الخميس ٠٣ يناير ٢٠١٣
نشرت الصحف خبراً عن طالب مبتعث سعودي ضرب زوجته وخنقها، حتى فقدت الوعي، فأدخلت على أثر ذلك المستشفى، وأجريت لها جراحات، بسبب ما تعرضت له من عنف. وعلقت أطرافٌ عدة على هذا الخبر، أهمها - في نظري - أولاً: الملحقية السعودية، وثانياً: جمهور القراء في الصحف وفي «تويتر»، وثالثاً: الزوجة الناجية، التي اضطرت إلى التصريح عبر حساب في «تويتر» لتصحيح الأخبار المتضاربة، ووصفتُها بـ «الناجية» وليست الضحية، لأنها لا تزال قادرةً على امتلاك خيارات تنصفها، أهمها: القضاء الأميركي الذي اعتبر وصول سيدة إلى طوارئ المستشفى مخنوقةً ومضروبةً، جنايةً قد تعرّض فاعلها إلى السجن 12 سنة، حتى ولو كانت درجة القرابة زوجاً. الملحقية السعودية في واشنطن وصفت المشكلة بأنها شخصية وفضّلت عودة الزوجين إلى البلاد، وحلها مع الأهل أو أمام القضاء السعودي، لكنها لم تقف عند هذا التصريح، بل اتخذت إجراءً إدارياً ضد الزوجة، فعلقت بعثتها ثلاثة أشهر - بحسب تصريح الملحقية -، لكن الطالبة المبتعثة فتحت حساباً خاصاً على «تويتر»،…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٠٣ يناير ٢٠١٣
بعد مرور أكثر من عامين على انطلاق شرارة الربيع العربي من تونس، لا يوحي المشهد في دول الربيع بأن الثورات حققت أهدافها، والمسألة يمكن اختصارها بإحدى حالتين، فإما سيطرة الإسلام السياسي أو أن الاضطراب يتسيّد المكان. في الحالة الثانية، ليبيا لم تستقر على الرغم من انتخاباتها الحرة، وما زالت ثقافة السلاح تحتاج زمناً ليتخلص الناس منها.. وسورية في وضع يرثى له، نظام مرفوض شعبياً يتمسك بالسلطة ويحرق الأخضر واليابس، بل إنه لم يترك شيئاً من الأخضر، ومعارضة اضطرت للتسلح لحماية المواطنين من بطش الآلة العسكرية للنظام... أما الحالة الأولى فمثالها مصر وتونس، فالثورة حصد الإخوان المسلمون نتائجها، واستلموا إدارة البلاد، وبدأت مراحل التكوين وتفصيل الدستور طبقاً لرؤيتهم ومصالحهم.. وربما كان "إخوان" تونس أكثر وعياً، فأعطوا الليبراليين حصة الرئاسة وإن كانت شكلية، فيما قرر "إخوان" مصر أن يأخذوا الحصص كلها فانكشفوا أمام الآخرين لكن بعد فوات الأوان، فالشعب قال كلمته وانتخب ليمنح بأصواته لـ"الإخوان" الأفضلية في تصدر المشهد المصري. عامان على…
الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٣
راعني يومها أن أرى طفلي الوحيد «عبدالله» وآثار الضرب على وجهه، وهو عائد من مدرسته الابتدائية. فهمت منه أن الأطفال الأكبر منه ضربوه بعد أن عرفوا أنه «ابن منال الشريف اللي ساقت سيارة». كان عمره خمسة أعوام، خرجت كلماته متعثرة تشرح ما حدث: «قال الولد أنا شفت أمك في «فيسبوك»، أنت وأمك لازم تكونون في السجن». ما زلت أذكر كيف أنني لأول مرة لم أعرف كيف أهدئ من روع طفلي، لأن روعي كان أكبر.. كيف لطفل في الخامسة أن يفهم كلمة مثل «سجن»، وكيف أشرح له شيئاً أكبر من أعوامه الخمسة، وكيف لأطفال بعمر الزهور أن يحملوا وزر الكراهية التي ابتلي بها الكبار. نزلت على ركبتيّ وأنا أنظر لعينيه المتسائلتين، وأخذته بين ذراعي، ولفنا الصمت طويلاً. حين وضعته في سريره تلك الليلة، لم أنم بين دموعي، تلك الحادثة جعلتني مصممة أكثر من أي وقت مضى أن أكمل ما بدأته، وأن أجمع قصاصات الصحف والمقالات التي تتحدث عن أمه خيراً أو…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٣
