أخبار
الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠١٤
اختتم الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في وقت لاحق من أمس، زيارته الرسمية إلى فرنسا، والتي جاءت تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، واستغرقت عدة أيام. وكان في وداع ولي العهد بمطار أورلي الدولي، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، وممثل الحاكم العسكري لمنطقة أورلي الجنرال هنري بازان، والدكتور محمد آل الشيخ سفير السعودية لدى فرنسا، والفريق ركن عبد الله السلطان قائد القوات البحرية السعودية، واللواء حسين العساف، والأمير العميد طيار ركن تركي بن خالد بن عبد الله الملحق العسكري السعودي لدى فرنسا وسويسرا. في هذا السياق، أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز أن زيارته إلى فرنسا سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات. وأوضح في برقية بعث بها إلى الرئيس الفرنسي، في ختام زيارته إلى فرنسا يوم أمس، أن المباحثات التي أجراها معه أثبتت «عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربطنا»، مشيدا بآراء الرئيس هولاند تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. وفي ما يلي نص البرقية: «فخامة الرئيس فرنسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، تحية طيبة.. يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أعبر…
منوعات
الخميس ٠٤ سبتمبر ٢٠١٤
مع دق أجراس المدارس إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد في السعودية، الذي انطلق أمس الأحد، ومع توجه أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة، ووسط أحداث محلية وعربية وإقليمية وعالمية غاية في الصعوبة، وقضايا ومستجدات متسارعة، وأعمال عنف وقتل في دول الجوار، كان لبعض السعوديين حضور فيها، دقت دراسة سعودية جرس الإنذار بخصوص الأمن الفكري، والمفاهيم الشرعية الخاطئة التي أسيء فهمها عند كثيرين، مما ولد انحرافا فكريا، واستغلالا للشعائر الدينية، كالجهاد والدعوة إلى الله، وإقامة شرعه في الأرض، أو إعادة مجد الأمة، واستخدامها غطاء لأعمال العنف والإرهاب. وأكدت الدراسة أهمية حفظ الشريعة للضرورات الخمس، وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال، مبينة مدى ارتباط حفظها بتحقيق نهضة الأمة ونمائها، وناهية عن التفريط في حفظ هذه الضرورات، لافتة إلى الكثير من النصوص الشرعية التي تسهم في حفظ هذه الضرورات الخمس، التي تحمل في طياتها مفاهيم عميقة لتعزيز أمن المجتمعات الفكري ومحاربة أي شكل من أشكال الانحراف الفكري. وفي دراسته اللافتة التي عنونها بـ«تصور استراتيجي لتعزيز الأمن الفكري من خلال مناهج التعليم الثانوي السعودي.. مقررات العلوم الشرعية أنموذجا»، وقدمها لنيل رسالة الماجستير في العلوم الاستراتيجية من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أوضح الباحث عبد العزيز بن حسين العنزي أن هذا العصر عصر مضطرب والعالم الثالث مهدد في أمنه عامة وأمنه الفكري…
أخبار
الخميس ٠٤ سبتمبر ٢٠١٤
