
أوبرا وينفري ستكون منافسة قوية في الرئاسيات الأميركية المقبلة
قال دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه سيفوز على أوبرا وينفري في سباق الرئاسة عام 2020، ورفض الحديث عن ترشيحها المحتمل لهذا الاستحقاق مع تعليق مخفف: «سوف يجلب ترشح أوبرا الكثير من المرح (للانتخابات الأميركية)». وبطبيعة الحال، فإن ذلك فتح الباب لإجراء استطلاع للرأي. والنتيجة تقدم الإعلامية وينفري على الرئيس ترامب بنسبة 10 نقاط، وفقاً لمؤسسة «راسموسن». وحتى مع نتائج هذا الاستطلاع، كان رد فعلي الأولي على الخبر المثير «أوبرا لمنصب الرئيس» بعض الشكوك. ومع السنة الكارثية الأولى لرئاسة ترامب، وشعبيته المنخفضة في استطلاعات الرأي بشكل غير مسبوق، اعتقدت أن الأميركيين سيكون لديهم حاجة ماسة لقيادة مستقرة وذات خبرة، كما أن الناخبين الأميركيين لديهم عادة اختيار الرئيس الذي هو عكس الوضع الراهن، فلماذا يثقون بأحد مشاهير التلفزيون ليكون القائد العام؟ الاستطلاع يشير إلى أن الناس لايزالون يريدون مرشحاً خارج المنظومة الحالية، شخص يهز واشنطن، إنهم سئموا الاستقطاب، والركود في الكونغرس، والفوضى في البيت الأبيض ووسائل الإعلام الحزبية، وهذا يعني أن الخلفية السياسية والخبرة السياسية ليستا ضروريتين. ومن هذا المنطلق، ستنتقل الانتخابات الرئاسية بالضرورة إلى مسابقات بين أطراف خارجية سياسية رفيعة المستوى، تركز على الشخصية والذكاء والنزاهة، وإذا كان هذا هو المعيار الجديد للسياسة الرئاسية، فستكون أوبرا وينفري أكبر تهديد لإعادة انتخاب ترامب، وفي الوقت نفسه لايزال الأخير يظهر بأنه يشكل تهديداً…