مقابلات
الأحد ٠٥ مارس ٢٠١٧
حوار: رنا إبراهيم تشهد إمارة دبي خلال هذه الفترة عرساً أدبياً ثقافياً بامتياز، متمثلاً في انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب، في دورته التاسعة، التي تقام في فندق إنتركونتننتال دبي فستيفال سيتي، وتستمر حتى 11 مارس/ آذار الجاري، ويتضمن الحدث جملة من الفعاليات الثقافية والأدبية والبحثية والعلمية والفنية، التي تمثل جسراً من التواصل بين الجمهور والكتاب المشاركين في حوارات مفتوحة، وورش عمل إبداعية متنوعة. على هامش مهرجان طيران الإمارات للآداب، حاورت "هات بوست" إبراهيم الخادم، نائب مدير مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي تحدث عن مستجدات المهرجان، وقال: " يتميز مهرجان طيران الإمارات للآداب للسنة التاسعة على التوالي، بالزيادة الملحوظة في عدد الكتاب والناشرين المشاركين في المهرجان، فقد بدء المهرجان بـ 36 كاتباً، واليوم وصل عدد المشاركين إلى 183 كاتباً، من 33 دولة، لقد أصبح المهرجان بمثابة ضيف عزيز يدخل في كل بيت وفي جميع المؤسسات والمحافل الدولية سواء أكانت أندية أو مجتمعات القراءة، بحيث يدخل بطريقة جميلة وهي حب الكتاب، فعندما يأتي للمهرجان الكاتب والناشر والقارئ، هنا تتشكل الفرص التي قلما نراها في الوطن العربي". ويضيف: " ما يميز المهرجان في هذا العام، هو تزامن انعقاده مع مؤتمر دبي الدولي للنشر، وما يميز المهرجان أيضاً أنه يترك للكاتب والخبير فرصة لإبداء رأيه، والاحتكاك المباشر بالقاري وهو مستهلك الكتاب، بحيث يقيس انطباعاته…
منوعات
الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠١٦
شهد ختام «احتفالية 900 كتاب» لمشروع كلمة للترجمة التي نظمتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع ياس مول ومكتبة جرير يوم أمس الأول ندوة حول قانون القراءة في الدولة بمشاركة كل من الأديب علي أبو الريش والكاتبة والباحثة الدكتورة فاطمة حمد المزروعي، وقدمهما الكاتب سعيد حمدان مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب. أكد أبو الريش أن قانون القراءة يعتبر فتحاً من الفتوحات العظيمة للإمارات وهو يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على الارتقاء الثقافي والازدهار العلمي للوطن والمواطن.وذكر أبو الريش أن المشهد الثقافي ليس بمستوى رؤية القيادة، وللأسف نجد روايات تنشر وفيها أخطاء إملائية، يجب أن تكون هذه تجربة نستفيد منها ونعمل ضمن هذا القانون حتى نصل مستقبلا إلى قانون الكتابة. من جهة أخرى قالت فاطمة المزروعي «كلنا يعلم أهمية القراءة ودورها في حياة الفرد والمجتمع، وإن أفضل ما يمكن أن ينتهي به هذا العام هو قانون القراءة، وهي ضمن استراتيجية الدولة ورؤيتها، وهناك حديث مفصل في قانون القراءة عن الكتابة والكاتب، ومنطلقات القراءة واعتبارها حقاً من الحقوق والتأكيد على حقوق المؤلف، وإشراك جهات عدة مثل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والمؤسسات الخاصة وحتى ربات البيوت، ونوهت بأهمية التنافسية بمعنى دخول الإمارات في المنافسة على مستوى العالم، والتسامح والاستمرارية ضمن خطة عشرية، وتأسيس الصندوق الوطني للقراءة، حتى تصبح القراءة عادة وأسلوب حياة».…
منوعات
الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
