منوعات
الثلاثاء ١٩ أغسطس ٢٠١٤
أطلقت الشرطة الامريكية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وتقوم بعدة اعتقالات في بلدة فيرغسون بولاية ميزوري. واشتعلت الاضطرابات من جديد بعد ساعات من دعوة الرئيس باراك اوباما لضبط النفس اثر مقتل الشاب الاسود الاعزل مايكل براون برصاص الشرطة في التاسع من أغسطس/اب. ومن المزمع ان يسافر النائب الامريكي العام الى فيرغسون الاربعاء للقاء المسؤولين الفيدراليين الذين يحققون في مقتل براون. وتم نشر الحرس الوطني للمساعدة في دعم عمليات الشرطة. وأعلن جاي نيكسون حاكم ولاية ميزوري نشر الحرس الوطني يوم الاثنين اضافة الى رفع حظر التجول الليلي الذي فرض على المدينة في نهاية الاسبوع. واجج مقتل براون برصاص شرطي ابيض التوتر العنصري في فيرغسون ذات الاغلبية السوداء. وأطلق الضابط دارين ويسلون النار على براون الاسبوع الماضي بعد ايقافه للسير في الشارع، حسبما افادت تقارير. وقال ضابط الشرطة رون جونسون الذي يدير العمليات في فيرغسون إن الشرطة اضطرت للتدخل يوم الثلاثاء بعد ان ان القى المتظاهرون زجاجات واصيب شخصان في اطلاق للنار. وطلبت قوات الامن من وسائل الاعلام المغادرة عندما رفض المتظاهرون اخلاء طريق رئيسي. واظهرت تسجيلات مصورة الشرطة تعتقل عدة متظاهرين بينما واجهت صفوف من الشرطة المسلحة المتظاهرين. وكان من بين المحتجزين مصور يعمل في وكالة غيتي اميجيز واطلق سراحه بعد ساعات. تحقيق وفي تصريح سابق قال النائب الامريكي العام ايرك…
أخبار
الثلاثاء ١٩ أغسطس ٢٠١٤
كشف تقرير أعده الكونغرس أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية تفوق أي علاقة أخرى، وأن إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل تجاوزت 100 مليار دولار، حسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة "تحب إسرائيل" بالفعل، وإنه "لا يوجد أي صديق لديها ولن يوجد مستقبلاً" مثل الولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة أنه، بحسب تقرير أعده الكونغرس، فإن إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل تجاوزت 100 مليار دولار. وأشارت أن الولايات المتحدة لم تقدم مساعدات إجمالية لأي دولة أخرى في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية مثلما قدمت لإسرائيل. ووفقاً لتقرير الكونغرس فقد بلغت قيمة المساعدات العسكرية الإجمالية لإسرائيل 121 مليار دولار. يأتي هذا في وقت كشف فيه تقرير صحفية أميركية، الخميس، أن وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" زودت الجيش الإسرائيلي بأسلحة، رغم عدم موافقة البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية. فقد قالت "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حاول الضغط على تل أبيب كي تتحلى بضبط النفس بهجومها على غزة، وحاول تشديد المراقبة على إرسال الأسلحة. بيد أن بنتاغون أرسل رغم ذلك الأسلحة، ما يدل على قلة تأثير الإدارة الأميركية على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حسب ما أضافت الصحيفة، استناداً إلى مسؤولين من البلدين. يشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية سنوية لإسرائيل بنحو…
منوعات
الإثنين ١٨ أغسطس ٢٠١٤
