أخبار
الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٦
رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لإمدادات النفط من خارج المنظمة في 2017 مع دخول حقول جديدة للإنتاج ، وإثبات شركات التنقيب عن النفط الصخري الأميركي مرونة أكبر من المتوقعة في التعاطي مع أسعار الخام المتدنية، مما يشير إلى فائض كبير في السوق العام المقبل. وقالت أوبك في تقرير شهري صدر أمس، إن متوسط الطلب على النفط من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة سيبلغ 32,48 مليون برميل يومياً في 2017 انخفاضا من 33,01 مليون برميل يومياً في توقعات سابقة. ويضاف احتمال وجود فائض أكبر من المتوقع في إنتاج النفط للتحدي الذي يواجهه منتجون من داخل أوبك وخارجها مثل روسيا في الوقت الذي يحاولون مجددا كبح الإنتاج. ويجري تداول النفط بسعر 47 دولارا للبرميل، وهو رقم يمثل نصف مستوى السعر الذي كان عليه الخام في منتصف 2014 في الوقت الذي ما زالت تخمة الإمدادات قائمة رغم آمال أوبك في أن تنتهي بفعل تدني الأسعار. وعدلت أوبك توقعاتها لإمدادات النفط من خارجها في 2016 و2017 صعوديا، مستندة إلى عدة عوامل من بينها بدء إنتاج حقل كاشاجان في كازاخستان وانخفاض يفوق المتوقع في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، موضحة إن التوقعات الحالية تشير إلى المزيد من الإنتاج. وقالت أوبك في تقريرها «من المتوقع ارتفاع الإنتاج من خارج أوبك في النصف الثاني…
أخبار
الخميس ٠٢ يونيو ٢٠١٦
قال مندوب في دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» لرويترز إن المنظمة امتنعت عن تغيير سياستها النفطية، اليوم الخميس، وهو ما يعني أنها لم تتوصل إلى اتفاق على سقف جديد للإنتاج. وقال مندوبان أيضا إن أوبك اتفقت على اختيار المرشح النيجيري محمد باركيندو لتولي منصب الأمين العام الجديد للمنظمة. وذكر مندوبون أن أوبك اختتمت اجتماعها. الكصدر: الإتحاد
أخبار
السبت ٢١ مايو ٢٠١٦
أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس (الجمعة) أن بلاده مستعدة لدراسة المشاركة في أي محادثات تجريها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها لم تتلق أي اقتراح في هذا الشأن حتى الآن. فيما ارتفعت أسعار خام برنت أمس إلى 49.27 دولار للبرميل، وسط اضطرابات في نيجيريا وإعلان شركات للنفط الصخري إفلاسها في الولايات المتحدة وأزمة في فنزويلا، وهي جميعها عوامل ساهمت في الحد من الإمدادات. وقال نوفاك: «إن إنتاج النفط العالمي يفوق الطلب حاليا بنحو 1.5 مليون برميل يوميا، وأتوقع أن يتراوح متوسط سعر الخام بين 40-50 دولارا للبرميل هذا العام». وأضاف: «مجموعة النفط الحكومية زاروبزنفت تتطلع للاستثمار في بعض الأصول المملوكة لشركة بتروناس الحكومية الماليزية للنفط». غير أن بعض التجار أشاروا إلى أن المخزونات التي تملأ منشآت التخزين في العالم تحول دون حدوث نقص في إمدادات المعروض ومن ثم عدم ارتفاع الأسعار كثيرا. في حين هبط إنتاج الخام الأمريكي في أمريكا الشمالية إلى 8.79 مليون برميل يوميا، لينزل منذ ذروته التي تجاوز عندها 9.6 مليون برميل يوميا العام الماضي وسط موجة من إعلان الشركات المنتجة إفلاسها. وخفضت هجمات المتشددين إنتاج النفط في نيجيريا إلى أدنى مستوياته في أكثر من 22 عاما، لينزل عن 1.4 مليون برميل يوميا. وتضرر الإنتاج الليبي أيضا من الصراع الداخلي في البلاد. وتراجع الإنتاج في…
