أخبار
السبت ٢١ أكتوبر ٢٠١٧
اعتبر قائد محور جنوبي كركوك في قوات البيشمركة، والقيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وستا رسول، امس، أن قرار انسحاب قوات البيشمركة من كركوك كان قراراً صائباً، ولولا ذلك، لقدمنا آلاف القتلى. وقال في تصريح صحفي «إن المعركة في كركوك لم تكن متكافئة، لذا قررت قوات البيشمركة الانسحاب من مواقعها». وأضاف «إن قوات البيشمركة لم تكن لتتمكن من مواجهة كل هذه القوات الضخمة، التي شاركت في التقدم، وفي بعض المناطق حصلت مقاومة كبيرة، لكن الموضوع كان أكبر من قدراتنا، وأن قوات البيشمركة لا تستطيع محاربة ثلاث دول». من جانب آخر، ذكر مصدر أمني عراقي، امس، أن القوات العراقية أغلقت طريق كركوك أربيل في منطقة شواراو لفسح المجال لوصول قطعات عسكرية إلى ناحية التون كوبري. وقال المصدر «إن قطعات عسكرية وصلت إلى ناحية كوبري وقرب جسر الناحية على نهر الزاب على خلفية حدوث قصف متبادل بالضفة الثانية لناحية التون كوبري أدى إلى قطع الطريق الرابط بين اربيل وكركوك بشكل كامل، وأن المنطقة أصبحت ساحة تماس في الوقت الراهن ولا يمكن في الوقت الراهن السماح بعودة الأهالي إليها». وذكر «أن عناصر البيشمركة، التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، قامت بتفجير أجزاء من الجسر الرئيسي لناحية التون كوبري بين كركوك وأربيل على نهر الزاب، الذي يقع بالجانب الأيمن للناحية، في محاولة منهم لتعطيل تقدم قطعات…
أخبار
الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات عن النتائج الأولية لاستفتاء إقليم كردستان العراق، أمس، نجاح عملية الاستفتاء حيث أيد الأكراد عملية الانفصال، وبلغ عدد المصوتين بـ«نعم» 92%، ونحو 7% صوتوا بـ«لا». وفيما قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن حكومته ستفرض حكم العراق على كل مناطق الإقليم بـ«قوة الدستور»، مؤكداً حظر الرحلات الجوية في مطارات كردستان، ذكرت وزارة الدفاع العراقية أن وفداً عسكرياً رفيع المستوى توجه إلى طهران «لتنسيق الجهود والتعاون العسكري». وفي التفاصيل، قال مسؤولون من المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان خلال مؤتمر صحافي في أربيل، عاصمة الإقليم، إن 92.73% من ثلاثة ملايين و305 آلاف و925 شخصاً، صوتوا بـ«نعم» في الاستفتاء الذي بلغت نسبة المشاركة فيه 72.16%. وأشادت المفوضية «بانتصار ونجاح» عملية التصويت، وأضافت أن العملية الانتخابية جرت من دون أي خروقات أو أعمال عنف امنية، وشهد بذلك المراقبون والمحللون. وقالت اللجنة إن «أربعة ملايين و581 ألفاً و255 شخصاً كان لهم حق التصويت في الاستفتاء الذي نظم في المحافظات الخمس: أربيل، السليمانية، دهوك، كركوك، وحلبجة، بالإضافة إلى المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كردستان». وأضافت أن «تم استبعاد 170 ألفاً و611 صوتاً». وأوضحت، أن «40 ألفاً و11 صوتاً احتسبت كأصوات باطلة، إلى جانب 9368 ورقة بيضاء». وجرى التصويت في الاستفتاء الذي أجرته السلطات الكردية في شمال العراق، في ظل…
أخبار
الإثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
