الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣
القاعدة الأولى: سنة التغيير والانتقال وتبدل الحال، وذلك أن الله قدَّر وجود الضِّدَّين، فإذا وصل الضد إلى حده انقلب إلى ضده، فالليل إذا أخذ مقداره، وأنهى مشواره عقبه الفجر، سنة ماضية، وقاعدة دائمة ثابتة، والنهار إذا قضى وقته المحدود، وعمره المعدود دهمه الليل واستولى عليه؛ لأن لكل منهما أجلاً مسمى، وهذا عام في الساعات والأيام والشهور والأعوام، وفصول السنة ومواقيت الثمار، والحصاد، والحمل، والصحة، والمرض، والملك، والغنى والفقر، والعسر واليسر، والسرور والحزن، والاجتماع والفرقة، والحب والبغض، والعزة والذلة، والكثرة والقلة، والنصر والهزيمة، والظفر والإخفاق، وغير ذلك من الصفات والأحوال؛ لأن هذا ما أراده الله لهذه الدار، وما كتبه على أهلها من التقلب في الأطوار على طيلة الأعمار. فمن هذه السنة الماضية، والحكمة القاضية نستفيد نتيجة عدم دوام الشدة وأنها سريعة الزوال، وأنه لابد من تغيرها إلى الرخاء، وعسرها إلى يسر؛ لأنه لو لم يحدث ذلك لكان في هذا نقص لحبل التقدير، ومعاكسة لسنة اللطيف الخبير، وهذا لا يمكن أن يحصل…
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣
كتب الأخ عبدالله الفوزان في صحيفة الشرق بتاريخ 9 يناير 2013م نقداً لقصيدة سمو الأمير خالد الفيصل «هبوب» التي نشرتها صحيفة «الوطن». وكتب رئيس تحرير «الشرق» الأستاذ قينان الغامدي بتاريخ 10 يناير 2013 م مقالاً ناقداً لمقالة الفوزان مصححاً ما أسماه بالالتباس في فهم الفوزان للمعنى الباطني أو الكلي لقصيدة سمو الأمير خالد الفيصل حيث إنه أي الفوزان لم يأخذ القصيدة في السياق الثقافي والمعرفي والفني للأمير خالد وهذا ما أوجد حسب قول الأخ قينان تناقضاً في الفهم عند الفوزان بين الواقع الذي يشاهده وبين نص القصيدة. وجهة نظري النقدية هو أنه لا تعارض بين ما حملته أبيات القصيدة في جزئها الأول من معانٍ ورؤى سياسية ودينية تتعلق بالربيع العربي وبين قراءة الأخ الفوزان لهذه النصوص والمعنى المرتبط بها. لذا فإنني أرى أن قينان مخطئ والفوزان مصيب، وإليكم ما بنيت عليه هذا الرأي: النص يحاكم بمفرداته الصريحة الواضحة أي الظاهر من النص ولا يحاكم بنوايا وثقافة وفن الشاعر خصوصاً إذا…
جمال خاشقجيكاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣
تذكرت فريد هاليدي المستشرق الإيرلندي العظيم، بعدما اقتنيت كتابه «الصراع السياسي في شبه الجزيرة العربية» الذي عرّبه وكتب مقدمته الصديق الأستاذ محمد الرميحي الذي كان يعرفه جيداً. توفي هاليدي قبل عامين ولا يزال محبوه وتلامذته يفتقدونه، فهو مؤرخ ومفكر وراصد وصحفي غير عادي، خاصة بين أهل اليمن، ولكي أكون أكثر دقة، أهل الجنوب منه، ذلك أنه كتب الكثير عن اليمن الجنوبي وما حوله، كأنه عندما كان يكتب عن عُمان، أو إمارات الخليج، أو السعودية أو حتى اليمن الشمالي، فكان ذلك لأنهم جيران، موضوعه المفضل «اليمن الجنوبي». لم يكن يكتب التاريخ باستعراض الأحداث الهامة وتحليلها فقط، كان يفعل ذلك بالطبع، ولكن ينثر على حواشيها ما جمع من فولكلور، قصاصات صحف، بل حتى الأهازيج وشعارات المظاهرات، ينقلك إلى ذلك الزمان الذي اندثر ولا يريد أحد عودته، زمن «جمهورية جنوب اليمن الديمقراطية الشعبية»، نعم كان ثمة بلد عربي وعضو في الجامعة العربية وفي جنوب السعودية يحمل كل هذا الاسم الطويل، كان قادته ماركسيين…
