أخبار
الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦
أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في الجيش الوطني اليمني، مقتل ستة جنود وجرح 18 آخرون، أمس، في هجومين إرهابيين منفصلين بسيارتين مفخختين غربي مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن، فيما شكلت لجنة للتحقيق في الهجومين الإرهابيين، كما قتل في الهجومين أربعة مدنيين على الأقل، بينما عثرت قوات الشرطة اليمنية على مواد شديدة الانفجار وألغام وقذائف مختلفة، وأجهزة تحكم خلال مداهمتها منزل مطلوب أمني قيادي بارز في تنظيم «القاعدة» بمحافظة لحج، جنوبي اليمن. وقالت المنطقة العسكرية الثانية ومقرها المكلا في بيان صادر عنها، تلقت «الخليج» نسخة منه، «إن عناصر إرهابية غادرة قامت صباح أمس، في تمام الساعة السادسة وعشر دقائق، بمهاجمة نقاط عسكرية في كل من منطقتي الغبر وبروم، حيث تمت مهاجمة نقطة الغبر بسيارة عازلة مفخخة، فيما تمت مهاجمة نقطة بروم بحافلة مفخخة». وأضافت: إن أفراد النقطة تمكنوا من التصدي للسيارتين المفخختين وأجبروهما على عدم اجتياز الحاجز الأمني في الموقعين، وأسفرت نتائج العمليتين الإرهابيتين عن مقتل ستة جنود وإصابة 18 آخرين. وأهابت قيادة المنطقة بكافة الجنود في كل المواقع برفع اليقظة والاستعداد الدائم لمواجهة أي أعمال إرهابية قادمة، كما أهابت بالموطنين رفع اليقظة والتعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية في هذه الظروف، وأكدت أن الأعمال التي وصفتها ب«الدنيئة» لن تنال من عزيمة الأفراد والمواطنين. وسبق أن نفذ مسلحون ينتمون لتنظيم…
أخبار
الإثنين ١٨ يوليو ٢٠١٦
أطلق الجيش اليمني أمس، عملية عسكرية واسعة لتحرير محافظة عمران الشمالية من المتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين يسيطرون على المحافظة ومناطق واسعة في الشمال منذ أواخر 2014. ووصلت تعزيزات عسكرية كبيرة مساء السبت إلى مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف التي تسيطر عليها القوات الحكومية في شمال شرق اليمن. وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية في الجوف، عبدالله الأشرف، في بيان أُرسل لـ»الاتحاد»، إن «كتيبة الحسم وصلت بكامل عتادها العسكري إلى مدينة الحزم بعد انتهاء فترة تدريبها خارج المحافظة» حيث تدور معارك منذ ديسمبر بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات العسكرية والشعبية الموالية للحكومة الشرعية التي تبسط نفوذها على معظم مناطق الجوف. وذكر أن كتيبة الحسم خضعت خلال الفترة الماضية لتدريبات قتالية مكثفة بإشراف خبراء عسكريين، لافتا إلى أن وصول هذه القوة العسكرية لتنفيذ مهمة محددة «التقدم غرباً نحو حرف سفيان» كبرى بلدات محافظة عمران الواقعة شمال صنعاء واجتاحها المتمردون الحوثيون في يوليو 2014 بعد أربعة شهور من القتال الدامي خلف مئات القتلى. وأضاف «خضعت كتيبة الحسم لأقوى التدريبات العسكرية بهدف التقدم نحو محافظة عمران عبر مديرية المتون» الواقعة وسط الجوف وتشهد منذ أسابيع معارك شرسة بين القوات الحكومية والميليشيات الانقلابية، مشيرا إلى أن هذه الكتبية ستشارك في عملية تحرير بلدة المتون قبل أن تتقدم غرباً باتجاه بلدة الزاهر وصولاً إلى بلدة حرف…
أخبار
الإثنين ١٨ يوليو ٢٠١٦
