أخبار
الأحد ٢٦ مارس ٢٠١٧
دعا قادة الاتحاد الأوروبي أمس السبت، في الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد في روما، إلى احتواء الخلافات والانتقادات الموجهة للتكتل حتى يستطيع البقاء كيانا موحدا، وحذروا من تفكك الاتحاد في مواجهة الأزمات التي تعصف بالقارة والعالم، فيما اجتاحت تظاهرات تأكيد الولاء للوحدة غالبية العواصم الأوروبية بالتزامن مع احتفالات ذكرى ميلاد التكتل. وقبل أربعة أيام من تقديم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أوراق انسحاب بلادها في ضربة غير مسبوقة للتكتل أشاد قادة الدول الأعضاء بالسلام والرخاء الذي تحقق على مدى الستين عاما وتعهدوا بتعزيز الوحدة التي تأثرت بأزمات إقليمية وعالمية. ودعا رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني إلى تجاوز الخلافات السخيفة بين الدول الأعضاء وقال «توقفنا في مساراتنا وأثار ذلك أزمة تمثلت في رفض الرأي العام لنا». لكن الجدل الدائر منذ أيام بشأن صياغة إعلان روما المؤلف من ألف كلمة والتأكيد المنتظر من ماي بالانسحاب واحتشاد عشرات الآلاف من المتظاهرين خلف صفوف الطوق المشدد الذي فرضته الشرطة حول قصر كامبيدوليو كانت كلها تذكرة بالتحديات التي تواجه إبقاء 27 دولة على مسار مشترك. وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه يجب أيضا على الاتحاد أن يعالج شكاوى أجيال ترى أن الحرب صفحة يطويها التاريخ. وقالت للصحفيين «علينا أن نهتم في المستقبل وفي المقام الأول بمسألة الوظائف». وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر «اليوم نجدد…
أخبار
الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٧
دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس السبت، أمام «مؤتمر ميونيخ» تحويل الأمن إلى نظام عالمي جديد لا يهيمن عليه الغرب، فيما أكدت الولايات المتحدة مجدداً التزامها بالتحالف مع أوروبا القلقة من مواقف الإدارة الجديدة. وحضر العديد من القادة الأجانب المؤتمر، وبينهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي عمد إلى طمأنة حلفاء واشنطن الذين يشعرون بالقلق من تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول الحلف الأطلسي، ومستقبل علاقات الولايات المتحدة وروسيا. من جهته، أعلن لافروف نهاية «النظام العالمي الليبرالي» الذي صنعته بحسب قوله «نخبة دول غربية» تهدف إلى الهيمنة. وقال: «على القادة أن يحددوا خيارهم. وآمل بأن يكون هذا الخيار هو نظام عالمي ديموقراطي وعادل. وإذا أردتم أطلقوا عليه (نظام) ما بعد الغرب» واصفاً حلف شمال الأطلسي بأنه «من بقايا الحرب الباردة». وجاء خطابه بعد ساعات من أول خطاب دولي يلقيه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي أكد مجدداً متانة التحالف بين ضفتي الأطلسي. وفي ظل أجواء الارتياب التي تحيط بالنظام العالمي وخصوصاً مستقبل العلاقات الروسية-الأمريكية في ظل إدارة ترامب، اقترح لافروف على واشنطن «علاقات براغماتية قائمة على أساس الاحترام المتبادل». وأشار لافروف إلى أن «إمكانات التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والقضايا الإنسانية ضخمة، لكن يجب إدراكها. نحن منفتحون حيالها». وجاءت تصريحات لافروف بعدما قال مايك بنس، صباح السبت، إن التزام واشنطن…
أخبار
الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠١٦