ضرب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني عرض الحائط بكل التحذيرات من المضي قدماً باستفتاء انفصال الإقليم وسط مخاوف من تقسيم العراق وتمزيق خريطته وفتح الباب أمام مزيد من الحروب والتدخلات الخارجية. وأصر بارزاني على إجراء الاستفتاء اليوم، مراهناً على سياسة الأمر الواقع ما بعد الاستفتاء للاعتراف بالدولة الكردية. وفور إعلان بارزاني المضي في الاستفتاء طالبت بغداد التي رفضت التفرد بما يمس وحدة البلاد وأمنها كردستان بتسليم المنافذ الحدودية إلى الحكومة الاتحادية، وطلبت من دول العالم التعامل مع الحكومة الاتحادية حصراً في ملفي المنافذ والنفط. وأجرت إيران مناورات قرب كردستان، وأغلقت حدودها الجوية مع الإقليم، كما أجرت تركيا مناورات مماثلة ما يؤشر لتدخل محتمل للبلدين. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٢٨ أغسطس ٢٠١٧
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن قوات الجيش حررت ثلاثة أرباع قضاء تلعفر من سيطرة «داعش» منذ انطلاق عمليات «قادمون يا تلعفر» قبل أسبوع. وأكد بيان لوزارة الدفاع أن قوات الجيش انتزعت السيطرة على أحياء المدينة البالغ عددها 29 من التنظيم المتشدد، مشيراً إلى استمرار القتال في العياضية، وهي منطقة صغيرة مساحتها 11 كيلومتراً شمال غربي تلعفر، ويختبئ فيها المتشددون الفارون من وسط المدينة. وقال بيان قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي «تمكن أبطالنا في الفرقة المدرعة التاسعة ولواءي الثاني والحادي عشر من تحرير حي العسكري وحي الصناعة الشمالية ومنطقة المعارض وبوابة تلعفر وقرية الرحمة وبذلك تم تحرير كافة أحياء مركز قضاء تلعفر ولم يتبق من ساحة عمليات قادمون يا تلعفر سوى ناحية العياضية والقرى المحيطة بها. وأضاف «قطاعاتنا البطلة في الفرقة 15 والفرقة 16 من الجيش العراقي حاليا تتقدم باتجاه العياضية وإن شاء الله ننتظر بشرى الانتصار ناحية العياضية بشكل كامل». وبمعزل عن تلعفر لا يزال التنظيم يسيطر على موقعين مهمين في العراق هما الهدفان المقبلان للقوات العراقية. فهناك أولاً قضاء الحويجة الواقع على بعد حوالي 300 كم شمال بغداد في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كردستان، وثانياً بلدات القائم وعانة وراوة الواقعة على مقربة من الحدود العراقية السورية. من جانب آخر، ذكر مصدر في الشرطة العراقية،…
أخبار
السبت ٢٦ أغسطس ٢٠١٧
شهدت معركة تلعفر العراقية، انتصارات كبيرة كبدت القوات العراقية خلالها تنظيم «داعش» خسائر فادحة، بشرية وما ديّة، ونجحت في تحرير مناطق جديدة من قبضة التنظيم المتطرف، كما عثرت قواتها المتقدمة على مقبرتين جماعيتين. وذكرت التقارير أن قوات الجيش والفصائل المساندة استعادت السّيطرة على حي المعلمين ثالث، أحياء تلعفر من قبضة الإرهاب. وأشار مصدر عسكري إلى أن قوات مكافحة الإرهاب استطاعت الوصول إلى مشارف حي النداء، فيما تواصل قوات الشرطة الاتحادية تطهير المناطق المتبقية من حي الوحدة. كما أضافت المصادر إلى أن قوات من النخبة تتقدم باتجاه حي الربيع غربي تلعفر استعداداً لاقتحامه. يشار إلى أن القوات الحكومية العراقية دخلت الثلاثاء الماضي، إلى قضاء تلعفر، وسيطرت على ثلاثة أحياء في المدينة التي تعد أحد آخر معاقل التنظيم المتطرف في العراق. وقال قائد عمليات «قادمون يا تلعفر»، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان، إن قطعات لواء المشاة الآلي 36 الفرقة المدرعة التاسعة ولواء 26 من ميليشيا الحشد الشعبي «حررت حي الخضراء»، مشيراً إلى أن تلك القوات «أدامت التماس مع بساتين تلعفر في قاطع مكافحة الإرهاب، ورفعت العلم العراقي فيها». واكد سيطرة القوات العراقية على المستودع الإستراتيجي لتنظيم «داعش» من الذخائر، والصواريخ، والطائرات المسيرة في قضاء تلعفر. وأضاف، أن «قوات مكافحة الإرهاب حررت حي النداء ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه،…
