أخبار
الجمعة ٢٦ يونيو ٢٠١٥
شن مقاتلو تنظيم «داعش» أمس، هجمات متزامنة على مقاتلين أكراد في مدينة عين العرب (كوباني) ابتدروها بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة، وتمكن من دخولها مجددا، بعد الهزيمة التي كان مني فيها قبل أشهر، وأعدم في إحدى قراها 23 كردياً، كما أسفرت المعارك عن مقتل 35 شخصا، وانتزع التنظيم في هجوم آخر من قوات النظام مناطق في مدينة الحسكة، كما أعدم التنظيم 12 معارضاً أسرهم في الغوطة الشرقية. وقال ناشطون أكراد ومصدر سوري رسمي، إن مقاتلي «داعش» الذين هاجموا كوباني دخلوا من تركيا، وهو ما نفته أنقرة. وفي جنوب البلاد، شن مقاتلو المعارضة و«جبهة النصرة» هجوما واسعا على مدينة درعا في محاولة للسيطرة عليها بشكل كامل، وطرد قوات النظام منها، وأسفرت المعارك عن مقتل 45 من قوات النظام، و33 من «داعش». وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «التنظيم شن هجوماً مباغتاً على عين العرب من ثلاثة محاور، بدأ بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة عند معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا»، وتابع أن «اشتباكات عنيفة اندلعت بعد ذلك في وسط المدينة، حيث يمكن مشاهدة جثث في الشوارع». وأقدم التنظيم في وقت لاحق على تنفيذ تفجيرين انتحاريين آخرين بسيارتين مفخختين في منطقة معبر مرشد بينار الحدودي نفسها. وأفاد عبدالرحمن بأنه قتل في كوباني 35 شخصاً بين مقاتلين أكراد ومدنيين، كما قتل…
أخبار
الأربعاء ٢٤ يونيو ٢٠١٥
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة المجازر التي ترتكبها القوات الحكومية السورية وشن الهجمات الواسعة النطاق على المدنيين بالإضافة إلى استخدام القصف الجوي والمدفعي العشوائي والمفرط. كما نددت بالمجازر التي يرتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي والتي ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. جاء ذلك في كلمة الدولة التي ألقاها السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أمام مجلس حقوق الإنسان، في إطار الحوار التفاعلي حول التحديث الشفوي للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا. ورحب الزعابي في مستهل كلمته بأعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة معبرا لهم عن تقديره لما بذلوه من جهد في أداء مهمتهم ومثمنا التحديث القيم للأوضاع في سوريا المقدم من رئيس اللجنة باولو بينيرو وفقا لقرار مجلس حقوق الإنسان 28/20، وفي هذا السياق أشار إلى ما جاء في التحديث من تدهور متزايد لحالة حقوق الإنسان في سوريا بسبب أعمال العنف التي ما زالت تقترفها القوات النظامية وحلفاؤها في حق المدنيين نتيجة غياب الحل السياسي. وبالرغم من القرارات الدولية الرامية إلى إنهاء العنف إلا أن القوات الحكومية ما زالت مستمرة في ارتكاب المجازر وشن الهجمات الواسعة النطاق على المدنيين بالإضافة إلى استخدام القصف الجوي والمدفعي العشوائي والمفرط والذي أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا وبث الرعب…
منوعات
الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥
حذرت الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان الاثنين من تزايد استغلال النظام السوري للنساء كـ"سلاح حرب ورعب" في النزاع الذي تشهده البلاد منذ أكثر من أربعة أعوام، منددة بتعرضهن للتعذيب والتحرش الجنسي خلال اعتقالهن. تفاصيل التقرير الذي يكشف جزء من هذه المأساة الإنسانية في المقال التالي. قالت الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان في تقرير من 42 صفحة نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني بعنوان "احتجاز النساء في سوريا: سلاح حرب ورعب"، "يتزايد استغلال النّساء كسلاح في الحرب الدموية الجارية في سوريا ما يخلّف تداعيات وخيمة على النسيج الاجتماعي السوري واحتمال وضع حد للنزاع". ويشير التقرير إلى "انتهاكات جسيمة ومنهجية ترتكبها الحكومة السورية والميليشيات التابعة لها ضدّ النساء بطريقة منظمة وواسعة النطاق"، بينها "الحرمان والتهديد والحبس الانفرادي، بالإضافة إلى أشكال متعدّدة من التعذيب، بما فيها الاغتصاب والتحرّش الجنسي". ويؤكد أن "الحكومة السورية مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد النساء" مضيفا أن "مسؤولين وعناصر من الأجهزة الأمنية السورية ارتكبوا هم أيضا جرائم وفقا للقانون الدولي". وتضم الشبكة أكثر من 80 مؤسسة ومنظمة حقوقية ناشطة في أكثر من 30 بلدا متوسطيا. ويرتكز التقرير على شهادات عشر نساء جرى اختيارهن من بين عينة إجمالية شملت 53 مقابلة مع نساء سوريات احتجزن خلال النزاع، وتمت مقابلتهن بين عامي 2012 و2014. اغتصبت ليلي (38 عاما) أمام…
أخبار
الإثنين ٢٢ يونيو ٢٠١٥
أفادت التقارير الواردة من سوريا بقيام مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" بتفخيخ مواقع أثرية في مدينة تدمُر. وتحوي المدينة بعض أهم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط. وقال نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إنه لم يتضح ما إذا كان التنظيم فعل ذلك بنية تفجير الآثار أم بهدف إعاقة تقدم القوات الحكومية السورية إلى المواقع. وتفيد تقارير بأن القوات الحكومية تخطط لاستعادة المدينة من قبضة التنظيم. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لصحفيين إن الجنود السوريين خارج المدينة جلبوا تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية، الأمر الذي "يعني أنها قد تكون بصدد التخطيط لعملية" عسكرية ما. وأضاف مدير المرصد أن الطائرات الحكومية شنت ضربات جوية مكثفة على المناطق السكنية في مدينة تدمُر خلال الأيام الثلاثة الماضية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل. وكان تنظيم الدولة قد سيطر على المدينة التي يقيم فيها عشرات الآلاف من المواطنين في شهر مايو/ أيار الماضي. وهناك مخاوف من أن التنظيم قد يعمد إلى تدمير المواقع الأثرية التي يبلغ عمرها ألفي عام في مدينة تدمُر والتي تنتمي إلى العهد الروماني. وتحوي المدينة بعض الآثار الرومانية والإغريقية الأفضل حفظا في العالم. وقد دمر التنظيم بعض المواقع الأثرية في العراق، وكان آخرها مدينة نمرود التي تشكل إحدى أعظم الكنوز الأثرية في العراق. لكن لم ترد تقارير…
منوعات
الأربعاء ١٧ يونيو ٢٠١٥
يطل رمضان، الخميس، على دول عربية عدة، وهي ما زالت غارقة في أزمات طاحنة منذ سنوات، بدءا من سوريا مرورا بالعراق وصولا إلى ليبيا، وانتهاء باليمن. وللمرة الخامسة على التوالي، يعايش السوريون شهر رمضان وسط تعمق الأزمة في بلادهم، خصوصا مع دخول دول عدة على خط الصراع المندلع منذ مارس 2011، وبروز "تنظيم الدولة" باعتباره قوة فاعلة على الأرض. أما في العراق، فإن التجمعات التي تشهدها مراكز المدن إحياء لشعائر الشهر الكريم، تتحول عادة إلى أهداف للإرهابيين، حيث تكثر العمليات التفجيرية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة. الجديد هذه السنة بالنسبة للعراقيين، أن رمضان يأتي وسط سيطرة "تنظيم الدولة" على مساحات واسعة شمالي وغربي العراق منذ أن أعلن عن نفسه رسميا في 29 يونيو 2014. وفي اليمن السعيد، لن يكون رمضان هذا العام سعيدا للكثير من اليمنيين، في ظل بدء انقلاب الحوثيين على السلطة في 21 سبتمبر 2014، واستكماله بالسيطرة على غالبية محافظات البلاد في 19 يناير 2015. ويحل رمضان على ليبيا هذا العام وهي تخوض حربا ضد الجماعات المتشددة، وأبرزها "فجر ليبيا"، التي تسيطر على العاصمة طرابلس منذ منتصف 2014، في ظل عنف يتفاقم وحوار ما زال معطلا. وتعيش مصر رمضان 2015، في أجواء تسعى خلالها لاستعادة الاستقرار وتحقيق تنمية اقتصادية بينما لا تزال الأوضاع غير هادئة في شبه جزيرة سيناء…
