أخبار
الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
دعا قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في رسالته إلى "المدينة والعالم" بمناسبة عيد الميلاد، اليوم الأربعاء الأسرة الدولية إلى "ضمان الأمن في الشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا". ودعا البابا فرنسيس، في ساحة القديس بطرس أيضاً إلى إيجاد مخرج للأزمة في لبنان الذي وصفه بأنه "بلد التعايش بانسجام". كما دعا البابا فرنسيس، في رسالة خاصة بمناسبة عيد الميلاد قادة جنوب السودان إلى الالتزام باتفاق سلام: "في موسم عيد الميلاد هذا وفي بداية عام جديد، نود أن نعرب لكم ولجميع شعب جنوب السودان عن أطيب تمنياتنا للسلام والرخاء لديكم، وأن نؤكد لكم تقاربنا الروحي وأنتم تسعون جاهدين لتنفيذ اتفاقيات السلام سريعاً". المصدر: د ب أ
أخبار
الثلاثاء ٠٥ فبراير ٢٠١٩
في أجواء من التسامح والمحبة والسلام تعبر عن مبادئ الأخوة الإنسانية التي تتبناها دولة الإمارات، قام قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في اليوم الختامي لزيارته إلى الدولة بإحياء قداس بابوي بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي بحضور 180 ألفاً من المقيمين في دولة الإمارات وخارجها. ويعد هذا القداس التاريخي الأول من نوعه في شبه الجزيرة العربية، والأكثر تنوعاً من حيث عدد الجنسيات، إذ يعكس التنوع الحضاري والثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات باحتضانها مقيمين من 200 جنسية. ونفذت الجهات المنظمة خطة شاملة لتأمين سهولة وصول نحو 180 ألف شخص إلى مقر انعقاد القداس، عبر توفير حافلات مجانية بلغ عددها نحو 2000 حافلة من نقاط تجمع محددة، وذلك بالتعاون مع النيابة الرسولية لجنوب شبه الجزيرة العربية (AVOSA). وعند وصوله إلى مقر القداس حرص قداسة البابا فرنسيس على تحية الحشود السعيدة والمتحمسة للقائه. وتم بث القداس الذى بدا في العاشرة والنصف صباحاً ولمدة 90 دقيقة على شاشات كبيرة في مدينة زايد الرياضية وعلى شبكة الإنترنت كي يشاهده كل الراغبين الذين لم يتمكنوا من حضور هذا الحدث التاريخي. وتحتض دولة الإمارات نحو مليون مقيم كاثوليكي من مختلف الجنسيات يعيشون ويعملون فيها. وتحمل إقامة هذا القداس التاريخي على أرض الإمارات ولأول مرة في شبه الجزيرة العربية دلالات مهمة، إذ يعكس نهج الدولة والتزامها بمبدأ…
أخبار
الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٩
أكدت الزيارة التاريخية والاستثنائية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر والتي بدأت أمس بوصولهما إلى العاصمة أبوظبي، وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في استقبالهما، ريادة دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار مع الآخر، حيث يعكس تنظيم المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في "دار زايد" مصداقية دور دولة الإمارات كونه مشروعاً حضارياً إنسانياً متكامل الأبعاد، وجسراً يربط بين مختلف المجتمعات والحضارات الإنسانية الساعية للسلام والتنمية والتعاون والبناء. فالإمارت تستضيف جاليات من معظم أنحاء العالم، تفخر بأنها أرض التآخي على أرفع مستوى باستضافة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لتدشين مرحلة جديدة من التقارب الديني على أسس صلبة وقوية، وحوار منفتح، هدفه إعلان القيم التي تقرها جميع الأديان وجعلها الثوابت، لأن فيها السلام والتقارب الإنساني الذي يبعث الطمأنينة في النفوس مهما كانت الاختلافات الثقافية وغيرها بين أمم الأرض. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد أكد بمناسبة الزيارة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" كانت وستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش وطرفاً أساسا في العمل من أجل الحوار بين…
أخبار
الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٩
وصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى البلاد أمس في زيارة لدولة الإمارات تستغرق ثلاثة أيام. وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في بلده الثاني دولة الإمارات، متمنياً له التوفيق والنجاح في زيارته ولقائه قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، مؤكداً أن لقاء القطبين الدينيين الكبيرين في أبوظبي رسالة تعايش وسلام بين شعوب العالم لبناء مستقبل قائم على الاحترام المتبادل والتعاون لضمان مستقبل مشرق للأجيال المقبلة. وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تدرك أن التعايش بين جميع البشر على اختلاف أعراقهم وأجناسهم ودياناتهم هو السبيل الوحيد لتعزيز السلام العالمي، ولذلك فالمبادئ السامية التي تأسست عليها الإمارات والقوانين والأنظمة التي تم إصدارها والروح الإيجابية التي تسود الدولة عوامل رئيسية أسهمت في جعل الإمارات نقطة جذب للعيش والعمل لأكثر من 200 جنسية من مختلف أرجاء العالم. وتشهد زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عقد لقاء تاريخي مع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية تحت عنوان «لقاء الأخوة الإنسانية»، بعدما اختار الرمزان الدينيان…
أخبار
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٩
عبر قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية عن سعادته لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة التي سيقوم بها في الثالث من فبراير الجاري، معتبراً أن هذه الزيارة تمثل صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان والتأكيد على الأخوة الإنسانية. جاء هذا في رسالة مصورة لقداسته بمناسبة زيارته للدولة حيث قدم الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعوته للمشاركة في لقاء "الإخوة الإنسانية". ووصف قداسته دولة الإمارات بأرض الازدهار والسلام، دار التعايش واللقاء، التي يجد فيها الكثيرون مكاناً آمناً للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف، موجهاً قداسته التحية للشعب الإماراتي قائلاً " أستعد بفرح للقاء وتحية عيال زايد في دار زايد ". وفيما يلي النص الكامل لرسالة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية: يا شعب الإمارات العربية المتحدة الحبيب السلام عليكم سعيد لتمكني من زيارة بلدكم العزيز بعد أيام قليلة، تلك الأرض التي تسعى أن تكون نموذجاً للتعايش وللإخوة الإنسانية وللقاء بين مختلف الحضارات والثقافات، حيث يجد فيها الكثيرون مكاناً آمناً للعمل وللعيش بحرية تحترم الاختلاف. يسرني أن التقي بشعب يعيش الحاضر ونظره يتطلع إلى المستقبل، لقد صدق طيب الذكر الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة حين قال إن الثروة الحقيقية ليست في الإمكانيات المادية وحدها وإنما الثروة الحقيقية…
أخبار
الجمعة ٢٥ يناير ٢٠١٩
أكدت الجهات المعنية بتنظيم القداس البابوي، الذي يحييه قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمدينة زايد الرياضية، 5 فبراير المقبل، استمرار الحركة المرورية العادية لمدينة أبوظبي، ضمن خطة شاملة وضعتها الجهات المنظمة، لتأمين سهولة وصول نحو 135 ألف شخص يتوقع حضورهم القداس، عبر توفير حافلات مجانية تنقل الراغبين في الحضور من نقاط تجمع محددة. من جهة أخرى استحوذت زيارة قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للــدولة اهتــمام كــبرى وسائل الإعلام العالمية، التي اعتبرت الحدث مناسبة تاريخية من أجل ترسيخ الحوار بين الأديان ونشر التسامح والاعتدال في العالم، موضحة أن اختياره الإمارات لزيارتها يحـــمل رمزية كبيرة، نظراً لما تمثله من مركز عالمي للوسطية والاعتدال. المصدر: البيان