منوعات
الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤
أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي أمس، إنجاز كامل قبة متحف اللوفر أبوظبي، والتي تتكون من 85 قطعة معدنية ضخمة الحجم بوزن إجمالي يبلغ 7,000 طن، تمهيداً لرفع القبة على أعمدتها في نوفمبر المقبل، فيما تم إنجاز 55 ٪ من كامل الأعمال الإنشائية للمتحف بأكمله، والذي من المقرر افتتاحه في ديسمبر من العام المقبل. بدأ العمل في تركيب القبة خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، برفع أول قطعة منها، وخلال 10 أشهر تم الانتهاء من العمل ووضع القطعة الأخيرة من القطع الـ85، لتبرز القبة ببنيتها الفريدة التي ترتكز حالياً على 120 برجاً مؤقتاً، سيتم تفكيكها وإزالتها لاحقاً لترتكز القبة بشكل دائم على أربعة أعمدة رئيسية دائمة. وأكد علي الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة التطوير والاستثمار السياحي: «الانتهاء من تركيب بنية قبة متحف «اللوفر أبوظبي» بالكامل، وأن عمليات التطوير بشكل عام تسير كما هو مخطط لها». وشدد على أن إنجاز القبة خطوة مهمة في عملية بناء المتحف، وإنجاز مميز لجميع العاملين في تطوير هذا الصرح الكبير، نظراً لتعقيد التصميم وتفرده، حيث لا يوجد له أي مثيل في العالم». وحول سير الأعمال مستقبلا، قال جاسم الحمادي مدير إدارة المشاريع والبنية التحتية في الشركة خلال جولة للصحفيين في الموقع، إنه سيتم في نوفمبر المقبل رفع القبة على الأعمدة الأربعة الدائمة التي تم تصميمها لرفع جسور،…
منوعات
الخميس ٠١ مايو ٢٠١٤
خطوة ذكية أقدم عليها القيّمون على اللوفر أبوظبي، حين حملوا مقتنياتهم وتحفهم الفنية، وطاروا بها الى العاصمة الفرنسية ليعرضوها أمام الجمهور العالمي في متحف اللوفر تحت عنوان «نشأة متحف»، في فرصة ستكون وثيقة ميلاد رسمية للتحفة المعمارية التي صممها جان نوفيل في جزيرة السعديات. ولأن الحدث على قدر كبير من الأهمية جُنِّدت له كل الإمكانات المتاحة، وافتتحه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الذي اعتبر أن «إعارة مقتنيات المتحف الدائمة لعرضها في قاعة نابليون في اللوفر الباريسي، تعد لحظة فارقة في تاريخ اللوفر أبوظبي». وأوضح ان روح التبادل والمشاركة الحضارية تعبّر عن مضمون روايات المعرض السردية. ويفتتح المعرض صباح غد الجمعة أمام عامة الجمهور، ويستمر حتى 28 تموز (يوليو) المقبل. وأشاد الرئيس الفرنسي بإرداة الانفتاح على العالم وحوار الثقافات لدى أبوظبي، معتبراً «لوفر الرمال» كما اطلق عليه، «قصة تاريخ وبحث عن نقاط التقاء لا اختلاف». وشدد على تجنيد كل قوى المؤسسات الثقافية الفرنسية الكبرى لمساندة المشروع، بما في ذلك تقديم كل الضمانات العلمية لشراء مجموعة «اللوفر أبوظبي» وإقراضه قطعاً فنية لعرضها هناك خلال السنوات الأولى. وقدّم المعماري جان نوفيل شرحاً للرئيس الفرنسي والشيخ سلطان على النموذج المصغر لمتحف اللوفر ابوظبي الموضوع في مدخل اللوفر باريس، وعن قبة المتحف التي تعادل…