أخبار
الإثنين ١١ أبريل ٢٠١٦
ذكر موقع «نولدج آت وارتون» التابع لجامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن استضافة دبي للقمة العالمية للحكومات، أكد المكانة الكبيرة التي تتمتع بها دولة الإمارات والتطور الذي حققته في كافة المجالات. وأشار الموقع في تقرير مطول عن الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص إلى أن الإمارات سجلت تقدماً لافتاً في سعيها لأن تصبح مركزاً للابتكار، في استكمال للحضارة الإسلامية في حقبتها الذهبية، والتي رسمت معالم الحركة الثقافية والحضارية للعالم الحاضر. وقال الموقع: «إن القمة العالمية التي استضافتها دبي ركزت على مسألة المشاكل والعقبات الجيوسياسية والاقتصادية التي تواجه العالم، إضافة على إيجاد الحلول الفعالة لمعالجتها». أسهب تقرير الموقع في الحديث عن مدينة دبي وتاريخها العريق، حيث ذكر أن المبنى الذي يمثل اليوم متحف دبي الذي يتخذ من أقدم أحياء المدينة التاريخية مقرا له تم بناؤه في العام 1787 بمنطقة الفهيدي، وأنه تم تحويل المبنى التاريخي إلى متحف في العام 1971، وأنه يحتوى على قطع فنية يعود تاريخها إلى آلاف السنين، مشيراً إلى أن المتحف مثل رمزيا القمة العالمية للحكومات التي تم انعقادها في مبان فارهة وحديثة. وأكد الموقع أن الإصلاحات كانت أسلوب الحياة التي تمتعت بها الإمارات في رحلتها من التحول من بلد صحراوي مغمور إلى دولة متطورة يشار لها بالبنان، وأنها شهدت منذ تأسيس اتحادها في العام 1971 تحولات جذرية، مشيراً إلى…
أخبار
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعقد الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات في الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل، وستشهد الدورة توسيع نطاق محاور الأجندة والموضوعات التي تغطيها فعاليات وجلسات القمة، لتشمل جوانب الاقتصاد والمالية والصحة والتعليم والخدمات الحكومية، إضافة إلى عدد من المحاور التي تلامس حياة الناس مباشرة، وتهم مختلف شرائح المجتمع في كل الدول. وأكّدت وزير دولة للسعادة نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، عهود بنت خلفان الرومي، أن «توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكّد على إحداث جملة من التغييرات النوعية على أجندة وجدول أعمال الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات». وأشارت إلى أن «القمة ستشهد العديد من التغييرات الإيجابية، من خلال فتح باب العضوية والمشاركة للشركات والمؤسسات والهيئات، ما يتيح لها ترشيح أعضائها وموظفيها للمشاركة وحضور الجلسات، التي ستناقش أهم الموضوعات الحيوية والتطبيقات التقنية المستقبلية، ضمن العديد من القطاعات الرئيسة، مثل: التعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية ومستقبل العلوم والابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد والتنمية والاستدامة ومدن المستقبل». وأضافت الرومي أن «التغييرات الحيوية التي ستشهدها القمة في دورتها الجديدة، تنسجم مع مكانتها الفريدة التي أصبحت تتمتع بها كمؤسسة عالمية مرموقة، تعمل على مدار العام لإنتاج المعرفة لحكومات المستقبل، وتركز على استشراف المستقبل في كل القطاعات، وتطلق…