أخبار
الإثنين ١٠ يوليو ٢٠١٧
أكد عضو مجلس عشائر الأنبار المتصدية للإرهاب الشيخ سعد عبدالله الفهداوي، أمس، أن عشائر محافظة الأنبار تعتزم رفع دعاوى قضائية محلية ودولية ضد قطر، بسبب دورها في الخراب الكبير الذي حل بالمحافظة خصوصاً، وفي العراق عموماً، بينما تستعد مصر لتقديم مزيد من الأدلة على دعم دول بعينها للتنظيمات الإرهابية. وقال الفهداوي، إن «الأخبار التي تذاع على بعض شاشات الفضائيات العربية والدولية كشفت عن قيام دولة قطر بدعم الإرهاب في العراق، وبقية الدول الأخرى التي تعاني وجود تنظيمي «داعش»، و«القاعدة» الإرهابيين». وأضاف الفهداوي «إذا ثبت لقطر علاقة بدعم الإرهاب في العراق فسوف نقوم برفع دعاوى قضائية وتعويضية دولية ومحلية ضد دولة قطر»، مؤكداً، أن «مجموعة من المحامين تطوعوا لرفع هذه الدعاوى في المحاكم العراقية، وكذلك في المحاكم الدولية». وتابع «سندعو المواطنين العراقيين الذين لحق بهم الضرر من جراء الدعم الذي قدمته قطر لتلك المنظمات الإرهابية إلى إقامة دعاوى مماثلة». وشدد على أن «الشعب العراقي كان ضحية من ضحايا الدعم القطري للإرهاب، وبالتالي لن نتسامح في معاقبة من تسبب في هذا الإيذاء أمام المحاكم الدولية». يذكر أن محافظة الأنبار كانت عرضة للعمليات الإرهابية منذ عام 2003 ولغاية الآن، وقد سقط الكثير من أبنائها جراء تلك العمليات. من جانب آخر، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن بلاده ستقدم…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ يوليو ٢٠١٧
تقترب القوات العراقية من إعلان النصر النهائي على تنظيم داعش في الموصل، إلا أن القتال يزداد صعوبة مع تقلص مساحة سيطرة التنظيم بين أزقة قديمة مكتظة بالمدنيين. وخاضت القوات العراقية قتالاً عنيفاً في آخر بضعة شوارع مازالت تحت سيطرة التنظيم الذي يعيش لحظات يائسة في المدينة القديمة. وأكد قائد قوات مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، أن القتال يزداد صعوبة يوماً بعد يوم، بسبب طبيعة المدينة القديمة من أزقة وشوارع ضيقة والقريبة جداً من منازل المدنيين. لكنه أشار إلى أن «هذه النقطة أيضاً تخدم جنود مكافحة الإرهاب، إذ إن المباني العالية والأزقة تساعد في تواريهم عن عيون قناصة داعش». وبعد قتال عنيف أجبرت وحدات الجيش العراقي المتشددين على التقهقر وحاصرتهم في مستطيل تتقلص مساحته تدريجياً فلا يزيد عرضه على 300 متر وطوله على 500 متر على ضفة نهر دجلة وفقاً لخريطة نشرها المكتب الإعلامي للجيش. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية إن «النصر أصبح قريباً جداً ولم يبق إلا 300 متر تفصل القوات الأمنية عن ضفة النهر». وتقلص عدد مقاتلي التنظيم المتشدد في الموصل من آلاف عندما بدأت القوات الحكومية هجومها قبل أكثر من ثمانية أشهر إلى نحو مئتين وفقاً لبيانات الجيش العراقي. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٠٣ يوليو ٢٠١٧