دعا الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، السلطات «الإسرائيلية» إلى إلغاء قرارها للمضي قدماً في مشاريع البناء التي تشمل نحو 800 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان، إن هذا القرار يهدد حل الدولتين ويضع التزام «إسرائيل» باتفاق تفاوضي مع الفلسطينيين محل تساؤل. وأضاف أن «إسرائيل» تواصل سياساتها الاستيطانية رغم النداءات المتكررة من قبل المجتمع الدولي، مؤكداً أن هذه الإجراءات «أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي». ووعد رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو ووزير حربه افيجدور ليبرمان»بتعزيز «مشروع المستوطنات في أعقاب سلسلة من العمليات الفلسطينية. وتريد«إسرائيل» «أيضاً إعادة طرح مناقصة لبناء 42 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة كريات أربع، وحث الاتحاد الأوروبي «إسرائيل» على وقف هذه السياسة والتراجع عن قرارها الأخير». من جانبه، اعتبر النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن القرارات «الإسرائيلية» ببناء مئات الوحدات الاستيطانية وتشريع المزيد من البؤر الاستيطانية يستهدف ضم وتهويد الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. وقال البرغوثي في بيان إن بيان اللجنة الرباعية الدولية الذي تبنى الرواية «الإسرائيلية» ومثل انحيازاً غير مسؤول للمواقف «الإسرائيلية» شجع حكومة الاحتلال العنصرية على تصعيد مجزرتها الاستيطانية. وأضاف أن موجات الاستيطان «الإسرائيلية» المستمرة موجهة لذبح فكرة الدولة الفلسطينية وتكريس الاحتلال ومنظومة الأبارتهايد العنصرية. وأكد البرغوثي أن السبيل الوحيد لردع الاحتلال ليس…
أخبار
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
توافد البريطانيون بكثافة أمس، على مكاتب الاقتراع للمشاركة في استفتاء تاريخي حول بقائهم في الاتحاد الأوروبي أو مغادرته، في حين يحبس الأوروبيون ومعهم أسواق المال العالمية الأنفاس بانتظار النتيجة التي ستكون لها تداعيات على مجمل القارة القديمة. وفيما تبدو المنافسة محتدمة بين معسكري البقاء والمغادرة، ساهم استطلاع نشر أمس، خلال إجراء الاستفتاء ومنح الفوز للبقاء، في طمأنة الأسواق المالية، حيث بلغ الجنيه الاسترليني أعلى أسعاره منذ ستة اشهر مقابل الدولار. وبعد حملة كثيفة تمحورت حول الهجرة وانعكاساتها السلبية بالنسبة إلى مؤيدي الخروج، توافد الناخبون المسجلون البالغ عددهم الإجمالي 46 مليوناً، منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم رغم تساقط المطر في بعض المناطق ومنها لندن. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 07,00 (06,00 ت ج) ويفترض أن تغلق عند الساعة 22,00 على أن تعلن النتيجة النهائية في وقت مبكر من صباح أمس وعندها يمكن أن تصبح المملكة المتحدة أول دولة كبرى تغادر الاتحاد الأوروبي منذ تأسيسه قبل ستين عاماً. وأظهر استطلاع نشر صباح أمس، وأُجري قبل التصويت أن معسكر البقاء (52 بالمئة) يتقدم بأربع نقاط على معسكر المغادرة (48 بالمئة)، لكن مع وجود نسبة 12 بالمئة من المترددين. وأدى نشر نتيجة الاستفتاء فوراً إلى تحسن الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو في حين ارتفعت بورصة باريس ووال ستريت. غير أن الحذر يبقى سيد…
منوعات
الجمعة ٢٦ يونيو ٢٠١٥
اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على مبدأ إعادة توزيع 40 ألف شخص من طالبي اللجوء السياسي عبر بلدانهم، لكنهم لم يخوضوا في التفاصيل وسط خلافات بشأن ما إذا كان ينبغي إلزام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستضافة المهاجرين. وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك إن "القادة اتفقوا على أن هناك حاجة إلى إعادة توطين 40 ألف شخص من اليونان وإيطاليا إلى دول أخرى خلال العامين المقبلين. وسيضع وزراء الداخلية اللمسات الأخيرة على ذلك البرنامج بحلول نهاية يوليو". وقلل توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر من ترجيحات تفيد بأنهم اختلفوا حول تلك المسألة أثناء قمة القادة، لكن الإحباط ما يزال واضحا. وأشار يونكر إلى أن جهود إعادة توزيع المهاجرين المقترحة "متواضعة". وقال: "إن استغراقنا ساعات لكي نتفق على النظام الذي سنطبقه يثبت أن أوروبا لا ترقى إلى الطموحات التي تتشدق بها في كل مناسبة". بروكسل - د ب أ
منوعات
الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠١٥
وافقت دول الاتحاد الأوروبي أمس على تنظيم عملية بحرية غير مسبوقة «لتعطيل» أنشطة المهربين الذين «يلقون المهاجرين إلى حتفهم» في البحر الأبيض المتوسط من الشرق الأوسط وأفريقيا للوصول إلى أوروبا. ويأتي القرار الأوروبي بعد شهر على حادث غرق مأساوي أدى إلى مقتل ما يقارب 900 مهاجر، واستدعى استنفارا أوروبيا. وتقضي هذه المهمة غير المسبوقة التي تحمل اسم «ناف - فور ميد» بنشر سفن حربية وطائرات مراقبة تابعة للجيوش الأوروبية قبالة سواحل ليبيا التي باتت المركز الرئيسي لحركة تهريب المهاجرين. وتبدأ عمليات التخطيط والتحضير لعمل البعثة اعتبارا من اليوم، وسيعلن في وقت لاحق مساهمات الدول الأعضاء في هذه البعثة. وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني خلال مؤتمر صحافي: «الآن بدأت التحضيرات. آمل في أن يكون كل شيء جاهزًا لإطلاق العملية اعتبارا من يونيو (حزيران) المقبل» بعد تحديد مساهمات الدول الأعضاء في العتاد والكثير. وشددت على ضرورة: «إصدار قرار تحت الفصل السابع للأمم المتحدة لإعطاء المهمة إطارا قانونيا ثابتا». وقالت موغيريني: «سيجري القرار على مراحل، وكانت مرحلة أمس صدور القرار السياسي»، والنص الذي تبناه وزراء الخارجية الأوروبيون بعد اجتماع مع نظرائهم في الدفاع يقترح بحذر عدة مراحل لنشر هذه المهمة غير المسبوقة للتحقق من أن العمليات البحرية الأوروبية تحترم القانون الدولي. وجاء في النص أن الأوروبيين سيطلقون دون الحصول على الضوء…
منوعات
الإثنين ١١ مايو ٢٠١٥
أكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن " أي لاجئ أو مهاجر يجري توقيفه في عرض البحر لن يتم ترحيله (لوطنه) ضد إرادته" في ظل عملية أوروبية بحرية مقترحة لوقف موجة تهريب المهاجرين". وجاء خطاب موغيريني لمجلس الأمن الاثنين، فيما تستعد الدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرارات الأسبوع المقبل بشأن عملية تحديد وتوقيف وتدمير قوارب التهريب قبل استخدامها من قبل مهربي المهاجرين. وقال ممثلو الأمم المتحدة لشؤون الهجرة الدولية إن نحو نصف من يصلون إلى القارة الأوروبية مؤهلين لموقف اللجوء. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الجمعة ١٣ مارس ٢٠١٥