أن تجعلي القراءة عادة أساسية لدى طفلك في سن مبكرة هو أمر شاق بعض الشيء ، لكن هذه العادة ستكون مفيدة وممتعة له مع مرور الوقت. لهذا من المهم جداً إيجاد الطريقة المناسبة لجعل هذه العادة الحميدة جزء من شخصيته. وإليك بعض الخطوات لتحقيق لذلك: أولاً: القراءة المنتظمة: من الصعب أن تعودي طفلك على القراءة منذ الصغر بدون ممارسة منتظمة لعادات القراءة التي قد تبدأ مع تصفح الصور ومشاهدة الرسومات الملونة، وصولاً إلى القصص المصورة قراءة الكتيبات الصغيرة بصورة دورية. ثانياً: أيقظي حواسه: يولد حب الاستكشاف مع الطفل ويرافقه في مراحله العمرية ومن هنا تستطيعين عزيزتي الأم أن تجمعي حواسه وتطوري ملكاته الفكرية بالقراءة التفاعلية عن طريق جعله يعيش مع ملمس الكتاب ورائحته ومع القصص المثيرة التي تفتح آفاقه على عوالم جديدة وممتعة. ثالثاً: طرح الأسئلة التفاعلية: عليك أن تتحلى بالصبر وأنت مع طفلك ذو الأربع أو الخمس سنوات، وننصحك بقراءة القصص له بصوت عال، مع تتالي طرح الأسئلة بصورة مبسطة. هذه الطريقة تساعدك على تعليم طفلك مهارات التفكير النقدي عن طريق طرح أسئلة مفتوحة حول القصص. رابعاً: مفهوم المكتبة: لا بد أن تزرعي شكل الكتب على الرفوف في مخيلة طفلك. احرصي على إنشاء مكتبة مصغرة في إحدى زوايا المنزل تحتوي على عشرات الكتب، تناسب مستوى القراءة لدى طفلك، أو…
أخبار
الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١٦
«نحن في أحضان عام القراءة، هذا العام الذي أتى بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هذه المبادرة الثقافية التي أضحت هوية هذا العام لترسخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع في نفوس المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن المعطاء. تلك الرؤية التي رسمها باني هذه البلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، هو مَن بذر تلك البذرة التي تقوم على أن بناء الدول لا يتم فقط بالتركيز على العمران المادي والتكنولوجي، لكنه يعتمد على اللبنة الأولى وهو الإنسان». بهذه الكلمات بدأ المهندس عبد الرحمن الحمادي كلمته التي رحب فيها بالمحاضر د. عارف الشيخ، في مستهل الأمسية التي نظمتها دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالتعاون مع مؤسسة «زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، مساء أمس الأول، في مقر المؤسسة، بحضور كل من أحمد شبيب الظاهري مدير عام المؤسسة، والمستشار علي الهاشمي، والجمهور المتابع للأنشطة الثقافية. ثم بدأ د. عارف حديثه بشكر المنظمين قائلاً: حسناً فعلتم أنكم جمعتم بين الشعر والنثر، والشعر أوقع في نظري من النثر، وسأبدأ بقصيدة كتبتها يوم عودة جثامين أبطالنا الشهداء، ورأينا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يزور أهلهم ويعزيهم، وهي بعنوان «خجَّلْتَنا بتواضُعِك»: أبناءَ «زايدَ» أنتم في…
منوعات
السبت ١٤ مايو ٢٠١٦
القراءة للجميع هدف مجتمعي بالغ الأهمية يسعى إلى بناء جسر من العلم والثقافة والارتقاء بالشخصية في جميع جوانبها خصوصاً أن دولة الإمارات تبذل جهوداً كبيرة لضمان استدامتها بين أفراد المجتمع، والكثير من خبراء التربية يجمعون على أن القراءة لا تتوقف على مرحلة عمرية بعينها، بل إنه من الممكن أن يكون الفرد قارئاً أو متلقياً يستمع إلى قصة أو فصل في كتاب، وهو ما ينمي روح الفكر ويغرس في النفوس قيماً نبيلة ويرتقي بالمخيلة الإنسانية ويرفع درجات التثقيف الذاتي حتى إن بعض الدراسات العلمية ذهبت إلى أنه من الممكن أن تمارس أن الأم مستويات من القراءة لطفلها الذي يتأثر بها بحكم تأثر الأم نفسها، وهو ما يجعل من القراءة ضرورة مجتمعية للأفراد كافة في البيت في العمل في رحلات السفر في جلسات المطالعة الليلة بين الأم وأبنائها، أو من خلال القراءة لكبار السن أو التفاعلية عبر تبادل الكتاب بين أفراد المجتمع. سلوك القراءة يقول الدكتور جاسم المرزوقي استشاري الإرشاد النفسي والتربوي: «القراءة سلوك يكتسبه أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم الفكرية من خلال التعود، لافتاً إلى أن العادة لابد من أن تكون مرتبطة بالمثيرات من خلال الاقتران الشرطي الذي يعمق سلوك القراءة كما يرى العالم الروسي بافلوف الذي يبين أن المثير الشرطي هو الذي لا يولد استجابة متوقعة في بادئ الأمر،…