من السعودية إلى سويسرا، مرورا بكندا وصربيا، يواجه عالم المال والأعمال حول العالم إرباكا منذ بداية العام لبدء تطبيق القانون الأميركي الخاص بالالتزام الضريبي الخاص للحسابات الأجنبية، أو ما يُعرف بقانون «فاتكا» الذي أصبح ساريا ابتداء من بداية يوليو (تموز) الماضي، وسيُطبق بشكل كلي بحلول مارس (آذار) 2015. ويلزم القانون الأميركي المصارف بالتبليغ مباشرة عن المكلفين بالضرائب، كما يفرض لائحة عقوبات على أي مصرف لا يلتزم ببنوده تصل إلى حرمانه اعتماد جهة مصرفية أو مالية أميركية لتقوم بدور تمثيله أو المراسلة أو حتى فتح حساب مصرفي له لدى المصارف الأميركية، وبالتالي يصبح غير قادر على إجراء المقاصة بالدولار الأميركي. وقد وقعت الولايات المتحدة حتى الآن اتفاقات مع 40 دولة تسهيل العملية البيروقراطية المعقدة، ووضع مواعيد محددة لبدء التطبيق التدريجي للقرار الذي ينص على متابعة كل شخص يحمل الجنسية الأميركية لدفع الضرائب للولايات المتحدة. كما أن وزارة الخزانة الأميركية توصلت إلى تفاهمات مبدئية مع 61 دولة أخرى للالتزام بالقانون الأميركي الجديد. ويُذكر أن الولايات المتحدة هي واحدة من دولتين فقط تفرض على مواطنيها دفع الضرائب لبلدهم حتى وإن كانوا يقيمون في دولة يدفعون لها الضرائب. إريتريا هي الدولة الثانية. وبينما يعمل 7.3 مليون أميركي خارج الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الحكومية الأميركية أن 565 ألفا منهم فقط يدفعون ضرائب للخزانة الأميركية، بينما…
منوعات
الأحد ١٧ أغسطس ٢٠١٤
وجهت كوريا الشمالية انتقادات قوية لتدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من المقرر أن تبدأ الأسبوع القادم ، مهددة بالقيام بضربة وقائية ضدهما . ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية ( يونهاب ) فقد انتقد المتحدث باسم هيئة الأركان الكورية الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن ، وعدها تمهيدا لغزو الشمال . وقال " إن التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ، التي تدعى الدولتان أنها تهدف إلى الردع ، هي في الواقع تدريبات لحرب نووية بهدف تنفيذ ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية " .وأفاد أن سيئول وواشنطن أعلنتا عن تحويل إستراتيجية الردع لتدريبات فعلية ، لافتا الانتباه إلى أن كوريا الشمالية هي التي ستبدأ بتوجيه ضربة وقائية ضد الجنوب في وقت حددته . وأكد أن الجيش الكوري الشمالي يقف على أهبة الاستعداد من أجل ذلك . المصدر: سيئول - واس
أخبار
الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠١٤
في حين بدأت الولايات المتحدة إرسال شحنات أسلحة مباشرة إلى إقليم كردستان، يدرس الاتحاد الأوروبي اليوم طلب رئيس الإقليم مسعود بارزاني بتسليح قوات البيشمركة لتمكينها من مواجهة مسلحي «داعش» الذين يتمركزون على حدود الإقليم ويواصلون حملتهم ضد الأقليات وفي مقدمتها الإيزيديون والمسيحيون. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن الولايات المتحدة بدأت على عجل تسليم أسلحة وذخائر إلى القوات الكردية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، على شبكة تلفزيون «سي إن إن»: «نتعاون مع الحكومة العراقية لإرسال أسلحة إلى الأكراد الذين يحتاجون إليها بأقصى سرعة. العراقيون سيزودونهم بأسلحة من مخزوناتهم، ونعمل على أن نفعل الأمر نفسه، نزودهم بأسلحة من مخزوناتنا». وأضافت هارف أن تلك الجهود مستمرة منذ الأسبوع الماضي من دون أن تحدد الجهة الأميركية المسؤولة عن ذلك ونوع السلاح الذي جرى إرساله. ولدى الولايات المتحدة قنصلية ومنشآت أخرى في أربيل. وقد أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي عن توجيه ضربات جوية في شمال العراق لمواجهة تقدم «داعش». ومن شأن الجهود الأميركية لدعم قوات البيشمركة الكردية أن تعقد العلاقات بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية التي تقاتل بدورها مقاتلي «داعش» ولكن علاقتها مع أربيل متوترة. لكن هارف أكدت أنه في الأزمة الحالية يعمل الاثنان سويا. وقالت: «لقد رأينا مستوى تعاون غير مسبوق بين القوات العراقية والقوات الكردية. لم نشهد ذلك…
