سوريا

أخبار واشنطن للتحقيق في«جرائم حرب» بحلب.. وموسكو للفيتو

واشنطن للتحقيق في«جرائم حرب» بحلب.. وموسكو للفيتو

السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١٦

تصاعدت الضغوط الدولية على روسيا وحليفها النظام السوري لوقف القصف على أحياء حلب الشرقية، أمس، وندد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ب«جرائم حرب» ترتكب في المدينة، مطالباً بتحقيق دولي، بينما دعت فرنسا وبريطانيا إلى وقف فوري للقصف على شرقي المدينة، كما حثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل روسيا على استخدام نفوذها على الحكومة السورية لإنهاء القصف المدمر لحلب، وتركت حكومتها الباب مفتوحاً أمام إمكانية فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في الصراع، في وقت هددت موسكو باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران في المدينة، في حين حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، من أن روسيا ستواجه «لحظة الحقيقة» اليوم (السبت) عندما يعرض مشروع القرار على التصويت أمام الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه سيتوجه بنفسه إلى نيويورك للدفاع عن مشروع القرار، في وقت واصلت قوات النظام السوري تقدمها ببطء في الأحياء الشرقية المحاصرة من حلب، وسط تضارب في المعلومات بشأن صد هجمات جديدة للقوات النظامية، بينما دارت اشتباكات عنيفة جنوبي المدينة وشمالها، بالرغم من تراجع الضربات الجوية، وحذرت تركيا من إمكانية نزوح نحو مليون شخص بسبب الصراع في حلب، في وقت قتل 9 عناصر، وأصيب 32 آخرون تابعين لفصائل تدعمها أنقرة خلال اشتباكات شمالي البلاد،…

أخبار روسيا تحذّر واشنطن من مهاجمة الجيش السوري وتعلن استعدادها لبحث المقترحات الفرنسية

روسيا تحذّر واشنطن من مهاجمة الجيش السوري وتعلن استعدادها لبحث المقترحات الفرنسية

الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١٦

حذرت روسيا، أمس، الولايات المتحدة من عواقب شنّ ضربات على مواقع الجيش السوري، معتبرة مثل هذه الضربات تهديداً للجنود الروس، وأعربت من جهة أخرى عن استعدادها لبحث المقترحات الفرنسية بشأن سورية. وفيما أشار المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إلى وجود 8000 مقاتل من المعارضة في شرق حلب، وأعلن استعداده لمرافقة المسلحين أثناء خروجهم من شرق حلب، حذر في الوقت نفسه من أن أحياء المدينة الشرقية معرّضة للدمار التام بنهاية 2016. وفي تقدم جديد للنظام قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات السورية انتزعت السيطرة على نصف حي رئيس من قبضة المعارضة في مدينة حلب. وتفصيلاً، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إن على الولايات المتحدة أن تدرس ملياً عواقب شنّ ضربات على مواقع الجيش السوري، لأن مثل هذه الضربات ستهدد بوضوح الجنود الروس. وفي تعليق على أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-300، التي نشرت في سورية في الآونة الأخيرة، قالت الوزارة في بيان، إن طواقمها لن يكون لديها الوقت الكافي لرصد مسارات الصواريخ بدقة أو من أي اتجاه تم إطلاقها. وأشارت الوزارة أيضاً إلى نظام دفاع جوي أكثر تطوراً هو نظام إس-400 الذي يحمي قاعدة حميميم الجوية في سورية. وقالت الوزارة إن الجيش السوري لديه أيضاً أنظمة الدفاع الجوي الخاصة به، والتي تشمل نظامي إس-200 وبوك، وأضافت أنها استعادت جاهزيتها…

أخبار واشنطن تشدد من لهجتها ضد التغول الاستيطاني «الإسرائيلي»

واشنطن تشدد من لهجتها ضد التغول الاستيطاني «الإسرائيلي»

الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١٦

وجهت الولايات المتحدة انتقاداً قوياً ل«إسرائيل»، بسبب موافقتها على بناء وحدات استيطانية جديدة على أراض فلسطينية محتلة، محذرة حليفتها من أنها تعرض مستقبلها كدولة «ديموقراطية يهودية» للخطر، فيما اعتقل الاحتلال 36 فلسطينياً في الضفة والقدس المحتلتين. وقتل طيار صهيوني أثناء هبوط طائرته الحربية قرب قطاع غزة بعد تنفيذها غارات على القطاع، وذكرت مصادر «إسرائيلية» أن صاروخاً أطلق من غزة سقط في مستوطنات «المجلس الإقليمي أشكول» شرق قطاع غزة، وأضافت أن الصاروخ لم يحدث أي إصابات أو أضرار، في وقت أطلقت مدفعية الاحتلال، قذيفة على موقع في شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما توغل الاحتلال في مناطق شرق رفح جنوبي قطاع غزة. وفي بيان شديد اللهجة قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن موافقة «إسرائيل» على بناء 300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية «هي خطوة أخرى نحو ترسيخ واقع الدولة الواحدة والاحتلال الدائم». وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن خطة بناء المستوطنة تقوض آفاق السلام مع الفلسطينيين، كما أنها «لا تنسجم مطلقاً مع مستقبل «إسرائيل» كدولة يهودية وديمقراطية». وقال تونر إن الخطوة «الإسرائيلية» الأخيرة ستشهد بناء 300 وحدة استيطانية على أراضٍ «أقرب إلى الأردن منها إلى «إسرائيل» (..) وتجعل إمكان إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة أكثر بعداً». ورفضت وزارة الخارجية «الإسرائيلية» الانتقادات الأمريكية. وقالت الوزارة في بيان، إن «الوحدات ال98…

أخبار موسكو تحشد قبالة سوريا بخطة مضادة لواشنطن

موسكو تحشد قبالة سوريا بخطة مضادة لواشنطن

الخميس ٠٦ أكتوبر ٢٠١٦

واصلت موسكو حشدها البحري قبالة سوريا، وأكدت إعدادها خطة مضادة لخطة «ب» الأميركية. وانضمت سفينتان حربيتان جديدتان إلى الأسطول الحربي الروسي في البحر الأبيض المتوسط. ويأتي ذلك غداة إعلان موسكو أنها نشرت أنظمة دفاع جوي من نوع إس-300 في طرطوس، شمال غرب سوريا. وقال ناطق روسي باسم أسطول البحر الأسود، إن السفينتين غادرتا أحد الموانئ الروسية، الثلاثاء، في إطار «تناوب مخطط له» للقوات البحرية الروسية في المنطقة. وأعلنت وسائل إعلام روسية أن وزارة الدفاع الروسية احتاطت لاحتمال انسحاب الولايات المتحدة من المحادثات، فوضعت خطة احتياطية مضادة للخطة «ب» الأميركية. وأعلن ناطق باسم الأمم المتحدة أن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، صنفت في فئة «منطقة محاصرة» من المنظمة الدولية، بعد شهور عدة من تعرضها لهجمات تشنها القوات الحكومية، وعدم التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إليها. المصدر: البيان

أخبار واشنطن تعلق المفاوضات مع موسكو.. والبيت الأبيض: «صبرنا نفد»

واشنطن تعلق المفاوضات مع موسكو.. والبيت الأبيض: «صبرنا نفد»

الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١٦

علقت واشنطن، أمس، مفاوضاتها مع موسكو بشأن إعادة تفعيل وقف إطلاق النار الفاشل في سوريا وتشكيل خلية عسكرية مشتركة لاستهداف الإرهابيين. وقال جون كيري المتحدث باسم وزارة الخارجية: «لم يتم اتخاذ هذا القرار بسهولة»، متهماً روسياً وحليفتها سوريا بتصعيد الهجمات على مناطق المدنيين. ودافع البيت الأبيض عن قراره تعليق المحادثات متهماً موسكو بمحاولة «إخضاع» المدنيين من خلال قصفها. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست «لقد نفد صبر الجميع من روسيا». وبموازاة ذلك تواصلت الغارات الروسية والسورية على حلب، وتعرض أكبر مستشفى في الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة لغارات جديدة، أدت إلى إخراجه نهائياً من الخدمة بعد تدميره ومقتل 7 أشخاص على الأقل، وفق ما ذكرت منظمة طبية تقدم الدعم له والمرصد السوري، في وقت تعرضت مدينة دوما، أبرز معاقل الفصائل المعارضة في ريف دمشق، لغارات كثيفة، بينما يخشى الأهالي مع محاولة قوات النظام مؤخراً التقدم إلى المدينة، مصيراً مماثلاً لأحياء حلب الشرقية، في حين سقط قتيلان في تفجيرين انتحاريين تبناهما تنظيم «داعش» استهدفا مقر حزب البعث في مدينة حماة. وقتل 22 مدنياً وأصيب العشرات بجروح في تفجير انتحاري استهدف قاعة أفراح قرب الحسكة في شمال شرق سوريا، وأوضح المرصد السوري أن «انفجاراً عنيفاً» هز قاعة أفراح على طريق الحسكة - القامشلي، «وجرى التفجير خلال إقامة حفل زفاف (...) وهو…

