سوريا

أخبار فرنسا تدعو إلى مفاوضات ســـــورية شاملة تحت مظلة الأمم المتحدة

فرنسا تدعو إلى مفاوضات ســـــورية شاملة تحت مظلة الأمم المتحدة

الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٧

دعت فرنسا، أمس، إلى استئناف محادثات السلام السورية في أسرع وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة، وشككت في خطط لعقد مباحثات تدعمها روسيا حول هذه القضية في كازاخستان، في حين قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية، ستافان دي ميستورا، إن وقف إطلاق النار لم يسمح بدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، محذراً من حملة عسكرية للنظام في وادي بردى. وتفصيلاً، أعرب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أمس، عن أمله في أن تشمل المفاوضات حول سورية «كل الأطراف المعنية» بالملف السوري «برعاية الأمم المتحدة»، قبل 10 أيام من محادثات أستانة تحت إشراف موسكو وأنقرة. وقال الرئيس الفرنسي في لقاء مع السلك الدبلوماسي لمناسبة السنة الجديدة، إن المفاوضات «يجب أن تتم برعاية الأمم المتحدة، في الإطار الذي حدد منذ 2012 في جنيف. المعايير موضوعة، ومن الملائم بالتالي جمع الأطراف المعنية، كل الأطراف المعنية باستثناء المجموعات الأصولية والمتطرفة، والتحرك في إطار جنيف». وأكد هولاند مرة أخرى أن الرئيس السوري بشار الأسد «لا يمكن أن يكون الحل للمشكلة». وتابع: «لكنني لطالما أكدت على ضرورة عملية انتقال سياسي في سورية، وأنها تتطلب عدم استبعاد أي طرف في المنطقة والتحدث إلى الجميع، بمن فيهم النظام». وصدر هذا التحذير مع اقتراب المفاوضات المقرر تنظيمها في 23 يناير في عاصمة كازاخستان بإشراف موسكو وأنقرة. ومن المقرر أن يمهد اجتماع أستانا…

أخبار إسرائيل تقصف منطقة عسكرية بدمشق

إسرائيل تقصف منطقة عسكرية بدمشق

الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٧

قالت قيادة الجيش السوري اليوم الجمعة إن الطيران الإسرائيلي أطلق صواريخ على مطار عسكري كبير خارج العاصمة دمشق وحذرت إسرائيل من تداعيات ما قالت إنه اعتداء "سافر". وسمعت الانفجارات في العاصمة ورأى سكان في الضواحي الجنوبية الغربية عمودا كبيرا من الدخان يرتفع من المنطقة في حين أظهرت لقطات مصورة جرى تحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب تندلع من أجزاء من مجمع مطار المزة العسكري. ونقل التلفزيون السوري عن الجيش قوله إن عدة صواريخ أطلقت من منطقة قرب بحيرة طبريا في شمال إسرائيل بعد منتصف الليل مباشرة سقطت في مجمع المطار وهو منشأة كبيرة لقوات الحرس الجمهوري. وقالت قيادة الجيش في بيان "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحذر العدو الإسرائيلي من تداعيات هذا الاعتداء السافر وتؤكد حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه وبتر الأذرع التي تقف وراءه". ولا تؤكد إسرائيل أو تنفي ضلوعها في ضرب أهداف داخل سوريا. وردا على سؤال عن واقعة اليوم الجمعة قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي "لا نعلق على التقارير من هذا النوع". ولم يكشف بيان الجيش السوري عما إذا كانت هناك إصابات لكنه قال إن الصواريخ تسببت في اشتعال حريق. كان التلفزيون الرسمي السوري قال في وقت سابق إن عدة تفجيرات كبيرة أصابت مجمع مطار المزة العسكري القريب من دمشق وإن سيارات الإسعاف هرعت إلى…