أعربت مصادر فرنسية وسعودية، رافقت عن قرب المحادثات التي أجراها الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في باريس، عن «ارتياحها الكامل» للأجواء التي رافقت الزيارة وللنتائج التي أفضت إليها حول الملفات الرئيسية التي جرى تداولها. واستقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز في مقر إقامته بباريس أمس، وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، وأكد الاجتماع تميز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا، خاصة في مجالات الدفاع ورغبة البلدين في تعزيزها وتطويرها. كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية. وأكد الوزير الفرنسي أهمية زيارة ولي العهد السعودي وما ستحققه من نتائج، حيث تولي الحكومة الفرنسية الزيارة بالغ اهتمامها، لمكانة السعودية وثقلها الدولي، بينما عبر الأمير سلمان عن سعادته بالزيارة وما عقده من لقاءات بالقيادة الفرنسية تهم مصلحة البلدين الصديقين. كما استقبل الأمير سلمان رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، والنائب الفرنسي الحالي والقاضي السابق المتخصص في شؤون الإرهاب آلان مارسو. وفيما ينتظر صدور بيان رسمي مشترك عن الزيارة ونتائجها مع انتهائها اليوم، قال فابيوس إن «رئيسي الجمهورية والحكومة بحثا مع الأمير سلمان الملفات الساخنة، وتحديدا ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان». وأضاف فابيوس «مواقفنا متقاربة جدا، وكلها تصب في البحث عن السلام ومحاربة…
منوعات
الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٤
توقّعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس اليوم هطول أمطار رعدية تسبق بنشاط في الرياح السطحية تحد من الرؤية الافقية على منطقة جازان وعسير والباحة تمتد حتى مكة المكرمة و المدينة المنورة. كما توقعت الرئاسة العامة للأرصاد سماء غائمة جزئياً على أجزاء من شرق ووسط المملكة، ورؤية غير جيدة بسبب العوالق على وسط وأجزاء من جنوب غرب المملكة، والأجزاء الساحلية منها. المصدر: الرياض - واس
أخبار
الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٤
اعترفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باعتداء أربعة من منسوبيها (الجمعة) على مقيم بريطاني وزوجته السعودية، لفظياً وجسدياً. وأقرت بثبوت تواطئهم بالكذب، ومحاولة تضليل لجنة كوّنتها الرئاسة العامة للهيئة لإخفاء الحقيقة. وأكدت الرئاسة، في بيان أمس، أعلنت فيه نتائج التحقيقات بعد استدعاء المعنيين، أن أربعة من أعضائها اعتدوا على الأجنبي وزوجته السعودية لفظياً وجسدياً من دون وجه حق. وذكرت أنهم نُقلوا تأديبياً خارج الرياض، وكُلفوا بمهام إدارية. وأشارت إلى أنه ثبت تواطؤ أعضاء الفرقة الميدانية بالكذب، ومحاولة تضليل اللجنة، كإنكار ظهور بعضهم في المقطع المرئي للحادثة الذي انتشر في مواقع «الإنترنت» بشأن تحديد مشرف فرقتهم، واسم العضو الذي تعامل مع الأجنبي المُعتدى عليه. وأوضحت أن المخالفة تمثلت في قيام المقيم الأجنبي بدفع الحساب في المسار المخصص للعوائل في أحد المحال التجارية، على رغم وجود زوجته إلى جواره. واعتبرت أن هذا التنظيم من اختصاص إدارة السوق، وليس الفرقة الميدانية التابعة للهيئة. وقدمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اعتذاراً رسمياً للمقيم وزوجته عما بدر تجاههما من الأعضاء المنتسبين لجهازها. يذكر أن المعتدى عليه هو شاب بريطاني يقيم في السعودية منذ أعوام عدة، ومن فرط ارتباطه وانغماسه في المجتمع السعودي، أسلم واقترن بامرأة سعودية. الرياض – عمر الضبيبان المصدر: الحياة
أخبار
الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٤