أخبار والد يروي كيف أنقذ طفلته من تحت الركام

والد يروي كيف أنقذ طفلته من تحت الركام

الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١٦

أمسكت الرضيعة وحيدة إصبع والدها يحيى معتوق حين عثر عليها بعد ساعتين من البحث تحت أنقاض منزله في مدينة إدلب، قبل أن ينقلها عنصر من الدفاع المدني وعيناه مغرورقتان بالدموع إلى سيارة الإسعاف. ويقول يحيى (32 عاماً) وهو يقف أمام أنقاض المبنى حيث كان منزله في الطبقة الثانية «كنت في المحل حيث أعمل حين بدأت طائرة بتنفيذ غارات (..) ذهبت فوراً إلى المنزل ووجدت الحارة كلها مقلوبة على بعضها». غارات متتالية وتتعرض مدينة إدلب مركز محافظة إدلب في شمال غرب سوريا بشكل دوري لغارات سورية وروسية. وباتت هذه المحافظة منذ الصيف الماضي تحت سيطرة جيش الفتح الذي يضم بشكل رئيسي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة) وفصائل إسلامية بينها «حركة أحرار الشام». بعد إنقاذ زوجته، بدأ يحيى وعناصر الدفاع المدني البحث عن ابنتيه وحيدة وسنار (ثلاثة أعوام) تحت الركام. ويقول متأثراً «بدأت الحفر (مكان غرفة النوم) حتى وصلت الحمدلله إلى يد ابنتي وحيدة، وحين لمستها أمسكت بإصبعي.. والحمدلله كانت حيّة» قبل أن ينقلها عناصر الدفاع المدني لتلقي العلاج. ونشر الدفاع المدني شريط فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة في اليومين الأخيرين، يظهر أحد المتطوعين وهو ينقل الطفلة بعد إنقاذها إلى سيارة إسعاف ويحيط به العشرات وهم يصرخون «الله أكبر». ويجلس المسعف داخل…

أخبار موسكو تهدد ب«زلزلة» المنطقة وكيري يقترح إشراك الأسد

موسكو تهدد ب«زلزلة» المنطقة وكيري يقترح إشراك الأسد

الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١٦

حذرت روسيا من رد مزلزل ومخيف، يشمل منطقة الشرق الأوسط برمتها في حال بدأت الولايات المتحدة عدواناً مباشراً على سوريا. وألقت تصريحات مسربة لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري المزيد من الغموض حول الموقف الأمريكي من التسوية، حيث دعا خلالها إلى انتخابات تشمل رئيس النظام بشار الأسد. في وقت بدأ مجلس الأمن الدولي، مناقشات حول المشروع الفرنسي المقدم حول الأزمة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، قولها، أمس السبت، إن «العدوان المباشر» الأمريكي على الحكومة والجيش السوريين سيؤدي إلى «تغيرات مخيفة ومزلزلة» في الشرق الأوسط. وقالت زاخاروفا في حديث تلفزيوني: «مهمتي هي توضيح أهمية الالتزام بالاتفاقات، إذا بدأ عدوان أمريكي مباشر على دمشق والجيش السوري، فسيؤدي ذلك إلى تحولات تكتونية فظيعة، ليس على أراضي هذا البلد فقط، وإنما أيضاً في المنطقة، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية». وأضافت «لن يؤدي تغيير النظام إلى فراغ السلطة والفراغ السياسي فحسب، بل سيملأه إرهابيون غير معتدلين من الأطياف كافة، تتعذر السيطرة عليهم». وتابعت قائلة: «قد يزيد السيناريو العراقي الوضع تعقيداً. نعلم أن الجيش العراقي شكل قاعدة ل«داعش» على الأرض». من جانب آخر، اعتبر جون كيري، أن الروس قد «خدعوه» في المفاوضات حول سوريا، وأكد لمعارضين سوريين أن بلاده لن تقحم نفسها في سوريا، وأنه إذا ما احتدم الصراع هناك، فإنه…

