أخبار
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اليوم الأحد، الدول الكبرى الى "بذل جهد اكبر لوضع حد للكابوس" في سوريا. وتساءل بان امام الصحافيين فيما كان مجلس الامن الدولي يعقد اجتماعا طارئا لمناقشة التصعيد في حلب "الى متى سيسمح جميع من لهم تأثير (في النزاع السوري) باستمرار هذه الوحشية؟". المصدر: الإتحاد
أخبار
الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦
علقت الأمم المتحدة أمس، قوافلها الإنسانية في سوريا، إثر الهجوم الذي استهدف مساء الاثنين قافلة شاحنات محملة بالمساعدات في ريف حلب الغربي، وأوقع نحو 20 قتيلاً مدنياً، بينهم عضو في الهلال الأحمر، وأكدت أنه إذا ثبت أن الهجوم كان متعمداً، فقد يعتبر جريمة حرب، فيما نفت وزارة الدفاع الروسية ضلوع أي من الطيران الروسي أو السوري في الهجوم، وحذرت واشنطن من أن الهجوم يثير تساؤلات حول رغبة موسكو في محاولة إنقاذ الهدنة. وقال ينس لاركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال مؤتمر صحفي في جنيف إنه «في إجراء أمني فوري، علقت جميع القوافل بانتظار تقييم جديد للوضع الأمني» في سوريا. وأضاف «أنه يوم قاتم جداً للعاملين الإنسانيين في سوريا لا بل في العالم»، مشدداً على أنه «من المهم للغاية أن نتمكن من تبيان الوقائع من خلال تحقيق مستقل». وذكرت الأمم المتحدة أن 18 شاحنة على الأقل من أصل 31 شاحنة مشاركة في قافلة المساعدات دمرت ليل الاثنين، وهي في طريقها لتقديم المساعدات إلى بلدة أورم الكبرى. وأعلن متحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بونوا كاربنتييه مقتل مدير أحد فروع الهلال الأحمر السوري مع عدد من المدنيين. وقال الاتحاد في بيان «قتل نحو عشرين مدنياً، وموظف في الهلال الأحمر السوري، بينما كانوا يفرغون مساعدات إنسانية…
أخبار
الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦
أكد عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، أن الأوضاع في سوريا مازالت تبعث على القلق؛ بسبب تدهور الأمن وفشل مختلف المبادرات الدبلوماسية قبل تنفيذها، وغياب أية حلول في الآجال القريبة مما يساهم في إطالة مأساة الأزمة وتفاقم معاناة الشعب السوري. جاء ذلك في كلمة الدولة التي ألقاها السفير الزعابي أمام الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، في إطار الحوار التفاعلي حول التحديث الشفوي للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، ورحب خلالها بأعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة، معبراً لهم عن تقديره لما بذلوه من جهد في أداء مهمتهم وللتحديث الشفوي الذي قدموه حول تطور الأوضاع في سوريا وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان 28/20. وقال: «إنه بالرغم من بعض الآمال الظرفية التي شاهدناها من حين إلى آخر فإن الوضع الأمني يزداد حدة بسبب الهجمات العشوائية التي يقوم بها النظام السوري وميليشياته من خلال القصف الجوي على القطاعات الحيوية مثل المستشفيات والعيادات والمدارس وتدمير المنازل وتشريد المواطنين، إضافة إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مثل التعذيب والاختفاء القسري والحجز التعسفي وغيرها من أعمال العنف الجسدي والمعنوي». وأكد أنه وفقاً لموقفها الثابت فإن دولة الإمارات تدين كافة هذه الانتهاكات كما تدين الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المتطرفة مثل تنظيم «داعش» الإرهابي وما يقوم به من مجازر…
أخبار
الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦
أفادت أنباء أن عشرات من الجنود السوريين قُتلوا في غارات جوية شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة يوم السبت مما عرض وقف لإطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا للخطر ودفع مجلس الأمن إلى عقد اجتماع طارئ في الوقت الذي تزايدت فيه حدة التوترات بين موسكو وواشنطن. وقال الجيش الأميركي إن التحالف أوقف الهجمات الجوية ضد ما كان يُعتقد أنها مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في شمال شرق سوريا بعد أن أبلغته روسيا بأن أفرادا من الجيش السوري ومركبات ربما تعرضوا للقصف. وقال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمبركي باراك أوباما في بيان عبر البريد الالكتروني إن الولايات المتحدة أبلغت"أسفها" عبر الحكومة الروسية لمقتل جنود سوريين بشكل غير مقصود في الهجوم. واجتمع مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بعد أن طلبت روسيا عقد جلسة طارئة لبحث الحادث واتهمت الولايات المتحدة بتعريض اتفاق سوريا للخطر. وانتقدت سمانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة روسيا بسبب هذه الخطوة. وقالت باور للصحفيين قبل الاجتماع "يتعين على روسيا في حقيقة الأمر التوقف عن أسلوب تسجيل النقاط الرخيصة والإبهار والإثارة والتركيز على ما يهم وهو تنفيذ شيء تفاوضنا عليه بنية صادقة معهم." وعندما سئلت عما إذا كان الحادث أنهى اتفاق سوريا بين موسكو وواشنطن فقال فيتالي تشوركين سفير روسيا في الأمم المتحدة "هذه علامة استفهام كبيرة جدا.…
أخبار
السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١٦
أحكم جيش النظام السوري، أمس، حصاره على الأحياء الشرقية بحلب، وسيطر بغطاء جوي روسي مكثف على منطقة الراموسة عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلب، ليستعيد بذلك النقاط كافة، التي خسرها لصالح فصائل المعارضة. وتفصيلاً، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن «سيطرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها، بشكل كامل، على منطقة الراموسة، إثر معارك عنيفة مع فصائل المعارضة». وبحسب عبدالرحمن، فإن السيطرة على الراموسة، تأتي بعد تلقي قوات النظام تعزيزات من مقاتلين عراقيين وإيرانيين، بداية الأسبوع الجاري. وأضاف أن «النظام لا يمكن أن يتحمل خسارة هذه المعركة، لأنه سيخسر معها كل شيء». وبالسيطرة على الراموسة، تكون قوات النظام السوري استعادت السيطرة على طريق الإمدادات القديم إلى الأحياء الغربية، الواقعة تحت سيطرتها، ليضاف إلى طريق الكاستيلو شمالاً. أما فصائل المعارضة، فباتت في موقف أسوأ مع «حصار أكثر شدة من الذي سبقه، فقد خسرت طريق الراموسة، بعدما كانت خسرت سابقاً الكاستيلو». وشن تحالف «جيش الفتح»، في 31 يوليو الماضي، هجوماً عنيفاً ضد مواقع قوات النظام جنوب مدينة حلب. وتمكنت الفصائل بعد أسبوع من بدء هجومها، من التقدم والسيطرة على منطقة الكليات العسكرية المحاذية للراموسة، وفك حصار فرضه الجيش السوري لنحو ثلاثة أسابيع على أحياء المدينة الشرقية، عبر فتح طريق إمداد جديد يمر بالراموسة. وبعد معارك استمرت أكثر من شهر، تمكنت قوات النظام،…
أخبار
السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١٦
في خطوة مفاجئة ، أعلنت الولايات المتحدة وروسيا في وقت مبكر من صباح اليوم (بالتوقيت المحلي للإمارات) عن خطة مشتركة لوقف أعمال العنف في سوريا وبدء عملية سياسة لوقف الحرب هناك ، من منتصف ليلة 12 سبتمبر. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحفي بجنيف بعد اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف أن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على العمل سويا على ضمان الوصول الإنساني في سوريا، إضافة إلى تنفيذ عمليات مشتركة ضد تنظيم "جبهة النصرة". وقال كيري إن واشنطن وموسكو تدعوان جميع الأطراف السورية إلى الالتزام بوقف الاعمال العدائية اعتبارا من منتصف ليلة 12 سبتمبر (أول ايام عيد الأضجى ). وأشار إلى أن عملية إقناع جميع الاطراف المتنازعة في سوريا بوقف إطلاق النار ستتطلب سبعة أيام. من جهته قال سيرجي لافروف إن محادثاته مع كيري أسفرت عن توقيع 5 وثائق تحتوي على اتفاقات تم التوصل إليها بين الدولتين ومن شأنها استئناف العملية السياسية في سوريا. وأضاف أن من هذه الاتفاقات تحديد مناطق سيتم فيها ضرب المسلحين الإرهابيين من قبل الطيران الحربي الروسي والأمريكي وحده، دون مشاركة سلاح الجو السوري. وتابع الوزير الروسي أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على إجراءات الرد على انتهاك وقف إطلاق النار في سوريا. وأشار إلى أن الاتفاق الروسي الأمريكي يركز على ضرورة الفصل بين…
أخبار
السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١٦