أخبار
الأحد ١٠ أغسطس ٢٠١٤
استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس دخول بلاده حرباً برية أُخرى في العراق، حيث تعهد بمنع المتشددين من إقامة «الخلافة الإسلامية». وكرر القول إن أهداف التدخل الجوي الأميركي ضد تنظيم «داعش» في شمال العراق محدودة وتقتصر على التعامل مع «الأزمة الإنسانية» في جبل سنجار وسهل نينوى وحماية العسكريين الأميركيين المتمركزين قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان والأميركيين في العراق عامة، وستستمر الغارات إذا اقتضت الضرورة ذلك. وأضاف أنه لا يوجد حل عسكري أميركي لأزمة العراق، والأمر الأهم الآن هو تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية. في غضون ذلك شن الطيران الحربي الأميركي غارات جوية جديدة أسفرت عن مقتل 20 من مسلحي «داعش»، كما واصل إلقاء المساعدات الإنسانية من الجو للمحاصرين والنازحين في جبل سنجار وسهل نينوى. وأدى قصف عراقي وتفجير إلى مقتل 37 مسلحاً و12 مدنياً. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في واشنطن «أنا واثق بأننا سنتمكن من منع الدولة الإسلامية (داعش) من الذهاب إلى الجبال وذبح الذين لجأوا إليها إلا أن المرحلة التالية ستكون معقدة على المستوى اللوجيستي: كيف نؤمن ممراً آمناً لتمكين هؤلاء الناس من النزول من الجبال، وإلى أين يمكن أن ننقلهم حتى يكونوا في مأمن؟ هذا من الأمور التي يجب أن نجري تنسيقاً بشأنها على المستوى الدولي». وذكر أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون…
أخبار
الجمعة ٠٨ أغسطس ٢٠١٤
قال ناطق باسم البيت الابيض اليوم الخميس إن الولايات المتحدة لم تؤكد بحثها توجيه ضربات جوية لمساعدة الأقليات المحاصرة في العراق، مستبعداً وجود حلول عسكرية اميركية للأزمة العراقية. واكد الناطق جوش ايرنست دعم الحكومة الأميركية والجيش الجهود العراقية والكردية لحماية الأشخاص الذين تحاصرهم قوات تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، موضحاً ان "أي عمل عسكري أميركي سيكون محدوداً للغاية". وندد ايرنست بـ"الهجوم الاخير لداعش في شمال العراق"، معتبراً ان الوضع "قريب من الكارثة الانسانية"، ومؤكداً انه يراقب الوضع الميداني من كثب. وقال ايرنست: "نعمل بشكل مكثف مع حكومة المالكي لمساعدتها في مواجهة الوضع الانساني". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية ذكرت أن الرئيس الاميركي باراك أوباما يبحث توجيه ضربات جوية أو انزال مساعدات من الجو لنحو 40 ألفاً من الاقليات الدينية في العراق. وكانت الصحيفة نقلت عن مسؤول رفيع في الادارة الاميركية قوله إن "أوباما يبحث عدداً من الخيارات يتراوح بين انزال امدادات انسانية على جبل سنجار وتوجيه ضربات عسكرية لمقاتلي داعش المتمركزين عند سفح الجبل". المصدر: واشنطن - رويترز، أ ف ب
منوعات
الأحد ٠٣ أغسطس ٢٠١٤