منذ صغري وأنا لا أحب الأرقام، والحساب، والرياضيات، وأبناؤنا اليوم يسمونها (Math) ولا أعرف حقيقة من أين أتى هذا البغض ..!! هل السبب جيني، فأنا آخر العنقود ومن عائلة جميع أفرادها من ذوي ( التخصص الأدبي ) ..!! أم أن السبب كان مدرساً حمشاً أدخل في نفسي عقدة الأرقام بأسلوبه التعليمي العقيم ..!! الواقع أنني لا أعلم ماهو السبب. دائما وأبدا كنت عند مشاهدة الأرقام أمر عليها مرور الكرام، وعند قراءة معادلة رياضية تصيبني حالة من الغثيان والدوران ..!! أنا لا أبالغ .. أعترف وأنا في كامل قواي العقلية، أن هذه الأرقام لا تعرف إلى ذهني سبيلا. مرت الأيام والشهور والسنون، ومن غير سابق إنذار، بدأت زوجتي دراستها العليا، وماأدري ألحسن حظي أم لسوء حظي أنها أحبت تخصص ( الإحصاء التطبيقي ) هكذا من غير استئذان دخلت بيتي مجموعة من الأرقام والمعادلات والمصطلحات التي ما أنزل الله بها من سلطان .. في عالمي الخاص على الأقل ..!! يوم بعد يوم…
الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٣
لن نفقد الأمل ونحن نطالب في كل مرة بتحسين أوضاع المعلم أو العلم والتعليم، بل في كل مرة سيزيد حجم المطالبة نظراً لما يشهده العالم حولنا من تقدم علمي ملحوظ وحضارة تُدخل الحسرة لا شعورياً في أنفسنا بسبب تأخرنا عن مواكبة الزمن الذي نعيش فيه، وإضاعة معظم الوقت في سجالات عقيمة، لن نتوقف من أجل إصلاح البيئة التي نعيش فيها والتي لن تنهض سوى بمزيد من العلم الذي يشيد الحضارات، وليس من العدل أن تتحول هذه الحقوق إلي مناشدة واستجداء من أجل تحسين مباني المدارس المتهالكة عندما اتخذ بعض المسئولين ذريعة واهية مثل وعورة تضاريس المملكة وتباعد مساحاتها هي التي حالت دون وصول بعض الخدمات التعليمية إلى جميع الهجر والمحافظات، ليوهمك ذلك بأن مساحتها أكبر من مساحة الولايات المتحدة، لنبرر لأنفسنا الكسل والعجز من إيجاد حلول سريعة في زمن أصبح فيه الإنسان لا يتوقف أمام العوائق، بالمقابل اختارت وزارة التربية والتعليم قرار تغيير شعارها الذي يكلف 41 مليون ريال، ويغطي…
الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٣
ما نشرته «الشرق» أمس من رصد ميداني أظهر جهل وزارات وجهات بمشاريعها المستقبلية يطفئ التفاؤل والأمل، وإن كان بعض هذا الجهل مرتبطاً بمركزية وزارة المالية واستحواذها على الرؤية الكاملة، كما ذكر الزميل قينان الغامدي في مقاله حيث تتحكم «المالية» في المعلومات، فلا يعرف صاحب الشأن حقيقة وضعه إلا بقدر ما تتفضل به من معلومات، ولا يستطيع، بعد ذلك، رسم طريقه إلا في حدود ما تقره «المالية» من المبالغ المعتمدة. إن كانت «المالية» هي الوحيدة التي تعلم فإنها المسؤولة عن الخلل بأكمله، فلا قيمة للخطط والدراسات مادام المسؤول المالي «غالباً محاسب» هو صاحب القرار النهائي، وإن جاءت رتبته أقل من الوزير صاحب الشأن، إلا أن هذا لا يعفي الجهات التي تتسابق في صرف كل فائض ميزانيتها في شهر ذي القعدة من كل عام حتى لا يتبقى منها شيء فتخصمه «المالية» في السنة المقبلة. العقلية البيروقراطية القائمة لا تتوافق مع النزعة التنموية الهائلة، والرغبة في التسريع وتعجيل المتعطل. والذهنية التقليدية في العمل…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٣
