أخبار
الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧
قالت مصادر أمنية إن تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن انفجار سيارة ملغومة أسفر عن سقوط 16 قتيلاً على الأقل وإصابة نحو 75 في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء في شارع تجاري بوسط بغداد. واستهدف التفجير حي الكرادة الذي تعرض لهجوم كبير بشاحنة ملغومة في يوليو عام 2016،الذي قتل فيه على الأقل 324 شخصاً وكان الأكثر دموية في العراق منذ غزو البلاد بقيادة الولايات المتحدة عام 2003. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته أيضاً عن تفجير عام 2016. ووقع الهجومان خلال شهر رمضان. وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم مسؤوليته عن هجوم اليوم في حي الكرادة الذي تقطنه أغلبية شيعية. ويتراجع تنظيم «داعش» في العراق منذ نهاية عام 2015 في مواجهة حملة للقوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة وقوات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من إيران. والتنظيم محاصر الآن في جيب بمدينة الموصل التي كانت معقله الرئيسي في العراق. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ٢٣ أبريل ٢٠١٧
حررت قوات مكافحة الإرهاب العراقية حي الصحة الثانية بالجانب الأيمن لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في حين تمكن الجيش من قتل قيادي «داعشي»، فيما قالت مصادر مطلعة في بغداد إن زهاء ثمانية آلاف من القوات العراقية قتلوا منذ انطلاق معركة الموصل ضد تنظيم «داعش» قبل نحو ستة أشهر. وقالت المصادر ذاتها إن العدد الإجمالي لقتلى القوات الأمنية والعسكرية العراقية بمختلف فروعها بلغ منذ انطلاق معركة الموصل في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، 7970 قتيلاً حتى الأسبوع الماضي. وأضافت المصادر أن هذا العدد يستثني قتلى «الحشد الشعبي» الذي شارك في المعارك منذ نهاية أكتوبر. وأشارت المصادر إلى أن قوات الشرطة الاتحادية هي الجهة التي نالها النصيب الأكبر من الخسائر، تليها قوات الفرقة التاسعة والفرقة ال15 والفرقة ال16 التابعة للجيش العراقي. وأكدت أن تشكيلات قوات مكافحة الإرهاب تعرضت أيضاً لخسائر كبيرة ولا سيما أنها اشتركت في المعارك منذ اليوم الأول. كما أكدت إعادة هيكلة ثلاثة أفواج من قوات مكافحة الإرهاب نتيجة الخسائر البشرية الكبيرة التي لحقت بها. وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله في بيان، إن «قطعات مكافحة الإرهاب حررت حي الصحة الثانية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه»، مؤكداً أن «القوات كبدت العدو خسائر بالأرواح والمعدات». وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن«طائرات القوة…
أخبار
الجمعة ١٤ أبريل ٢٠١٧
استعادت القوات العراقية أمس مناطق جديدة في الساحل الأيمن من الموصل، وواصلت توغلها قرب جامع النوري في الحي القديم للمدينة وأصدرت توجيهات للأهالي في المناطق غير المحررة للبقاء بعيدا عن مواقع التنظيم الإرهابي، فيما اغلق تنظيم «داعش» مصارف الدم ومذاخر الأدوية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل واعتقل العاملين فيها، وفق ما ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى. وقال الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله قائد عمليات قادمون يا نينوى في بيان صحفي إن قطعات «الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي حررت قرية حليلة وتديم التماس مع المناطق الشمالية للساحل الأيمن، وهي مشيرفة وحاوي الكنيسة، وتسيطر على بوابة الشام، المدخل الغربي للساحل الأيمن، وتحرر بناية شركة التجهيزات الزراعية ومخازن الماء والمجاري والكهرباء ومحطة اسالة حليلة وبناية شركة ما بين النهرين ومركز شرطة إصلاح الكبار، وترفع العلم العراقي فيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات». وتوغلت قطعات الشرطة الاتحادية، تجاه جامع النوري الكبير في المدينة القديمة بالجانب الأيمن للمدينة. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، إن «فوجاً من الشرطة الاتحادية مدعوماً بالفرقة الآلية المدرعة توغل في المدينة القديمة من محور باب الجديد، باتجاه جامع النوري وقتل 13 ارهابياً ودمر 7 آليات ملغمة». ودعت قيادة عمليات نينوى في بيان، الأهالي في المناطق غير المحررة إلى «البقاء في البيت بعيداِ عن…
أخبار
الإثنين ٠٣ أبريل ٢٠١٧
واصلت القوات العراقية خوض معارك وصفت بأنها عنيفة في محيط ملعب الموصل في الجانب الغربي من المدينة، واستعادت سيطرتها على حي رجم حديد من تنظيم «داعش»، في وقت ذكر مصدر عسكري عراقي أن قوات بلاده ترجح أن يكون أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي قد وقع في الحصار داخل الموصل وأن نهايته صارت قريبة، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم». وواصلت القوات العراقية محاولاتها للتوغل أكثر في أحياء الموصل الغربية لكنها ما زالت، على ما يبدو، عالقة في منطقة حي راس الجادة ومحيط ملعب الموصل حيث تخوض معارك عنيفة. كما تحاول القوات العراقية الوصول إلى حي الشفاء بمحاذاة حي الزنجيلي وبالتالي الوصول إلى الجسر الثالث والضفة الغربية لنهر دجلة وعزل مواقع تنظيم داعش عن مناطق سيطرته الأخرى في المدينة. وقالت مصادر أمنية عراقية إن قوات مكافحة الإرهاب فرضت كامل سيطرتها على حي رجم حديد غربي الموصل بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش انتهت بانسحاب مقاتلي التنظيم من الحي. من جهة أخرى، قال المصدر في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية، إن ما يرجح استنتاج العسكريين العراقيين، محاولة تسلل «الدواعش» قبل عشرة أيام في قافلة من العربات رباعية الدفع مدعومة من بضع دبابات إلى مدينة تلعفر العراقية قرب الموصل قادمين من سوريا. وأضاف: «حاول الإرهابيون المشار إليهم فك الطوق عن أتباع لهم محاصرين…
أخبار
السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٧
نفذت مقاتلات عراقية طراز «أف 16» سلسلة غارات جوية غير مسبوقة على مواقع «داعش» في مدينة البوكمال السورية، فيما أكدت مصادر عسكرية وأمنية أن الضربات دكت مقرات يستخدمها التنظيم الإرهابي لإعداد السيارات المفخخة في المدينة الواقعة في محافظة دير الزور، في ضوء معلومات استخبارية. وسارعت وزارة الخارجية السورية لتأكيد وقوع الضربات المدمرة، قائلة إنها تمت «بتنسيق كامل» مع الحكومة في دمشق. وغداة تحرير مطار الموصل ومعسكر الغزلاني بالكامل في معركة الساحل الأيمن، اقتحمت القوات العراقية منطقة المأمون أول حي تدخله في الحافة الجنوبية الغربية للمدينة، بينما أكدت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى»، أن قوات الرد السريع اقتحمت منطقتي الطيران والجوسق، وباتت على بعد أمتار من الجسر الرابع في المحور نفسه. كما أكدت القوات المشاركة أن أعداداً كبيرة وتشكيلات مقاتلة كاملة من «داعش» استسلمت أمس، بكامل عدتها وعتادها غرب الموصل. ولقي 15 من قوات حرس الحدود العراقية، وبينهم ضابطان، حتفهم أمس باعتداء شنه التنظيم الإرهابي بانتحاريين وسيارات مفخخة، استهدف مقراً لهم في معبر طريبيل على الحدود العراقية- الأردنية. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان أمس، «وجهنا أوامرنا لقيادة القوة الجوية بضرب مواقع الإرهاب (الداعشي) في حصيبة (عراقية حدودية) وكذلك في البوكمال داخل الأراضي السورية، والتي كانت مسؤولة عن التفجيرات الإرهابية الأخيرة في بغداد»، مشيراً إلى أن العملية نفذت «بنجاح…