أدى إرتفاع السموم الناجمة عن الطحالب إلى مستويات خطيرة في بحيرة إيري بولاية أوهايو الأمريكية إلى حرمان 500 ألف شخص في مدينة توليدو من مياه آمنة صالحة للشرب يوم السبت مما حدا بالعديد من الأشخاص إلى التوجه إلى ولايات أخرى بحثا عن مياه معبأة. وتؤثر الأزمة على رابع أكبر مدينة في الولاية والمقاطعات المحيطة وأجبرت معظم المطاعم وحديقة حيوان توليدو على الإغلاق. وأعلن حاكم ولاية أوهايو جون كاسيتش حالة طوارىء في المنطقة وتخصيص موارد للحرس الوطني في أوهايو ولعمال الولاية لنقل مياه آمنة لمن يحتاجها. وقال مسؤولو المدينة في بيان إن بحيرة إيري وهي مصدر المياه الصالحة للشرب محليا ربما قد تكون تأثرت "بازهار طحالب ضارة". وينتج إزهار الطحالب الخطرة المحتمل - الذي يؤدي إلى زيادة سريعة في مستويات الطحالب - عن وجود كميات عالية من النيتروجين والفسفور. ولم يحدد المسؤولون متى سيعلن عن سلامة خدمة المياه في توليدو. وقال مسؤولو المدينة إن شرب المياه الملوثة يمكن أن يؤثر على الكبد ويسبب الإسهال والقيء والغثيان والدوار. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤
سارع الكونغرس الأمريكي إلى إقرار حزمة دعم مالي بقيمة 225 مليون دولار لدعم النظام الدفاعي الإسرائيلي المضاد للصواريخ المعروف باسم "القبة الحديدية". وقد أقر مجلس النواب التشريع قبل أن يذهب أعضاؤه في عطلتهم الصيفية التي تتواصل لخمسة أسابيع. وكان مجلس الشيوخ قد تبنى التشريع أيضا في وقت مبكر من اليوم. وسيذهب مبلغ التمويل لتجديد وتعزيز منظومة القبة الحديدية الصاروخية، التي استخدمت بكثافة لاسقاط العديد من الصواريخ والقذائف التي اطلقت من قطاع غزة ضد إسرائيل خلال الأسابيع الثلاثة والنصف الأخيرة من الحرب في غزة. وجاء التصويت على المشروع بعد يومين من إعلان البنتاغون تسليم ذخائر لإسرائيل، وبعد انهيار سريع لهدنة إنسانية كان من المفترض أن تتواصل لـ 72 ساعة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة. وجاءت نتيجة التصويت لصالح القرار بأغلبية كبيرة في مجلس النواب، حيث صوت 395 نائبا معه مقابل 8 نواب فقط ضده. وسيرفع التشريع للرئيس الأمريكي باراك أوباما لتوقيعه. يستخدم نظام القبة الحديدية الرادار وتكنولوجيا تعقب صواريخ متقدمة. وكان أوباما أكد في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الجمعة دعمة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ، وكذلك على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين في الوقت نفسه، مشيرا إلى أن نظام القبة الحديدية تجسيد محسوس للمساعدة الأمريكية "وللتأكد من أن إسرائيل قادرة على حماية مدنييها". ويستخدم نظام القبة الحديدية الرادار…
منوعات
السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة بأن الولايات المتحدة قامت بأمور «منافية» لقيمها بعد اعتداءات 11 سبتمبر، معترفاً بأن الأميركيين «عذبوا أناساً». وقال أوباما أمام الصحافيين «قمنا بالكثير من الأمور الصحيحة لكننا عذبنا أناساً»"، مشيراً إلى رفع السرية قريباً عن تقرير برلماني أميركي حول أساليب الاستجواب المبالغ فيها التي لجأت اليها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) بين 2002 و 2006 إبان ولاية جورج دبليو بوش. وأضاف في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "حين استخدمنا بعض تقنيات الاستجواب المبالغ فيها، تقنيات اعتبرها وينبغي على كل شخص نزيه أن يعتبرها بمثابة تعذيب، فإننا تجاوزنا خطاً" ينبغي عدم تجاوزه. وبعد اعتداءات 11 سبتمبر، اعتقلت السي آي ايه عشرات الأشخاص المشتبه بصلتهم بتنظيم القاعدة واستخدمت "تقنيات استجواب مبالغا فيها" على غرار الحرمان من النوم والإيهام بالغرق وتعرية المعتقل. وإذ ذكر بأنه حظر هذه الأساليب منذ وصوله إلى البيت الأبيض، حذر أوباما من أي حكم "أخلاقي جداً" على هذه المرحلة. وقال "اعتقد أننا حين ننظر إلى الماضي، من الأهمية أن نتذكر مدى خوف الناس بعد انهيار البرجين التوأمين (برجا التجارة العالمي في نيويورك)، لقد أصيب البنتاغون وتحطمت طائرة في بنسلفانيا". وتابع "كان الناس يجهلون ما إذا كانت هجمات أخرى وشيكة. كان هناك ضغط هائل على كاهل قوات الأمن وفرقنا للأمن القومي لمحاولة مواجهة هذا…