مساء أحد الأيام اشتكى إليّ جارنا الذي يقطن الشقة التي تحت شقتنا مباشرة، أن الماء يتسرب في سقفهم من جهتنا وأن علينا فحص مسارب المياه لمعرفة المصدر؟ شاركت جارنا العزيز القلق من هذه المشكلة والاعتذار والمبادرة فوراََ بالاتصال بالصيانة. تأخر موظفو الصيانة في المجيء، ثم حين جاؤوا لم يكونوا بالدراية الكافية لقطع دابر المشكلة، حيث عاد التسرب بعد أسبوع وعاد جارنا للتذمر وهو يريني الماء وقد نفخ السقف والجدران عنده وبلّل الأرضيات. كان انفعال جارنا يزداد لكن تفاعلي معه يقلّ! إذ أقنعت نفسي وإن لم أقنعه بأن ما يحدث له ليس مسؤوليتي بل مسؤولية الصيانة. في المرة الثالثة لشكوى جارنا لم أعد لامبالياََ فحسب، بل بدأت أبدي تذمري من انفعال جارنا الذي انقطعت بيننا تحيات المجاملة الصباحية والمسائية. بعد مرور ستة أشهر من هذه المشكلة المزمنة، اتصلت بي زوجتي منزعجة لتخبرني بأن سقف الشقة التي فوقنا يسرّب الماء على شقتنا. اتصلت بجارنا العلوي وشكوت له، بمنتهى الأريحية، وأنا في ذهني…
الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٣
هل تذكر لعبة PACMAN السمجة على الأتاري.. ها أنت في المرحلة الأخيرة.. دقات قلبك تتسارع.. تجاهد للهروب من الأشباح الملونة السخيفة.. تحاول الوصول إلى الحبة السحرية في الزاوية، لتتسلى بقوتك الزائفة بضع ثوانٍ.. وعند انتهاء المرحلة تتوقع جائزة أو أغنية أو حتى شكراً من المبرمج إلا أنك تكتشف أن الأمر أسخف من هذا.. فكل ما يحدث هو أنك تعود للمرحلة الأولى من جديد! المبرمج يستغلك لم يكلف نفسه سوى كتابة أمر بإحدى اللغات التي تحمل أسماء مرعبة فورتران، كوبول، سي بلس بلس.. لهذا أفلست شركة أتاري وقاومت شركة «نينتندو»، لأنها كانت تمنح سوبر ماريو أرواحاً إضافية عدة.. وسنتيمترات عدة، إذا أكمل اللعبة! «الكل يلهو غافلاً عن ذاته.. والشاعر الغرِّيد في مأساته». عام جديد! ثم ماذا؟ أحقاً هناك من يحتفل بهذه المناسبة السخيفة! عام جديد والصحارى هي الصحارى.. كل ما تغير هو فقدان أكبر لبراءتنا واقتراب من القبر وزادٌ أقل.. عام جديد.. هوية ضائعة بين رفات أجداد مبعثر في حروب عبثية…
الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٣
أحمد لأخي الكريم (وبلدياتي) النبيل، عائض بن عبدالله القرني، أنه تصرف بحضارة وشيمة إنسانية وهو يجتهد كي يحصل على رقم زميلنا، مراسل "الوطن"، عبدالمحسن الفاران، ثم يتصل به معتذراً لما حصل عليه من اعتداء من قبل أحد مرافقيه بعد سؤال اعتيادي لا مشاحة فيه، لكن تقديري لأبي عبدالله لن يمنعني من الطلب إليه أن يمتحن صدى رسالته الدعوية الوسطية المتسامحة التي كنا نظن (معه) أنها ستصل إلى عشرات الآلاف من محبيه، فإذا بها لم تصل إلى أقرب من يسير معه في الركب والرفقة، وإذ بالمرافق يستخدم الشتم والدفع لأن (واحداً) رمى بسؤال مختلف إلى فضيلة الشيخ. ومن تجربتي، فلا شيء يسيء لصورة الكبار من ميدان العمل الدعوي بأكثر من هؤلاء الجنود المتطوعين من كتائب (الحرس الدعوي) الذي يرافق في العادة فضيلة أي شيخ، دائماً تجدهم متجهمين (متحشرين)، وطابوراً مرتصاً وكأنهم ذاهبون لغزوة تنتشل الفضيلة من براثن الرذيلة. وذات (مقال) كتبت محاوراً شيخاً علماً لا يعرف هذا (الحرس الدعوي) ما بيننا…
الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٣