دعا المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الأحد، أطراف المشاورات اليمنية إلى أخذ «قرارات حاسمة» في الكويت أمس، محذراً من أنها قد تكون «الفرصة الأخيرة» لتحقيق السلام، في وقت كشفت فيه مصادر حكومية أن مشاركة الوفد الحكومي في مشاورات السلام مشروطة بالتزام الانقلابيين بتقديم مبادرة لتعزيز الثقة تتضمن ثلاث نقاط، تتمثل في إطلاق سراح المختطفين قسرياً، والانسحاب من مؤسسات الدولة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة تعز والمناطق الأخرى المحاصرة. وقال ولد الشيخ أحمد خلال مؤتمر صحفي إن «مشاورات السلام اليمنية تستكمل في الكويت بعد أسابيع عديدة من الجلسات اليومية وأسبوعين من اللقاءات المكثفة مع القيادات اليمنية والإقليمية». وأضاف مخاطباً الوفدين التفاوضيين، وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ووفد المتمردين، «لقد حان وقت القرارات الحاسمة التي ستبرهن للشارع اليمني عن صدق نواياكم ومسؤولياتكم الوطنية». وأوضح المبعوث الدولي أن «هذه القرارات سوف ترتكز بشكل رئيسي على قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني». وأضاف: «سنجتمع في الكويت لأسبوعين إضافيين سوف نركز خلالهما على تثبيت وقف الأعمال القتالية الكامل والشامل وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية، بالإضافة إلى تشكيل اللجان العسكرية التي تشرف على الانسحاب وتسليم السلاح». وأكد المبعوث الدولي أن «الأولوية الآن لتثبيت وقف الأعمال القتالية وتحسين…
أخبار
الأحد ١٧ يوليو ٢٠١٦
ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، اجتماعاً للهيئة الاستشارية وأعضاء فريق مشاورات الكويت بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر. وفي الاجتماع تم الوقوف على آخر المستجدات على الساحة الوطنية ومنها ما يتصل بمشاورات السلام وآفاقها المتاحة. وناقش الاجتماع باستفاضة لقاءات المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ التي أجراها مع الرئيس ونائبه، ولقاءه بقادة الأحزاب والقوى السياسية، الهادفة في مجملها إلى استئناف مشاورات السلام في الكويت مع الأخذ في الاعتبار السقف الزمني المفترض والالتزام بأسس ومرجعيات السلام وصولاً إلى تحقيق أهدافه التي تم الذهاب إليها وتم تقديم التنازلات من أجل مصلحة الشعب اليمني. ووافق المجتمعون على ذهاب فريق مشاورات السلام الحكومي إلى الكويت لحضور الجلسة الإجرائية على أن تواصل النقاشات بين الحكومة والمستشارين والمبعوث الأممي والقوى السياسية في الرياض لما من شأنه ضمان تحقيق السلام الحقيقي وفق أسسه ومرجعياته وسقفه الزمني، وليس حواراً عبثياً لمجرد الحوار. وثمن الاجتماع دعم المجتمع الدولي والإقليمي ودوّل التحالف للسلطة الشرعية لإنجاح مسارات السلام وفق محدداته ومرجعياته والقرارات ذات الصلة. وكان الرئيس اليمني، استقبل أمس، بحضور نائبه، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ. ويأتي اللقاء تواصلاً للقاءات المبعوث مع هادي والقوى السياسية بهدف إنجاح فرص السلام وتحقيق مقتضياته المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216، والمبادرة الخليجية…
أخبار
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦
شنت مقاتلات التحالف العربي نحو 40 غارة على مواقع ميليشيات الحوثي وقوات صالح في «جبال كهبوب»، القريبة من مضيق باب المندب الاستراتيجي، ممهدة الطريق لقوات الشرعية لاستعادة السيطرة على قرية كهبوب وسلسلتها الجبلية، فيما تكبدت الميليشيات خسائر فادحة، بينما تمردت قوات «الحرس الجمهوري»، الموالية للمخلوع صالح، على جماعة الحوثي في فرضة نهم، مطالبة بأن يتولى قيادتها ضباط ذوو كفاءة وليس رجال ميليشيات الحوثي. وفي التفاصيل، أكد قائد مقاومة كرش في محافظة لحج، قائد نصر، لـ«الإمارات اليوم»، تمكن المقاومة والجيش من استعادة السيطرة على سلسلة كهبوب الجبلية الاستراتيجية ببلدة المضاربة، على الحدود الشمالية لمحافظة لحج المحاذية لتعز. وأشار نصر إلى أن طائرات