أخبار تصعيد روسي في حلب يتجاهل تحذيرات أممية من كارثة

تصعيد روسي في حلب يتجاهل تحذيرات أممية من كارثة

الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١٦

صعدت روسيا لهجتها، أمس، رداً على الخطاب الأمريكي لها في الأيام الأخيرة، وأغربت عن غضبها من الاتهامات الحاملة لنبرة تهديدية من جانب الإدارة الأمريكية، معتبرة أن ذلك يمثل دعماً للإرهاب، وأكدت أنها ستواصل ضرباتها الجوية في سوريا دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد، رغم الدعوات الأمريكية المتكررة لوقف القصف على حلب، ورغم تحذيرات الأمم المتحدة، والصورة القاتمة لوضع الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل في شرقي المدينة، ومطالبتها بإجلاء «المئات» من الجرحى، والإشارة إلى أن المساعدات الغذائية لا تكفي سوى ربع السكان هناك، والخلاصة التي توصلت إليها وهي أن الوضع في حلب يشكل «أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن»، بالتزامن مع تصعيد في الميدان أيضاً، حيث قصفت طائرات حربية روسية وسورية مجدداً، مناطق سيطرة الفصائل شرقي حلب وريفها، ما أدى إلى تدمير مخبزين إضافيين إلى جانب عشرات القتلى والجرحى، فيما حققت قوات النظام تقدماً في البلدة القديمة، وسيطرت عل مخيم حندرات في الشمال، بينما واصلت الفصائل تقدمها في ريف حماة، وطردت قوات النظام من مزيد من البلدات والمواقع فيها.). يأتي ذلك، بينما اتجهت واشنطن إلى تعليق الحوار والتنسيق بشأن سوريا، وفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي أكد أن واشنطن على وشك تجميد محادثاتها مع روسيا بسبب عدم توقف القصف في حلب، مشيراً إلى أنه «بات من غير المنطقي وسط هذا…

أخبار روسيا تتبنى «الحرب الشاملة».. والنظام يهاجم حلب من 4 محاور

روسيا تتبنى «الحرب الشاملة».. والنظام يهاجم حلب من 4 محاور

الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦

بدأت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها أمس هجوماً برياً من أربعة محاور على أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها فصائل معارضة تحت غطاء جوي كثيف، وتمكنت القوات النظامية من السيطرة على حي الفرافرة الخاضع لسيطرة الفصائل منذ عام 2012، وفق ما ذكر مصدر عسكري، بعد أيام من حملة جوية مكثفة أوقعت مئات القتلى والجرحى وأثارت استنكاراً دولياً، فيما تجددت الغارات على شرقي حلب عصراً، متسببة بمقتل 22 مدنياً على الأقل، في حين واصلت فصائل مسلحة تقدمها في ريف حماة بعد سيطرتها على نحو 30 منطقة وبلدة وقرية بحسب المرصد السوري. وسيطرت قوات النظام أمس على حي الفرافرة في المدينة القديمة في حلب، الذي كان تحت سيطرة الفصائل منذ صيف عام 2012. وقال مصدر عسكري في دمشق «استعاد الجيش السيطرة بالكامل على حي الفرافرة الواقع شمال غرب قلعة حلب بعد القضاء على أعداد من المسلحين». وأوضح ان استعادة الحي «تأتي استكمالاً للعملية العسكرية التي تم إعلانها (الخميس) والمتضمنة جانباً استطلاعياً وجوياً ومدفعياً برياً ». وبحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن، يشكل الحي إحدى حارات المدينة القديمة في حلب، لافتاً إلى ان قوات النظام تمكنت من السيطرة على ابنية وشوارع ضيقة فقط. ويعد هذا التقدم الأول للجيش داخل مدينة حلب منذ اعلانه ليل الخميس بدء هجوم هدفه السيطرة على مناطق الفصائل التي…

أخبار موسكو تتهم الدول الغربية بعدم الوفاء بالتزاماتها بشأن سوريا

موسكو تتهم الدول الغربية بعدم الوفاء بالتزاماتها بشأن سوريا

الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦

ندد الكرملين، أمس، ب«النبرة والخطاب غير المقبول» للسفيرين الأمريكي والبريطاني في الأمم المتحدة وذلك غداة اتهامهما الجيش الروسي ب«الوحشية» وبارتكاب جرائم حرب في النزاع في سوريا، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدول الغربية لا تفي بالتزاماتها بشأن سوريا، في وقت رحبت تركيا بانسحاب المقاتلين الأكراد من منبج إلى شرقي نهر الفرات. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «النبرة العامة وخطاب مندوبي بريطانيا والولايات المتحدة غير مقبولين ويضران بعلاقاتنا». وتابع بيسكوف الذي أشار إلى «الوضع المعقد بشكل خاص في سوريا» إلى أن الفصائل المقاتلة استغلت الهدنة «لرص الصفوف وتجديد ترسانتها» قبل شن هجمات جديدة. وأضاف: «كما نلاحظ دون الانسياق وراء الانفعالات بأنه لم يحصل أي فك للارتباط بين ما يسمى بالمعارضة المعتدلة وبين الإرهابيين» في حلب، وقال: «وذلك يجعل الوضع متوتراً جداً». وقال إن موسكو لا ترى «أي فرصة على الإطلاق» لعقد قمة بشأن سوريا. وتابع «للأسف... وقف إطلاق النار لم يكن فعالاً بما يكفي حتى الآن». إلا أن بيسكوف أشار إلى أن روسيا «لا تفقد الأمل ولا الإرادة السياسية» من أجل إحراز تقدم في عملية السلام في سوريا مع أن وقف إطلاق النار «لم يعط نتيجة كبرى». ومن ناحية ثانية، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله أيضاً إن الولايات المتحدة تريد وضع شروط إضافية قبل تنفيذ…