أعلنت أيسلندا الخميس سحب ترشيحها لعضوية الاتحاد الأوروبي بعد سنتين من وصول حكومة يمين الوسط المشككة بأوروبا إلى السلطة والتي كانت وعدت بوضع حد للعملية التي أطلقت في العام 2009. وصرح وزير الخارجية غونار براغي سفينسون في بيان انه ابلغ هذا القرار إلى لاتفيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي والتي أبلغت بدورها المفوضية الأوروبية بالأمر. ريكيافيك - أ. ف. ب
منوعات
الأربعاء ١١ فبراير ٢٠١٥
يلتقي اليوم (الأربعاء) وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس مع نظرائه في مجموعة اليورو، في أول اجتماع له مع وزراء مالية الدول الـ19 في منطقة اليورو، وذلك قبل يوم واحد من عقد القمة الأوروبية التي ربما تقرر مستقبل اليونان في الاتحاد الأوروبي. وينقل فاروفاكيس في هذا الاجتماع خطة الحكومة اليونانية اليسارية الجديدة والتي تسعي لتلقي قرض حتى أغسطس (آب) المقبل، وترفض الاستمرار في تلقي حزم الإنقاذ المتفق عليها مع الحكومة السابقة. وسوف تعرض الحكومة اليونانية اليوم في بروكسل برنامجا مؤلفا من عدة أقسام يستند إلى تخفيف إجراءات التقشف مقابل عشرة إصلاحات أساسية توضع مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما أعلن مصدر في وزارة المالية اليونانية. وتريد الحكومة اليونانية معاودة الانطلاق على أسس جديدة في مواجهة «ترويكا» دائنيها على أساس تخفيف الديون عبر آليات مالية معقدة وتقليص القيود المفروضة على الميزانية. ووضعت الحكومة اليونانية الجديدة، أمس الثلاثاء، اللمسات الأخيرة على خطة إصلاحات، وتأمل في أن تنال موافقة الجهات الدائنة الأوروبية خلال محادثات حاسمة تجرى هذا الأسبوع لكي توقف العمل بخطة الإنقاذ الضخمة، وسوف تعرض أثينا اقتراحاتها الجديدة في هذه الخطة على أمل التوصل إلى اتفاق حول الإصلاحات ينهي سياسة التقشف. وأثار تصميم رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس على تجاوز برنامج المساعدة الدولي لليونان والتزاماته شكوكا حول فرص التوصل إلى حل متفاوض عليه مع…
أخبار
السبت ٠٧ فبراير ٢٠١٥
أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص بليون يورو إضافية على سنتين للنزاع في سورية والعراق والتصدي لتهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني إن هذه الأموال ستتيح تمويل "استراتيجية شاملة تتضمن تدابير سياسية واجتماعية إنسانية تستهدف العراق وسورية، وكذلك لبنان والأردن وتركيا". وأضافت أن صرف هذه الأموال التي ستغطي مبادرات جارية وأخرى خطط لها الاتحاد والدول الأعضاء فيه "سيعزز تحركاتنا لإحلال السلام والأمن في منطقة دمرها الإرهاب والعنف منذ فترة طويلة جداً". وقال بيان ان الاستراتيجية الجديدة "تذهب من الالتزام السياسي وتأمين الخدمات الأساسية إلى تعزيز القدرات لتطوير برامج ضد التطرف ومكافحة تمويل الإرهاب والوقاية في مواجهة المقاتلين الأجانب ومراقبة أفضل للحدود". وسيخصص حوالى 40 في المئة من هذه المبالع للجانب الإنساني للأزمتين السورية والعراقية والتكفل بمزيد من اللاجئين القضية التي تقع في صميم التحرك الأوروبي استجابة للوضع في المنطقة. والاتحاد الأوروبي هو الجهة المانحة الأولى لضحايا الأزمة في سورية، إذ قدم أكثر من 3,2 بليون يورو. وقال البيان إن جهداً إضافياً سيكرس أيضاً "للوقاية من انتقال عدوى هذه الأزمات عبر مساعدة الدول المجاورة التي تستقبل أكثر من 3,8 مليون لاجئ في ضمان أمنها ودعم قدرات مجموعاتها المحلية على المقاومة". وسيخصص ما تبقى من الأموال لـ"مكافحة الإرهاب، خصوصاً عبر تعزيز تحركات الدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي للحد من تدفق…
