أخبار
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب أكثر من عشرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف اليوم، في منطقة الكاظمية في بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقالت المصادر: "إن 12 شخصاً قتلوا، وأصيب 22 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف، قرب حاجز أمني في ساحة عدن، في منطقة الكاظمية الواقعة في شمال بغداد". المصدر: عكاظ
أخبار
الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦
استعادت القوات العراقية السيطرة على منطقة الدولاب الاستراتيجية القريبة من حديثة، كما تصدت لهجوم شنه «داعش» ضد مدينة الرطبة في محافظة الأنبار، وفشل التنظيم في السيطرة على حقل نفطي بمدينة تكريت، وأعلن الجيش العراقي مصرع أحد أبرز قياديي التنظيم في بعقوبة في عملية تعقب ومطاردة أمنية، فيما شهدت مدينة الموصل انتفاضة شعبية مسلحة خلفت قتلى في صفوف المتطرفين. وأفاد بيان لقيادة العمليات المشتركة أن عناصر من الجيش وشرطة الأنبار والحشد العشائري، حرروا منطقة الدولاب والقرى المحيطة بها بالكامل من قبضة «داعش». وأكد البيان أن «القوة رفعت العلم العراقي فوقها وأمنت الضفة الجنوبية لنهر الفرات من حديثة وإلى الرمادي بعد أن قتلت 69 إرهابياً». وقال قائد الفرقة السابعة بالجيش اللواء نومان عبد الزوبعي، إن «المنطقة كانت آخر معاقل داعش» قرب هيت. وتمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على قرى دويلية الشرقية وجنانية والكرية والعلية ومشكوكة والزراعة المحيطة بمنطقة الدولاب. من جهة أخرى، تصدّت قوات الأمن العراقية إلى هجوم التنظيم الإرهابي على مدينة الرطبة، القريبة من الرمادي، وقتل خلاله ثلاثة من قوات الأمن. وقال مصدر امني إن «عناصر «داعش» شنوا هجوماً من أربعة محاور على مركز المدينة» التي استعيدت من سيطرة التنظيم قبل شهرين. وفي محافظة ديالى نجحت قوة عسكرية في قتل الارهابي هاشم الحيالي خلال عملية نوعية. واكد مصدر امني أن…
أخبار
السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦
شهدت ساحة التحرير في العاصمة العراقية، بغداد، مظاهرات واسعة شارك فيها آلاف الأشخاص للمطالبة بالإصلاحات الحكومية. وبدأت وفود المتظاهرين بالتوافد إلى ساحة التحرير منذ الصباح الباكر، وهم يحملون لافتات وأعلام العراق في وقت قطعت القوات الأمنية العراقية جسر الجمهورية وبعض المنافذ المؤدية إلى المنطقة الخضراء المحصنة. وطالب المتظاهرون من التيار المدني وبمشاركة التيار الصدري الحكومة العراقية بتوفير الخدمات وإجراء الإصلاحات السياسية ومكافحة الفساد. ونظمت المسيرة رغم إعراب قيادة العمليات المشتركة عن قلقها من أن الانقسامات داخل الأغلبية الشيعية من شأنها أن تضعف المعركة ضد تنظيم «داعش» المتطرف. ميدانياً، أعلنت قوات البيشمركة الكردية إحباط هجوم لتنظيم «داعش» وتمكنت من قتل 10 من عناصر التنظيم جنوبي مدينة كركوك. وقالت المصادر إن مقاتلي التنظيم حاولوا التقرب من السواتر الأمامية من قوات البيشمركة في مناطق مجمع اليرموك وقرية باشماخ في قضاء داقوق وقرية الحمير في ناحية الرشاد جنوبي المدينة بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون. وأضاف أن قوات البيشمركة تمكنت من صد التعرض وقتل 10 من «داعش» وإصابة آخرين فيما قتل 3 من قوات البيشمركة، من جانبها أكدت مصادر التحالف الدولي مقتل خمسة من عناصر التنظيم، وإصابة تسعة آخرين في قصف جوي استهدف مواقع غربي مدينة كركوك. من جانب آخر، قالت مصادر أمنية إن تنظيم داعش، قام بحفر خنادق شقية غربي كركوك ووضع فيها كميات…