أخبار
الأربعاء ١٧ يونيو ٢٠١٥
قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الثلاثاء، إنه بحث مع روسيا موضوع استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية، مضيفا أن صبر المجتمع الدولي على ما يفعلها لرئيس بشار الأسد ينفد. وأضاف أنه على ثقة من أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن "أغلبية" الهجمات الكيماوية وأن "صبر الجميع بدأ ينفد". وأوضح أن هذه إحدى القضايا التي ناقشها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي، الاثنين. وقال كيري إنه واثق من أن لافروف سيطرحها مع الأسد، الذي وافق عام 2013 على تفكيك ترسانة بلاده من الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق بوساطة الولايات المتحدة وروسيا. وأشار إلى أن الأسلحة الكيماوية أسقطت من طائرات وأن الولايات المتحدة تجمع بيانات تعضد مزاعمها بأن حكومة الأسد مسؤولة عن الهجمات. ويبحث مجلس الأمن الدولي حاليا مشروع قرار سيساعد في تحديد المسؤول عن استخدام غاز الكلور كسلاح كيماوي، وتشكك روسيا فيما إذا كانت هناك حاجة إلى قرار تضع الولايات المتحدة مسودته. وقال كيري إن هناك احتمالا أن تكون جماعات المعارضة المسلحة في سوريا قد حصلت على أسلحة كيماوية "في مرحلة أو أخرى" وإن كان أكد أن مقاتلي المعارضة ليست لديهم طائرات أو طائرات هليكوبتر. واتهمت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان حكومة الأسد بإسقاط براميل متفجرة من طائرات هليكوبتر على محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. وعلى الرغم من…
أخبار
الإثنين ١٥ يونيو ٢٠١٥
وصل مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الى دمشق اليوم (الاثنين)، في زيارة تتناول مشاورات جنيف التي يقوم بها المبعوث الدولي مع اطراف معنية بالنزاع المستمر في سوريا منذ اربع سنوات، سعيا لايجاد تسوية. وأكد مصدر في مكتب دي ميستورا في دمشق، ان الموفد الدولي وصل الى العاصمة السورية صباح اليوم في زيارة من المتوقع ان تستمر ثلاثة أيام، من دون اعطاء اي معلومات اضافية. وذكرت المتحدثة باسم المبعوث الاممي جيسي شاهين في بيان اصدرته أمس (الاحد)، ان دي ميستورا "يتطلّع خلال زيارته الى الاجتماع مع كبار المسؤولين السوريين بهدف الاستماع الى وجهات نظرهم حول مشاورات جنيف، التي بدأت في أوائل مايو (ايار) 2015، وسوف تستانف في يوليو (تموز)". واضاف البيان ان دي ميستورا "يعتزم ان ينقل قناعته العميقة إلى المسؤولين السوريين، وهي أنّه لا يمكن فرض حلّ للصراع بالقوة". وينوي دي ميستورا "التطرّق مع الحكومة السوريّة إلى مسألة حماية المدنيين، مشيراً مرة أخرى إلى الاستخدام غير المقبول للبراميل المتفجرة"، ومشدّداً على "واجب لا جدل فيه، لأيّ حكومة، في جميع الظروف، في حماية مواطنيها"، بحسب البيان. ودان دي ميستورا في 31 مايو بشدة الغارات التي نفذها النظام السوري على مناطق في محافظة حلب وتسببت، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، بمقتل عشرات المدنيين، مطالبا بوقف استخدام البراميل المتفجرة، ومعتبرا…
أخبار
الجمعة ١٢ يونيو ٢٠١٥
