آراء

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

استدراك على الكواكبي

الخميس ٠٩ أغسطس ٢٠١٢

حين توصل المفكر الحلبي عبدالرحمن الكواكبي في كتاب "طبائع الاستبداد" إلى أن سبب داء الانحطاط "هو الاستبداد السياسي، ودواؤه دفعه بالشورى الدستورية". لم يخطر على باله أن بلاده سوف تحكم من قبل نظام استبدادي دمّر البلد لعدم تنازله للشعب بعزل مسؤول أمني في إحدى المحافظات، فضّل "المستبد الابن" إرضاءه وإغضاب شعبه لأنه ابن خالته. ومن هناك انطلقت الشرارة وكبرت الثورة التي لم يفكر لها النظام بحلول للخلاص غير القمع، إلى أن وصلت الحالة لما نراه عليها اليوم، وما زال التعنت والإصرار على القتل هو أسلوب الاستبداد من أجل البقاء مدة إضافية، لكن النتيجة الحتمية هي انتصار إرادة الشعب. نتذكر ما قاله الكواكبي وهو يطرح أهداف كتابه الذي لو قرأه أي من الطغاة لربما راجع بعض سلوكياته وطرائق تعامله مع الشعب، يقول الكواكبي: "لي هناك مقصد آخر وهو التنبيه لمورد الداء الدفين، عسى أن يعرف الذين قضوا نحبهم، أنهم المتسببون لما حلّ بهم، فلا يعتبون على الأغيار ولا على الأقدار، إنما…

إيران تفكّر بالبديل لسوريا

الخميس ٠٩ أغسطس ٢٠١٢

«لا يجب أن يسقط النظام في سوريا، وفي حال حدث ذلك فلابد من اتخاذ تدابير أخرى حيال الموقع الجيوستراتيجي لسوريا.. وعلى دبلوماسيتنا التفكير في البديل لسوريا». أكد ذلك «أحمد رضا دستغيب» نائب رئيس لجنة الأمن القومي للبرلمان الإيراني بعد تأكيده على «ارتباط المصالح الإيرانية بالموقع الجغرافي لسوريا»، وكذلك «ضرورة إطلاع الشعب الإيراني على مدى أهميّة سوريا والنظام السوري بالنسبة لإيران». وقبل أيام وضّح «رفيق دوست» وزير الحرس الثوري سابقاً «أهميّة النظام السوري لإيران». وأكد «رفيق دوست» أن «حافظ الأسد قدّم أكبر المساعدات العسكرية لإيران طيلة ثماني سنوات من الحرب ضد العراق»، إلا أن «دستغيب» يدعو الدبلوماسية الإيرانية إلى التفكير بالبديل عن سوريا و«بشار» بعد حربه ضد أبناء شعبه لأكثر من عام ونصف العام. ولا شك أن لهذا الاعتراف الإيراني التأثير السيئ في نفس «بشار» ليستفيق على حقيقة مرّة كونه وأبوه من قبله كانا مجرّد ورقة عربيّة لاستراتيجية إيران الفارسيّة، وبمجرّد الشعور بقرب احتراقها تم الاستغناء عنها والبحث عن البديل غير…

تواضع الوزراء

الخميس ٠٩ أغسطس ٢٠١٢

مرة مشيت حول الحديقة مع صديق خليجي يعمل «وزيراً» في بلاده فسألني أحدهم مستغرباً: أليس هذا الوزير؟ ثم عبر مجدداً عن استغرابه: معقولة يمشي طبيعي حول الحديقة؟ سألته ساخراَ: و هل تريده أن يمارس رياضة المشي لابساً «بشت» المناسبات الرسمية؟ منصب الوزير، و من في مرتبته، أو أعلى أو أقل، إنما هي مناصب وظيفية، كلما ارتقى الموظف فيها زادت مسؤولياته. و كلما زادت مسؤولياته زادت توقعاتنا في تأهيله و قدراته على الإنجاز. و من يعمل صادقاً يقترب أكثر من الناس. فالعمل الجاد المقترن بالتواضع يرفع صاحبه في عيون و قلوب الناس. أما من يستعرض على الآخرين، بالمناصب أو الممتلكات، إنما يعبر عن نقص بداخله يريد – بوعي أو بدونه – أن يغطيه بالمظاهر والشكليات. والواثق من نفسه، وعقله، لا يغيره المنصب و لا كثرة الأموال. جلست و مشيت و سافرت كثيراً مع أصدقاء و معارف من فئة «معالي» و ما فوقها و أدركت أن التواضع من أسرار النجاح. فالتواضع الحقيقي…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