أخبار
الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٧
أحبطت القوات العراقية أمس، سلسلة هجمات مسلحة شنها تنظيم «داعش» شرقي محافظة صلاح الدين، في وقت اتخذ مقاتلو التنظيم الإرهابي مواقع للقنص في مبانٍ على الضفة الغربية لنهر دجلة قبل الهجوم المتوقع للقوات العراقية لاستعادة الشطر الغربي من مدينة الموصل، وتحدث مسؤولون عراقيون عن بدء مئات العائلات النازحة من أهالي الموصل في العودة إلى المدينة، بينما قتل 5 عمال عراقيين يعملون لدى شركة «حمورابي» الحكومية للمقاولات بعد اختطافهم من مقر عملهم في خانقين، في محافظة ديالى، في حين قتل 10 أشخاص وأصيب 30 آخرون في تفجير سيارة مفخخة في بغداد. وذكر سكان محليون أن مقاتلي «داعش» انتقلوا في الأيام القليلة الماضية إلى المجمع الطبي الرئيسي في الموصل المؤلف من 12 مبنى تقع بين اثنين من الجسور الخمسة بالمدينة وهي مواقع يمكن استخدامها للمراقبة ونيران القناصة. وقال أحدهم إن أعلى هذه المباني مؤلف من سبعة طوابق. وذكر ضابط عراقي أمس أن تنظيم داعش نفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق قاضٍ في التنظيم وأربعة من قياداته على خلفية فرارهم من مناطق الساحل الأيسر من مدينة الموصل وقال العقيد خالد الجواري من قيادة العمليات المشتركة إن «عناصر داعش نفذت عملية الإعدام بحقهم في بلدة بادوش أمام تجمع جماهيري كبير من سكان الساحل الأيمن. ومن جهته، قال مصطفى حميد سرحان أحد مسؤولي وزارة الهجرة…
أخبار
الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠١٧
واصلت القوات العراقية تقدمها في الموصل، أمس، واستعادت 90 في المئة من الجانب الشرقي للمدينة، وأعلنت قيادة عمليات نينوى، تحرير عدد من الأحياء الجديدة، بينها الكندي، والقيروان والجماسة، والنبي يونس، في الساحل الأيسر للمدينة، كما تقدمت في حي الشرطة، فيما هيأت وزارة الهجرة العراقية 10 آلاف خيمة للنازحين المحتملين مع تقدم القوات في المدينة، بينما اعتقل الحشد الشعبي 30 شخصاً من الفارين من «داعش»، وبعد تعذيبهم ألقى بهم في باحة مستشفى تكريت العام. وأعلن المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب، أمس، أن القوات العراقية استعادت نحو 90 في المئة من الجانب الشرقي لمدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش». وقال صباح النعمان المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب التي تعد أبرز قوة تقاتل الإرهابيين في الموصل، «تم تحرير اكثر من 85 إلى 90 في المئة من الجانب الشرقي» لمدينة الموصل. وأضاف إن «ما تبقى لا يتجاوز خمسة أحياء»، مؤكداً أنه «خلال الأيام المقبلة ينتهي هذا المحور بالكامل». وأوضح «تمت استعادة السيطرة علي حي النبي يونس وحي الجماسة ورفع العلم العراقي فوق ضريح النبي يونس». وأشار إلى أن مسلحي ««داعش» باتوا عالقين في الأحياء المتبقية من هذا المحور، وليس لديهم من سبيل سوى الاستسلام». وقال قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن «قوات المحور الشمالي من الجيش العراقي…
أخبار
الخميس ١٢ يناير ٢٠١٧