محمد الجوكرمستشار إعلامي بجريدة البيان، إعلامي منذ عام 1978، حاصل على جائزة الصحافة العربية وجائزة الدولة التقديرية، خرّيج جامعة الإمارات الدفعة الخامسة، وله 8 كتب وأعمال تلفزيونية في التوثيق الرياضي
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣
في حياة كل الشعوب على مر الزمان.. نشاطات رياضية تختلف باختلاف العصر والزمان والبشر.. ودول الخليج وشعوبها مروراً بهذه الظروف والتطورات فلا يعرف بالتحديد متى عرفنا الرياضة، ولكن يقال إنه في مرحلة العشرينيات عرفنا لعبة كرة القدم، بسبب ظروف الحياة المعيشية لشعوبنا قبل ظهور النفط، وألا نغفل حقيقة هامة، وهي أن الشعوب في المنطقة قبل اكتشاف النفط كانت تحتم عليهم ظروف المعيشة أن يمارسوا العديد من أنواع الرياضة وأساليبها المختلفة. فبالنسبة لموقع هذه الدول الجغرافي على الخليج العربي الذي ارتبط بحياتهم المعيشية كجمع اللؤلؤ وصيد الأسماك والسفر للتجارة جعل شعبها كبيرهم وصغيرهم يمارس السباحة والغوص. وهذان لونان من ألوان الرياضة، وأيضاً فبالنسبة لموقعها الجغرافي على الصحراء فقد جعل شعبها يمارس الصيد والفروسية وهذان لونان آخران من ألوان الرياضة التي عرفها أبناء الخليج والآن تمر علي وتعود إلى أرض البدايات. ومن يسترجع هذه السنوات سيجد الكثير من الذكريات الجميلة التي يحملها كل خليجي في أعماقه. فهذه تجربة عمر ألخصها في هذا…
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣
صدر أمس قرار خادم الحرمين الشريفين بالتشكيل الجديد لمجلس الشورى الذي بدأ هذا العام، وتحقق فيه وعد خادم الحرمين الشريفين بتمكين المرأة من دخول مجلس الشورى، فدخلت في دورته الجديدة لهذا العام 30 سيدة من النخبة الأكاديمية، ومن صاحبات العلم والخبرة والاختصاص. هذا الخبر بكل تأكيد يستحق الاحتفاء، فهذه المشاركة النسوية في واحدة من أهم مؤسسات الدولة هي اعتراف بأهلية المرأة ورشدها، وحقها في أن تخدم مجتمعها بصفتها مواطنة فيه، كما يشير إلى أن المرأة في السعودية تقدمت باتجاه دورها في المجال السياسي، ولم تقف عند حدود الدور الاجتماعي والتربوي والاقتصادي والطبي، والذي كانت حاضرة فيه بامتياز، ومن يحاول التقليل من هذه الخطوة لا يعرف بالتأكيد حجمها، في ظل مجتمع اشتهر بالكثير من الممانعات الفكرية والاجتماعية لتقدم المرأة، وعرّضها للحجب والإبعاد عن المجال العام، ما أخضعها للبقاء في صورة نمطية سلبية، بل وشكّك في قواها العقلية، وحصرها في دور التابع والقاصر والضعيف. في مثل هذه المناسبات، يتقدم الفرح قبل النقد،…
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣
ذكرت في المقال السابق أن اليمن يشهد أبرز التطورات الإيجابية في دول الربيع العربي وهي وإن كانت تطورات بطيئة إلا أنها تسير بشكل سليم وفق بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووفق التزام جيد بجدولها الزمني الذي يفترض أن ينهي المرحلة الانتقالية في نوفمبر ٢٠١٤، ليشهد اليمن بنهاية المرحلة دستورا جديدا يرسخ حلولا للمشاكل العالقة هناك ويطلق انتخابات عامة تعيد توزيع السلطة بناء على رأي الشارع. الخطوة الأهم التي تم اتخاذها في اليمن اليوم هي قرار الرئيس عبدربه هادي في ١٩ ديسمبر والقاضي بإعادة تشكيل الجيش، مما أنهى مراكز القوى التي طالما احتكرت المشهد اليمني ودفعت سياسته الداخلية للتشاحن، فهذا القرار أخرج ابن الرئيس علي صالح وأقرباءه من قيادات الجيش، وسيرسخ القرار مع الوقت إعادة تأسيس الجيش على أسس وطنية وهذا أحد أهم المطالب من أجل استقرار اليمن، كما سيدفع مؤتمر الحوار الوطني الذي يجمع تحت مظلته كافة أطياف الشعب اليمني إلى إيجاد حلول لقضايا مثل انفصال الجنوب ووضع الحوثيين وغيرها…