أخبار
الإثنين ٠٩ مايو ٢٠١٦
كشف وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، عن مبادرة جديدة لتعزيز ثقافة القراءة لدى الطلبة وكل العاملين في الميدان التربوي، تحت عنوان «ترسيخ»، إضافة إلى تنفيذ خطة مدرسية مبتكرة تربط المناهج والتقويم مع الأنشطة اللاصفية لدعم ثقافة القراءة، وإدراج القراءة ضمن الخطة التشغيلية للمدارس، من خلال عقد اجتماعات تنسيقية تضم فريق المبادرة مع إدارة التطوير المؤسسي وكل قطاعات الوزارة. وذكر أن الوزارة تعتزم تضمين معيار القراءة في تقييم أداء المدارس السنوي، الذي يختص بقياس فعالية برامج ومبادرات المدرسة، بحيث تهدف إلى تنمية مكانة القراءة في المجتمع المدرسي، ويتم قياس أثر هذه المبادرات في توجهات الطلبة نحو القراءة وتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة والمجتمع المدرسي والمحلي. وأكد الحمادي في تصريحات صحافية أن «ترسيخ» تعمل على تعزيز مفهوم القراءة في الميدان التعليمي، خصوصاً الطلبة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2026، وعام القراءة 2016، وإيجاد جيل قارئ ومجتمع مثقف وواعٍ، كما وضعت وزارة التربية والتعليم إطاراً شمولياً تندرج تحت مظلته معايير وتوجهات تعد ركائز أساسية لغرس القراءة في نفوس النشء. وذكر أن الوزارة ترتكز على أربعة موجهات رئيسة، تتمثل في تعزيز القدرات اللغوية للطلبة صغار السن، وترسيخ القراءة جزءاً أساسياً في النظام التعليمي، فضلاً عن تأهيل الكوادر التعليمية، وتوفير المحتوى الداعم وبيئة مصادر التعلم المناسبة. وقال الحمادي إن الحراك التنموي الذي تشهده…
أخبار
السبت ٠٧ مايو ٢٠١٦
فازت الطالبة الكويتية الكفيفة، جوري محمد العازمي، بالمركز الأول على مستوى الكويت، في مسابقة مشروع تحدّي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سبتمبر الماضي، والذي شارك فيه طلاب من الدول العربية، وصل عددهم إلى أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون طالب. وتخطت جوري محمد العازمي إعاقتها، وتمكنت من تحقيق المركز الأول في الكويت، متفوقة على 16 ألف طالب شاركوا في المسابقة، تحت إشراف 350 مدرساً وتربوياً، وذلك بقراءتها 50 كتاباً. وأكدت العازمي، في حديثها أنها بدأت قراءة الكتب في سبتمبر الماضي وأنهتها في مارس. وأضافت «شاركت في هذه المسابقة، لحبي وتقديري الكبيرين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحبّي للقراءة، ولكون المبادرة تشكل تحدياً مع الذات، ومغامرة تحمل الكثير من الفائدة، لذا أشكر سموّه لأنه أتاح لنا هذه الفرصة، ولأنه يسعى إلى رفعة الأمة العربية». ووصفت العازمي فوزها بأنه علامة كبيرة، وقالت: «كان حلماً، وقد وصلت إليه، لكنه وسيلة وليس غاية، فالغاية أكبر من التحدي، وغايتي أن أتخصص في العلوم السياسية، وأصل إلى منصب وزيرة خارجية». بدأت العازمي، التي تبلغ 15 عاماً، القراءة منذ سن السابعة، ووصفت من لا يقرأ بأنه يعيش على الهامش، مشيرة إلى أن القراءة تعلّم تنظيم الوقت، وانتقاء المفردات. وتقرأ…
منوعات
الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠١٦