دموع على بلاط الحرم

الأربعاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٢

رمضان كريم، شهر الصوم والعمرة أيضاً، تجربة العمرة في رمضان ممتعة وثرية، ويمكن أن تكون علاجاً لضغوط تكالبت علينا، من منا بلا ضغوط وذكريات أليمة؟ هل يمكن إفراغها أمام الكعبة؟ هل يمكن أن أتحرر منها وأنا أطوف وأسعى؟ ربما، ولكن يستلزم ذلك أن تنتقل من «عادات» العمرة إلى معانيها، تسمو إلى روحانية المكان ومخ العبادة، تتأمل معاني الأدعية المأثورة وتختار بصدق الأدعية التي تخصك، فتناجي ربك، خصوصاً أمرك، من طلب مغفرة ورزق وشفاء مريض، ورد حبيب، أو فقط أن يصبرك وينسيك هماً تحمله، ادعُ بالأدعية المأثورة وتأمل دقائق معانيها، ولكن أضف عليها أدعيتك، سمِ الأشخاص، ادعُ لهم ولا تدعُ على أحد، بل سامحهم وأنت تنظر إلى الكعبة، سامحهم بصدق، ولكن اصرف وقتاً أطول لمن تحب، اكتب ما تريد قبل دخولك للحرم، فهناك تضيع الكلمات، اختر مكاناً تستطيع أن ترى منه الكعبة، تأملها، إن لها هيبة غير عادية على بساطتها. عندما تطوف لا تنشغل بما ترى غير الكعبة، لا تنظر إلى…

بشار: فرطت السبحة!

الأربعاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٢

عاند القذافي، قبل بشار، المنطق والعقل فانتهى نهاية تليق به وبتاريخه الدموي. لا تجوز الشماتة في ميت لكن الحياة دروس وعبر. وكيف لا نقرأ في تجربة القذافي المليئة بالمتناقضات والجهالة والضياع؟ ولماذا يعاند بشار، و زمرته، المنطق والعقل؟ وكيف لبشار أن يحكم بلداً غالبية أهله يكرهونه وكل من حوله يبحث عن حبل نجاة؟ قبل فرار رئيس الوزراء، انشقاقات كبار وصغار الضباط باتت خبراً مألوفاً منذ أشهر. ما الذي ينتظره بشار؟ وأي عقلية تلك التي تصر على شعارها الجاهل: «بشار أو لا أحد»؟ ألم يكن ذلك منطق القذافي الأحمق: «يا أحكمكم يا أقتلكم»!؟ والحياة في كنف الديكتاتورية موت بطيء. وربك يمهل ولا يهمل. لقد انتصر الليبيون لأنفسهم من ظلم واستبداد سيطر على كل حراكهم على مدى أربعة عقود. فعلى ماذا يراهن بشار؟ أليس في نهاية القذافي أكبر عبرة لبشار وأمثاله من طغاة زماننا؟ أم أنه يراهن على الطائفة التي قد تتبرأ من جرائمه كما يسعى كبار ضباطه اليوم وهم يبحثون –…

عبد الله ثابت
عبد الله ثابت
كاتب و روائي سعودي

من الهامش للمحوري في مسلسل عمر

الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٢

• أكثر شخصية شدتني في مسلسل "عمر"، الذي تعرضه قناة MBC أداءً وصوتاً ولغة، هي شخصية "عتبة بن ربيعة" (أحد سادة قريش، وأكثرهم خيراً وحكمة) الفنّان المغربي الكبير؛ "محمد حسن الجندي"، هذا الفنان المثقف الفصيح، والمتمرّس، الذي وصف الفنّ مرةً في أحد حواراته، بحذاقة المفكر العميق، بأنه؛ "مساحة كبيرة وشاسعة جدا للتدافع القيمي". والمدهش بشأن الفنان ذاته، أنه لا يمكنك اكتشاف من أي بلدٍ هو، حيث لا تستطيع لشدة فصاحته اقتناص اللكنة المحلية في صوته، والتي يقع في فخّها كثيرٌ من الفنانين، فتعرف بلدانهم حتى دون أن يلحنوا أبداً في اللغة. "محمد حسن الجندي"، نتذكره في المشرق العربي، عبر دوره في فيلم "الرسالة" الشهير، وكذلك في مسلسل "الخنساء"، دون أن نلتقط منه ولا عليه تنغيماً صوتياً واحداً خارجاً عن الفصاحة. • وفي مسلسل عمر، لا أعرف من الذي اختار "محمد حسن الجندي" لدور عتبة بن ربيعة، لكنه اختيار دقيق، بل يكاد يكون الاختيار الأكثر التقاطاً، وغالباً هو اختيار المخرج "حاتم…

الإلحاد.. لماذا يتزايد؟!

الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٢

          كنت كتبت عن هذا الموضوع منذ عدة سنوات عندما لمست بذوره آنذاك، ورأيت أن أعود له اليوم مجددا بعدما كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة، وخصوصا في النقاشات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما جاء أكثر من شخص، سواء باسمه الصريح أو بأسماء مستعارة، بآراء وعبارات أثارت الهيجان الشعبي لاعتبارها إلحادية أو كفرية، وتطورت في بعض الحالات إلى إلقاء القبض على من كتبوها.           وسأبدأ قائلا بشكل مباشر بأن من الضروري أن نعترف اليوم أن ”الإلحاد“ موجود ويتزايد في مجتمعنا وبالأخص في أوساط شبابنا، وقد أضحت الشواهد على ذلك كثيرة، سواء من خلال الكتابات على شبكة الانترنت في المنتديات والمدونات وشبكات التواصل الاجتماعي، أو من خلال كتابات صحافية متفرقة تأتي على استحياء، أو حتى من خلال من يعبرون عن أفكارهم الإلحادية شفاهة بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا المحفل والمجلس أو ذاك.           وسـأتوقف للحظة هنا موضحا بأني لا أسعى من خلال هذا المقال…

القابضون على الجمر!

الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٢

ومن يستطيع فعلاً أن يعبر صراحة ومباشرة عن كل قناعاته وآرائه وهو يعيش في بيئة قامعة للفكر المختلف والرأي الجريء؟ أستغرب من بعض مثقفي “الإعلام الجديد” وناشطيه وهم يلومون مثقفين سوريين وفنانين لأنهم لم يقفوا مباشرة مع الثورة ضد نظام بشار القمعي من دون سؤال عن ظروفهم ومبرراتهم. ليس صحيحاً أن كل صامت على قمع “بشار”، من مثقفين وفنانين، إنما هم من فريق النظام الظالم. وحينما تتاح لهم فرصة “الهرب” من جحيم بشار جاء من يشكك: وما الذي أخّركم؟ ولو خرجنا قليلاً من التجربة السورية المؤلمة لوجدنا أيضاً بيننا من يستنكر على المثقف أو المفكر مواقفه أو مجاملاته أو صمته. وليت الأمر يتوقف عند الاستنكار ولكن يقفز البعض إلى نتائج قاطعة من مثل “لقد قبض ثمن صمته” أو “هو عميل” أو “خائن”! يا ساتر. طيب، ألا يمكن أن تكون قناعات هذا الإنسان على النقيض من قناعاتك؟ وإن كنت أنت ثائر على كل شيء حولك، لماذا تفرض في كل من حولك أن…

عبد الله الشمري
عبد الله الشمري
عبد الله الشمري كاتب و باحث سعودي متخصص في الشؤون التركية

إيران جارة ما من دعوتها بد

الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٢

بحكم الآية الكريمة (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) على حكومة جمهورية ايران الاسلامية وعلى المسلمين ان يعاملوا الاشخاص غير المسلمين بالأخلاق الحسنة وبالقسط والعدل الاسلامي وان يراعوا حقوقهم الانسانية، تسري هذه المادة على الذين لا يتآمرون بأي عمل ضد الاسلام او ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية «نص المادة الرابعة عشرة من دستور الجمهورية الاسلامية في ايران والذي صدر اول مرة عام 1979م وتم التصديق عليه بعد التعديل عام 1989م. رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخطية للرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تتضمن دعوته لحضور مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي الذي سيعقد بمكة المكرمة يومي 26 و27 من شهر رمضان الجاري، والتى قام بتسليمها السفير السعودي لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال استقبال مدير مكتب الرئيس الإيراني رحيم مشائي له يوم السبت في مكتبه برئاسة الجمهورية تصدرت قائمة الاخبار العربية والايرانية والاسباب…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