شهدت معركة تحرير «منبج» سقوط الشاب البريطاني كارل إيهانز، الذي كان يقاتل إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، وهو الذي ينحدر من عائلة عسكرية على الرغم من أنه لم ينضم إلى الجيش البريطاني من قبل، ولكنه انجذب إلى التصدي لإرهاب «داعش» بعد أن سمع عن فظائع التنظيم في سوريا. وبعد مقتله حصلت صحيفة «الغارديان» على شريط تسجيل لمقابلة أجريت معه لم تنشر من قبل، يقول فيها «ولدت لدي فكرة الانضمام إلى القتال بعد صعود الجماعة الإرهابية ونشرها الرعب، وكنت دائماً أنا وحدي على الجرار الزراعي في بلدتي، وكان لدي الكثير من الوقت للتفكير والاستماع إلى الراديو الذي يبث أنباء صعود التنظيم». ويتابع إيهانز «بعد امتعاضي وكرهي لداعش سمعت عن الأكراد قبل نحو سنة، وبدأت البحث عن سبيل للانضمام إلى المقاتلين الأكراد، إلى أن وجدت صفحة على الفيسبوك تسمى (أسود من كردستان السورية)» ويضيف «كانت رحلة معقدة، للتخلص من رقابة السلطات وعيونها على أي شخص يتوجه إلى الحدود التركية، وسافرت من لندن إلى دسلدورف، ومنها إلى برلين، و إلى إسطنبول التركية، وبعدها عبور الحدود». وقال إنه شارك في معسكر للتدريب لفترة وجيزة جداً، ووجد نفسه بعد ثلاثة أسابيع على خط المواجهة ضد التنظيم الإرهابي، قبل مقتله برصاص داعش خلال اقتحام مدينة منبج الأسبوع الماضي. وفي شريط الفيديو الذي حصلت عليه الغارديان يقول…
أخبار
الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١٦
قالت المعارضة السورية إنها استخدمت طائرة بدون طيار للمرة الأولى في حربها ضد النظام، وأكدت أن دبابات تركية دخلت بلدة الراعي الحدودية لدعم هجوم جديد للمعارضة ضد تنظيم «داعش». وأعلنت الولايات المتحدة إن قواتها استخدمت نظاماً صاروخياً حديثاً لقصف مواقع التنظيم. ومن جانبها أعلنت تركيا أن مدفعيتها دمرت موقعين للتنظيم المتطرف. وقال فصيل جند الأقصى التابع للجيش السوري الحر إن كتائب المعارضة السورية استخدمت ولأول مرة، طائرة بدون طيار في معاركها مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي. وبث الفصيل المعارض تسجيلاً مصوراً ليل الجمعة/السبت يظهر فيه قصفه لعناصر من قوات النظام بطائرة بدون طيار، أثناء المعارك على جبهة بلدة معردس في ريف حماة الشمالي. ويعتبر هذا الإنجاز تطوراً نوعياً من قبل قوات المعارضة التي كانت تكتفي باستخدام الطائرات بدون طيار في التصوير فقط، والآن أدخلت سلاح الطيران على محدوديته في معاركها ضد قوات النظام التي كان لسلاح الجو الدور الأبرز في تقدمها وقصف أهداف بعيدة. وفي سياق معاركها، نشرت جبهة فتح الشام المعارضة إحصائية أظهرت مقتل 250 من قوات النظام وحلفائه، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة خلال شهر أغسطس/آب الماضي في جنوب حلب. من جانب آخر، دفع الجيش التركي بآليات عسكرية إلى بلدة الراعي بريف حلب الشمالي لتعزيز قوات درع الفرات لطرد تنظيم «داعش» من الحدود السورية التركية. وقال…
أخبار
السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦
خرج مئات من نازحي مدينة داريا من معضمية الشام المجاورة إلى مراكز إقامة مؤقتة في ريف دمشق، في خطوة وصفها المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ«التهجير»، فيما قال النظام إنها استكمال لاتفاق بين دمشق وفصائل المعارضة. دبلوماسياً، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو وواشنطن قد تتوصلان قريباً إلى اتفاق تعاون حول سورية، فيما تتواصل المحادثات في جنيف بين مسؤولين من البلدين حول وقف إطلاق نار جديد. وتفصيلاً، أفاد الإعلام السوري الرسمي، بأن خروج عشرات العائلات يأتي بموجب اتفاق داريا الذي توصلت إليه الحكومة السورية مع الفصائل المعارضة، وتم بموجبه السبت إخلاء داريا بالكامل من المدنيين والمقاتلين على السواء. وأفاد مصور وكالة «فرانس برس» بأن أكثر من 300 من أهالي داريا الذين كانوا قد نزحوا إلى معضمية الشام، خرجوا في حافلات إلى مراكز إقامة مؤقتة في ريف دمشق. وشاهد مصور لـ«فرانس برس» عشرات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال وهم يخرجون سيراً من معضمية الشام التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، حاملين أمتعتهم باتجاه مدخل المدينة، حيث كانت ثماني حافلات تنتظرهم وأقلتهم باتجاه مراكز إيواء مؤقتة في بلدة حرجلة بريف دمشق. وتولى عناصر من الجيش السوري تفتيش الحقائب والتحقق من ورود أسماء الأهالي في لوائح رسمية. وتوصلت الحكومة السورية والفصائل المعارضة في مدينة داريا بريف دمشق في 24 أغسطس الى اتفاق يقضي بخروج…