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣
المشهد 1: سمعت مرة أحد أصدقائي يكلم أخته على الجوال ولايناديها باسمها بل يسميها «يا فلانة»! أفكر كثيرًا في واقعنا وهل بقي من عادات الجاهلية شيء؟ هل سنجهل مثلهم؟. للأسف هذا لسان حالنا! دائمًا ما يخجل الطفل أو الشاب أو حتى الأربعيني.. من ذكر أسماء محارمه! سواء كانت أمه أو أخته أو زوجته! وأصبح ليس من شيم الرجال أن أقول اسم أمي! وأتعجب حقيقةً هل اسم المرأة عورة؟ ولو كان عورة لماذا لم يتحرج الرسول صلى الله عليه وسلم من ذكر أسماء زوجاته أو بناته أمام الملأ والعجيب أني لو أسأل أحدهم: من هو قدوتك؟ سيقول مباشرةً الرسول صلى الله عليه وسلم «طيب الرسول كان يقول أسماء محارمه بدون حرج!»، لم يكن ولن يكون اسم المرأة عورة.. بل المرأة مكرمة ومعززة بالإسلام فأتعجب ممن يعتبر اسمها عورة، وللأسف حتى البعض أصبح يقول أم فلان ولايقول اسمها الأصلي!.. لا تكن ممن تنطبق عليه هذه الآية: «قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ»..…
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣
انتشرت عبر وسائل الإعلام الكثير من الصور وأفلام الفيديو التي تظهر بعض الأمراض المخيفة، التي يسببها فقدان الشهية (الأنوريكسيا)، خصوصاً لدى بعض المراهقات، في إطار سعيهن لأن يصبحن «مودلز»، بالطبع «بعضهن» وجدنَ في تلك المشاهد المقززة فرصة للقفز على الموضوع، وتحقيق مكاسب شخصية، «شو تبوني أموت نفس اللي في الفيلم؟»، «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، «أصلاً الناس كلها تحب المربرب»، وما إلى ذلك من سخافات النساء التي لا تخفى على أحدكم! قبل أسبوع ومع مطلع العام، أقرّ أحد الكيانات «الشرق أوسطية» الكريهة، قانوناً لحماية مراهقيه من الآثار الإعلامية السيئة للنماذج البشرية في الإعلانات التجارية، والتي لم تتسبب فقط في جعل الكثيرين و«الكثيرات» يفقدون الثقة بأنفسهم، لأنهم «مب حلوين»، بل تعدت ذلك الأمر لحدوث عوارض صحية ونفسية سيئة في المجتمع، فالمجتمع لديه كما لدينا يكاد ينقسم إلى مانع عن نفسه جميع الملذات للحفاظ على «اللوك»، أو غارق بين شحمة الرأس وشطة المندي من باب «خربانة خربانة»! القانون في الكيان الذي سمي…
السبت ١٢ يناير ٢٠١٣
بكل صدق يعيش الرجل الشرقي في هذه الأيام أسوأ أيامه في تاريخ حضارتنا المغبر دائماً، الصحو أحياناً، ففي الأيام الخوالي الجميلة في صدر الإسلام، وفي الفترات التي وصلت فيها حضارتنا إلى القمة، كان دائماً هناك ذلك المتنفس، فكثيراً ما تقرأ في كتب التراث أن فلاناً أُهديت إليه جارية رومية.. وفلاناً اشترى جارية شركسية.. وفلاناً كان لديه كذا وكذا.. وبالمقابل، فقد كان هناك ما يعرف بـ«ربة منزل» كوظيفة ثابتة يصرف لها راتب من بيت المال، وفي الأيام الجميلة الأخرى التي نعيشها تطالب الأخوات الفاضلات بحقوق المساواة وراتب أعلى وأماكن خاصة وإجازات استثنائية، وذلك الكلام الذي لا أفهم فيه كثيراً! لكن لا يوجد «مني مني». بكلمات أخرى تطالب النساء في العصر الذهبي «لهن»، الذي نعيشه اليوم، بحقوق واحترام المرأة في صدر الإسلام، كما تطالب في الوقت نفسه بالمساواة في طرق العيش وحرية القيود والتنفس والمتعة على الطريقة الغربية، وألا يكون لها منافس في دائرة الـ«نق» (نصف القطر)، الخاص بها، يبلغ طوله خمسة…
