البطالة والأمية وراء ابتعاد الشباب العربي عن «القراءة»

منوعات

أكد رئيس مجلس الأمناء في مدرسة أكاديمية ياس، الدكتور محمد أبوالفرج، أن «ارتفاع نسبتي البطالة والأمية في الوطن العربي، أسهم في ابتعاد الشباب عن القراءة وانشغالهم عنها»، مطالباً بمضاعفة الجهود من أجل تشجيع الطلبة على القراءة.

وأوضح أبوالفرج أن «نسبة البطالة في الوطن العربي قدرت بنحو 27%، فيما بلغت نسبة الأمية نحو 37%».

كما أكد خلال مشاركته في ورشة عمل حول «معايير القراءة وفنونها وكيفية تشجيع الطلبة على القراءة»، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، وجود نقص في الكتب الجديدة في الوطن العربي، التي لا تتجاوز 20 ألف كتاب سنوياً مقارنة بعدد الكتب الجديدة في الدول الأخرى، كالولايات المتحدة الأميركية، التي يتجاوز عدد الكتب الجديدة فيها 200 ألف كتاب.

وأمل أبوالفرج أن «تتمكن ورشة العمل من نقل الأفكار والمعايير التي تحفز الطلبة على القراءة، وتعرفهم بكيفية اختيار محتوى الكتب، إلى المشاركين في الورشة من مدرسين وإداريين في مدارس أبوظبي، لتطبيقها على طلبتهم».

عقدت الورشة، أمس، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، بمشاركة عدد من ممثلي المدارس الخاصة في أبوظبي. وتضمنت محاضرة ألقتها البروفسورة، إلين إيدمون، من شركة «سادلير» في الولايات المتحدة الأميركية، ناقشت من خلالها أرقى المعايير والأفكار التي تشجع على القراءة، مشددة على ضرورة توعية المجتمعات بأهميتها لخلق مستقبل أفضل.

وركزت المحاضرة على ضرورة البدء في تشجيع الطلبة على القراءة منذ المراحل الدراسية الأولى، لافتة إلى مسؤولية المؤسسات التعليمية عن تحفيز طلبتها على هذا السلوك من خلال المناهج التعليمية، والأنشطة والفعاليات الثقافية التي تناسب فئاتهم العمرية.

المصدر: الإمارات اليوم