أخبار
السبت ٣٠ أبريل ٢٠١٦
اتفقت واشنطن وموسكو على «نظام الصمت»، في تعبير يتلاعب بمصطلحي الهدنة ووقف القتال، ليشمل غوطة دمشق الشرقية وريف اللاذقية شمالاً، ويستثني مدينة حلب الجريحة التي تشهد مواجهات عنيفة وقصفاً متبادلاً منذ أكثر من أسبوع، أوقع أكثر من 200 قتيل، ويطبق العمل بهذا النظام اعتباراً من الساعة الواحدة (بالتوقيت المحلي) بعد منتصف الليلة الماضية لمدة 24 ساعة في الغوطة، و72 ساعة في اللاذقية، على أن تكون موسكو وواشنطن الضامنتين لهذا الاتفاق، وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان لإحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، رغم القصف العنيف لمستشفى القدس في حلب، في حين أكد الكرملين أن روسيا مستعدة لإجراء اتصالات مع كل الدول المعنية باستمرار محادثات جنيف، خاصة مع الولايات المتحدة، في وقت استؤنف القصف المتبادل والغارات الجوية على حلب، أمس، بعد هدوء لفترة وجيزة عند الفجر، وارتفعت حصيلة ضحايا قصف مستشفى القدس في المدينة إلى 50 قتيلاً، وأصيب أشخاص عدة بجروح، بينهم ممرضة في غارة، بينما سقطت قذائف على القنصلية الروسية في حلب من دون وقوع إصابات، في حين أعلن المجلس الشرعي في محافظة حلب تعليق صلاة الجمعة، لأول مرة، في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بعد سقوط قذائف على مسجد. وبينما تواصلت الإدانات الدولية، أمس، لقصف مستشفى القدس في حلب الذي ارتفع عدد ضحاياه إلى 50 قتيلاً،…
أخبار
السبت ٣٠ أبريل ٢٠١٦
واصلت القوات الحكومية السورية حملتها الجوية على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وقصفت أمس، مستوصفاً في ثاني هجوم خلال ساعات على المؤسسات الطبية في المدينة. في وقت اتفقت واشنطن وموسكو على «هدنة محدودة» تشمل مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق إضافة إلى مناطق اللاذقية، بينما أكد مصدر أمني سوري نظامي، أن الروس رفضوا تجميد القتال في مدينة حلب المنكوبة. وقال الدفاع المدني في حلب إن عدة أشخاص قتلوا في الغارة التي استهدفت المستوصف الطبي الميداني في حي المرجة شرقي مدينة حلب. وذكر شهود أن عدة أشخاص قتلوا وأصيبوا بغارة استهدفت مستوصفاً طبياً في حي المرجة الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة في حلب، بعد يوم من مقتل نحو 50 شخصاً بغارة استهدفت مستشفى القدس. وقال أحد سكان حي بستان القصر الشعبي «الأرض تهتز تحت أقدامنا» بعد غارات جديدة شنتها طائرات النظام أمس، مضيفاً أن «الغارات لم تتوقف طوال الليل. لم ننم ولو دقيقة واحدة». وقتل أكثر من 200 مدني في حلب مع تجدد المعارك منذ أكثر من أسبوع بين فصائل المعارضة التي تقصف مناطق سيطرة النظام بالمدفعية والقذائف الصاروخية، بينما تشن قوات النظام غارات جوية على أحياء المعارضة. وأمس، قتلت امرأة وطفل في الغارات على أحياء المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان في حين تحدث التلفزيون السوري عن مقتل 3…
أخبار
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦
أصيب عدة أشخاص بجروح، بينهم ممرضة، اليوم الجمعة، في غارة للنظام السوري استهدفت مستوصفاً في حي المرجة الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة في حلب بشمال سوريا، وفق الدفاع المدني. وهي الغارة الثانية التي تستهدف منشأة طبية في المدينة، التي تشهد تصعيداً في المعارك بين قوات النظام والمعارضة منذ أكثر من أسبوع. وقال الدفاع المدني إن عدة أشخاص، بينهم ممرضة واحدة على الأقل، أصيبوا في الغارة على المستوصف، الذي يضم عيادة للأسنان وأخرى للأمراض المزمنة، ويقدم خدمات للحي منذ خمس سنوات. وقتل الأربعاء ثلاثون مدنياً بينهم طبيبان، عندما أصابت غارة جوية مستشفى القدس الميداني الذي تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود ومبنى سكنياً مجاوراً، في حي السكري الذي تسيطر عليه المعارضة. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦
ذكرت وكالة "ايتار تاس" الروسية، اليوم الجمعة نقلا عن مصدر لم يتم كشف النقاب عنه، أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل في سوريا اعتبارا من غد السبت. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن اتفاق ما سمته "نظام الصمت" هذا سيطبق لمدة 24 ساعة في دمشق وريفها و72 ساعة في اللاذقية. وأضافت الوكالة أن الاتفاق سيبدأ سريانه اعتبارا من منتصف ليل الجمعة. ونقلت الوكالة، عن مصدر دبلوماسي، قوله إن موسكو وواشنطن ستكونان ضامنتين للاتفاق الذي سيطبق في مناطق باللاذقية وفي بعض ضواحي العاصمة دمشق. وذكرت وكالة "ايتار تاس" أن الاتفاق سيطبق أيضا على حلب، التي شهدت قتالا مكثفا ضد الجماعات المسلحة في الآونة الأخيرة. بدوره، أعلن الجيش السوري عن البدء في تطبيق ما سماها هدنة جزئية في بعض المناطق من دمشق ولمدة 24 ساعة، بينما سوف تكون الهدنة في منطقة اللاذقية الشمالية لمدة 72 ساعة. وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الهدنة ستدخل حيز التنفيذ بدءا من الساعة الواحدة صباح غدا السبت بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت جرينتش مساء اليوم الجمعة). ولم يتطرق التقرير، الذي بثته وكالة سانا إلى حلب، ثاني كبريات المدن، التي تشهد قصفا مكثفا تنفذه قوات النظام شمل مستشفيات. يذكر أن روسيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا في فبراير الماضي،…
أخبار
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أليكسي بورودافكين سفير روسيا لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف قوله، اليوم الجمعة، إن الجيش السوري يخطط لهجمات على مدينتي دير الزور والرقة بدعم من سلاح الجو الروسي. وذكّر بورودافكين أن الهدنة لا تشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من المجموعات الإرهابية، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي ينص على ضرورة محاربة المتطرفين. ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية عن المندوب الروسي قوله "هكذا تعمل القوات المسلحة السورية بدعم من القوات الجوية الروسية. ونتيجة هذا العمل، تم تحرير تدمر، والآن يجري الإعداد لعمليات هجومية لاحقة باتجاه دير الزور والرقة. ضد هذه المجموعات بالذات". وأكد بورودافكين أن نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا يشمل الفصائل التي انضمت إليه رسميا عبر المركز الروسي للمصالحة في حميميم أو الهيئات الأميركية في عمان فقط، وقال "إذا لم تقم الفصائل المسلحة غير الشرعية بهذا، فلا يحق لها أن تشكو أن نظام وقف الأعمال القتالية ينتهك ضدها". وأشار المندوب الروسي في جنيف إلى تقدم معين في فصل فصائل المعارضة المسلحة عن "جبهة النصرة" وانضمامها إلى نظام وقف الأعمال القتالية في البلاد. يذكر أن القوات الجوية الروسية المنتشرة في سوريا منذ الثلاثين من سبتمبر الماضي تقدم دعما جويا للقوات السورية في قتالها ضد التنظيمات الإرهابية. المصدر: الإتحاد
أخبار
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦
بدت حلب، أمس الخميس، على شفا كارثة إنسانية حقيقية مع احتدام القتال، والقصف المتبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة في المدينة وريفها، ما أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى، فيما أوقع التصعيد العسكري المتواصل خلال أسبوع أكثر من 200 قتيل بين المدنيين، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من مخاطر توقف المساعدات الإنسانية عن مئات آلاف السوريين، إذا استمر انتهاك الهدنة، خصوصاً مع تواتر المعلومات حول بدء النظام بحشد قواته، استعداداً ل«معركة حاسمة» باتت قريبة، بحسب ما ذكرت صحيفة قريبة من النظام. في وقت دعت الأمم المتحدة إلى الحفاظ على الهدنة، واستنجد الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا بموسكو وواشنطن لإنقاذ الهدنة المعمول بها منذ 27 فبراير/شباط الماضي. وفي حين أسفرت المعارك الدائرة منذ الليلة قبل الماضية عن مقتل 49 مدنياً بينهم نحو 30 في قصف استهدف مستشفى القدس بالمدينة، سقط 64 قتيلاً في معارك بين الفصائل المسلحة والأكراد، في محيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وبينما دانت واشنطن الغارة الجوية للنظام على مسعفين قرب حلب، نددت منظمة أطباء بلا حدود بتدمير مستشفى في المدينة. يأتي ذلك، فيما أعلن دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي الليلة قبل الماضية، أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الساري في هذا البلد منذ شهرين، هو «في خطر كبير»، ويجب «إنعاشه»، قبل تحديد موعد الجولة المقبلة من مفاوضات…
أخبار
الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦
نعى أهالي حلب الهدنة المعمول بها منذ 27 فبراير/شباط الماضي في سوريا، في وقت سيطر تنظيم «داعش» على خمس قرى بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع فصائل مسلحة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلنت تركيا أن قواتها قتلت 13 مسلحاً من «داعش» بقصف مدفعي شمالي سوريا، في حين دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. وقال المرصد في بيان، أمس، إن اشتباكات تدور منذ ليل الثلاثاء/الأربعاء بين الفصائل المسلحة من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محاور عدة بريف حلب الشمالي، مما أدى لسيطرة التنظيم على قرى دوديان وتل حسين وجارز ويحمول الفيروزية وتليل الحصين. وأشار المرصد إلى أن المعارك لا تزال مستمرة بشكل عنيف، في محاولة من الفصائل لاستعادة المناطق التي خسرتها، ومحاولة التنظيم التقدم، وتوسيع نطاق سيطرته مجدداً. ومن جانبها، أعلنت رئاسة الأركان التركية، أمس، أن قواتها قتلت 13 مسلحاً من تنظيم «داعش» بقصف مدفعي على مواقع التنظيم شمالي سوريا. وذكرت رئاسة الأركان في بيان أن القوات الأمنية دمرت أيضاً 150 قذيفة صاروخية تابعة للتنظيم خلال القصف الذي استهدف منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق كان عناصر التنظيم يتمركزون فيه. من جهة أخرى، دخلت قافلة مساعدات إنسانية أمس، مدينة تلبيسة التي تحاصرها قوات النظام وسط سوريا، وهي الثالثة إلى ريف حمص الشمالي خلال أسبوع،…
أخبار
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦
قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب نحو 20 بجروح أمس، جرّاء تفجير سيارة مفخخة قرب ضريح السيدة زينب الواقع في منطقة ريف دمشق الجنوبي، وفق الإعلام الرسمي، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا في حلب إلى 60 قتيلاً على الأقل في ثلاثة أيام من التصعيد والقصف المتبادل، في حين دخلت أمس قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية مدينة الرستن بريف حمص الشمالي وسط سوريا، في عملية هي الثانية من نوعها في خمسة أيام. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 أشخاص على الأقل، موضحاً أن «عدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة إضافة إلى المفقودين». ووقع التفجير على نقطة تفتيش أمنية عند مدخل بلدة الذيابية، قرب مبنى سكني قيد الإنشاء وأحدث حفرة في الرصيف. وقال أحد العناصر الأمنيين من الذين كانوا متواجدين على الحاجز، إن جهازاً لكشف المتفجرات كان بحوزتهم أرسل إشارات عن وجود مواد متفجرة قبل تفجير السيارة. وقال «أوقفنا السيارة لدى وصولها إلى الحاجز وأعطانا الجهاز إشارة إنذار.. وعندما بدأنا التفتيش بشكل يدوي انفجرت السيارة». وتسبب التفجير بتحطم نوافذ فندق صغير يقع بالقرب من موقع الحاجز، يستقبل نازحين من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من فصائل «جيش الفتح»، وأبرزها «جبهة النصرة» في محافظة إدلب (شمال غرب). في شمال سوريا، قتل ثلاثة من المدنيين، بينهم طفل جرّاء سقوط صاروخين…
آراء
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦
بعد رحيل جوزيف ستالين في 1953، بدأ الشرق الأوسط يرتفع في قائمة الأولويّات السوفياتيّة، وكانت سوريّة مدخل هذا التحوّل. ففيها، قبل مصر، بدأ كسر احتكار الغرب لتسليح المنطقة، من خلال صفقة سلاح تشيكيّة وروسيّة تراءى لـ «التقدميّين» العرب أنّها تكفّر عن ذنب الصفقة التشيكيّة التي ضمنت، عام 1948، التفوّق العسكريّ للمنظّمات الصهيونيّة ضدّ الجيوش العربيّة في فلسطين. وفي سوريّة، لا في العراق ولا في السودان، تمكّن الشوعيّون، منذ أواسط الخمسينات، من إحراز موقع مؤثّر في السلطة. ومعروف أنّ الخوف منهم، فضلاً عن الخوف من تركيّا، كان من الأسباب الدافعة إلى الانضواء السوريّ في وحدة 1958 تحت جناح مصر. أمّا في 1967 فكان النظام البعثيّ في سوريّة، الذي وزّر الشيوعيّ سميح عطيّة، النظام العربيّ الأقرب إلى قلب موسكو، متقدّماً في ذلك على النظام الناصريّ، علماً أن دمشق الرسميّة، لا القاهرة، كانت الأكثر راديكاليّة حيال الصراع مع إسرائيل. وأمّا منذ 1970، فبات حافظ الأسد القائمقام الأوّل للروس في الشرق الأوسط العربيّ، يحاولون أن يوازنوا به أنور السادات الذي اتّجه بمصر غرباً، ولا يرون على يديه دماء شيوعيّة كالتي اشتهر بها بعثيّو العراق وزعيمهم صدّام حسين. ولئن لم تخلُ علاقات موسكو ودمشق الأسديّة من بعض التوتّر، في هذه المحطّة أو تلك، فإنّ محطّات التلاقي ظلّت أكبر كثيراً، محكومةً باستراتيجيّة سمّاها حافظ الأسد بلوغ…
أخبار
الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن باستطاعته ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف ذات العلاقة، للمساعدة في التوسط لإحداث تحول سياسي في سوريا، بدلا من ارسال قوات عسكرية للاطاحة ببشار الاسد، واوضح ان امريكا ودولا أخرى بامكانها استخدام نفوذها الدولي، لإقناع حلفاء رئيس النظام السوري، روسيا وإيران، بالعمل على التوسط في تلك العملية، لاحداث عملية الانتقال السياسي، واستبعد في ذات الوقت، إرسال قوات برية كخيار. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن الرئيس الأمريكي قوله في مقابلة امس الأحد، «سيكون من الخطأ أن ترسل الولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى أو مجموعة من الدول الغربية قوات برية للإطاحة بالأسد». وشدد على أن الجهود العسكرية لا يمكن وحدها أن تحل الأزمة السورية، ووصف أوباما الموقف في سورية بأنه «مفجع وبه تعقيدات ضخمة»، وأعرب عن اعتقاده بأنه «لن تكون هناك أية حلول بسيطة»، وقال: «لكي نحل المشكلات طويلة الأمد في سورية، لن يحقق ذلك أي حل عسكري وحده- وبالتأكيد مع قيامنا بإرسال قوات برية»، وأشار إلى ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي بذل الضغوط على كافة الأطراف، بما في ذلك روسيا وإيران ومجموعات المعارضة المعتدلة للجلوس على الطاولة ومحاولة التوصل إلى حل انتقالي، مع اقراره بصعوبات في هذا الامر، في وقت يوشك فيه اتفاق الهدنة المعمول به منذ نحو شهرين في سوريا على الانهيار، مع…