أخبار دبلوماسي ألماني: ما يحدث في سوريا «عار على أوروبا»

دبلوماسي ألماني: ما يحدث في سوريا «عار على أوروبا»

الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦

اتهم فولفجانج إشينجر، وهو سفير ألماني سابق ورئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، أوروبا بالفشل في الصراع الدائر في سوريا. وقال إشينجر في حوار مع صحيفة «هاندلسبلات» الألمانية، نشر أمس الاثنين، إن «ما يحدث في سوريا هو عار على أوروبا». وأوضح إشينجر أنه على الرغم من أنه من السهل أن تشير بأصابع الاتهام إلى روسيا والولايات المتحدة -اللتين تؤيدان جانبين متعارضين في الحرب التي بدأت في عام 2011- إلا أن أوروبا فشلت في تحمل مسؤوليتها في الصراع. وقال إنه يجب على أوروبا أن تستخدم حوافز سياسية ومالية للتأثير على الأطراف المتحاربة في سورية. وأضاف إشينجر، الذي يترأس المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام، والذي يجمع زعماء العالم ووزراء خارجية ودفاع في العاصمة البافارية، أنه «من الممكن أن تعد أوروبا بتقديم مليارات الدولارات لإعادة إعمار سورية، مقابل الحفاظ على وقف إطلاق النار». كما اتهم إشينجر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستفادة من الأشهر الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما في الحكم، لتحدي دور واشنطن كشرطي العالم. وقال: «إنه يود إقامة نظام عالمي جديد ويأمل في أن يقوم في عام 2017 بعمل صفقة استراتيجية استناداً إلى فرص متكافئة مع الرئيس الأميركي الجديد». ويشار إلى أن المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، كان قد ذكر أنه في حال فوزه، فإنه سوف تربطه «علاقة رائعة» ببوتين. المصدر: الإتحاد

أخبار هجوم عنيف على روسيا ..وتشوركين يرى السلام مهمة شبه مستحيلة

هجوم عنيف على روسيا ..وتشوركين يرى السلام مهمة شبه مستحيلة

الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، الدول الكبرى إلى «بذل جهد أكبر لوضع حد للكابوس» في سوريا، فيما اعتبر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة الأحد، أن «جرائم حرب» ترتكب في حلب، ويجب «ألاّ تبقى من دون عقاب»، وذلك قبيل بدء اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، وبينما اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روسيا بأفعال وحشية في سوريا، أكد السفير الروسي لدى المنظمة الدولية أن عملية السلام في سوريا أصبحت مهمة شبه مستحيلة الآن. وتساءل أمام الصحفيين فيما كان مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة التصعيد في حلب «إلى متى سيسمح جميع من لهم تأثير (في النزاع السوري) باستمرار هذه الوحشية؟». واتهم السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر النظام السوري وحليفه الروسي بالمضي في الحل العسكري في سوريا واستخدام المفاوضات «للتمويه». وقال دولاتر إن «فرنسا تطالب بالتطبيق الفوري» لهذا الاتفاق «ابتداء من حلب». وشبه حلب بساراييفو خلال الحرب في البوسنة قبل نحو عشرين عاماً، وبغيرنيكا في إسبانيا خلال الحرب الأهلية في هذا البلد في ثلاثينات القرن الماضي. وكان وزير خارجية فرنسا جان مارك أيروليت قال إن سوريا وإيران قد تصبحان شريكتين في جرائم حرب إذا واصلتا إطالة أمد الحرب في سوريا. كما ندد السفير البريطاني ماتيو رايكروفت ب«الخروق الفاضحة للقوانين الدولية» في حلب وتطرق إلى احتمال اللجوء…