تساؤلات ومسارات رئيسة في «القمة العالميـة للحكومات» تناقش التحديات المستقبلية

أخبار

تنطلق الأحد المقبل الثاني عشر من فبراير تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله ، الدورة الخامسة من «القمة العالمية للحكومات» والتي تستمر حتى الرابع عشر منه. وتضم جلساتها على مدى ثلاثة أيام 150 متحدثاً في 114 جلسة وتحضرها أكثر من 4000 شخصية إقليمية وعالمية من 138 دولة.

وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات: «تترجم الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، في أن تؤسس القمة لحراك عالمي المستوى يجمع أكبر المنظمات الدولية مع أبرز شركات التكنولوجيا العالمية أمام 138 حكومة من كل أنحاء العالم لمناقشة التحديات المستقبلية كالعولمة والتعليم والصحة والتنمية المستدامة. وتهدف القمة إلى الخروج بسيناريو علمي وعالمي للتعامل مع تحديات المستقبل ورفع مستوى استعداد الحكومات والهيئات بمختلف تخصصاتها لاستشراف المستقبل وتحقيق الخير للشعوب كافة».

وأضاف معاليه: «نحن نؤمن أن أدوات بناء المستقبل موجودة في حاضرنا، ونؤمن أن الاستغلال الأمثل لهذه الأدوات يعني أننا نصنع مستقبلاً يليق بتطلعات شعوبنا وشعوب العالم، كما نرى أن هناك بوابات كثيرة من الأمل بمستقبل ليس فقط أفضل من الواقع، بل أكثر ازدهاراً واستقراراً وأماناً. إن بوابة الأمل الأوسع هي بوابة التعاون بين حكومات العالم وهيئاته ومنظماته على قاعدة من المعرفة والابتكار والعلوم التي وصلت حداً من التطور بحيث وضعت حلولاً للتحديات الراهنة مثل استدامة البيئة والأمن الغذائي والتنمية الاجتماعية في البلدان النامية».

وتمتاز دورة هذا العام بتعدد محاورها التي تؤسس لحراك عالمي كبير وتعاون دولي غير مسبوق يتصدى للمتغيرات المتسارعة التي تؤثر على أداء الحكومات حاضراً ومستقبلاً. وتمثل القمة أكبر تجمع للخبراء والمفكرين والعلماء والرواد المتميزين في مختلف المجالات، وتشهد هذه الدورة ، إضافة إلى الجلسات والكلمات الرئيسية العديد من المحاضرات والجلسات النقاشية والحوارية والجلسات التفاعلية.

وتشارك أبرز البنوك والمؤسسات الإنمائية في العالم، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، وتضم قائمة المشاركين في الاجتماع: البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير. وتعقد أبرز المنظمات الدولية في إطار شراكتها مع القمة اجتماعات ولقاءات خلال الفعاليات، بهدف تطوير منصة عمل مشتركة لتوحيد جهودها، وتشمل قائمة الشركاء: البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، والمنتدى الاقتصادي العالمي، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، ومركز أميركا اللاتينية للإدارة العامة والتنمية (CLAD).

المصدر: الاتحاد