أكدت السلطات الأمنية السعودية أن التنظيمات الإرهابية في الخارج تريد من المتطرفين بالفكر الإرهابي في الداخل البقاء في المملكة، وعدم الانضمام لها في المناطق التي تشهد القتال في اليمن وسوريا والعراق، تمهيدا لتنفيذ أجنداتها، على أن يطوروا أعمالهم الإرهابية، استعدادا لعمليات التنفيذ، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الداخلية، أمس، إحباطها 10 خلايا إرهابية، تخطط لأعمال إجرامية في الداخل والخارج، من بينها الاغتيالات، ونتج عن ذلك القبض على 84 سعوديا و3 يمنيين وآخر مجهول الهوية، خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أن الجهات الأمنية المختصة قامت على مدى أشهر بمتابعة كل من تحوم حوله الشبهة خصوصا بين أولئك الذين كان لهم سابق ارتباط بالفكر المتطرف، وألقت القبض على 84 سعوديا، وثلاثة يمنيين، وآخر مجهول الهوية، وذلك خلال عمليات أمنية متزامنة خلال الأسبوعين الماضيين، في خمس مناطق في المملكة، من بينهم 59 شخصا سبق إيقافهم على خلفية قضايا إرهابية في الداخل. وقال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية إن «أصحاب الفكر الضال كانوا ينشرون آراءهم المتطرفة للتغرير بأبناء المجتمع وجرهم إلى مواقع الفتن، خصوصا أن المنطقة تشهد واقعا مؤلما، أتاح لدعاة الفتنة والفهم السقيم أعمالهم التحريضية، كما أنه من المؤسف ملاحظة جنوح بعض ممن أنهوا محكومياتهم أو أطلق سراحهم بأحكام قضائية للعودة إلى سابق عهدهم». وأضاف…
منوعات
الثلاثاء ٠٢ سبتمبر ٢٠١٤
د. عبد الله الغذامي الفلاسفة العرب المسلمون - كابن خلدون مثلا - حين نظروا إلى الفروقات بين الشعوب وجدوا أنّها خصائص ناتجة من ظروف معيشية وبيئية وليست جوهرا إنسانيا.. هذا ما يذهب إليه المفكر السعودي الدكتور عبد الله الغذامي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، في الرياض. ولكن الغذامي اتخذ من ذلك منطلقا لتفسير محاولة بعض المثقفين الانخراط في التحليلات السياسية للأوضاع التي تعيشها المنطقة حاليا وأفرزت معها واقعا جعلت المثقف يعيش حالة من التردد والتحوّل. ولهذا السبب لا يعترف الغذامي بمساهمة المثقف في صناعة التحول الذي انتظم المنطقة العربية، وإننا «إذا أردنا أن نتحدث عن هذا التحول لا بد لنا أن نستبعد المثقف من الصورة، لأنه لا يمثل عاملا أساسيا أو عنصرا فعالا بها، وأي إقحام لمصطلح المثقف هنا، سيكون خارج إطار قراءة الحدث، لأن العنوان الأصلي هو سقوط النخبة وبروز الشعب». هنا نص الحوار مع الغذامي: * لوحظ في الآونة الأخيرة أن السياسة غلبت على الثقافة والإنتاج الثقافي وتحوّل عدد من المثقفين إلى محللين سياسيين.. برأيك إلى أي حد يمكن أن نصف مثل هذا المسار العام.. هل هو نتاج ثقافة التغيير أم تغيير الثقافة؟ - عبارة ثقافة متغيرة هي الأقرب إلى مفهوم هذا الوضع وهي النقطة الأساسية وليست نتيجة لما سبق ولكن ما سبق أشعلها وأنضجها لأن هناك…
منوعات
الثلاثاء ٠٢ سبتمبر ٢٠١٤
أكد «مركز التحكم للنظام الكهربائي» في السعودية، أول من أمس، أنه سجّل أحمالا تاريخية غير مسبوقة، حيث قفزت الأحمال الكهربائية الذروية إلى 56500 ميغاوات، بزيادة 7.7 في المائة عن الأحمال الذروية المسجلة في الصيف الماضي. وأبان المهندس زياد الشيحة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، في تصريح صحافي أمس؛ أن الشركة بقدراتها وإمكانياتها الكبيرة البشرية والفنية استطاعت مواجهة الطلب الكبير وارتفاع الأحمال، بفضل الجهود التي بذلت لتعزيز موثوقية المنظومة الكهربائية. ولفت إلى أن الشركة قادرة على استيعاب الطلب المتنامي على الكهرباء لخدمة المواطنين والمقيمين وجميع القطاعات التنموية في السعودية، وأنها تستحضر مسؤولياتها للمساهمة في مسيرة النهضة الشاملة التي تعيشها البلاد تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وحكومته. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، أن الخطة الاستراتيجية للمشاريع التي تنفذها الشركة تسير وفق المخطط لها، وستشهد السنوات القادمة تعزيز المنظومة الكهربائية بدخول عدد من المشاريع في التوليد والنقل والتوزيع. ووفق الشيحة، فإن من شأن ذلك تعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية ومواكبة النمو الكبير في الطلب على الطاقة الكهربائية، داعيا إلى التعامل المسؤول مع الكهرباء، مشددا على ضرورة تعاون الجميع للحفاظ على هذه الطاقة وترشيد استخدامها. يشار إلى أن الشركة السعودية للكهرباء أكدت في وقت سابق أن المنتج الوطني يحظى بأولوية كبيرة في تعاقداتها لتأمين وتوريد احتياجاتها من المواد والمعدات وقطع الغيار التي تحتاج إليها،…
أخبار
الثلاثاء ٠٢ سبتمبر ٢٠١٤
قالت مصادر رئاسية فرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن مباحثات الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الإليزيه مساء أمس, تركزت حول تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وإن الجوانب السياسية كانت بالغة الأهمية في مناقشات الجانبين ودارت أساسا حول أمن منطقة الشرق الأوسط وسبل محاربة تنظيم {داعش} الذي اعتبرته السعودية وفرنسا يشكل خطرا كبيرا. ووفقا لهذه المصادر فإن الرئيس الفرنسي أطلع ولي العهد السعودي على ما توصلت إليه مفاوضات القوى الكبرى مع إيران، وأكد هولاند أن فرنسا لا تخلط بين مشاركة إيران في محاربة الإرهاب والمفاوضات التي تجري حول ملفها النووي. وكان الرئيس الفرنسي استقبل في قصر الإليزيه مساء أمس, الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي بدأ زيارة رسمية إلى فرنسا تستغرق أربعة أيام حيث عقدا جلسة مباحثات، أقام بعدها هولاند حفل عشاء تكريما للأمير سلمان والوفد المرافق له. وفي كلمته الترحيبية في حفل العشاء وصف الرئيس هولاند الأمير سلمان بأنه «أحد بناة المملكة العربية السعودية وساهمتم بقوة فيما وصلت إليه اليوم». وأشاد الرئيس الفرنسي بالملك عبد الله بن عبد العزيز {الذي يعرف الجميع حكمته وبعد نظره}. وأعرب الأمير سلمان في كلمته عن تقدير السعودية لجهود فرنسا الرامية إلى «تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا التي تعيش وللأسف الشديد…
أخبار
الإثنين ٠١ سبتمبر ٢٠١٤
يبدأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز زيارة رسمية إلى فرنسا اليوم، يلتقي خلالها الرئيس فرانسوا هولاند وكبار المسؤولين، كما يستعرض الملفات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات في المنطقة. وقال السفير الفرنسي لدى السعودية برتران بزانسنو لـ«الحياة» أمس، إن الزيارة تاريخية، وفرصة لإجراء محادثات تتناول التطورات في المنطقة، خصوصاً تجديد التعاون لمكافحة الإرهاب والتطرف. وأضاف: «الزيارة ستستمر أربعة أيام، وسيعقد ولي العهد السعودي اجتماعاً مع الرئيس الفرنسي، ورئيس الوزراء، إضافة إلى لقاء مع وزيري الخارجية والدفاع، كما سيشهد إبرام عدد من الاتفاقات بين البلدين، كما يحضر جلسة مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي». وقال السفير أن الزيارة تأتي للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن وجهات نظر الرياض وباريس تتطابق في كثير من الملفات السياسية في المنطقة وبخاصة تجاه ما يجري في سورية. وتابع: «الزيارة ستكون مناسبة للتعاون الثنائي، وتعزيز التعاون في المشاريع الكبيرة المتعلقة بالميادين العسكرية»، مشيراً إلى أن الأمير سلمان سيلقي خطاباً في ختام زيارته إلى فرنسا أمام «اليونسكو». وشدد على أن التطرف والإرهاب الحاصل في المنطقة «أمر خطر ويجب التعاون لمكافحته، ونحن والرياض لدينا النظرة نفسها، ونعمل بشكل أكبر على توثيقها». المصدر: الرياض - أحمد غلاب - الحياة