تستعد السلطات العراقية لإعلان النصر النهائي على تنظيم داعش في الموصل من خلال استعراض عسكري كبير يشارك فيه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. واقتربت القوات العراقية أمس من آخر معاقل مسلحي التنظيم في المحور الجنوبي للمدينة القديمة في الموصل، وباتت قاب قوسين من إنجاز مهامها القتالية. وأعلنت الشرطة الاتحادية أن داعش اندحر تماماً وأنها ستدخل المنطقة المتبقية تحت سيطرته اليوم الاثنين. وفي الرقة السورية تواصلت المعارك عند أطراف المدينة، ودخل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية للمرة الأولى أمس، المدينة من جهة الجنوب بعد أن عبروا نهر الفرات، بحسب ما أفاد المرصد. وفي دمشق استهدف تفجير انتحاري أمس، العاصمة السورية دمشق، مسفراً عن سقوط قتلى وجرحى في أحدث تفجير يضرب دمشق. وأفاد الإعلام الرسمي بأن «الجهات المختصة» لاحقت صباحاً ثلاث سيارات مفخخة، وتمكنت من تفجير اثنتين عند مدخل دمشق فيما حاصرت الثالثة في ساحة التحرير قرب منطقة باب توما في شرق دمشق قبل أن يقوم الانتحاري بتفجير نفسه. وأسفر التفجير في ساحة التحرير عن مقتل 18 شخصاً بينهم سبعة عناصر أمن ومدنيان. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ٢٩ يونيو ٢٠١٧
أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، اليوم الخميس، نهاية تنظيم داعش الإرهابي مع إعلان السيطرة على جامع "النوري" في الموصل الذي أعلن منه الإرهابي المسمى البغدادي دولته المزعومة. وقال التلفزيون سقوط "دولة خرافتهم" في إشارة إلى التنظيم المتشدد. وأعلنت القوات العراقية، في بيان اليوم الخميس، أنها استعادت السيطرة على جامع النوري الكبير، الذي شهد الظهور العلني الوحيد لأبوبكر البغدادي، في المدينة القديمة بغرب الموصل. لكن قائداً عسكرياً أوضح أن القوات العراقية على وشك استعادة المسجد الذي فجره «داعش» الأسبوع الماضي، لكنها لم تسيطر عليه بشكل تام بعد. المصدر: الاتحاد
أخبار
الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠١٧
أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب في الموصل عبد الغني الأسدي أن المعركة لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة من تنظيم داعش ستنتهي خلال أيام، وأن محاولة المقاومة من المتشددين فشلت. وتأتي تصريحات الأسدي تزامناً مع تحرير القوات العراقية حي الفاروق في الموصل القديمة ومع استمرار عمليات التمشيط بالمدينة. وقال الأسدي «لم يبق إلا الشيء القليل من المدينة وتحديدا المدينة القديمة». وأضاف «من حيث التقييم العسكري داعش انتهى. فقد روح القتال وفقد توازنه، ونحن نوجه لهم نداءات أن يستسلموا أو يلاقوا الموت». ويقول الجيش العراقي إن المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة داعش في الموصل، التي كانت معقل التنظيم في العراق، أقل من كيلومترين مربعين. وذكر الأسدي أن محاولة متشددي التنظيم في وقت متأخر من يوم أول من أمس العودة إلى الأحياء خارج المدينة القديمة فشلت، مضيفا أن استعادة المدينة ستكون «خلال أيام قليلة». في الأثناء، أعلن قائد عمليات قادمون يا نينوى، عبد الأمير رشيد يار الله، أن القوات العراقية تمكنت من تحرير أحد الأحياء من سيطرة داعش، في منطقة الموصل القديمة (على بعد 400 كيلومتر شمالي بغداد). وقال يار الله، في بيان إن «قطعات قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الفاروق الأولي في المدينة القديمة في الساحل الأيمن وترفع العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر كبيرة». وخاضت قوات من الجيش…