يواجه الرئيس السوري، بشار الأسد، مزيدا من الضغوط بعد أن تعرضت القوات الحكومية خلال الأيام القليلة الماضية لانتكاسات جديدة، مما يضع الحكومة السورية في خانة الطرف الأضعف خلال أي مفاوضات مقبلة. وبعد يومين على سقوط قاعدة اللواء 52، إحدى أكبر القواعد في درعا بجنوب البلاد، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سيطرة المعارضة على أجزاء من قاعدة الثعلة الجوية بمحافظة السويداء بالجنوب أيضا. وأضيفت هذه الهزائم إلى سلسلة الانتكاسات التي منيت بها القوات الحكومية في شمال البلاد، ولاسيما في إدلب حيث نجحت فصائل المعارضة في السيطرة على معظم مناطق المحافظة ومركزها قبل شهرين تقريبا. ومع توالي الهزائم تحدثت تقارير عن عزم القوات الحكومية المحبطة التركيز على الدفاع عن دمشق ومحافظة اللاذقية، التي تعد معقل الأسد، بالإضافة إلى طرد المعارضة من منطقة القلمون الحدودية مع لبنان بالتعاون مع حزب الله. واللافت أن التقدم في جنوب سوريا حققته الجبهة الجنوبية، التي تضم مجموعة من كتائب المعارضة المعتدلة يبلغ تعدادها الإجمالي 35 ألف عنصر، ومن بينها الفيلق الأول وأحرار الشام، وتحظى بدعم إقليمي وغربي. وتقول الولايات المتحدة، التي تقود تحالفا يشن غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة منذ العام الماضي، إن استراتيجيتها تعتمد على تشجيع النجاح الذي تحققه المجموعات المعارضة المعتدلة ضد حكومة الأسد والمتشددين. ويبدو أن الانتكاسات المتتالية تؤشر على إمكانية التوصل…
أخبار
الجمعة ١٢ يونيو ٢٠١٥
كشفت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل مشاورات المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف، والمستمرة منذ أسابيع. وأكدت المصادر وجود فجوات في الرؤية، ليس فقط بين الجهات الداعمة للنظام السوري مثل إيران وروسيا من جهة ومجموعة أصدقاء الشعب السوري و«نواتها الضيقة» من جهة أخرى، بل داخل المعسكرين نفسيهما، وذلك حول نقطتين أساسيتين: مصير الرئيس الأسد وأولويات الحرب القائمة في هذا البلد. وفي المقابل، فإنها سلطت الضوء على وجود «توافقات» تتناول بقاء بنية الدولة السورية وتلافي تقسيمها، خصوصا التركيز على الحاجة لمحاربة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش. وقالت المصادر التي اطلعت على مضمون المحادثات إن موقف الولايات ما زال يتميز بـ«التحفظ» لجهة رحيل نظام الأسد الذي ما زالت الإدارة الأميركية ترى فيه «رافدا» في الحرب التي تقوم بها في العراق وسوريا على «داعش». أما «الهاجس» الأكبر لواشنطن، وهو ما عبر عنه كذلك المندوب البريطاني الذي التقى دي ميستورا، فهو وقوع العاصمة دمشق بأيدي «داعش». وبالنظر لأولوية الحرب على «داعش»، فإن المواقف الأميركية والروسية أصبحت «متقاربة»، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب لقائه نظيره الأميركي جون كيري في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 12 مايو (أيار) الماضي. وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن مسؤول الملف السوري في الخارجية الأميركية دانيال روبنشتاين قام بزيارة بعيدة عن الأضواء…
أخبار
الخميس ١١ يونيو ٢٠١٥
ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدء الأزمة في منتصف مارس (آذار) 2011 إلى أكثر من 230 ألف قتيل، غالبيتهم من حاملي السلاح، وبينهم نحو 11500 طفل، بحسب آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان. ووثق المرصد: «مقتل 230 ألفا و618 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 مارس حتى تاريخ الثامن من مايو (أيار) 2015». والقتلى هم 69494 مدنيا و41116 من المقاتلين السوريين المعارضين والأكراد و31247 من المقاتلين الأجانب معظمهم متشددون، و49106 من قوات النظام و36464 من المسلحين الموالين