أخبار
الأربعاء ١١ مايو ٢٠١٦
ارتفعت أسعار النفط أمس، في وقت كان لتعطل الإنتاج في كندا وأماكن أخرى - والذي أدى إلى تقلص الإنتاج اليومي بواقع 2.5 مليون برميل - أثر فاق ما أحدثته المخاوف بشأن زيادة المخزونات وبوادر تخمة في المعروض من المنتجات المكررة. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت بسعر 44.10 دولار للبرميل بحلول الساعة 0702 بتوقيت جرينتش، بزيادة 47 سنتا أو ما يعادل واحدا في المئة عن سعر آخر تسوية. وجرى تداول الخام الأميركي في العقود الآجلة بسعر 43.65 دولار للبرميل بزيادة 21 سنتا، ليسجل الخام المزيد من التراجع عن برنت بفعل المخزونات القياسية الأميركية من الخام. وعلى الرغم من تحسن الأوضاع في كندا بعد الحرائق، يتوقع منتجون توقف الإنتاج عدة أسابيع بسبب الحاجة لفحص المنشآت التي كانت قريبة من موقع حرائق الغابات مثل خطوط الأنابيب، في الوقت الذي سيتعين مغادرة من تم إجلاؤهم لمحطات الإنتاج قبل عودة العاملين فيها إلى مواقعهم. وأدى تعطل بعض الإنتاج في كندا، والذي تقول إنرجي أسبكتس لاستشارات الطاقة إنه طال 1.6 مليون برميل يومياً، إلى زيادة حجم تعطل الإنتاج العالمي إلى 2.5 مليون برميل يومياً منذ بداية العام، وهو ما أدى إلى تقلص تخمة المعروض التي برزت في 2014، وإن كان بشكل مؤقت. وكانت تلك التخمة أدت إلى تراجع أسعار الخام بنحو 70…
أخبار
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2016 وحذرت من مزيد من الخفض، فيما أرجعته إلى المخاوف بشأن أميركا اللاتينية والصين وهو ما يشير إلى زيادة فائض المعروض العالمي هذا العام. وقالت المنظمة إن السعودية أكبر مصدر للخام في العالم أبقت إنتاجها دون تغيير في مارس ـ في علامة على جدية الرياض بشأن خطة من المنتظر مناقشتها الأسبوع القادم لتجميد الإنتاج بهدف دعم الأسعار ـ بينما ارتفع إجمالي إمدادات أوبك قليلاً. وخفضت «أوبك» توقعاتها للطلب على خامها في 2016 إلى 31.46 مليون برميل يومياً بانخفاض قدره 60 ألف برميل يومياً. وأوضحت «أوبك» أن التطورات الاقتصادية في الصين وأميركا اللاتينية تبعث على القلق. ويبدو أن تأثير العوامل السلبية الحالية يطغى على العوامل الإيجابية، وربما يشير ضمناً إلى مراجعات بالخفض في تقديرات نمو الطلب على النفط إذا استمرت المؤشرات الحالية في الفترة المقبلة. وتتعارض رؤية أوبك مع رؤية إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي رفعت يوم الثلاثاء توقعاتها للطلب قليلاً. ومن المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية تقريراً آخر يحظى بمتابعة وثيقة يوم الخميس الماضي. وقالت المنظمة نقلاً عن مصادر ثانوية إن أوبك ضخت 32.25 مليون برميل يومياً في مارس بزيادة قدرها 15 ألف برميل يومياً عن فبراير الماضي. المصدر: صحيفة البيان
أخبار
الإثنين ٢٩ يونيو ٢٠١٥
كم أنتجت السعودية منذ أن تم اكتشاف النفط الخام فيها إلى وقتنا الحالي؟ الإجابة على هذا السؤال موجودة لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والتي أظهر تقريرها الإحصائي السنوي أن المملكة ضخت نحو 136.4 مليار برميل من النفط الخام حتى 2014، ومع ذلك لا يزال يتبقى لدى المملكة 266 مليار برميل من النفط الخام كاحتياطي مؤكد للسنوات القادمة. وحتى عام 2000 كانت المملكة قد أنتجت 91.2 مليار برميل على مدار السنين ولكن الطلب على النفط زاد في السنوات اللاحقة وهو ما دفع بالإنتاج المتراكم إلى أن يصل إلى 136.4 مليار برميل، أي إن المملكة أنتجت 45 مليار برميل في السنوات بين 2000 و2014.وقصة تزايد إنتاج النفط في السعودية بدأت منذ منتصف السبعينات تقريبا، إذ إن المملكة في 1960 لم تكن أكبر منتج في أوبك، حيث لم تنتج سوى 1.3 مليون برميل يوميا فقط في ذلك العام، وكان إنتاجها أقل من إنتاج الكويت التي كانت تنتج 1.69 مليون برميل يوميا. وكانت إيران هي رابع أكبر منتج للنفط في أوبك بنحو 1.07 مليون برميل يوميا. أما أكبر دولة منتجة للنفط في أوبك في 1960 فكانت بلا منازع فنزويلا التي كان إنتاجها 2.85 مليون برميل يوميا من النفط الخام، وذلك بسبب وجود العديد من الشركات الأمريكية والدولية على أرضها والتي كانت تضخ النفط…
منوعات
السبت ٠٦ يونيو ٢٠١٥
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» على مواصلة سياستها الرامية إلى إنتاج النفط دون قيود لستة أشهر أخرى، متجاهلة بذلك التحذيرات من انهيار ثان في الأسعار مع تطلع بعض الأعضاء، مثل إيران لزيادة الصادرات. وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي في ختام اجتماع المنظمة أمس، إن أوبك مددت العمل بسقف الإنتاج الحالي، مجددة دعمها لطريقة العلاج بصدمات السوق التي بدأتها أواخر العام الماضي، عندما قالت السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، إنها لن تخفض الإنتاج لإبقاء الأسعار مرتفعة. وأضاف النعيمي أن المنظمة ستجتمع مجدداً في الرابع من ديسمبر المقبل. من جانبه، قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة، إن إعادة التوازن لسوق النفط ستستغرق بعض الوقت وإن القرار الذي اتخذته أوبك بالإبقاء على مستوى الإنتاج من دون تغيير، كان القرار الصائب. وبانتعاش أسعار النفط أكثر من الثلث بعد أن سجلت أدنى مستوى في ست سنوات عندما بلغت 45 دولاراً للبرميل في يناير، فإن المسؤولين المجتمعين في فيينا لم يروا مبرراً لتعديل استراتيجية يبدو أنها أنعشت النمو الضعيف في استهلاك النفط العالمي وكبحت طفرة النفط الصخري بالولايات المتحدة. وقال النعيمي الذي بدا عليه السرور للصحفيين عقب الاجتماع «ستفاجأون بكم الود الذي ساد الاجتماع». وارتفعت أسعار النفط نحو دولار للبرميل بعد قرار أوبك معوضة بعض الخسائر التي منيت…
أخبار
الأربعاء ٠٣ يونيو ٢٠١٥
ارتفع عدد الجهات التي تتوقع قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) برفع سقف إنتاجها، البالغ 30 مليون برميل يومياً، بعد أن انضم إلى كل من شركتي «بتروميتركس» و «جي بي سي اينرجي» الى مصرف جي بي مورغان. وتتوقع الجهات الثلاث أن ترفع أوبك سقف الإنتاج بما لا يقل عن 500 ألف برميل يومياً حتى يتناسب السقف مع الإنتاج الفعلي الحالي، البالغ 31 مليون برميل يومياً. وترى الجهات الثلاث أن رفع سقف الانتاج سيكون أفضل من المطالبة بخفضه حتى تتمكن المنظمة من استيعاب الإنتاج القادم من ايران والعراق وليبيا. واستبعدت مصادر في المنظمة ل»الشرق الأوسط» أن تقوم أوبك برفع سقف إنتاجها لأن هذا قد يضع ضغطا على الأسعار في النصف الثاني، في الوقت الذي بدأ فيه بعض الوزراء بتنفس الصعداء بعد تحسن أسعار النفط. وقال عادل عبدالمهدي، وزير النفط العراقي، للصحفيين إنه يرى أن وضع سوق النفط تحسن كثيراً في الفترة الحالية، وبذلك تتوافق تصريحاته مع تصريحات وزير البترول السعودي علي النعيمي، الذي قال أول من أمس، إن «الطلب تحسن والفائض في السوق بدأ في الانخفاض». وتأتي هذه التصريحات من السعودية والعراق، أكبر دولتين منتجتين للنفط في أوبك، لتزيد من احتمال ألا تغير المنظمة شيئاً في اجتماعها القادم يوم الجمعة. ولا يبدو أن أوبك ستتخذ أي قرار بخفض سقف إنتاجها، ذلك…
أخبار
الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠١٥
هبطت أسعار النفط أمس نتيجة توقعات بأن تُبقي «أوبك» إنتاجها مرتفعاً ما أثار مخاوف من استمرار وفرة المعروض على رغم تراجع عمليات الحفر للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة. وأظهر مسح شهري أجرته وكالة «رويترز» أن إنتاج منظمة «أوبك» سجل أعلى مستوى في سنتين ونصف السنة عند 31.22 مليون برميل يومياً في أيار (مايو). وتجتمع «أوبك» في فيينا الجمعة المقبل، لكن لا يتوقع أن تغير سياسة الإنتاج ما سيقود لاستمرار تخمة المعروض في الأسواق العالمية في المستقبل المنظور. وهبطت أسعار عقود «برنت» لأقرب استحقاق 75 سنتاً إلى 64.81 دولار للبرميل. وتراجعت التعاقدات الآجلة للخام الأميركي 70 سنتاً إلى 59.60 دولار للبرميل. وقفزت أسعار النفط الخام نحو خمسة في المئة الجمعة في أكبر ارتفاع لها منذ شهر بعدما أطلق انخفاض أكبر مما كان متوقعاً في منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة، موجة صعود. وأعلن بنك «مورغان ستانلي» الأميركي في مذكرة أن هناك احتمالاً بأن ترفع منظمة «أوبك» سقف إنتاجها من النفط. ولفتت المذكرة إلى أن مستوى الإنتاج الحالي لـ «أوبك» يبلغ نحو 31 مليون برميل يومياً وتتوقع المنظمة أن يرتفع الطلب على نفطها إلى 30.5 مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام. وأظهر مسح أجرته «رويترز» ارتفاع معروض نفط «أوبك» في أيار إلى أعلى مستوى له في أكثر من سنتين…
أخبار
الإثنين ٠٩ مارس ٢٠١٥
صرح الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” عبد الله البدري إن الدول الأعضاء لا يجب أن تخفض الانتاج بغرض “دعم سعر” النفط الصخري الأعلى تكلفة وهو مصدر للطاقة تقول اوبك إن الزيادة في انتاجه مؤخرا هي سبب ضعف أسواق النفط. وأضاف البدري في تصريحات لمؤتمر بالبحرين أن النفط الصخري “ليس تحديا لنا” لكن يجب ان تترك السوق الآن لتقرر أي مصدر للنفط يمكن أن يستمر بالأسعار الحالية. وتراجعت أسعار النفط إلى قرب أدنى مستوياتها في ست سنوات في الشهور القليلة الماضية نتيجة تخمة كبيرة في المعروض ترجع اساسا الى زيادة حادة في انتاج النفط الصخري الأمريكي وايضا ضعف الطلب العالمي. وتسبب التراجع السريع في متاعب لبعض صغار منتجي الخام وأجبر شركات النفط على تقليص الميزانيات. وقال البدري إن أوبك ترحب بالنفط الصخري لكنه كمصدر للطاقة يتكلف اكثر مما يسمح بانتاجه. واضاف انه لا يمكنك انتاجه عند 70-80 دولارا او 90 دولارا وانما تحتاج ما يزيد على 100 دولار لانتاجه وبيعه وتحقيق دخل منه. وذكر البدري إن اوبك لا يمكنها دعم سعر مصدر آخر للطاقة. واضاف انها لا يمكنها ان تواصل خفض الانتاج في كل مرة وان النفط الصخري “ليس تحديا لنا”، انما المنظمة ترحب به لكن على السوق ان تقرر الآن، المنتجين من اوبك وخارجها يجب ان يقرروا العمل…
منوعات
السبت ٠٧ فبراير ٢٠١٥
يقول عدد متزايد من المندوبين لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك إنهم لا يتوقعون تعافيا سريعا لأسعار النفط حتى رغم ظهور مؤشرات في السوق على صعود مؤقت من أدنى المستويات في نحو ست سنوات. وأبدى مندوب لدى أوبك من دولة غير خليجية شكوكه في أن تعاود الأسعار الصعود إلى مستوى 100 دولار للبرميل هذا العام أو العام القادم وقال إن ذلك يشجع على خفض الاعتماد على إيرادات النفط في الميزانيات الحكومية. وقال المندوب لرويترز “بناء على العرض والطلب فإن الأسعار هذا العام والعام القادم لن تتجاوز 100 دولار على الأرجح. “يجب أن نتعلم درسا من ذلك. يجب ألا تعتمد الميزانيات على أسعار مرتفعة للنفط.” جاءت تلك التعليقات بينما يجري مندوبون لدى أوبك وخبراء من خارجها محادثات سرية في مقر المنظمة في فيينا هذا الأسبوع لمناقشة استراتيجية الدول الأعضاء على الأمد البعيد. ولا تضع مثل تلك الاجتماعات سياسة الإنتاج. وتأتي المحادثات في أعقاب قرار المنظمة في نوفمبر عدم خفض مستوى الإنتاج رغم تحفظات من أعضاء غير خليجيين مثل إيران. وقالت السعودية وحلفاؤها الخليجيون حينئذ إنه ينبغي لأوبك تحمل مرحلة انخفاض الأسعار للحفاظ على حصتها في السوق. ودفع هذا القرار الأسعار للانخفاض مواصلة هبوطا بدأ في يونيو وتضررت اقتصادات منتجين صغار في أوبك التي تضخ ثلث النفط العالمي. وتعافى خام القياس العالمي…
أخبار
الثلاثاء ٢٣ ديسمبر ٢٠١٤
قال المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية إن المملكة أقنعت أعضاء "أوبك" الآخرين بأنه ليس من مصلحة المنظمة خفض الإنتاج مهما كان سعر الخام ونقلت نشرة ميدل إيست إيكونوميك سيرفي "ميس" عن النعيمي قوله "كسياسة لأوبك..ليس من مصلحة منتجي المنظمة خفض إنتاجهم أيا كان السعر .. وأنا أقنعت "أوبك" بهذا..حتى عبدالله البدري الأمين العام لأوبك مقتنع بهذا حاليا". وأضاف "سواء انخفض إلى 20 أو 40 أو 50 أو 60 .. هذا لا يهم". ووفقا لـ"رويترز" قال النعيمي "قد لا نرى" مرة أخرى سعر النفط عند 100 دولار للبرميل وهو المستوى الذي كانت تفضله السعودية في السابق للأسعار. يذكر أنني "رفضت في 27 من تشرين الثاني (نوفمبر) خفض الإنتاج رغم انخفاض سعر النفط في تحول في الاستراتيجية من أجل الدفاع عن حصتها في السوق بدلا من دعم الأسعار. ويلف الغموض حول مدى قدرة سياسة "أوبك" الحالية على إخراج المنتجين من المصادر غير التقليدية مثل النفط الصخري من السوق، أو قدرتها على دفع المنتجين التقليديين من خارج "أوبك" إلى شيء من الاتفاق، ما يزيد من الاضطرابات وقد يدفع بالأسعار إلى مستويات أكثر انخفاضا. يذكر أن النعيمي أكد أمام مؤتمر الطاقة العربي في أبوظبي أمس الأول أن مستويات الغموض في سوق الطاقة قد ارتفعت ولا يمكن لأحد أن يتكهن "بما سيحصل في…