ضحايا الدعاية السورية

الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٢

منذ بداية الأزمة السورية، لعب الجانب الدعائي دورا مهما للجانبين، لكنه كان أكثر أهمية وفعالية ونجاحا لنظام بشار الأسد. وأزعم أن «البروباغاندا»، رغم فشلها في إيقاف انتفاضة الإنسان السوري، فإنها مدت في عمر النظام زمنا إضافيا طويلا أكثر مما حققته قواته وشبيحته على الأرض. ومن آخر الأكاذيب ما بث عبر وكالة «رويترز» قبل أيام من حديث منسوب لقائد الجيش الحر رياض الأسعد. الحديث كله ملفق يقول فيه بمقتل ألف من أفراد قواته وهزائمه. ولم تكن تلك الكذبة الأولى؛ حيث يوجد جيش من العاملين للنظام ينتجون الأكاذيب.. لا يكتفون بالتعليق والرد وترويج مواقف النظام في الإعلام، بل يقومون أيضا بتزييف الصور والأخبار وبلغات متعددة برسائل مختلفة. فالدعاية الموجهة للغرب تركز على أن الثوار إرهابيو «قاعدة» وحفنة من المتطرفين الإسلاميين. والدعاية الموجهة للعرب تقول لهم إن ما يحدث ضد نظام الأسد ليس إلا مؤامرة أميركية - فرنسية. والرسائل الموجهة للسوريين أيضا مختلفة؛ للمسيحيين يقال إنهم مستهدفون من إسلاميين، وللسوريين الموالين للثورة يقال…

أنت ناجح؟ اقرأ المعوذتين!

الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٢

فاتحة مذكراته جاءت كما يلي: «شكراً لحسادي وخصومي. أنتم من أسباب نجاحي. كلما فكرت بالتقاعس تذكرت أن ثمة من يترقب فشلي كي يحتفي وينتشي.وأنا قد أقسمت ألا أمنحكم فرصة للفرح!» للنجاح ضريبته. بل له أكثر من ضريبة. وفي مجتمعاتنا، حيث ينشغل كثير من الناس بالآخرين بدلاً من الانشغال بأنفسهم، يقضي البعض جل وقته يراقب الناس. ويشكك في إنجازات غيره. لكأنما نجاح الآخرين إعلان عن فشله. ثم يتحول هؤلاء إلى أعين تراقب كل ناجح حولهم ليس للاقتداء بالناجحين وإنما لحبك الأكاذيب من أجل التشكيك في نجاحات الناجحين. هؤلاء لا يفهمون أن نجاح غيرهم لا يعني بالضرورة فشلهم. كل ميسر لما خلق له. ولكل مجتهد نصيب. وكم من نشيط مجتهد صبور مات ولم يحالفه حظ. وكم من محظوظ أثمر صبره وجهده في تحقيق المبتغى. فلماذا يستفزك نجاح غيرك ويؤرقك؟ أم أن في ثقافتنا ما يؤجج المشاعر ضد الناجحين والمميزين؟ كم هو مرهق أن تكون ناجحاً في مجتمع يغار من الناجحين فيعبر عن…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

الطبقة الوسطى في السعودية!

الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٢

الطبقة الوسطى تتآكل في السعودية. ربما لو مر هذا العنوان في بلاد تعاني من أزمة مالية واقتصادية، أو ليست المصدر الأول للنفط في العالم، أو الدولة التي تنام على أكبر وسادة لاحتياطي النفط في العالم يكون مقبولاً. لكن أن تظهر أعراض هذا المرض في دولة غنية، وعضو في مجموعة الـ20 الاقتصادية العالمية، التي تسعى إلى إيجاد حلول لمساعدة الدول على النهوض الاقتصادي والمالي، إضافة إلى أنها الدولة الأولى عالمياً في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بشهادة الأمم المتحدة، كما أنها ترسل المساعدات والمعونات وتمنح الهبات لدول أخرى، بينما بين شعبها محتاج وبين شبابها بطالة، فهو أمر يثير التعجب والاسئلة! تشير التقارير الأخيرة إلى تزايد التآكل في هذه الطبقة المجتمعية المهمة، ما سيجعل المستقبل المعيشي بين فكي رحى، وربما أذى. وما يوجب على الحكومة السعودية الاعتراف بالمشكلة، والتعامل معها بشفافية، وخطة عملية لضمان بقاء المجتمع مستقراً وآمناً، خصوصاً أنها دولة نفطية ثرية. وأرجو ألا يخرج علينا أحد المنظرين «المستفزين»، مبسطاً أو مستبسطاً…