أخبار النظام يكثف غاراته على مناطق المعارضة في ريفي حلب وإدلب

النظام يكثف غاراته على مناطق المعارضة في ريفي حلب وإدلب

الخميس ١٢ يناير ٢٠١٧

صعدت قوات النظام غاراتها أمس، على مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المسلحة في محافظتي حلب وإدلب، شمالي سوريا وقرب دمشق، بعدما انخفضت وتيرة الغارات منذ بدء الهدنة وفق ما ذكر المرصد السوري، في وقت تحدثت مصادر رسمية تابعة للنظام عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الفصائل المسلحة لحل أزمة وادي بردى، فيما أعلن الجيش التركي عن مقتل 11 عنصراً من تنظيم «داعش» في غارات على شمالي البلاد. وأورد المرصد أن «الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها على مناطق عدة في محافظة حلب بعد منتصف الليل» مشيراً إلى أن الغارات استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي. وفي محافظة إدلب التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل متشددة مع جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، استهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام بلدة تفتناز بعد منتصف الليل، ما تسبب في مقتل ثلاثة مقاتلين من فصيل متشدد، وفق المرصد. وشاهد مراسل لفرانس برس مبنى منهاراً بالكامل جراء الغارة على تفتناز. وقال إن متطوعين من الدفاع المدني عملوا طوال الليل على رفع الركام والبحث عن الضحايا تحت الأنقاض. وتعرضت بلدات عدة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق أمس لغارات جوية هي الأولى منذ بدء الهدنة وفق المرصد، وتسببت في مقتل امرأة على الأقل وإصابة تسعة آخرين…

أخبار إنزال جوي للتحالف يحرر رهينتين ويأسر إرهابيين شرقي سوريا

إنزال جوي للتحالف يحرر رهينتين ويأسر إرهابيين شرقي سوريا

الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٧

كشفت مصادر محلية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، أمس، عن قيام التحالف الدولي بعملية إنزال جوي قرب قرية الكبر، شاركت فيها ست طائرات مروحية، والعشرات من الجنود، بدعم وإسناد جوي للطائرات الحربية، في وقت تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف بين قوات النظام السوري والفصائل المسلحة في منطقة وادي بردى بريف دمشق، مع استمرار انقطاع خدمة المياه عن العاصمة دمشق، رغم اتفاق وقف إطلاق النار برعاية روسية تركية، في حين أعلن الجيش التركي مقتل 48 عنصراً من «داعش» في إطار عملية «درع الفرات» التي تقودها أنقرة شمالي البلاد. وقالت المصادر، أمس، إن «عملية الإنزال استهدفت قيادات بارزة في تنظيم «داعش» المتطرف، وأن بعض الجنود الذين نفذوا العملية يتحدثون العربية بطلاقة، وتكلموا مع الأهالي ودعوهم إلى الابتعاد عن المكان، وعدم الخروج من منازلهم لحين انتهاء العملية». وأوضحت المصادر أن العملية دامت أكثر من ساعة، جرى خلالها تدمير سيارة تابعة ل«داعش»، وقتل من بداخلها وسحب الجثث، كما سلم عنصر أجنبي من التنظيم نفسه للجنود من دون أي مقاومة، وتم تحرير رهينتين لم تتم معرفة جنسيتهما. وتحدثت مصادر في الحسكة عن تحليق حوامتين أمريكيتين، ظهر الأحد، على ارتفاع منخفض فوق جبل كوكب الذي يعتبر نقطة عسكرية تابعة للفوج 123 التابع للقوات الحكومية السورية، والثانية حلقت فوق مقر قيادة الفوج واتجهت إلى الأراضي العراقية. وأفاد…

أخبار تضارب حول اتفاق وادي بردى .. وروسيا تخفض قواتها في سوريا

تضارب حول اتفاق وادي بردى .. وروسيا تخفض قواتها في سوريا

السبت ٠٧ يناير ٢٠١٧

تضاربت الانباء أمس، حول التوصل لوقف اطلاق النار بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري في وادي بردى، في وقت أعلن الجيش الروسي، أنه بدأ بخفض قواته المشاركة في العمليات في سوريا، على أن يسحب قريباً حاملة الطائرات الوحيدة التي ينشرها في المنطقة، فيما أعلنت جبهة «فتح الشام» عن مقتل أحد قيادييها بضربة جوية شمالي سوريا، في حين انتزعت «قوات سوريا الديمقراطية» السيطرة على قلعة أثرية من تنظيم داعش في تقدم مهم استراتيجياً على التنظيم في معقله بمحافظة الرقة. وقال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية إن «وفداً عسكرياً روسياً دخل إلى منطقة وادي بردى والتقى قادة فصائل المعارضة وتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لعدة ساعات يشمل جميع المسلحين في منطقة وادي بردى بريف دمشق». لكن مسؤول الجناح السياسي في حركة «احرار الشام» المعارضة منير السيال نفي التوصل الى وقف لاطلاق النار . وكانت مصادر في المعارضة ذكرت ان «وفداً روسياً دخل إلى منطقة وادي بردى لمراقبة وقف إطلاق النار». وكان النظام كثف غاراته الجوية، وقصفت عشرات الطائرات المنطقة حول نبع عين الفيجة وقرى بسيمة وكفر الزيت والحسينية التي تشكل جزءاً من عشر قرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الوادي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «صعدت قوات النظام امس غاراتها على أنحاء عدة في منطقة وادي بردى»…