أخبار
الإثنين ٠١ سبتمبر ٢٠١٤
تعرّض رجل بريطاني الجنسية للاعتداء من عضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمام زوجته سعودية الجنسية مقابل أحد المجمعات التجارية في الرياض. ويُظهر مقطع مرئي قصير لا تتجاوز مدته 10 ثوانٍ انتشر أمس في مواقع التواصل الاجتماعي، أحد أعضاء الهيئة وهو يقفز من أعلى سيارة على رجل بريطاني مع زوجته، لتدافع المرأة عن زوجها، وتشتبك مع عضو الهيئة، ويصرخ البريطاني قائلاً: «هذه زوجتي». وروى شهود عيان لـ«الحياة» أن المُعتدى عليه كان في أحد المجمعات التجارية مع زوجته، حين بدأ أعضاء الهيئة في المجمع ملاحقته في الممرات، حتى وصل إلى «الكاشير»، وهي سيدة سعودية، وسألوه: لماذا اختار هذا الممر الذي تبيع فيه امرأة؟ فرد: «معي زوجتي». خرج من المجمع، لتقع مناوشات بينه وبين أعضاء الهيئة. وأوضحوا أن أعضاء الهيئة التقطوا صوراً للبريطاني وسيارته، فقام بالمثل، إذ صورهم في سياراتهم، فطالبوه بالكاميرا، إلا أنه رفض، وأشاروا إلى أنه تم الاعتداء عليه بعدها ليسقط على الأرض، ثم يقوم ليتفاجأ بأحد أعضاء الهيئة يقفز عليه، فدافعت عنه زوجته، وأكدوا بعد ذلك أنه تحصن داخل سيارته وأقفل أبوابها، إلا أن رجال الهيئة حاصروها، وبدأوا يضربون على زجاجها لكي ينزل، فاتصل على الشرطة التي حضرت، لكنها غادرت عندما رأت سيارة «الهيئة». وعلمت «الحياة» أن السفارة البريطانية أرسلت سيارة «مصفحة» قادته إلى منزله، وظلت تحرسه…
منوعات
الأحد ٣١ أغسطس ٢٠١٤
اختارت طالبة التمريض في جامعة طيبة، بتول آل شبر، الأسلوب الروائي في تأليف كتابها «20 درساً من أمريكا»، الذي يتطرق إلى قيادة الشباب وتطوير الذات، عوضاً عن اللغة العلمية، التي تصبغ عادة أسلوب الكتابة في مثل هذه الإصدارات. ويعد هذا الكتاب مشروع آل شبر ضمن برنامج تبادل القادة للشباب السعوديين (SYLEP)، الذي شاركت فيه إلى جانب 34 شاباً وشابة من طلاب الجامعات السعودية، أمضوا ثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة، كجزءٍ من البرنامج، بمبادرة من سفارة الولايات المتحدة في الرياض، وبتنظيم من مؤسسة Legacy International غير الربحية. وخضعوا خلاله للتدريب القيادي المكثف، وبرامج خدمة المجتمع. وأوضحت آل شبر، لـ «الشرق»، أن الطلاب أمضوا بعض الوقت في واشنطن قبل تقسيمهم إلى مجموعات لمدة عشرة أيام في ثلاث مدن أمريكية مختلفة، لافتة إلى أن برنامج الزيارة شمل إقامة عطلة نهاية الأسبوع عند عائلة أمريكية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات غير ربحية تعنى بمجال خدمة المجتمع، التقى خلالها الطلاب مع مجموعة من المتحدثين من رؤساء شركات، ومديري منظمات كبيرة وشهيرة. وفي نهاية البرنامج، تم تكليف كل طالب بمشروع تطوعي خيري أو ثقافي توعوي يخدم فئة من المجتمع، على أن يسلم نهاية الشهر الحالي للقنصلية الأمريكية. وعن فكرة مشروعها، قالت: مشروعي عبارة عن رواية موجهة للمراهقين والمراهقات، تحكي قصة برنامج القيادة للشباب السعوديين في أمريكا،…