إفريقيا

مقابلات خبيرة فرنسية: إفريقيا أصبحت مختبراً للجيش الأميركي

خبيرة فرنسية: إفريقيا أصبحت مختبراً للجيش الأميركي

الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦

تحاول الولايات المتحدة أن تحافظ على وجودها في العالم منذ نهاية الحرب الباردة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تغييراً في استراتيجيتها. وتعتقد الخبيرة الاستراتيجية مايا كندل، أن الأميركيين لم يحققوا نجاحاً في مكافحتهم للإرهاب في القارة الإفريقية، وفي ما يلي مقتطفات من الحوار الذي أجرته معها صحيفة «لوموند»: - ما هي أولويات الاستراتيجية العسكرية الأميركية في إفريقيا؟ وفقاً للاستراتيجية العسكرية الحديثة التي تصنف المناطق في العالم حسب الأولوية الأمنية، فإن إفريقيا تأتي في ذيل القائمة تقريباً. والمشكلات مثل الهجرة وتهريب المخدرات والجريمة، يتم التعامل معها على أنها مشكلات داخلية. - هل هذا تهميش للقارة من قبل واشنطن؟. لا، القارة السمراء لديها نصيب من المساعدات الأميركية، فهي تحصل على مئات الملايين من الدولارات سنوياً، وبالنظر إلى مستوى اقتصادات البلدان الإفريقية، فهذه المبالغ مهمة، بالإضافة إلى ذلك فإن المسائل المتعلقة بالإرهاب تعد مصدر قلق كبير للولايات المتحدة، لقد أصبحت القارة محل اهتمام المسؤولين الأميركيين، ليس منذ هجمات سبتمبر 2011 بل قبل ذلك. أشير هنا إلى الهجمات التي استهدفت السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998. - ما هي المناطق التي تجذب اهتماماً أكبر؟ تحتفظ الولايات المتحدة دائماً بفكرة أنها وريث الإمبراطورية البريطانية، وبالتالي فالأميركيون يهتمون أكثر بالبلدان الناطقة بالإنجليزية. - هل طورت أميركا طريقة معينة في ما يخص الدعم الأمني للقارة؟…