أخبار
الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠١٦
تحدّت إيران تشديد الولايات المتحدة العقوبات على برنامجها الصاروخي، وأطلقت صواريخ باليستية من صوامع تحت الأرض، منبهةً «أعداء الثورة» إلى وجوب أن «يخشوا هدير صواريخ الحرس الثوري». وسارعت واشنطن وباريس إلى إدانة الأمر، إذ اعتبرتاه انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن، ولوّحتا بـ «ردّ مناسب». والاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست في تموز (يوليو) الماضي، لا يشمل البرنامج الصاروخي الإيراني، لكن القرار الرقم 2231 الذي أصدره مجلس الأمن وصادق على الاتفاق النووي، يحض إيران على الامتناع عن تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، علماً أنها تعتبر أنها ليست معنية بالقرار، إذ تؤكد أن صواريخها ليست مخصصة لحمل رؤوس نووية. وفرضت الولايات المتحدة مطلع السنة عقوبات على شركات وأفراد، مؤكدة أنهم متورطون بالبرنامج الصاروخي، بعدما أطلقت إيران صاروخاً متوسط المدى من طراز «عماد» في تشرين الأول (أكتوبر) 2015. وبثّ التلفزيون الإيراني مشاهد لإطلاق صواريخ ليلاً قال قائد القوات الفضائية في «الحرس الثوري» الجنرال أمير علي حاجي زاده، إن مداها يبلغ 300 و500 و800 و2000 كيلومتر، وذلك في ختام مناورات «اقتدار الولاية» في حضور قائد «الحرس» الجنرال محمد علي جعفري. وأشار التلفزيون إلى إطلاق صاروخ متوسط المدى من طراز «قيام-1» أعلن حاجي زادة أنه «دمّر أهدافاً على بعد 700 كيلومتر». ولفت إلى «نجاح إطلاق صواريخ باليستية من صوامع تحت الأرض»، من أجل…