصيات طائفة الروم الأرثوذكس، وطلع بهذا «المشروع» لقانون للانتخابات «يؤمن تمثيلا عادلا وصحيحا للمسيحيين بلبنان». وبمقتضى هذا المقترح تنتخب كل طائفة نوابها بمفردها في سائر أنحاء لبنان حيث يكون البلد دائرة انتخابية واحدة، وعلى أساس النسبية. ويومها ما كاد يأبه له أحد لغرابته من جهة، ولأنه يحول لبنان إلى كونفدرالية طوائف، وهذا فضلا عن مناقضته للدستور الذي تقول مقدمته بالعيش المشترك. إنما قبل شهر ونيف، وعندما كثرت المشاريع المتناقضة لقانون الانتخابات البديل،…

فهيد العديم
فهيد العديم
كاتب سعودي

أخرجوا حياة سندي من مجلس الشورى

الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣

كنت ومازلت أتمنى عودة الدكتورة حياة سندي ولكن ليس لمجلس الشورى، ليس تقليلاً مما ستضيفه للمجلس ولا انتقاصاً من علمها، بل كانت أمنيتي أن تعود بمختبرها وأبحاثها التي لن تكلّفنا قيمة «ربع منقيّة» وأقل من راتب «ريكارد» لموسم واحد. حياة «حمامة مكة» التي اعتادت التحليق في فضاءات العلم والفكر أخشى أن تجعلها بيروقراطيتنا العتيقة تكتشف «الهديل» بداخلها! أعتذر عن تشاؤمي، لكنني قرأت قبل قليل أن تعيينها بالمجلس كان «تقديراً» لإنجازاتها.. قلتُ: بل «طمعاً» بإنجازها فمثلها لا يفشل! المصدر: صحيفة الشرق

من يرفع العلم يرفع العلم

الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣

أبارك وأهنئ من كل قلبي شعبنا السعودي الكريم، رجاله قبل نسائه، صغاره قبل كباره، بتعيين خادم الحرمين الشريفين، لثلاثين عضوة في مجلس الشورى. وأخص بذلك جميع العضوات المعينات في المجلس، والذي نرجو بأن يكن منصة لمركبات مجتمعنا الجاهزة والمنتظرة للانطلاق نحو المزيد من التطور والازدهار والإنسانية، على نيلهن ثقة خادم الحرمين، الذي اختارهن ليمثلن شعبهن كل شعبهن في المجلس، للمشاركة في صنع القرارات جنبا إلى جنب مع أشقائهن الرجال. المرأة وفي العالم أجمع، أتى دورها في المشاركة في صنع القرار في مجتمعها، متأخرا عن الرجل وبمراحل طويلة؛ وذلك لعدة أسباب منها كون تولي المرأة لمنصب صناعة القرار هو دلالة على أهليتها الكاملة وغير الناقصة عن أهلية شقيقها الرجل في أداء واجباتها تجاه مجتمعها؛ وعليه فهذا إعلان لحقها في حصولها على جميع حقوقها مثلها مثل الرجل، فمن الغبن في حقها كما في حق الرجل بأن تساويه في المسؤوليات ولا تساويه في الحقوق؛ وعليه لم تستعد المجتمعات لذلك سوى في العصر الحديث.…