أخبار
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
تمكنت القوات العراقية ومقاتلون عشائريون من طرد مسلحي تنظيم «داعش» من معبر الوليد البري على الحدود مع سوريا، وفق ما ذكر بيان للجيش العراقي، أمس السبت. وقال البيان، إن طائرات من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وقوة جوية عراقية شاركت في العملية، التي أطلق عليها اسم «الفجر الجديد»، وتهدف لتحرير مناطق الشريط الحدودي. ويشارك في هذه العملية قوات من حرس الحدود العراقي والحشد العشائري وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي. ومنفذ الوليد قريب من «التنف»، وهو معبر حدودي بين سوريا والعراق، حيث ساعدت قوات أمريكية مقاتلين من المعارضة في محاولة استعادة السيطرة على المنطقة من مسلحي «داعش». وأعلنت خلية الإعلام الحربي، أمس، عن تحرير منفذ الوليد الحدودي والشريط المتبقي بين الحدود العراقية السورية الأردنية. وذكرت الخلية، أنه «بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت قيادة قوات الحدود بعملية واسعة باسم (الفجر الجديد) لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية ومن ثلاثة محاور بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري وإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي». وأضافت الخلية، أن «العملية أسفرت عن تحرير منفذ الوليد الحدودي ومسك وتحرير الشريط الحدودي المتبقي بين الحدود السورية العراقية الأردنية». على صعيد ذي صلة، ذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن «لواءين من حرس الحدود باشرا يوم أمس، بمسك منفذ الوليد الحدودي مع…
أخبار
الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠١٧
تمكنت القوات العراقية أمس من محاصرة مقرات عناصر تنظيم داعش في حي الزنجيلي من مدينة الموصل، إثر السيطرة على أجهزة اتصالاتهم، فيما أطلق تنظيم داعش النيران على عشرات المدنيين الذين كانوا يفرون عبر ممرات آمنة في الحي، رافعين الرايات البيضاء. دروع بشرية وأعلنت الشرطة العراقية أن حوالي 18 مدنيا أصيبوا برصاص التنظيم أثناء محاولتهم الفرار من الحي. وأشار بعض المدنيين إلى أن تنظيم داعش أمر عشرات الأسر بمغادرة منطقة الزنجيلي خلال الأيام الماضية، لينتقلوا إلى المدينة القديمة لاستخدامهم كدروع بشرية في مواجهة القوات العراقية. وكشف المرصد العراقي لحقوق الإنسان عن أن التنظيم حول حوض عين الكبريت في البلدة القديمة إلى منصة لإعدام المدنيين. وأضاف المرصد أن التنظيم كثف عمليات الإعدام ضد الأسر التي لا تتعاون مع التنظيم أو تحاول الفرار أو يشك بتعاونها مع القوات الأمنية أو تستخدم الهواتف الجوالة. فيما أشار مسؤولو إغاثة بالقرب مناطق التماس أن تنظيم داعش يعدم عائلات بأسرها تاركا الأطفال دون معيل. ولإخفاء آثار جرائمه يعمد داعش إلى التخلص من الجثث إما بدفنها في مقابر جماعية تكتشف تباعا في الموصل أو بإلقائها في حوض عين الكبريت الشهير في المدينة. حصار وأكدت الشرطة العراقية انها تمكنت من محاصرة مقرات التنظيم بحي الزنجيلي اثر السيطرة على أجهزة الاتصالات لتابعة للتنظيم وقصفها بالصواريخ والقاذفات. فيما أعلن مصدر أمني…