أخبار
الجمعة ١٣ مايو ٢٠١٦
أفادت دراسة بحثية ميدانية أشرف عليها قسم البحوث والدراسات في إدارة مراكز التنمية الأسرية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تحت اسم «ديناميكية الحوار في الأسرة الإماراتية»، بأن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الحوار الأسري في الدولة، انشغال الأب والأم بأعمالهما، والجهل بأساليب الحوار الفعالة مع الأبناء، وتباين المستوى الثقافي والعلمي بين أفراد الأسرة، واستيلاء الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي على الوقت الذي تقضيه الأسرة في الحديث. وأشارت إلى أن انشغال الأب في عمله، وابتعاده عن التواصل مع أبنائه، قد يُفضي في الغالب إلى لجوء الأبناء إلى التواصل مع أصدقائهم للتعويض عن التواصل الأسري، وربما يكونون من أصدقاء السوء، فيتعرضون للانحراف عن المسار السلوكي والأخلاقي الذي كان يُفترض بالتنشئة الأسرية تبنّيه. وحذرت الدراسة من الطلاق الذي يُعد السبب الأخطر لاختراق الترابط الأسري، ووقوع الأسرة في حالة من التفكك. وتفصيلاً، أكدت الدراسة در أن «للأصدقاء تأثيراً انعكاسياً كبيراً على الأشخاص، خصوصاً في سن المراهقة، سواء كان سلبياً أو إيجابياً، وتكمن الخطورة عندما يكون هؤلاء الأصدقاء من المنحرفين خلقياً أو من المجرمين، لذا لابد للعائلة، سواء الأب أو الأم أو الأخ الكبير، أن يكثفوا من الرقابة على الولد أو البنت في هذا الإطار للتأكد من طبيعة هذه الصحبة». وأشارت إلى أن الآباء الأصغر سناً الذين يعملون لعدد ساعات عمل أطول كانوا…