أكد رئيس مجلس الأمناء في مدرسة أكاديمية ياس، الدكتور محمد أبوالفرج، أن «ارتفاع نسبتي البطالة والأمية في الوطن العربي، أسهم في ابتعاد الشباب عن القراءة وانشغالهم عنها»، مطالباً بمضاعفة الجهود من أجل تشجيع الطلبة على القراءة. وأوضح أبوالفرج أن «نسبة البطالة في الوطن العربي قدرت بنحو 27%، فيما بلغت نسبة الأمية نحو 37%». كما أكد خلال مشاركته في ورشة عمل حول «معايير القراءة وفنونها وكيفية تشجيع الطلبة على القراءة»، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، وجود نقص في الكتب الجديدة في الوطن العربي، التي لا تتجاوز 20 ألف كتاب سنوياً مقارنة بعدد الكتب الجديدة في الدول الأخرى، كالولايات المتحدة الأميركية، التي يتجاوز عدد الكتب الجديدة فيها 200 ألف كتاب. وأمل أبوالفرج أن «تتمكن ورشة العمل من نقل الأفكار والمعايير التي تحفز الطلبة على القراءة، وتعرفهم بكيفية اختيار محتوى الكتب، إلى المشاركين في الورشة من مدرسين وإداريين في مدارس أبوظبي، لتطبيقها على طلبتهم». عقدت الورشة، أمس، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، بمشاركة عدد من ممثلي المدارس الخاصة في أبوظبي. وتضمنت محاضرة ألقتها البروفسورة، إلين إيدمون، من شركة «سادلير» في الولايات المتحدة الأميركية، ناقشت من خلالها أرقى المعايير والأفكار التي تشجع على القراءة، مشددة على ضرورة توعية المجتمعات بأهميتها لخلق مستقبل أفضل. وركزت المحاضرة على ضرورة البدء في تشجيع الطلبة على القراءة منذ…
منوعات
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦
تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2016 عاماً للقراءة، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومجموعة كلمات مبادرة «كتابي الأول»، التي تسعى إلى غرس القراءة لدى الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة. وتساهم المبادرة في التأكيد على أهمية إدخال الكتاب في حياة الأطفال وربطهم بالقراءة منذ الولادة وحتى عامهم الثالث، ما يسهم في بناء شخصياتهم على أسس سليمة، وتوسيع آفاق عقولهم، وتسهيل اكتسابهم المعرفة خلال المراحل العمرية الأولى. وأقيمت مراسم توقيع مذكرة تنفيذ المبادرة بين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «كلمات»، وعبدالرحمن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، في ملتقى القصباء في الشارقة، بحضور د. حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المراكز الصحية، ود. أمين الأميري، وكيل وزارة مساعد لشؤون السياسات والتراخيص، وناصر خليفة البدور، وكيل الوزارة المساعد مدير مكتب الوزير، ود.فضيلة الشريف، مدير إدارة التثقيف الصحي، ود. عائشة سهيل، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية، ونادية يونس، مدير العلاقات الحكومية والاتصال لمنطقة الخليج وشرق المتوسط في شركة فايزر. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز سبل التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والرامية إلى نشر أهمية القراءة، وتحفيزها لدى الآباء والأمهات من خلال توعيتهم بأهمية الحديث مع أطفالهم، وتنمية أسس التواصل معهم. وبموجب المذكرة، تتكفل وزارة الصحة…
منوعات
الأحد ٠٦ مارس ٢٠١٦