أخبار سجال تركي – إيراني.. والنظام يصعّد في وادي بردى

سجال تركي – إيراني.. والنظام يصعّد في وادي بردى

الجمعة ٠٦ يناير ٢٠١٧

اندلع سجال تركي إيراني حول خروق الهدنة في سوريا، ودعت إيران، تركيا إلى عدم «تعقيد الوضع أكثر» في سوريا؛ وذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية التركي، الذي اتهم حلفاء إيران بالوقوف وراء الخروقات، بينما صعّدت قوات النظام السوري من عملياتها العسكرية وقصفها لمنطقة وادي بردى، أمس، بالتزامن مع تفاقم أزمة المياه في دمشق، في اليوم السابع للهدنة التي تزداد هشاشة، بسبب الخروقات المتكررة على جبهات عدة، في وقت قتل 15 شخصاً على الأقل، بينهم 8 مدنيين جرّاء تفجير سيارة مفخخة في مدينة جبلة على الساحل السوري، بينما وصفت الأمم المتحدة، أمس، انقطاع المياه عن 5,5 مليون نسمة في دمشق بسبب المعارك الدائرة بين النظام السوري وقوات المعارضة، بأنها «جريمة حرب». وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، رأى يان ايغلاند رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول المساعدة الإنسانية لسوريا، إنه من الصعب معرفة الجهة المسؤولة عن هذا الوضع. وقال «في دمشق وحدها 5,5 مليون شخص حرموا من المياه، أو تلقوا كميات أقل لأن موارد وادي بردى... غير قابلة للاستخدام بسبب المعارك، أو أعمال التخريب، أو الاثنين معاً». المصدر: الخليج

أخبار مجلس الأمن يقر بالإجماع الهدنة السورية واجتماع أستانة

مجلس الأمن يقر بالإجماع الهدنة السورية واجتماع أستانة

الأحد ٠١ يناير ٢٠١٧

أقر مجلس الأمن أمس، قراراً بالإجماع يدعم الخطة الروسية - التركية من أجل وقف النار وإطلاق المفاوضات السياسية في سوريا. بينما شهدت معظم المناطق السورية هدوءاً في اليوم الثاني من الهدنة، رغم تسجيل خروقات تمثلت باشتباكات وضربات جوية في أنحاء متفرقة، وطالب الجيش الحر روسيا بالتدخل لوضع حد للخروقات، مشدداً على أن الفصائل الموافقة على الهدنة تمهل موسكو حتى الثامنة بالتوقيت المحلي، لوقف الهجوم على وادي بردى بريف دمشق، وإلا فإن الفصائل ستعفي نفسها من الالتزام بالهدنة. ونص القرار الذي تم تبنيه إثر مشاورات مغلقة صباح أمس، على أن المجلس «يرحب ويدعم جهود» السلام التي تبذلها موسكو وأنقرة و«يأخذ علماً» بالاتفاق الذي توصلتا إليه في 29 ديسمبر المنصرم. ويدعو القرار إلى تسريع وصول المساعدات الإنسانية في الأنحاء السورية كافة، بشكل آمن ومن دون معوقات، معرباً عن الأمل في عقد لقاء أستانة بين النظام السوري وممثلي المعارضة. كما دعا إلى خطط لتشكيل حكومة انتقالية تنتشل البلاد من الحرب. وكان مندوبو الدول الغربية في المجلس طالبوا خلال مناقشات مغلقة صباح أمس، بإدخال تعديلات على المسودة التي وزعتها روسيا وتركيا، بما يوضح دور الأمم المتحدة في العملية الجارية مؤخراً في سوريا، وتحديد مضامين اتفاق وقف النار الذي توصل إليه البلدان. وفيما لم يتم اعتماد الاتفاق الروسي التركي، لكن تم إدخال تعديل في النص…