لم يسبق أن ظهرت الخلافات بين المؤسسات الرسمية إلى العلن باستثناء تصريح لوزير الصحة «السابق» الدكتور حمد المانع وأمين الرياض «السابق» الدكتور العياف حين انتقدا تباطؤ وزارة المالية في اعتماد المشاريع مما أعاق حركتهما في توفير الخدمات المطلوبة. اليوم تظهر حرب شرسة بين وزارة العمل والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ إذ توالت انتقادت رئيسها لوزير العمل بمخالفة منطوق الأمر الملكي في تأنيث المحال النسائية، هذه الحرب استخدمت وسائل الإعلام المختلفة لتمرير رسائلها وكأن إمكانية التواصل والحوار بين الطرفين غائبة أو مقطوعة أو كأن كلا منهما يفسر الأوامر بطريقته دون العودة إلى المرجعية الأساسية. هيئة تنظيم الكهرباء وشركة الكهرباء يفترض أنهما مؤسستان متكاملتان إلا أنهما تتبادلان الاتهامات وتصطدمان في مواقفهما. لماذا سقطت المجاملات بين الأطراف الرسمية؟ ولماذا اتفقت على توظيف الإعلام، خبراً وحواراً وإعلاناً، لتوضيح المواقف؟ وما سبب هذه الحدة في المواجهات؟ وهل ستتطور الحالة لتصل مؤسسات أخرى؟ هل يمكن اعتبارها ظاهرة صحية أم حالة تباين وفوضى في…
الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٣
بعد ظهر الأربعاء الماضي (13/ 2/ 1434هـ) حاولت إرسال رسالة نصيِّة من جوالي على شركة موبايلي، لكني فوجئت برفض الجوال إرسالها. تكرَّرَ هذا الرفضْ مع جميع الرسائل التالية طوال ذلك اليوم إضافة إلى توقف وصول الرسائل النصيِّة. اعتقدت في حينها أنَّ المشكلة في جوالي «العُتقي»، الذي ضَحِكَ منه حبيبنا الشاب هُمام عقيل، خبير نظام أندرويد في الشرق الأوسط. لذلك قمت بعمل «فرمتة» للجهاز أكثر من خمس مرات، أملاً في حل مشكلة إرسال الرسائل، ولكن دون جدوى. وكعادة المتقاعدين في البحث عن «ديوانيات» لتمضية مساء الأربعاء، فوجئت بتذمُّر زملاء «خيمة أبو عبدالله» الأربعائية من نفس مشكلتي، ثُمَّ قام أحد أصدقاء الخيمة بالاتصال في خدمة عملاء موبايلي «الراقي» ليُبلِغَهم عن المشكلة، حيث أفادوه بأنَّ لديهم مشكلات فنية منعت بعض أرقام الجوالات من خدمة إرسال واستقبال الرسائل النصيِّة هذا اليوم، وهم يعملون على علاجها. لم آخذ كلام مركز خدمات العملاء في شركة موبايلي على مَحمَلْ الجد إلاَّ عندما عُدت لمنزلي ودخلت «ديوانية الشيخ…
الإثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٢
لاشك أن طبيعة العلاقة بين المواطنين والأسرة الحاكمة ومدى متانتها أو ضعفها لها تأثيرٌ في عملية التطوير السياسي، لكن ما قصدتُه من ذلك هو محاولة معرفة حجم إلحاح هذه العلاقة من الناحيتين العاطفية والأخلاقية على عملية التطوير وفاءً بمستحقات بين طرفين بينهما علاقة في ظلّ مخاطر تتهددهما معاً. بصراحة تحديد مستوى هذه العلاقة أمرٌ شائك، إذ لا توجد إضاءات قويّة كاشفة يمكن الاستناد إليها بالاطمئنان الكافي، لكن توجد مؤشرات يمكن الاستعانة بها، وحتى هذه المؤشرات نجدها تتناقض أحياناً وتتراوح بين القوة والضعف. عندما أنظر وأنا أحاول تحديد مدى قوة العلاقة أو ضعفها إلى ما يُنشر في وسائل الإعلام التقليدية (الرسمية وغير الرسمية) وعلى ما يُقال في المجالس الرسمية، أجد أن هناك ثناءً كثيراً متبادلاً ووداً كبيراً واضحاً مما يفصح عن علاقة متينة إلى حدٍ بعيد، ولكن عندما أنظر إلى ما يُنشر في المواقع الإلكترونية وإلى ما يتمّ تبادلهُ في المجالس غير الرسمية أجد انتقاداً يكون شديداً أحياناً، لا أقول متبادلاً…