كتشف علماء وجود علاقة بين العمر الذي يبدأ فيه الطفل بالقراءة وبين تطور ذكائه، ويمكن ملاحظة ذلك في سن الـ7 من العمر. وأجرى علماء من الولايات المتحدة الأميركية اختباراً شارك فيه حوالي 2000 طفل توأم، لكون جينوم التوأم متماثلاً عملياً، مما يسهل دراسة تأثير الوسط المحيط في تطورهم، وهذا الشيء يشمل الذكاء أيضاً. وقارن العلماء العمر الذي بدأ فيه كل من هؤلاء الأطفال بالقراءة، بعد ذلك درسوا درجة ذكائهم عند بلوغهم سن الـ 7 و9 و10 و12 و16، وتبين أنه في حالة وجود فرق زمني في بداية القراءة، فإن الفرق في الذكاء يلاحظ منذ بلوغ الطفل الـ7 من العمر. ويؤكد علماء النفس على أن القراءة لا تقتصر على تطوير القدرات اللفظية فقط بل وغير اللفظية أيضاً الضرورية لفهم النص المكتوب. وأكدت الدراسة أنه عندما يقرأ الإنسان يزداد نشاط دماغه مما يحسن حالته. واستناداً إلى هذا فإن القراءة تحمي من مرض الزهايمر وبصورة ما تطيل فترة الشباب. المصدر: صحيفة البيان
آراء
الإثنين ٢٢ فبراير ٢٠١٦
منذ سنوات، ظهرت تقارير عديدة تنبأت بقرب نهاية الكتاب الورقي ليحل محله نظيره الإلكتروني، إلا أن القراء من مختلف الأجيال، وفي مختلف بقاع الأرض، خيّبوا توقعات هذه التقارير، وتمسكوا بصديقهم الكتاب تمسكاً عظيماً. ورغم انتشار أجهزة تصفح الكتب الإلكترونية بين مختلف أجيال زمننا هذا، وازدياد بيع الكتب الإلكترونية، إلا أن معارض الكتب الورقية في العالم تشهد زيادة سنوية في مبيعات كتبها وعدد زوارها، خصوصاً من جيل الشباب. وفي العديد من الاستبايانات التي تابَعْتُها في وسائل التواصل الاجتماعي حول نوع الكتاب المفضل لدى الجمهور القارئ، كانت النتيجة دائماً لمصلحة الكتاب الورقي على الإلكتروني أو المسموع، بنسبة تزيد على الثلثين. فما السبب يا ترى؟ لايزال الكتاب صديقاً للإنسان أكثر من شاشة الجهاز الإلكتروني، إذ هل تخيلتم يوماً بساطة قراءة كتاب ورقي مقارنة بقراءة نسخة إلكترونية منه على جهاز يحتاج إلى شحن مستمر بالطاقة كي يعمل؟ الكتاب لا يحتاج إلى ذلك، ويمكنك حمله معك إلى أي مكان، والاحتفاظ به سنوات طويلة، والعودة إليه متى شئت بكل سهولة. أنظُرُ إلى الكتاب دوماً على أنه كائن حي، والأشجار التي تُقْطَع كي تُصنع من خشبها أوراق كتب، هي في الحقيقة لم تمت، بل مستمرة في النمو في عقل القارئ، من خلال العلوم التي تنقلها إليه، أو الأفكار التي تتولد عنده نتيجة القراءة إن تعامل القارئ مع…
آراء
الجمعة ١٩ فبراير ٢٠١٦
لئن افترضنا القراءة باباً من أبواب النهوض والتقدّم. فإن السؤال الفوري هو لماذا لا يقرأ العرب؟ يعزفون عن القراءة فيما نتاجهم الإبداعي المكتوب حافل بكل ما يغري بالقراءة، ولغتهم واحدةٌ من أجمل لغات الدنيا لكنها مُهمَلة مرذولة كأنها تهمة أو جريرة. بَعضُ المجوَّفين فكرياً وروحياً لا يتوانى عن التباهي بعدم قراءة العربية(!) فهل صارت اللغة عالة على أهلها أم صاروا عالة عليها؟ العلّة ليست فيها حتى لو اعتلَّت بعض أحرفها، فما صرفُها ونحوها إلا بعض مكامن سحرها وجمالها لكن بعضهم لا يفقهون. نشدد على القراءة بلغتنا أولاً لأسباب كثيرة أتينا عليها في مقالات سابقة، لكننا نحثُّ على القراءة بكلِّ لغة متاحة. لن نعيد مقولاتنا الدائمة بضرورة القراءة مع أن في الإعادة إفادة. التذكير بالبديهيات صار لازماً في مجتمعات مُصابة بألزهايمر معرفيٍّ يجعل شعوبها شبه غائبة أو مغيبة عن الوعي، منشغلةً بماضيها وتركته، منصرفةً عن مستقبلها وما تخفيه أيامها الآتية. كيف تقرأ أُمَّةٌ ونسبةُ الأمية فيها تُقارب العشرين في المئة، فيما الأمية الثقافية تسود شرائح واسعة من المتعلمين، ناهيك بالأمية التكنولوجية والرقمية وسواها من مفردات العصر. يكاد العالم يُنهي ثورته الثالثة (المعلوماتية) فيما مناهج التعليم في معظم بلداننا تعود إلى ما قبل الألفية. مناهج متخلفة لا حياة فيها ولا نبض، لا تجديد ولا عصرنة ولا مَن يحزنون، أساليب تدريس رجعية تعتمد…