لها، و3191 مجهولو الهوية. وأحصى المرصد بين المدنيين مقتل 11493 طفلا، و7371 أنثى فوق سن الثامنة عشرة. ويتوزع المقاتلون السوريون المعارضون بين 38592 من المدنيين الذين حملوا السلاح في صفوف الكتائب المقاتلة ضد النظام، حتى المتشددة منها، و2524 من المنشقين عن الجيش والقوى الأمنية. وبين المسلحين الموالين للنظام، سقط 838 عنصرا من حزب الله اللبناني و3093 مقاتلا شيعيا من دول أخرى غير لبنان، و32533 من عناصر الميليشيات السورية الموالية للنظام، مثل قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية وكتائب البعث. وقتل 6657 شخصا خلال شهر مايو، معظمهم من قوات النظام والمتشددين الذين خاضوا معارك عنيفة على أكثر من جبهة، في حصيلة هي الأعلى منذ بداية العام الحالي. ولا تشمل حصيلة القتلى الإجمالية ما يزيد…
أخبار
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥
تزامنا مع التقدم الذي حققه مسلحو المعارضة السورية في شمال البلاد وجنوبها، أدخل النظام السوري سلاحا جديدا يقصف به البلدات والمدن التي تخرج عن سيطرته وتصبح في أيدي معارضيه. فبعد استخدام القوات الحكومية لصواريخ أرض-أرض وصواريخ المقاتلات الحربية والبراميل المتفجرة إضافة إلى غاز الكلور في قصف مناطق المعارضة، حسب اتهامات المنظمات الدولية، بدأت القوات الحكومية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد بقصف السوريين بالألغام البحرية. والألغام البحرية، هي حاويات معدنية شبيهة بالبراميل المتفجرة محشوة بالمتفجرات، لكنها تستخدم أصلا في المعارك والمناورات البحرية تحت الماء مستهدفة الغواصات والسفن الحربية، كما تستخدم لاعتراض الطوربيدات الحربية في البحر. اللجوء للألغام البحرية ومن الواضح أن تراجع الدعم المادي لحكومة دمشق وتقطع طرق الإمداد بين المدن والبلدات السورية وحصار المعارضة لكثير من المطارات العسكرية عرقل إمدادات النظام من البراميل المتفجرة التي ترمى عشوائيا حاصدة أرواح آلاف السوريين، ما دفعه إلى استخدام مخزونه من تلك الألغام البحرية والمفروض أن تستخدم في معارك ضد أي عدو خارجي محتمل. وتطابقت روايات العديد من الناشطين السوريين مؤخرا، في مناطق مختلفة من سوريا وتحديدا في سهل الغاب بريف حماة، عن إلقاء المروحيات العسكرية التابعة للقوات النظامية ألغاما بحرية على البلدات التي تخضع لسيطرة المعارضين. وقالت شبكة "سوريا مباشر" التابعة للمعارضة إن المروحيات الحكومية ألقت، يوم الأربعاء، 15 لغما بحريا على قرية…
أخبار
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥
بعد الهزائم الكبيرة التي منيت بها قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شمال البلاد، وخصوصا في محافظة إدلب، امتدت تلك الهزيمة، أمس، إلى الجنوب، بعدما تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على إحدى أكبر القواعد العسكرية في محافظة درعا. وتقع القاعدة العسكرية «اللواء 52» جنوب شرقي الطريق الدولي الذي يربط دمشق بالعاصمة الأردنية، وتضم لواء مدرعات وكتائب مشاة ومدفعية وراجمات. وأطلقت «الجبهة الجنوبية»، التي تضم مجموعة من كتائب المعارضة المعتدلة بينها الفيلق الأول وفصائل إسلامية بينها أحرار الشام، اسم «معركة القصاص» للسيطرة على القاعدة التي تعتبر ثاني أكبر لواء في منطقة الجنوب، بعد معركة وصفت بأنها كانت «قصيرة وسريعة»، لتصبح درعا في معظمها تحت سيطرة المعارضة. إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ اندلاع الأزمة منتصف مارس (آذار) 2011 إلى أكثر من 230 ألف قتيل، بينهم نحو 11500 طفل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. بيروت: كارولين عاكوم - الشرق الأوسط