أخبار
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق ثامر السبهان، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وفرت كافة التجهيزات الأمنية للسفارة في بغداد، ومن ضمنها عربات أمنية مصفحة، لكن الحكومة العراقية لم تسمح بدخولها حتى الآن. وأوضح السبهان، أنه منذ ستة شهور والمركبات الخاصة بالحماية الأمنية للسفارة منها المركبات المصفحة متواجدة في مستودعات السفارة، ولم تدخل للعمل من أجل حماية السفارة في المنطقة الخضراء في بغداد، وأضاف: إنهم يحتاجون إلى المركبات المصفحة في تنقلاتهم، بالإضافة إلى الموجود لدى السفارة من عدد من المركبات، لكن تحتاج السفارة إلى عدد أكبر من السيارات، وسيكون لها دور كذلك في مساعدة حتى العراقيين في الإجراءات الأمنية. وأشار إلى أنهم ينتظرون موافقة الحكومة العراقية في إنهاء إجراءات دخولها، أسوة بسفارات الدول الأخرى، التي تتوفر لديها كافة المركبات الخاصة بها، مؤكدا أن المملكة توفر كل ما تحتاجه البعثات الدبلوماسية وحريصة على العاملين فيها. المصدر: اليوم
أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
قتل أحد أبرز قادة تنظيم «داعش» المدعو عمر الشيشاني في العراق، وفق ما نقلت وكالة «أعماق» المرتبطة بالتنظيم الجهادي، ما يشكل ضربة قوية للتنظيم في وقت تكثف فيه القوات العراقية استعداداتها لاستعادة السيطرة على الموصل. بحسب البنتاغون، فإن الشيشاني، البالغ من العمر 30 عاماً، هو المواطن الجورجي المعروف بلحيته الصهباء الكثة وبحماسته في المعارك، كان يعتبر بمثابة «وزير الحرب» في التنظيم الإرهابي، وقد رصدت واشنطن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يرشدها إلى مكانه. ونقلت الوكالة الليلة الماضية عن «مصدر عسكري» نبأ مقتل عمر الشيشاني في مدينة «الشرقاط» أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل، معقل تنظيم«داعش»في شمال العراق. ولم يتضح بعد متى قتل الشيشاني، غير أن هذا النبأ، في حال تأكدت صحته، يعني أن التنظيم الجهادي تلقى ضربة جديدة موجعة بعد سلسلة خسائر متتالية مني بها منذ مطلع العام، وفي وقت تستعد القوات العراقية لشن هجوم من أجل استعادة السيطرة على الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ العام 2014. وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أعلن، الاثنين الماضي، نشر 560 جندياً أميركياً إضافياً لمساعدة القوات العراقية. ولم يصدر ليل الأربعاء أي رد فعل من واشنطن على خبر مقتل الشيشاني، وكان مسؤول أميركي أعلن في مارس أن الشيشاني«قتل على الأرجح»في غارة أميركية استهدفته في الرابع من مارس في…
أخبار
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
