أخبار
الأحد ١٩ يونيو ٢٠١٦
عرضت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية مقال رأي للصحفية ياسمين أحمد، تنتقد فيه ازدواجية الإعلام الغربي بخصوص وصف منفذي الهجمات بين كونهم إرهابيين في حال كانوا من أصول شرق أوسطية أو من بلاد إسلامية، وبين كونهم «مضطربين نفسياً» في حالة ما إذا كانوا بيضاً أو من أصول أوروبية. وقالت ياسمين إن الصحف الغربية تستخدم مجموعة من المصطلحات المحددة لوصف الأشخاص الذين يطلقون النار على المدنيين الأبرياء، من بينها «منعزل اجتماعياً» أو «مضطرب نفسياً» أو «شخص يعاني من النرجسية»، ولكن يبدو أن لديها معايير معينة ليكون المسمى «إرهابياً». فعلى سبيل المثال، هتف المتهم بقتل النائبة البريطانية عن حزب العمل جو كوكس لدى مثوله أمام القضاء البريطاني «الموت للخونة، الحرية لبريطانيا»، عندما سأله القاضي عن اسمه، ولكن على الرغم من ذلك لجأت الصحف البريطانية بطريقة روتينية إلى البحث عن ماضيه مع المشاكل النفسية. ولذلك تساءلت أحمد: «إذا ما استخدم المهاجم عبارة مثل «الله أكبر» عند تنفيذ هجومه، هل هذا يكفي لإطلاق وصف «هجوم إرهابي» على ذلك الفعل منذ البداية؟». وواصلت الكاتبة الشابة انتقادها لوسائل الإعلام الغربية بالتأكيد أنها تجد صعوبة في تقبل حقيقة أن المنظمات الإرهابية المكونة من أشخاص بيض موجودة بالفعل وفعالة على أرض الواقع في الغرب. وذكرت أن بعض جماعات اليمين المتطرف في الغرب دعت أعضاءها بالفعل إلى تبني العمل المسلح لتحقيق…