أعلن متحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب العراقية، أبرز القوات التي تقاتل تنظيم «داعش» في الموصل، أمس، أن القوات العراقية تسيطر على ما لا يقل عن 80 بالمئة من الجانب الشرقي للمدينة، فيما تحدث مسؤولون عسكريون عن تقدم للقوات العراقية في شمال شرقي المدينة، حيث أشاروا إلى تحرير حيين جديدين، في وقت أحبطت القوات العراقية هجوماً لتنظيم «داعش» على ناحية كبيسة غربي محافظة الأنبار. وقال صباح النعمان المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب «يمكننا القول إننا استعدنا (السيطرة) على 80 إلى 85%» من الجانب الشرقي للموصل. واستعادت القوات الأمنية خلال المرحلة الأولى من العملية السيطرة على مناطق واسعة حول الموصل، لكن المعارك باتت بعدها أكثر شراسة بسبب مقاومة الإرهابيين داخل مدينة الموصل. وبعد هدوء في العمليات، صعدت القوات العراقية بإسناد جوي واستشاري إضافي من قوات التحالف وتمكنت من تحقيق تقدم مع بداية العام الحالي. وتمكنت خلال الأسبوعين الماضيين من تحقيق تقدم واستعادة السيطرة على مناطق جديدة والوصول لأول مرة إلى نهر دجلة، الذي يقع في قلب المدينة ويقسمها إلى شطرين. وقال ضباط في أرض المعركة إن جهاز مكافحة الإرهاب تقدم في حي الصديق في شمال شرق المدينة ويطلق النار على حي الهضبة، حيث كانت وحداته تقاتل الثلاثاء. ومن شأن تأمين أحياء الصديق والهضبة ومناطق أخرى قريبة أن تتمكن قوات مكافحة الإرهاب من…
أخبار
الجمعة ٠٦ يناير ٢٠١٧
واصلت القوات العراقية، أمس، تقدمها في حي السلام بعد تحرير أحياء عدة ضمن محور جنوب شرقي الموصل من قبضة تنظيم «داعش» في إطار المرحلة الثانية من عمليات تحرير نينوى، وأكد قائد عراقي أنه تم تحرير 49 حياً سكنياً من أصل 56 في الساحل الأيسر من الموصل، في وقت بدأ الجيش العراقي ومقاتلو العشائر عملية عسكرية واسعة في الأنبار، لاستعادة السيطرة على مدن لا تزال تخضع للتنظيم الإرهابي قرب الحدود السورية غربي البلاد، في حين قتل 6 على الأقل بانفجار سيارة مفخخة شرقي بغداد. وقال قائد الشرطة العراقية الفريق رائد جودت في تصريح صحفي، إن قوات الشرطة تواصل أيضاً تقدمها في مناطق فلسطين والسلام جنوب شرقي الموصل، وباتت على مقربة من مبنى مستشفى السلام. وأضاف أن قوات الشرطة الاتحادية والفرقة المدرعة التاسعة تمكنت من السيطرة على تسعة أحياء في الجانب الأيسر من الموصل منذ بدء المرحلة الثانية مبيناً أن المساحة المحررة تبلغ أكثر من 150 كيلومتراً مربعاً. وأوضح أنه تمت السيطرة على مصانع ومعامل لتجميع طائرات من دون طيار يستخدمها «داعش» للاستطلاع وقصف قوات الأمن بالقنابل، إضافة إلى الكشف عن خمسة مصانع لتفخيخ السيارات. وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في تصريح صحفي، أمس، إن «قوات مكافحة الإرهاب انتهت من تحرير منطقتي الوحدة وسومر الحاصود،…
أخبار
الثلاثاء ٠٣ يناير ٢٠١٧
قطع تنظيم «داعش» الطريق بين بغداد والموصل حينما سيطر على قرية بمحافظة صلاح الدين. وقال مصدر أمني بالمحافظة، إن 5 من القوات الأمنية العراقية قتلوا وأصيب 10 آخرون ومقتل 3 من عناصر «داعش» حتى الآن في الهجمات التي شنها التنظيم في محاور بصلاح الدين. وقالت مصادر عسكرية في صلاح الدين إن التنظيم هاجم فجر أمس، مواقع عسكرية للقوات العراقية من محورين في طريق الشرقاط ومفرق الزوية شمالي بيجي، وسيطر على نقطتين للشرطة واستولى على أسلحة متنوعة، وانسحبت معظم عناصر القوات الأمنية بعد مقتل 5 منهم وإصابة 10 آخرين. وقال مصدر أمني بصلاح الدين إن التنظيم شن هجوما جديدا من محور الفتحة والسكريات شمال شرق بيجي، وأحرز تقدما من جهة جبل مكحول، وإن القوات انسحبت من مواقعها وبدأ القصف يطال مصفى بيجي، وأرسلت القوات العراقية تعزيزات إلى محاور الهجوم، وأغلقت طريق بيجي- موصل بوجه حركة العجلات. وأضاف أن «داعش بدأ بإرسال تعزيزات من الحويحة جنوب غرب كركوك، إلى محاور القتال شمال بيجي تضم مقاتلين وأسلحة وأعتدة». وعلى جبهة الموصل حيث تحاول القوات العراقية استعادة المدينة من قبضة التنظيم، قالت مصادر عسكرية إن القوات المشتركة استعادت حي الكرامة بعد يومين من المعارك الشرسة بدعم من طائرات التحالف والمدفعية العراقية. المصدر: الاتحاد
أخبار
الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
قتل 7 أشخاص في هجوم مزدوج استهدف مقر حزب إيراني كردي معارض في إقليم كردستان العراق، فيما اتهم مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، أمس، إيران بالمسؤولية عن الهجوم، في وقت عثرت القوات الأمنية على عدد من العبوات الناسفة وأحبطت هجوماً لعناصر تنظيم «داعش» في محافظة صلاح الدين، فيما أكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن عدد نازحي محافظة نينوى بلغ أكثر من 125 ألفاً. وقال جلال كريم وكيل وزارة داخلية كردستان أن الانفجار المزدوج الذي وقع في مدينة كويسنجق قتل فيه خمسة من عناصر الحزب الديمقراطي بكردستان إيران وعنصر من قوات الأمن المحلية وطفل. وقال آسو حسن زاده وهو عضو في اللجنة المركزية للحزب إن انفجاراً ثانياً أقوى وقع بعد الانفجار الأول فيما هرع أفراد في الجماعة والشرطة إلى المكان. وأضاف في جنازة المقاتلين «ما من شك في أنه النظام الإيراني. لكننا لن نوقف نضالنا بأي حال». وأضاف أن أعضاء الحزب الذين خاضوا هذا القتال ليسوا في إيران لمهاجمة الجيش الإيراني. وقال: «كانوا هناك فقط لإجراء أنشطة تنظيمية وسياسية والتواصل مع شعبنا والتواجد داخل بلادنا». من جهة أخرى، ذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أنه «بناء على معلومات استخباراتية عثرت قوة من قسم مكافحة متفجرات في حي الديوم - مدينة تكريت، على عبوتين ناسفتين تم إتلافهما تحت السيطرة». وأضافت الوزارة «هاجمت…
أخبار
الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦
اقتحم مئات من المحتجين في محافظة البصرة العراقية، أمس، مركزاً ثقافياً، كان يعتزم نوري المالكي، نائب الرئيس العراقي، زيارته وإلقاء كلمة فيه أمام تجمع عشائري وشيوخ ووجهاء من أبناء المحافظة، فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر خلال لقائه رئيس الوزراء حيدر العبادي في بغداد، استمرار الدعم الأمريكي لهذا البلد الذي يخوض معركة استعادة الموصل من الإرهابيين، وفق مسؤول عراقي. وذكر مصدر أمني بمدينة البصرة أن «نوري المالكي غادر قاعة المركز الثقافي النفطي بمدينة البصرة عقب اقتحامها من قبل المحتجين». وأضاف أن «القوات الأمنية قامت بتطويق قاعة المؤتمر». وشهدت مدينة البصرة في ساعة مبكرة صباح أمس مظاهرات شعبية حاشدة طالبت نوري المالكي بمغادرة المدينة على الفور وسط شعارات تندد بزيارته وتحمله المسؤولية وراء الأوضاع التي شهدتها البلاد طوال فترة حكمه، وتسليمها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وعلى مدى الأيام الأربعة الماضية، تعرّض المالكي، في محافظتي «ميسان» و«ذي قار»، إلى موجة احتجاجات واسعة خلال زيارته لهما. ويتهم أنصار المالكي أحزاباً صغيرة داخل الائتلاف الوطني الذي ينتمي إليه حزب الدعوة بزعامة المالكي، بأنها هي التي تقف ضد هذه التحركات معتبرين أن هذه الأحزاب لا قيمة لها في الحياة السياسية. ومنع مئات المتظاهرين، الجمعة، المالكي من إلقاء كلمة بمدينة العمارة (مركز محافظة ميسان) بعد أن طوّقوا الفندق الذي يقيم فيه. من جهة أخرى، قال…