أخبار
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٩
عبر قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية عن سعادته لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة التي سيقوم بها في الثالث من فبراير الجاري، معتبراً أن هذه الزيارة تمثل صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان والتأكيد على الأخوة الإنسانية. جاء هذا في رسالة مصورة لقداسته بمناسبة زيارته للدولة حيث قدم الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعوته للمشاركة في لقاء "الإخوة الإنسانية". ووصف قداسته دولة الإمارات بأرض الازدهار والسلام، دار التعايش واللقاء، التي يجد فيها الكثيرون مكاناً آمناً للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف، موجهاً قداسته التحية للشعب الإماراتي قائلاً " أستعد بفرح للقاء وتحية عيال زايد في دار زايد ". وفيما يلي النص الكامل لرسالة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية: يا شعب الإمارات العربية المتحدة الحبيب السلام عليكم سعيد لتمكني من زيارة بلدكم العزيز بعد أيام قليلة، تلك الأرض التي تسعى أن تكون نموذجاً للتعايش وللإخوة الإنسانية وللقاء بين مختلف الحضارات والثقافات، حيث يجد فيها الكثيرون مكاناً آمناً للعمل وللعيش بحرية تحترم الاختلاف. يسرني أن التقي بشعب يعيش الحاضر ونظره يتطلع إلى المستقبل، لقد صدق طيب الذكر الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة حين قال إن الثروة الحقيقية ليست في الإمكانيات المادية وحدها وإنما الثروة الحقيقية…
أخبار
الجمعة ٢٥ يناير ٢٠١٩
أكدت الجهات المعنية بتنظيم القداس البابوي، الذي يحييه قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمدينة زايد الرياضية، 5 فبراير المقبل، استمرار الحركة المرورية العادية لمدينة أبوظبي، ضمن خطة شاملة وضعتها الجهات المنظمة، لتأمين سهولة وصول نحو 135 ألف شخص يتوقع حضورهم القداس، عبر توفير حافلات مجانية تنقل الراغبين في الحضور من نقاط تجمع محددة. من جهة أخرى استحوذت زيارة قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للــدولة اهتــمام كــبرى وسائل الإعلام العالمية، التي اعتبرت الحدث مناسبة تاريخية من أجل ترسيخ الحوار بين الأديان ونشر التسامح والاعتدال في العالم، موضحة أن اختياره الإمارات لزيارتها يحـــمل رمزية كبيرة، نظراً لما تمثله من مركز عالمي للوسطية والاعتدال. المصدر: البيان