أخبار
الأحد ٠٦ نوفمبر ٢٠١٦
قالت صحيفة" فيلت ام زونتاج" الألمانية اليوم، إن وزارة الداخلية الألمانية تريد منع المهاجرين من الوصول إلى ساحل أوروبا المطل على البحر المتوسط من خلال اعتراضهم في البحر وإعادتهم إلى افريقيا. وفيما سيكون تحولا كبيرا بالنسبة لبلد يطبق واحدة من أكثر السياسات سخاء في مجال اللاجئين تقول الوزارة إنه يجب على الاتحاد الأوروبي انتهاج نظام على غرار النظام الاسترالي يتم بمقتضاه إرسال المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر إلى مخيمات في دول ثالثة للنظر في طلبات لجوئهم. ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم الوزارة قولها إن "استبعاد احتمال الوصول إلى الساحل الأوروبي قد يقنع المهاجرين بتجنب القيام بهذه الرحلة التي تنطوي على تهديد للحياة بالإضافة إلى أنها مكلفة في المقام الأول. "يجب أن يكون الهدف هو إزالة الأساس الذي تقوم عليه منظمات تهريب البشر وإنقاذ المهاجرين من تلك الرحلة التي تنطوي على خطر على الحياة." ويدعو اقتراح الوزارة إلى إرسال المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر المتوسط والذين جاء معظمهم من ليبيا التي يمزقها الصراع إلى تونس أو مصر أو دول أخرى بشمال افريقيا لتقديم طلب للجوء من هناك. وإذا قُبلت طلباتهم للجوء يمكن نقل المهاجرين بسلام إلى أوروبا وقتئذ. وقالت الوزارة إنه لا توجد خطط أو مناقشات ملموسة على مستوى الاتحاد الأوروبي لهذا الاقتراح ولكن ساسة المعارضة أدانوا هذه الخطة.…
أخبار
الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١٦
أكد الوزير التركي للشؤون الأوروبية، عمر جيليك، تمسك بلاده باتفاق الهجرة مع الاتحاد الأوروبي، مشدداً في الوقت ذاته، أنها لن توافق على أي إجراءات أخرى قبل رفع شروط حصول الأتراك على تأشيرة دخول دول التكتل. وقال جيليك: «ننفذ برنامج (الهجرة)، وسوف نواصل تنفيذه لأسباب إنسانية»، ولكنه حذر من احتمال «ألا يكون كافياً لمواجهة احتمال الأزمات الأخرى القادمة في طريقنا». وأضاف أنه ليس «منطقياً» أن تغير تركيا قوانين مكافحة الإرهاب - وهو شرط أوروبي لرفع شروط منح التأشيرة - طالما أنها تواجه تهديد الإرهاب. ورغم هذا، يدعو التكتل إلى إنهاء نظام التأشيرة للمواطنين الأتراك. وتابع القول: «الكرة حالياً في الملعب الأوروبي»، مضيفاً: «أوفينا بالتزاماتنا». ميركل تبرّر من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها كانت ستتصرف في أزمة اللاجئين بالضبط على نفس النحو الذي تصرفت به قبل عام. وفي تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية، قالت ميركل، في ردها على سؤال حول ما إذا كانت ستتصرف على نفس النحو الذي تصرفت به قبل عام: «نعم كنت سأفعل ذلك». ورفضت افتراض أن قرارها تم فهمه على أنه دعوة وتشجيع للاجئين على مستوى العالم، ليأخذوا طريقهم إلى ألمانيا. ودافعت المستشارة الألمانية، عن اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مواجهة الانتقادات، ووصفت الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بأنه كان «مفتاح التغلب على المهربين في بحر…
أخبار
الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن إغلاق الحدود في أوروبا لوقف المهاجرين أمر غير إنساني وإن الجهود التي تبذلها الحكومات لوقف تدفق اللاجئين هي تفاد الأزمة بصفة مؤقتة فحسب. وأدى إغلاق الحدود في أنحاء البلقان واتفاق مثير للجدل بين تركيا والاتحاد الأوروبي إلى خفض كبير للأعداد القادمة إلى أوروبا هذا العام بعد أن قطع مليون شخص هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر العام الماضي. وقالت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، على هامش أول قمة إنسانية عالمية في اسطنبول «هناك الكثير من الأشخاص يهنئون أنفسهم ويقولون إن الاتفاق نجح وتوقف الناس عن القدوم. لكن الأمر أكبر من ذلك». وأضافت «أدى هذا لتراجع حدة المشكلة لكنها لم تحل بعد». وفيما يتعلق بإجراءات إغلاق الحدود قالت «الإغلاق المفاجئ للحدود وتحركات بعض الدول بشكل فردي أمر غير إنساني تجاه الكثير من الأشخاص المهددين». وبموجب الاتفاق بين أوروبا وتركيا، وافقت أنقرة على استعادة المهاجرين غير الشرعيين من أوروبا مقابل مساعدات وتسريع محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي والإعفاء من تأشيرة السفر للاتحاد. المصدر: الإتحاد
أخبار
الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦
أعلن الاتحاد الاوروبي وتركيا اتفاقهما على مبادئ عريضة لخطة تستهدف تخفيف حدة أزمة الهجرة. غير أن الطرفين لم يتوصلا خلال قمتهما الطارئة في بروكسل إلى قرار نهائي بشأن هذه الخطة، التي اقترحها رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو. وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي إن المهاجرين غير النظاميين المتدفقين على اليونان ستتم إعادتهم إلى تركيا. ومقابل كل مهاجر يُعاد، تريد تركيا من الاتحاد الأوروبي أن يقبل لاجئا سوريا تنفيذا لمبدأ "شخص مقابل شخص"، وأن يقدم مزيدا من التمويل، ويسرع مباحثات انضمام تركيا للاتحاد. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات بين الجانبين التركي والأوروبي قبل القمة الأوروبية المرتقبة خلال الشهر الجاري. وتواجه أوروبا أزمة لاجئين تعد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، كما أن أغلبية هؤلاء المهاجرين يصلون اليها عبر تركيا. وتستضيف تركيا حالياً 2.7 ملايين لاجئ هربوا من الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، ويريد الاتحاد الأوروبي من تركيا استعادة المهاجرين الذين لا يحق لهم الحصول على صفة لاجئ ، إضافة إلى إجراء مزيد من الدوريات في مياهها الإقليمية. وتطالب الحكومة التركية في المقابل بمضاعفة المساعدات الأوروبية الخاصة للتخفيف من وطأة المهاجرين في بلادها، وأن تمنح نحو 6.6 مليار دولار . وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتل في تغريده له على توتير إن "رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك سيبحث تفاصيل الاقتراح مع الجانب…