جمال خاشقجيكاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية
السبت ١٢ يناير ٢٠١٣
تشعر السعودية باطمئنان أكثر عندما يكون جناحاها بخير، أو هكذا يجب أن تفعل. «الأمن السعودي» يقوم على استراتيجية قديمة، صمدت بتغيّر الأزمان والزعماء والعالم من حولها، وهي أنها دوماً بحاجة إلى باكستان قوية شرقاً، ومصر لا تقل قوة واستقراراً غرباً، ثم تحافظ على علاقات جيدة ومميزة معهما، كي تستطيع أن تحلّق بأمان في علاقاتها الخارجية. يفسر هذا الموقف الإيجابي للحكومة السعودية حيال مصر. لم تلتفت إلى حملات التهويل والتشكيك التي يضخها بعض الكُتاب، وربما بعض الرسميين القلقين والمتأثرين بحال «منعزلة» في المنطقة، لديها حساسية من صعود «الإخوان المسلمين» لحكم أكبر دولة عربية. لم تلتفت السعودية الرسمية إلى كل ذلك، وحرصت وأكدت رغبتها فعلاً وقولاً في علاقات جيدة مع مصر. من الواضح أنها ترى مصر أولاً ثم من يحكمها، بينما يرى أولئك «الإخوان»، فتختل حساباتهم وقراراتهم، ولو على حساب مصالحهم المباشرة ومصلحة المنطقة. مصر بخير وتتعافى، إذاً جناحنا الغربي بخير، ولكن ماذا عن باكستان؟ هناك أسباب كثيرة للقلق، وثمة ما تستطيع…
السبت ١٢ يناير ٢٠١٣
حينما تكونين في خريف العمر.. بشعرك الرمادي.. وعيناك تغرقان في النوم.. ورأسك يتمايل بالقرب من النار.. خذي إليك هذا الكتاب.. وأقرئيه بتأنٍ.. وأحلمي بالنظرات الناعمة التي كانت لعينيك ذات يوم وظلالها العميقة.. كم هم الذين أحبوا لحظاتك المبتهجة، وأحبوا جمالك، واهتموا بك زيفاً وحقيقة.. تمتمي بشيء من الحسرة، كيف هرب الحب! من قصيدة “خريف العمر” وليم بتلر ييتس في كل صباح يفتح البحر ذراعيه للنور، يستسلم لنداء الحياة، يستيقظ من الظلام، كل يوم بشوق ينتظر لم يمل يوماً من الانتظار، يعرف مسبقاً أن هناك غداً، وفي منظر متكرر يشبه صورة الأمس، بشوق يعانق البحر ضوء الشمس، تخيل معي كم من لوحة جميلة يرسمها الوجود في هذا العناق، سيمفونية جميلة حالمة تعزفها الحياة كل يوم، والدخول بالمجان! لا حواجز ولا جدران، بينك وبين هبات الطبيعة، فقط لو نتأمل بهدوء حولنا سنرى الجمال فيما حولنا. «لو أن شيئاً يدوم على حال.. لماذا تتعاقب الفصول» نجيب محفوظ كم هي جميلة الأشياء بيننا، نمر…
محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
السبت ١٢ يناير ٢٠١٣
تساءل الكاتب الايراني المخضرم أمير طاهري في مقاله بصحيفة الشرق الاوسط 4 يناير: اذا كان العام 2012 قد عد بمثابة النسخة العربية للعام 1848 في اوروبا مثلما يلحظ الكثير من المراقبين، فهل سيكون العام 2013 هو النسخة العربية أيضا للعام 1852 الذي شهد انقلابات عسكرية في اوروبا؟ في الحقيقة، كثيرون غير طاهري طرحوا مثل هذا التساؤل، فالتشابه بين ربيع اوروبا في 1848 والربيع العربي في 2011 كبير الى الحد الذي يصح معه القول بأن التاريخ يعيد نفسه، لكن الصحيح أيضا ان النسخة الثانية من الحدث التاريخي عادة ما تكون مشوهة مثلما اثبت التاريخ ايضاً. الثورة ضد الاستبداد، هي القاسم المشترك الرئيسي بين ما جرى في اوروبا عام 1848 وماجرى في العام العربي في 2011. لقد اجتذبت ثورات 1848 الأوروبية و2011 العربية طبقات مختلفة في النضال ضد الاستبداد. ففي اوروبا كانت الطبقة الوسطى الناشئة والعمال والفلاحين الجياع وراء ثورات 1838، لكن في النهاية ذهبت كل ثمار هذه الثورات الى البورجوازية الناشئة…