
الأسهم الأميركية تواصل الخسائر الأسبوعية
شريف عادل (واشنطن): على الرغم من المكاسب التي حققتها خلال تعاملات يوم الجمعة، لم تنجح الأسهم الأميركية في النجاة من الخسائر الأسبوعية، لتكتسي المؤشرات الرئيسية الثلاثة باللون الأحمر على أساس أسبوعي، وليكون الأسبوع هو الأسوأ لمؤشر إس آند بي 500 منذ عام 2020، الذي شهد ظهور وانتشار فيروس كوفيد – 19 في الأراضي الأميركية، وتسبب في خسائر ضخمة لأغلب الأسهم والمؤشرات. وبعد يوم خميس دموي، شهد آخر أيام الأسبوع تقلبات واضحة لأغلب الأسهم، انتقلت بها من المنطقة الخضراء إلى الحمراء والعكس، ليعكس تزايد مخاوف المستثمرين من ركود يضرب أكبر اقتصادات العالم، بعد قرار بنك الاحتياط الفيدرالي رفع معدل الفائدة على أمواله بخمسٍ وسبعين نقطة أساس يوم الأربعاء. وكان جيرومي باول رئيس البنك قبلها بأسبوعين فقط ينفي هذا التوجه، ويصر على الرفع بما لا يتجاوز خمسين نقطة، ويؤكد تميز اقتصاد بلاده بالصلابة، وسوق العمل فيها بالقوة. وتسببت خطوة البنك الفيدرالي المتشددة يوم الأربعاء، ثم تأكيد رئيس البنك صباح يوم الجمعة على تركيز السياسة النقدية على العودة بمعدل التضخم لمستواه المستهدف بالقرب من اثنين بالمائة، في تذكير المستثمرين بإصرار البنك خلال الفترة الحالية على وضع حد للتضخم، وبالتبعية للطلب الاقتصادي. وخلال الأسبوع، خسر مؤشر إس آند بي 500 ما يقرب من 5.8%، وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 4.8%، بينما اكتفى مؤشر داو جونز…