وصل وزيرا الدفاع الأمريكي، اشتون كارتر ونظيره الكندي، هارجت سينغ سجان أمس إلى بغداد في زيارتين غير معلنتين مسبقاً لأسباب أمنية، بهدف إجراء محادثات مع قادة البلاد تتناول جهود مكافحة تنظيم «داعش» وخطط استعادة السيطرة على الموصل. وقال كارتر أمس، إن القوات الأمريكية ستنقل 560 مستشاراً وفرداً إلى قاعدة القيارة الجوية التي تمت استعادتها من «داعش» لمساعدة العراقيين في التقدم نحو الموصل. وأوضح أن الغرض من ذلك هو إقامة مركز لوجيستي هناك ليكون هناك دعم لوجيستي أمريكي. وأضاف أن القاعدة الجوية «هي أحد المراكز التي... ستستخدمها قوات الأمن العراقية برفقتنا ومشورتنا كلما تطلب الأمر في استكمال تطويق الموصل من أقصى الجنوب». وقال مسؤول دفاعي أمريكي بارز، إن قاعدة القيارة ستكون «موقعاً مهماً لمستشارينا ودعمنا القتالي ليعملوا عن كثب مع العراقيين ويكونوا على مقربة من القتال.» وقال إن القوات الأمريكية زارت القاعدة بالفعل لتفقد حالتها وإن المستشارين سيتمكنون من تقديم دعم هندسي متخصص في الموصل حيث فجر تنظيم الدولة الإسلامية جسوراً على نهر دجلة. والتقى كارتر الذي تقود بلاده تحالفاً دولياً واسعاً ينفذ عمليات جوية ضد داعش في سوريا والعراق، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الدفاع خالد العبيدي، عقب وصوله إلى بغداد. وكان كارتر قال للصحافيين على متن الطائرة العسكرية في طريقه إلى بغداد «سأبحث مع رئيس الوزراء العبادي وقادتنا…
آراء
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦
من قال إن التاريخ لا يعيد نفسه٬ ليته يرى ما يجري اليوم في العراق٬ مثلا. في العراق٬ تجد صراعا واضحا٬ فيه حساسيات طائفية لا يمكن المغالطة فيها٬ واضحة لكل ذي عينين. ومقاطع الفيديو تشهد بالصوت والصورة على انفلات الغرائز الطائفية الحاقدة٬ من كل حدب وصوب. كان خطأ السنة في العراق التهاون مع الزرقاوي وعصابته القاعدية من قبل٬ الذين اختطفوا المعركة الوطنية العراقية٬ ولوثوها بالشعارات الطائفية الحاقدة ضد كل الشيعة العراقيين٬ بما هم شيعة٬ وحتى ولو كان ذلك الفرد الشيعي العراقي٬ علماني النزعة وطني الهوى. صحيح أن جَّل السنة في العراق كانوا ضد ثقافة الزرقاوي ثم البغدادي٬ هذا لا ريب فيه٬ ولكن لم يصل صوت هؤلاء٬ بسبب غباء الإدارة الأميركية للعراق٬ المدفوع ببعض نصائح الخبراء في واشنطن للتحول نحو الإسلام الإيراني٬ وهو ما كشفه بجلاء الرئيس أوباما. بالنسبة للحكام الجدد في بغداد٬ من الجعفري للمالكي وحتى للعبادي٬ وأسوأ هؤلاء طبعا هو المالكي٬ فإن القرار هو لصالح إيران٬ ولرعاية الجماعات الشيعية التي تعمق الحقد الطائفي٬ ممثلة بجرائم الحشد الشعبي٬ وقادته٬ العامري والمهندس. الجسد العراقي مريض٬ ولذا هو عرضة لصراع الإرادات الدولية والإقليمية٬ ونزاع الشيعة والسنة جسر يعبر عليه صراع الإرادات الخارجية هذه. هذا بحاضر العراق٬ فهل هذا جديد٬ أم له تاريخ؟ بعد جولات كر وفر بالصراع الصفوي العثماني على العراق٬ وبعد استغاثة…
أخبار
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦
أحرق مسلحو «داعش» خمس آبار نفط شمالي بلدة القيارة جنوب الموصل، لإعاقة تقدم القوات العراقية. أعلن مصدر أمني عراقي أمس، الأحد، مقتل 17 عنصراً من عصابة «داعش» الإرهابية في معارك تطهير جزيرة هيت غربي الرمادي، 110 كلم غرب بغداد. أفادت الشرطة العراقية أمس، الأحد، بمقتل أربعة عراقيين وإصابة 14 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في مكانين منفصلين في بغداد. وقالت مصادر أمنية إن تنظيم «داعش» وبعد خسارته لقاعدة القيارة قام بإحراق خمس آبار نفط قرب مصفاة القيارة، فضلاً عن إحراق حوض التفريغ للمشتقات النفطية في المصفاة. وأضافت إن سحب الدخان غطت سماء المنطقة، ووصل قسم منها إلى مدينة الموصل وأطراف مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان. وأكد وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أمس الأحد، أن القوات المسلحة تتقدم بسرعة كبيرة في جنوب الموصل بعد إحكام السيطرة على القاعدة الجوية في القيارة، وأكد أن تحرير القاعدة سيكون له أثر كبير على سير المعركة في الموصل في المراحل المقبلة. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن العبيدي وصل برفقة مجموعة من القادة إلى شمال تلول الباج التي لا تبعد عن مفرق الحضر سوى 20 كلم، وعن الموصل مركز محافظة نينوى بحدود 90 كلم، واطلع على سير العمليات العسكرية لتحرير ناحية القيارة. وأفاد العبيدي بأن «الخطة العسكرية كانت جيدة من خلال جمع العائلات النازحة من…
أخبار
الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦
لا تزال القوات العراقية تحقق مكاسب على الأرض، إذ تمكنت أمس من تحرير قاعدة القيارة (جنوبي الموصل)، التي تمهد للهجوم على تنظيم داعش في المدينة، بدعم من طائرات التحالف الدولي. وقال قائد عمليات نينوى، نجم الجبوري، إن قوة من فوج مكافحة الإرهاب، والفرقة 15، واللواء 72، سيطرت بالكامل على قاعدة القيارة، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمركزت داخل القاعدة، التي ستكون نقطة انطلاق لتحرير الموصل. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠١٦
تمكنت القوات العراقية أمس، من تطهير منطقة زنكورة في شمال الرمادي، كما طهرت طريق الجانب الأيمن في قاطع الفلوجة بالكامل، في وقت واصلت تقدمها في المناطق الواقعة جنوبي الموصل بعد صد هجوم للتنظيم الإرهابي، في حين نعت وزارة الدفاع العراقية العميد الركن «خميس سليمان رجا المحمدي» آمر لواء المشاة 41، الفرقة العاشرة الذي قتل في قاطع عمليات تحرير الأنبار. وأعلن قائممقام الرمادي إبراهيم العوسج، تطهير منطقة زنكورة من جيوب تنظيم «داعش» شمال المدينة، مشيراً إلى أن «قوة مشتركة من الجيش بالفرقة 16 وطوارئ شرطة الأنبار قامت بمسك المنطقة بعد تطهيرها بالكامل»، مؤكداً مقتل عدد من عناصر التنظيم خلال عملية التطهير». وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أن آمرية الهندسة العسكرية - الفرقة 14 تمكنت من معالجة 15عبوة ناسفة ضمن سيطرة الموظفين باتجاه منطقة الحراريات، فضلاً عن تطهير طريق الجانب الأيمن بالكامل، في قاطع الفلوجة. وأعلن نائب محافظ الأنبار للشؤون الإدارية مصطفى العرسان، إطلاق سراح 550 محتجزاً من أبناء الفلوجة في ناحية العامرية. وقال إن «المحتجزين تم إطلاق سراحهم بموافقة وزير الداخلية محمد سالم الغبان، بعد تدقيقهم أمنياً». وفي محافظة نينوى قتل طيران التحالف الدولي 33 إرهابياً من عصابات «داعش» جنوبي الموصل. وذكر مصدر أمني، أن «قوات الجيش العراقي صدت أمس، هجوماً لمسلحي «داعش» قرب قرية كرامة غرب مخمور جنوبي مدينة الموصل،…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦
أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بسحب الأجهزة المزيفة للكشف عن المتفجرات فوراً من نقاط التفتيش الأمنية التي باعتها إحدى الشركات البريطانية للعراق. وكان ضابط شرطة أكد في وقت سابق لرويترز أن تلك الأجهزة المعروفة باسم «العصا السحرية»، مازالت تستخدم رغم مرور خمسة أعوام على فضيحة بيعها للعراق. وباع جيمس ماكورميك رجل الأعمال البريطاني هذه الأجهزة للعراق ودول أخرى وحكم عليه بالسجن في بريطانيا عام 2013 لمدة عشر سنوات لتعريض حياة الناس للخطر في مقابل تحقيق مكاسب. وقالت الشرطة البريطانية حينئذ، إن ماكورميك حقق مكاسب تجاوزت 40 مليون دولار من مبيعاته للعراق فقط. وأمر العبادي وزارة الداخلية بنصب بوابات مراقبة تفحص فيها المركبات للكشف عن المتفجرات في مداخل العاصمة. وأمر العبادي أيضاً بتكثيف المراقبة الجوية وعمليات الاستخبارات للكشف عن مخابئ المسلحين. وقال العبادي، إنه «على وزارة الداخلية الإسراع في نصب أجهزة من نوع رابسكان لكشف العربات على جميع مداخل بغداد وتأمين مداخل المحافظات». وأضاف أنه «على قيادة عمليات بغداد الإسراع في استكمال وإنجاز حزام بغداد الأمني بالاستفادة من إمكانات وزارة الدفاع والوزارات الأخرى وأمانة ومحافظة بغداد». وأمر العبادي وزارة العدل بإعدام إرهابيين محكومين (مدانين) فوراً. وكان العبادي تعهد بالقصاص من منفذي التفجير الإرهابي الذي طال منطقة الكرادة في العاصمة بغداد بالساعات الأولى من صباح أمس الأول ما أدى إلى سقوط…
أخبار
الجمعة ٠١ يوليو ٢٠١٦
قتل 250 على الأقل من مقاتلي تنظيم «داعش» وتم تدمير ما لا يقل عن200 عربة بحسب ما أعلن البيت الأبيض، في سلسلة ضربات جوية نفذتها الأربعاء طائرات التحالف الدولي في محيط مدينة الفلوجة، وفق ما ذكر مسؤولون أمريكيون، أمس، فيما أعلنت القوات العراقية عن تحرير منطقة الحصي جنوبي الفلوجة، وتمكنت من السيطرة على 4 قرى جنوبي الموصل كما سيطرت على الرمضانيات شمالي ناحية تلول الباج، وهي آخر قرى محافظة صلاح الدين. وقال المسؤولون الأمريكيون إن الضربات التي وقعت جنوبي المدينة هي أحدث انتكاسة يتعرض لها تنظيم داعش في ميدان القتال في منطقة الخلافة التي أعلنتها في العراق وسوريا. وكان العميد يحيى رسول قال إن طيران الجيش العراقي استهدف «رتلاً كبيراً لعناصر داعش... ضم أكثر من 500 عجلة محملة بالأسلحة»، ما أدى إلى تدمير 260 من هذه الآليات. وأضاف أن الطيران قصف «أحد الأماكن التي اختبأ فيها قسم من الذين استطاعوا التملص» من الضربات، موضحاً أن عمليات القصف أدت إلى مقتل «بحدود 150 عنصراً من التنظيم الإرهابي». وأظهرت صور وزعتها وزارة الدفاع العراقية عشرات الشاحنات الصغيرة وسيارات أخرى محملة بالأسلحة الثقيلة والأعتدة وجثث مسلحين متناثرة في منطقة صحراوية. وتحمل الشاحنات كذلك براميل وقود ومواد تموين ومولدات كهربائية وفرشاً وأغطية. وأفادت القوات العراقية بأن عمليات القصف بدأت ليل الثلاثاء، وأن قوات التحالف…