أخبار خروقات تهدد صمود وقف إطلاق النار في سوريا

خروقات تهدد صمود وقف إطلاق النار في سوريا

السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١٦

ساد الهدوء الجبهات الرئيسية في سوريا، أمس، بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ بموجب اتفاق روسي تركي، باستثناء خروق متعددة أبرزها في وادي بردى قرب دمشق، حيث اندلعت اشتباكات تخللها قصف مروحي، وفق ما أكد المرصد السوري، فيما تواصلت المعارك العنيفة بين مسلحي تنظيم «داعش» والفصائل السورية المدعومة من أنقرة في شمالي سوريا، وأكد الجيش التركي أن مقاتلات روسية شنت ثلاث غارات جوية على مواقع للتنظيم الإرهابي قرب الباب، أوقعت 12 قتيلاً في صفوف الإرهابيين، في مدينة الباب، كما أكد الجيش مقتل 1600 من «داعش» والمقاتلين الأكراد منذ بدء عملية «درع الفرات» في سوريا. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن «استمرار الهدوء منذ منتصف الليلة قبل الماضية في معظم المناطق السورية منذ سريان الهدنة منتصف ليل الخميس الجمعة»، مضيفاً «لم يسجل مقتل أي مدني منذ بدء تطبيق الاتفاق». وأكد عبد الرحمن تسجيل خرق رئيسي أمس، في منطقة وادي بردى قرب دمشق، حيث «اندلعت اشتباكات رافقها قصف مروحي لقوات النظام على مواقع الفصائل المعارضة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)». وأضاف «لم تعرف هوية الطرف المسؤول عن اندلاع تلك الاشتباكات التي تعد خرقاً لوقف إطلاق النار». على جبهات أخرى، أكد مراسلون لفرانس برس في مناطق تحت سيطرة الفصائل، وتحديداً في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وإدلب شمال غربي البلاد،…

أخبار أنقرة: اتفاقيتان لوقف النار والحل السياسي في سوريا

أنقرة: اتفاقيتان لوقف النار والحل السياسي في سوريا

الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، أن بلاده وروسيا خلصتا من إعداد اتفاق لوقف إطلاق النار في الأراضي السورية، وأن هناك نصين جاهزين أحدهما يعالج موضوع وقف النار والآخر بشأن الحل السياسي للأزمة ويمكن تنفيذهما في أي لحظة وربما ليل اليوم الخميس، مؤكداً أن أنقرة لم تتراجع عن موقفها المعارض لبقاء الرئيس الأسد في السلطة. لأن المعارضة لن تقبل بذلك، بينما لم يستبعد مسؤول تركي آخر دوراً انتقالياً للرئيس السوري. من جهته، امتنع الكرملين عن التعليق على اتفاق الهدنة والعملية السياسية، مكتفياً بالقول إنه على اتصال دائم مع أنقرة للتحضير لمفاوضات أستانة، وبحث مختلف الخيارات بشأن صيغة الحوار في سياق الجهود الرامية لإيجاد تسوية سياسية في سوريا، وأوضح أن الجانب الروسي يبلغ طهران بسير المحادثات وحول صياغة اتفاقيات الهدنة. بالتوازي، أكد منير السيال رئيس المكتب السياسي لحركة «أحرار الشام» المعارضة المشاركة في لقاءات تركيا، استمرار المفاوضات مع الأخيرة حول اقتراح وقف القتال، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي فرص النجاح، مشدداً على رفض طلب موسكو استثناء المعقل الرئيس للفصائل بغوطة دمشق الشرقية من الهدنة، مضيفاً «تجزئة المناطق المحررة مرفوض مطلقاً وجميع الفصائل مجمعة على أن استثناء أي منطقة هو خيانة للثورة». وفي وقت سابق أمس، أعلن رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم أوسع أطياف المعارضة…

أخبار موسكو: «خطوات عملية» لوقف النار في سوريا وبدء حوار

موسكو: «خطوات عملية» لوقف النار في سوريا وبدء حوار

الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦

نقلت وسائل الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف أمس، إنه بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، خطوات عملية لوقف إطلاق النار في سوريا وبدء حوار سوري في أستانا، مشيراً إلى محادثات تجرى حالياً في أنقرة بمشاركة عسكريين روس وأتراك مع المعارضة السورية بشأن معايير نظام وقف النار. وأضاف أن محادثات موازية تجرى بين حكومة دمشق والمعارضة، دون أن يحدد أين وأي الجماعات المعارضة تشارك فيها. وسارعت الهيئة العليا للمفاوضات على لسان جورج صبرا إلى التأكيد أن الهيئة التي تضم معارضين سياسيين وجماعات مسلحة «لا علم لها بوجود اتصالات بين المعارضة ونظام الأسد. بالتأكيد ليس لها علاقة بهذا الموضوع». يأتي ذلك غداة إعلان الرئاسة التركية عن «جهود دبلوماسية مكثفة» تبذل حالياً من أجل التوصل لوقفٍ شامل لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وذكرت وسائل الإعلام الروسية أمس، أن موسكو أعلنت نيتها بدعم من أنقرة، تشكيل مجالس محلية في مناطق خاضعة للمعارضة السورية، بعد مفاوضات مع فصائل معتدلة إسلامية معارضة برعاية الاستخبارات التركية، تتضمن مجالس منتخبة من السكان، وأخرى إنسانية واقتصادية يكفل لها حرية الشحن ونقل البضائع بين مناطقها وتلك التابعة لقوات النظام. وأعلنت الخارجية الروسية أن الوزير لافروف بحث هاتفياً مع جاويش أوغلو أمس «خطوات عملية لوقف إطلاق النار في سوريا وبدء حوار سوري في أستانا، مضيفة أن الوزيرين…