أخبار
الأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠١٦
تضاربت التقارير والتصريحات بشأن توصّل القوات التركية والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا إلى هدنة، برعاية وضغط أميركيين، من أجل قتال تنظيم داعش، بعدما كانت أنقرة أعلنت عن قصف أهداف جديدة، فيما اتهمها مجلس منبج العسكري بالعمل على تهجير السكان لاستبدالهم بميليشيات موالية لها. واستولت فصائل المعارضة المسلّحة السورية المدعومة من قبل الجيش التركي على 11 قرية من القوات الكردية في شمال سوريا في اليومين الماضيين، في حين استعادت قريتين فقط من «داعش»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت وكالة «الأناضول» التركية قالت في وقت سابق أمس، إن المدفعية التركية قصفت 21 هدفاً تابعاً لـ«إرهابيين» في جرابلس ومحيطها أول من أمس. تضارب بشأن الهدنة وصرح الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جون توماس بأنّ القوات التركية والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا توصّلوا الى «اتفاق غير رسمي» لوقف القتال بينهما، موضحاً أنّه «خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيداً بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش». وقالت مصادر عسكرية تركية إن الجيش التركي لم يتفق على أي وقف لإطلاق النار، فيما قالت الخارجية التركية في بيان إن عملية الجيش التركي في سوريا ستستمر حتى تزول كل التهديدات العسكرية للأمن التركي. وكان مسؤول عسكري كردي قال إنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا والمجلس العسكري…
أخبار
الثلاثاء ٣٠ أغسطس ٢٠١٦
أكد ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بين مسؤولين أمريكيين وروس الأسبوع الجاري (مهمة) من أجل استعادة وقف إطلاق النار في سوريا. وقالت جيسي شاهين، المتحدثة باسم دي ميستورا في إفادة صحفية في جنيف "يأسف المبعوث الخاص بشدة للقتال الشرس والوضع الإنساني المتدهور. العملية السياسية والحل سياسي هما الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة". وأضافت في تكرار لدعوته لهدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في مدينة حلب المقسمة بشمال سوريا "المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة هذا الأسبوع مهمة لجهود استئناف وقف الأعمال القتالية". المصدر: الجزيرة
أخبار
الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠١٦
صعدت تركيا، أمس، عملياتها العسكرية في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم «داعش»، في اليوم الخامس من بدئها عملية «درع الفرات»، دعماً لفصائل معارضة سورية، وأوقعت الغارات الجوية والقصف المدفعي 40 قتيلاً على الأقل، معظمهم من القرويين وفق المرصد السوري، فيما أكد الجيش التركي أنه قتل 25 «إرهابياً» كردياً، بينما اتهمت «قوات سوريا الديمقرطية» الطائرات التركية بارتكاب مجزرة ضد المدنيين، في وقت واصلت فصائل المعارضة المدعومة من أنقرة تقدمها في محيط جرابلس، وتمكنت من السيطرة على بلدتي العمارنة وعين البيضا، في حين جرى إطلاق صواريخ على مطار ديار بكر جنوب شرقي تركيا من دون وقوع إصابات، في وقت شنت مقاتلات حربية تابعة للنظام غارات غير مسبوقة على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص استخدمت فيه «مواد حارقة» حسب الناشطين، وبينما كشف قيادي سوري معارض لرويترز أن الفصائل المعارضة تتطلع إلى السيطرة على منبج قريباً، معتبراً أن المقاتلين الأكراد لم ينسحبوا منها، بل قامت بتحصين نفسها فيها، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العمليات العسكرية مستمرة في سوريا والعراق لمنع تهديد الأمن القومي التركي. يأتي ذلك، فيما تواصلت الغارات الجوية على حلب وريفها، موقعة عشرات القتلى، واستمر القتال في مختلف المحاور، خصوصاً جنوبي المدينة، حيث أعلن النظام عن مقتل قائد كلية المدفعية في معارك مع الفصائل المعارضة، في حين انتهت…