منوعات
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
وافق مجلس النواب الأميركي الذي يهمين عليه الجمهوريون الأربعاء على ملاحقة الرئيس باراك أوباما قضائيا بتهمة تجاوز حدود السلطة، في إجراء غير اعتيادي وضعه الديمقراطيون في خانة المناورة الانتخابية. وصوت المجلس بأغلبية 225 نائبا مقابل 201 لصالح قرار يجيز لرئيسه جون باينر البدء بملاحقة الرئيس قضائيا بتهمة تجاوز سلطاته الدستورية بعدم التزامه بالكامل بنصوص قانون الإصلاح النظام الصحي في 2010. وصوت جميع النواب الديمقراطيين ضد هذا القرار. ويرى العديد منهم في هذا الإجراء مفارقة لأن الجمهوريين الذين يأخذون على أوباما عدم التزامه بالقانون المسمى "أوباما كير" يعارضون أصلا هذا القانون. ويمثل هذا الإجراء الوجه القضائي للاتهام السياسي الذي يوجهه الجمهوريون للرئيس منذ سنوات والذي زادت حدته قبيل الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر ومفاده أن باراك أوباما تحول إلى حاكم مطلق الصلاحيات يحكم بمراسيم ويفسر القوانين على هواه. وكتب باينر في مقال نشر الاثنين أن "الرئيس أوباما تجاوز سلطاته الدستورية ومن مسؤولية مجلس النواب الدفاع عن الدستور". وفحوى الاتهام الموجه للرئيس في شأن "أوباما كير" هو إرجاؤه مرتين موعد البدء بتطبيق مفاعيل هذا القانون على أرباب العمل. كذلك فإن الرئيس أصدر في 2012 مرسوما رئاسيا شرع بموجبه لمدة محددة أوضاع 580 ألف مقيم غير شرعي، كما اتخذ إجراءات أخرى بموجب مراسيم مماثلة معللا قراراته تلك بالشلل الذي يعاني منه الكونغرس المنقسم…
منوعات
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
قال مسؤول عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة سمحت لإسرائيل التي تشن هجوماً على قطاع غزة بالحصول على ذخائر من مخزون محلي للأسلحة الأمريكية في الأسبوع الماضي لإعادة تزويدها بالقنابل وقذائف المورتر. وكانت الذخائرة وضعت داخل إسرائيل في إطار برنامج يديره الجيش الأمريكي ويطلق عليه حلفاء مخزون احتياطيات الحرب-إسرائيل الذي يتم بموجبه تخزين الذخائر محلياً لاستخدام الولايات المتحدة ويمكن لإسرائيل استخدامها في المواقف الطارئة. غير أن المسؤول العسكري الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه قال أن إسرائيل لم تتذرع بحالة طارئة عندما قدمت أحدث طلب لها منذ نحو عشرة أيام. وسمحت الولايات المتحدة لإسرائيل بالدخول إلى المخزون الإستراتيجي لإعادة التزود بقذائف من عيار 40 ملليمترا وقذائف مورتر من عيار 120 ملليمترا لاستنزاف المخزونات القديمة التي سيتعين في نهاية الأمر تعويضها. وقال المسؤول "لم يطلبوه من هناك وانما اعطيناه لهم حتى نجدد مخزوناتنا." وأضاف أنه يجري أيضاً في واشنطن التعامل مع طلبات إسرائيلية إضافية لذخائر مصنعة في الولايات المتحدة. ولم يذكر المسؤول تفاصيل بشأن الكميات أو تكاليف الذخائر التي تم تقديمها بالفعل أو التي طلبوها. وامتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعقيب على طلب إعادة التزود بالذخائر بما في ذلك أن كانت هذه الذخائر بسبب العمليات في غزة. وفي اجراء منفصل يعمل نواب أمريكيون في الكونجرس من أجل تقديم ملايين الدولارات في…