أخبار بوتين: الأسد وإيران وتركيا وافـقوا على إجراء محادثات بشأن سورية في أستانة

بوتين: الأسد وإيران وتركيا وافـقوا على إجراء محادثات بشأن سورية في أستانة

السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١٦

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن روسيا وإيران وتركيا والرئيس السوري بشار الأسد، وافقوا على إجراء محادثات جديدة، تهدف لحل الصراع في سورية بمدينة أستانة عاصمة قازاخستان، ووصف سيطرة الجيش السوري على حلب بـ«الخطوة المهمة جداً»، نحو حل النزاع في البلاد، فيما أعلنت موسكو عن نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في المدينة السورية، التي قامت قوات الجيش السوري بإعلان السيطرة عليها وتمشيطها. وفي التفاصيل، قال بوتين أن عملية الإجلاء من حلب، ما كان يمكن أن تتم دون مساعدة روسيا وإيران وتركيا، أو حسن النيات من جانب الأسد. وقال إن الخطوة التالية في سورية، يجب أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، في وقت سابق، أمس، إنه يتوقع إجراء المحادثات في أستانة، منتصف يناير المقبل. ونشرت روسيا كتيبة من الشرطة العسكرية، الليلة قبل الماضية، لضمان الأمن في حلب، التي بات الجيش السوري يسيطر عليها بالكامل، وفق ما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس. وقال الوزير، في بيان صادر عن الكرملين خلال اجتماع مع بوتين: «منذ مساء أمس، نشرنا كتيبة من الشرطة العسكرية في الأراضي المحررة (في حلب)، بهدف الحفاظ على الأمن». وتضم الكتيبة الروسية ما بين 300 و400 جندي، والشرطة العسكرية الروسية متفرعة عن الجيش، وتعمل على الحفاظ على النظام…

أخبار محافظة إدلب .. «سجن مفتوح» للفصائل المعارضة

محافظة إدلب .. «سجن مفتوح» للفصائل المعارضة

الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١٦

يجد عشرات الآلاف من السوريين أنفسهم داخل «سجن مفتوح» في محافظة إدلب، التي شكلت وجهة مقاتلي المعارضة والمدنيين بعد إجلائهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل. ويخشى هؤلاء أن يشكلوا الهدف المقبل للعمليات العسكرية. ويقول أبو محمد (30 عاماً) الذي يقيم حالياً في مركز إيواء في ريف إدلب الشمالي بعد أيام من وصوله من مدينة حلب «أردنا أن نحافظ على أرضنا وألا نتهجر منها... لكنهم استخدموا كافة أنواع الأسلحة لتهجيرنا، أخرجونا ورمونا هنا». وأبو محمد الأب لأربعة أطفال، هو واحد من بين أكثر من 25 ألف شخص تم إجلاؤهم مؤخراً من شرق حلب، وتشكل إدلب، وهي المحافظة الوحيدة التي يسيطر عليها «جيش الفتح»، تحالف فصائل إسلامية بينها «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، وجهة لعشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين الذين تم إجلاؤهم من مدن عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة، أبرزها داريا ومعضمية الشام، اثنان من أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة سابقاً. ويخشى أبو محمد أن يختبر في إدلب التجربة ذاتها التي عاشها في مسقط رأسه حلب منذ عام 2012، حين تحولت المدينة إلى ساحة لمعارك عنيفة بين طرفي النزاع. ويقول «أتوا بالناس من أرياف الشام ومن داريا.. حصرونا كلنا هنا. أنشؤوا لنا سجناً في إدلب ليحاصرونا وبعد ذلك يقصفوننا». ويقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة…