إفريقيا

أخبار محمد بن زايد: لدى الإمارات توجه استراتيجي لتعزيز شراكاتها التنموية مع دول إفريقيا

محمد بن زايد: لدى الإمارات توجه استراتيجي لتعزيز شراكاتها التنموية مع دول إفريقيا

الإثنين ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥

وام: بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجواو مانويل غونسالفس لورينسو، رئيس جمهورية أنغولا، مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان اليوم في لواندا، في إطار «زيارة دولة» يقوم بها صاحب السموّ رئيس الدولة إلى أنغولا، حيث رحّب الرئيس الأنغولي في بداية اللقاء بسموّه؛ معبراً عن تقديره للزيارة، وما تتضمنه من دلالات مهمة بالنسبة إلى حاضر العلاقات الثنائية ومستقبلها. من جانبه عبّر صاحب السموّ رئيس الدولة عن سعادته بزيارة أنغولا، وهنأ جواو مانويل غونسالفس لورينسو والشعب الأنغولي بالذكرى الخمسين للاستقلال التي تحل العام الجاري؛ متمنياً لأنغولا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار. واستعرض الجانبان خلال الجلسة مسار العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أنغولا والعمل المشترك على تعزيزها واستثمار الفرص المتاحة من أجل تنميتها، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والزراعة والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية وغيرها، على المستويين الحكومي والخاص. وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في هذا السياق: إن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأنغولا تشهد تطوراً متواصلاً، خاصة في المجالات الاستثمارية والتنموية، مؤكداً سموّه حرص دولة الإمارات على مواصلة تطوير علاقاتها مع أنغولا، خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين وتعود بالخير على…

مقابلات خبيرة فرنسية: إفريقيا أصبحت مختبراً للجيش الأميركي

خبيرة فرنسية: إفريقيا أصبحت مختبراً للجيش الأميركي

الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦

تحاول الولايات المتحدة أن تحافظ على وجودها في العالم منذ نهاية الحرب الباردة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تغييراً في استراتيجيتها. وتعتقد الخبيرة الاستراتيجية مايا كندل، أن الأميركيين لم يحققوا نجاحاً في مكافحتهم للإرهاب في القارة الإفريقية، وفي ما يلي مقتطفات من الحوار الذي أجرته معها صحيفة «لوموند»: - ما هي أولويات الاستراتيجية العسكرية الأميركية في إفريقيا؟ وفقاً للاستراتيجية العسكرية الحديثة التي تصنف المناطق في العالم حسب الأولوية الأمنية، فإن إفريقيا تأتي في ذيل القائمة تقريباً. والمشكلات مثل الهجرة وتهريب المخدرات والجريمة، يتم التعامل معها على أنها مشكلات داخلية. - هل هذا تهميش للقارة من قبل واشنطن؟. لا، القارة السمراء لديها نصيب من المساعدات الأميركية، فهي تحصل على مئات الملايين من الدولارات سنوياً، وبالنظر إلى مستوى اقتصادات البلدان الإفريقية، فهذه المبالغ مهمة، بالإضافة إلى ذلك فإن المسائل المتعلقة بالإرهاب تعد مصدر قلق كبير للولايات المتحدة، لقد أصبحت القارة محل اهتمام المسؤولين الأميركيين، ليس منذ هجمات سبتمبر 2011 بل قبل ذلك. أشير هنا إلى الهجمات التي استهدفت السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998. - ما هي المناطق التي تجذب اهتماماً أكبر؟ تحتفظ الولايات المتحدة دائماً بفكرة أنها وريث الإمبراطورية البريطانية، وبالتالي فالأميركيون يهتمون أكثر بالبلدان الناطقة بالإنجليزية. - هل طورت أميركا طريقة معينة في ما يخص الدعم الأمني للقارة؟…