أخبار
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما قيام بلاده بإرسال قوات برية إلى سوريا، مؤكداً أنه يستطيع ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف بما في ذلك روسيا وإيران للمساعدة في التوسط في تحول سياسي في سوريا. وأكد أوباما، في حديث مع بي بي سي البريطانية، أن الحلول العسكرية لا تنجح دائماً في حل مشاكل البلدان، مؤكداً أنه من الخطأ أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة بإرسال قوات برية إلى سوريا لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد أوباما أنه يعتقد أن من الممكن تقليص الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي ببطء، . وذكر أوباما، الذي يزور المملكة المتحدة، حالياً، أن الجهود تتركز على كسر حالة الجمود والتعقيد اللذان تشهدهما الأزمة السورية على الأرض، فالحلول العادية لم تعد تفي بالغرض. وأشار إلى أن التركيز حالياً ينصب على عزل الرقة، التي تعتبر معقل التنظيم المتشدد، عن باقي مناطق سوريا لتضييق الخناق على التنظيم، إلى جانب غلق كافة المنافذ التي يتم تهريب المقاتلين الأجانب عبرها إلى الأراضي السورية. وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على كافة الأطراف المتداخلة في الملف السوري بما فيها روسيا وإيران والمعارضة السورية، من أجل الجلوس حول طاولة المفاوضات، والتوصل لحل وسط يرضى كافة الأطراف وينهي الأزمة، لكنه استدرك قائلاً: «نحن نعلم أن ذلك صعب». وانتقد الرئيس الأميركي…
أخبار
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦
ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة في حلب، بعد أن شن 14 غارة متتالية على أربعة أحياء خاضعة للمعارضة، في غرب المدينة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 19 مدنياً قتلوا وأصيب العشرات، إثر غارات النظام على أحياء المشهد وبستان القصر والأنصاري وباب الحديد، واستهدفت إحداها بناء من خمسة طوابق في حي بستان القصر. يأتي ذلك في وقت سقطت مقاتلة للنظام قرب دمشق من دون أن تعرف أسباب تحطمها. وفي القامشلي شمال البلاد، استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية وموالين من جهة، وبين قوات الحماية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بينما يسعى النظام والأكراد إلى تطويق الاشتباكات، من خلال اجتماعات على أعلى المستويات. سياسياً، التقى رئيس وفد الحكومة السورية المشارك في مفاوضات جنيف بشار الجعفري، المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا أمس، وأكد أنه سيلتقيه مجدداً بعد غد الاثنين، وذلك بعد إعلان المعارضة تعليق مشاركتها في أي محادثات رسمية، فيما رفض دي ميستورا قرار المعارضة باعتباره «استعراضاً دبلوماسياً»، بينما رفضت الأخيرة العودة من دون ضمانات بتحقيق مطالبها. وغادر المزيد من أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة جنيف، احتجاجاً على تكثيف الغارات الحكومية. واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قرار المعارضة عدم الاستمرار في المحادثات لن يعود بخسارة إلا على جهة واحدة، وهي الهيئة العليا للمفاوضات…