منوعات
الأربعاء ٠٧ يناير ٢٠١٥
توفيت طفلة سورية لاجئة في لبنان جراء البرد القارس الذي سببته العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان ودول شرق المتوسط المجاورة. وأفاد مراسلنا أن الطفلة، التي تبلغ من العمر 10 سنوات وتدعى هبة عبد الغني من مدينة حمص، توفيت في أحد مخيمات سهل البقاع شرقي لبنان. ولجأ مئات آلاف السوريين إلى لبنان فارين من الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من 3 أعوام، وتقيم نسبة كبيرة من هؤلاء اللاجئين في المخيمات. وتسببت العاصفة الثلجية التي ضربت دول شرق المتوسط في تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار بيروت وتعطيل المدارس والجامعات والدوائر الحكومية بالأردن. كما أغلقت السلطات في مصر 3 موانئ مطلة على البحر الأحمر بسبب سوء الأحوال الجوية وزيادة سرعة الرياح. بيروت - سكاي نيوز عربية
أخبار
الأربعاء ٠٧ يناير ٢٠١٥
ضربت عاصفة ثلجية عدة مناطق في سوريا ولبنان والأردن ومصر والأراضي الفلسطينية، الأمر الذي تسبب في تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار بيروت وتعطيل المدارس والجامعات والدوائر الحكومية بالأردن. وبعد الإعلان عن اقتراب وصول عاصفة ثلجية أطلق عليها في الأردن اسم "هدى"، قررت الحكومة تعطيل المدارس والجامعات والدوائر، في دعت الأجهزة المختصة الأردنيين الى "عدم الخروج إلا للضرورة القصوى". والعاصفة الجوية ستصل الأردن الأربعاء وتستمر الخميس، فتتدنى درجات الحرارة إلى خمس مئوية تحت الصفر وتتساقط الثلوج بكثافة ويتشكل الجليد في معظم مناطق المملكة، حسب تحذيرات دائرة الأرصاد الجوية. وسيغلق، مساء الأربعاء، جسر الملك حسين الرابط بين الأردن من جهة والضفة الغربية المحتلة، حيث من المتوقع أيضا أن تضرب العاصفة وسؤ الأحوال الجوية عدة مناطق في الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية. ويتوقع أن تصل العاصفة إلى الأراضي الفلسطينية لذروتها الأربعاء، لكنها ستكون أخف من تلك التي هبت على المنطقة في ديسمبر 2013 وتساقطت خلالها الثلوج لثلاثة أيام على التوالي، مما شل المنطقة. واستعدت وزارة الأشغال العامة والسكان الفلسطينية في غزة، بالتنسيق مع البلديات وغرف الطوارئ المختلفة لقدوم "هدى"، وسط تحذيرات الدفاع المدني بعدم "ترك المنازل في ذروة العاصفة إلا لحالات الطوارئ". وفي لبنان، غطت الثلوج معظم المناطق الجبلية وقطع الجليد بعض الطرقات حتى قبل اشتداد العاصفة التي أطلق عليها اللبنانيون اسم "زينة"، التي…
أخبار
الأربعاء ٠٧ يناير ٢٠١٥
مع وصول العاصفة الجوية «زينة» إلى سوريا، سرت حالة من الهلع لدى السوريين الذين يعيشون أوضاعا معيشية قاسية جراء شح الكهرباء ومواد الطاقة ووقود التدفئة، وفي حين نشر سوريون من مدينة السلمية وسط البلاد صورا لمكتبات تعرض كتبها للبيع بالكيلو لتستخدم وقودا للتدفئة، ومدينة السليمة التابع لريف محافظة حماه وسط البلاد تشتهر بارتفاع نسبة المثقفين فيها وهي مدينة الشاعر السوري المعروف محمد الماغوط. إلا أن ذلك لا يبدو مفاجئا مع ارتفاع أسعار الحطب الذي عاد ليستخدم في الأرياف السورية للتدفئة في السنوات الثلاث الأخيرة، ليهدد الغطاء النباتي، وشمل هذا العام أشجار الزيتون المعمرة، لا سيما في غوطة دمشق، بالإضافة لشجر الحور والصفصاف وباقي الأشجار المثمرة مما ينذر بكارثة بيئية وزراعية. وبحسب أحمد. ر، من سكان ريف دمشق الغربي أن سعر كيلو حطب الزيتون تجاوز الستين ليرة، وهو رقم خيالي، وقد أبدى كثير من الأسف على أشجار الزيتون التي تقطع للتدفئة، معتبرا ذلك «كارثة وطنية كبيرة لا تقل عن كارثة قتل البشر الحالية في سوريا، ولكنها «الحرب والدمار التي تأتي على البشر والشجر»، بحسب تعبيره، لافتا إلى أنه «لا حلول ولا خيارات أمام السوريين، فالبرد يشترك في قتلهم أيضا». وبدأت يوم أمس (الثلاثاء) أول أيام المنخفض الجوي الذي يضرب دول شرق المتوسط حسب الأرصاد الجوية، والذي سمي في لبنان وسوريا عاصفة…