منوعات
السبت ٠٧ فبراير ٢٠١٥
هناك ثلاث أزمات تعانيها أوروبا، اثنتان منها على حدود الاتحاد الأوروبي: روسيا ذات المطامع العسكرية، وشرق أوسط منهار. أما حالة الطوارئ الثالثة فتحدث داخل الاتحاد الأوروبي نفسه - حيث تتصاعد التوترات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية. لقد شهد الشهر الماضي ازدياد حدة جميع الأزمات الثلاث التي تواجه أوروبا. وزادت الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس من المخاوف حول التداعيات المحتملة للعنف والتوترات الدينية في الشرق الأوسط. في الوقت نفسه جدد الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا هجومهم في أوكرانيا، بينما يعني فوز حزب سيريزا في اليونان أنه - للمرة الأولى منذ اندلاع أزمة اليورو - يفوز حزب يساري راديكالي في انتخابات في إحدى دول الاتحاد الأوروبي. إن المشكلات في روسيا والشرق الأوسط ومنطقة اليورو لها جذور مختلفة جدا، لكنها في الوقت الذي تزداد فيه سوءا تبدأ في أن تتغذى على بعضها بعضا. شجع الركود الاقتصادي في كثير من أجزاء الاتحاد الأوروبي على صعود الأحزاب الشعبوية من اليمين واليسار. والشعور بانعدام الأمن الذي تتغذى عليه تلك الائتلافات يتعزز كذلك بسبب امتداد الصراع الآتي من الشرق الأوسط - سواء أكان ذلك في شكل إرهاب أو هجرة جماعية غير مشروعة. في بلدان مثل اليونان وإيطاليا، زاد تدفق المهاجرين من (أو عبر) الشرق الأوسط من جو الأزمة الاجتماعية، ما يجعل الهجرة تقريبا أمرا مثيرا للجدل بقدر التقشف. في…
منوعات
الأحد ٠٤ يناير ٢٠١٥
نقلت النسخة الإلكترونية من مجلة شبيغل الألمانية عن "مصادر قريبة من الحكومة الألمانية"، أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لن تمانع من خروج اليونان من منطقة اليورو، إذا ترأس زعيم المعارضة ألكسيس تسيبراس من حزب سيريزا اليساري المتطرف الحكومة المقبلة، وإذا أعاد النظر في سياسة التقشف وأحجم عن سداد ديون اليونان. أفادت النسخة الإلكترونية لمجلة شبيغل السبت أن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل لا تمانع من خروج اليونان من منطقة اليورو في حال أعاد اليسار المتطرف النظر في سياسة التقشف المالي في هذا البلد. ونقلت المجلة عن "مصادر قريبة من الحكومة الألمانية" أن "الحكومة الألمانية تعتبر أن لا مفر من خروج اليونان من منطقة اليورو إذا ترأس زعيم المعارضة الكسيس تسيبراس من حزب سيريزا اليساري المتطرف الحكومة بعد الانتخابات التشريعية وتخلى عن مسار التقشف في الموازنة وأحجم عن سداد ديون البلاد". وأضافت شبيغل نقلا عن المصادر نفسها أن ميركل ووزير المال فولفغانغ شويبله بدلا رأيهما و"يعتبران أنه يمكن تحمل خروج (اليونان) من (منطقة) العملة الموحدة بسبب التقدم الذي أحرزته منطقة اليورو منذ قمة الأزمة العام 2012". وتابعت المصادر أن "خطر انتقال العدوى إلى بلدان أخرى محدود لأنه يمكن الاعتبار أن البرتغال وإيرلندا تعافيا. من جهة أخرى، فان الآلية الأوروبية للاستقرار تؤمن آلية إنقاذ قوية والاتحاد المصرفي يضمن سلامة مؤسسات الاقتراض". وأعلن البرلمان اليوناني الأربعاء حل نفسه…