التحالف العربي شنت 40 غارة جوية على مواقع التحصينات للميليشيات في منطقة كهبوب، قبل أن تندلع معارك ميدانية بين المقاومة والميليشيات، انتهت باستعادة قرية كهبوب وسلسلتها الجبلية من قبضة الحوثيين. وأوضح أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية استولت على منطقة كهبوب، بين محافظتي لحج وتعز، في يونيو الماضي، لتصبح مطلة على قرى مناطق الصبيحة بلحج، وتشن قصفها على مواقع المقاومة والمناطق السكنية بغية التقدم. كما قال المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز، العقيد منصور الحساني، على صفحته في موقع «فيس بوك» أمس، إن الضربات الجوية استهدفت مواقع في كهبوب بمديرية المضاربة في محافظة لحج جنوب البلاد، والجبال الواقعة شرق…
أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
تتجه الحكومة اليمنية إلى عدم المشاركة في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت ومن المقرر استئنافها غدا الجمعة، مشترطة الحصول على ضمانات بالتزام الانقلابيين الحوثيين بالقرار الدولي 2216، بحسب ما أفاد مسؤول في الرئاسة اليمنية، اليوم الخميس. وعلقت المشاورات، التي انطلقت في 21 ابريل، نهاية يونيو وحدد 15 يوليو موعدا لاستئنافها. وقال مصدر في الرئاسة اليمنية لوكالة فرانس برس مفضلا عدم كشف اسمه "موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها بتنفيذ القرار 2216" الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وأضاف المصدر الرئاسي أن على المنظمة الدولية "أن تأتي بضمانات مكتوبة من الطرف الآخر يلتزم فيها بمحددات المشاورات ومرجعياتها المتفق عليها"، وأبرزها القرار 2216. وينص القرار الصادر عام 2015 على انسحاب الانقلابيين من المدن التي سيطروا عليها منذ 2014 وتسليم الأسلحة الثقيلة. وردا على سؤال، أكد متحدث باسم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الأخير "سوف يعود إلى الكويت غدا (الجمعة) على أن تستأنف الجلسات في 15 (يوليو) كما هو مقرر". وأضاف المتحدث "لم يعلن أي وفد عدم مشاركته حتى الآن". وكان المبعوث الدولي أعلن نهاية الشهر الماضي أنه سلم وفدي التفاوض خريطة طريق تنص على "إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية". وقال إن المفاوضين تلقوا…
أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
تمكنت قوات الشرعية اليمنية من الجيش والمقاومة من تحرير جبل الذهب والجبال المحيطة به بمديرية نهم بعد كسر هجوم لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، فجر أمس، فيما نفذت مقاومة صنعاء أول هجوم لها داخل المدينة منذ السيطرة عليها من قبل الميليشيات الانقلابية في سبتمبر 2014، وشنت هجوماً مسلحاً على نقاط تمركز الميليشيات في شارع الأربعين وجولة النصر ومنطقة سعوان «القرية»، قبل أن تتوارى في مناطق سكنية، في حين تلقت الميليشيات ضربات موجعة في مأرب والجوف وتعز، لتبلغ خسائرها 65 قتيلاً خلال المعارك في محافظات عدة. وفي التفاصيل، قال الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء عبدالله الشندقي، لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»: «إن الاشتباكات في مديرية نهم اندلعت بعد هجوم للميليشيات على مواقع الجيش (صباح أمس)، وتمكن أبطال الجيش والمقاومة من كسر هجومها، وشن هجوم مضاد، تمكنوا خلاله من تحرير مناطق جديدة واغتنام معدات عسكرية، بينها قناصات ومدافع هاون، ورشاشات متوسطة». وأوضح الشندقي أن أكثر من 17 مسلحاً من الميليشيات الانقلابية قتلوا وجرح العشرات، فيما قتل ثمانية وأصيب 12 آخرون من قوات الجيش والمقاومة. من جانبها، أفادت مصادر محلية بأن مقاتلات التحالف العربي شنت غارتين جويتين على مواقع الحوثيين وقوات صالح بمنطقتي يام وحيد الذهب بمديرية نهم. كما نفذت المقاومة في صنعاء أول عملية هجوم داخل العاصمة، وشنت هجوماً بالأسلحة الرشاشة على نقاط الميليشيات المنتشرة…
أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استمرار ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في تعنتهم ورفضهم بنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة، في الوقت الذي وصل فيه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء للقاء الانقلابيين لبحث احتمال استئناف مشاورات السلام. وقال هادي، خلال لقائه أمس في الرياض ريتشارد رايلي القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن، وأندرو هنتر القائم بأعمال سفارة بريطانيا، «إنه رغم ما لحق باليمن وشعبه من قتل ودمار وحصار وتنكيل من قبل الميليشيات التي استباحت المدن والقرى، إلا أننا آثرنا السلام استجابة لدعوات الأشقاء والمجتمع الدولي وقراراته ذات الصلة، وذهبنا إلى جنيف ومن ثم إلى دولة الكويت نبحث عن السلام الذي يحقن الدماء البريئة». وأضاف أننا للأسف لم نواجه إلا التسويف والتعنت من قبل الانقلابيين لبنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة». واستعرض الرئيس اليمني خلال اللقاء الجهود التي بذلت لدعم خريطة الطريق لتطبيق السلام في اليمن، منوهاً بمواقف واشنطن ولندن الداعمة لبلاده منذ التحولات التي شهدتها خلال عام 2011 وتجاوز تحدياتها عبر المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا بذلتا جهوداً في المحافل الدولية من خلال دعم عملية التحول وخريطة الطريق في اليمن التي أفرزت عبر مخرجات الحوار الوطني وإجماع الشعب اليمني مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد، معرباً عن أسفه لانقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على ذلك…
أخبار
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦
سيطر الجيش والمقاومة اليمنية على جبل «القرن» في مديرية نهم ــ شرق صنعاء ــ وأيضاً على مواقع جديدة في الجوف، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية. وفيما تواصلت الاشتباكات في جبهات تعز وحجة، واستمرت المعارك العنيفة بين الجانبين في جبهات القتال كافة، واصلت مقاتلات التحالف شن ضرباتها الجوية على مواقع الميليشيات في محافظات الجوف ومأرب وحجة ومحيط العاصمة اليمنية صنعاء. وتفصيلاً، نقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للمقاومة في محافظة صنعاء عبدالله الشندقي، قوله «إن أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة سيطروا اليوم على جبل القرن في مديرية نهم، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية». وذكر أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة دارت في منطقة جبل «يام» في مديرية نهم شرق صنعاء، بعد محاولة فاشلة للميليشيا للهجوم على أحد مواقع قوات الشرعية. وأوضح أن أبطال القوات المسلحة مدعومين بالمقاومة تمكنوا من دحرهم وشنّ هجوم عكسي، وسيطروا على جبل القرن. وأشار إلى أن أكثر من 28 مسلحاً من الميليشيا قتلوا وجرح العشرات، فيما سلم عدد منهم أنفسهم لقوات الشرعية، مضيفاً أنه استشهد أربعة من عناصر الجيش والمقاومة، وأصيب 11 آخرون. وأكد الشندقي، أن الاشتباكات لاتزال مستمرة في ظل تراجع «للميليشيات» وتقدم لقوات الجيش الوطني والمقاومة. وتمكنت قوات الجيش والمقاومة من التقدم باتجاه مناطق…
أخبار
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦
اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس الثلاثاء، أن الحكومة الشرعية لم تحصد من المشاورات مع الانقلابيين غير السراب، بينما دعا وزير الخارجية اليمني، رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الكويت عبد الملك المخلافي، إلى بناء الثقة والالتزام بمرجعيات الحوار قبيل استئناف المشاورات، محذراً في الوقت نفسه المبعوث الأممي من السماح للانقلابيين بالمزيد من الوقت للمراوغة أو أن يتم استئناف المشاورات على أرضية غير صلبة وقال مصدر مطلع إن ولد الشيخ أخفق في إقناع وفد الحكومة اليمنية بالعودة إلى الجولة الثانية من مشاورات الكويت، التي كان من المقرر أن تنطلق الجمعة المقبل. وأوضح المصدر أن «اللقاء لم يخرج بأي نتيجة تذكر، لم يتم رفض الذهاب إلى المشاورات، ولم تتم الموافقة، ننتظر ما سينتج عنه لقاء ولد الشيخ مع الطرف الآخر (الحوثيين وحلفائهم) في صنعاء (اليوم)، وبعدها سنقرر (..) المؤكد أننا لن نكون في الكويت الجمعة المقبلة». ميدانياً، سيطر الجيش والمقاومة اليمنية على جبل «القرن» في مديرية نهم، شرق صنعاء، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح الانقلابية، فيما استمرت المواجهات في المنطقة وتدخل طيران التحالف مسانداً لقوات الشرعية، مع تصاعد انتهاكات الميليشيات وشنها هجمات متتالية على مواقع الجيش الوطني والمقاومة. المصدر: الخليج
أخبار
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
شهدت محافظة حجة، أمس، مواجهات عنيفة وتبادلاً للقصف المدفعي بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية، وسط أنباء عن خسارة قوات صالح والحوثي للكثير من عناصرها بين قتلى وجرحى، فيما تدخل طيران التحالف في إسناد قوات الشرعية بقصف مواقع الميليشيات في صنعاء والمحافظات المجاورة. وذكر موقع «المصدر أونلاين» الإخباري نقلاً عن مصدر عسكري «إن حصيلة قتلى المواجهات الدائرة بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي وقوات صالح، في مدينة حرض الحدودية مع السعودية، ارتفعت إلى 30 قتيلاً، فضلاً عن عشرات الجرحى». وذكر أن «الجيش الوطني صد الهجوم، وقتل 26 مسلحاً حوثياً، إضافة إلى سقوط جرحى من الميليشيا، ما دفعها للتراجع»، بعد أن «رد الجيش الوطني بهجوم معاكس، وتمكن من السيطرة على مواقع جديدة كان الحوثيين يسيطرون عليها». وأسفرت المواجهات عن مقتل 4 من أفراد المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الوطني. وقالت مصادر تتبع المقاومة: إن قوات الشرعية بمعية المقاومة تمكنت من صد هجوم هو الأعنف منذ اندلاع المواجهات بالمنطقة، وشنت هجوماً معاكساً تقدمت فيه نحو مواقع الميليشيات في أطراف حرض، مؤكدة استعادتها مواقع جديدة من قبضة الميليشيات في منطقة السايلة. وذكرت تلك المصادر أن قوات التحالف العربي، أطلقت قذائف المدفعية، على مواقع الميليشيات، في المناطق الحدودية، بجبهتي ميدي وحرض، بمحافظة حجة. وحلق طيران دول التحالف العربي المساند للشرعية في فترات متفاوتة، منذ صباح أمس…
أخبار
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
تمكنت قوات الجيش والمقاومة اليمنية من التقدم صوب نقيل بن غيلان الاستراتيجي في مديرية نهم، وسط مساندة كبيرة من مقاتلات التحالف، التي بدأت معركتها الجوية ضد الميليشيات، في إطار عملية تحرير العاصمة اليمنية صنعاء، فيما دكت مدفعية الجيش اليمني والقوات السعودية مواقع الميليشيات في محيط ميدي وحرض بمحافظة حجة. وفي التفاصيل، قال الناطق باسم مقاومة صنعاء، الشيخ عبدالله الشندقي، لـ«الإمارات اليوم»، إن هناك معارك تدور في نهم من ثلاثة محاور، هي: محور الميمنة باتجاه «رشح»، والوسط من جهة بني بارق، وفي الميسرة باتجاه حريب نهم والمجاوحة في بني فرج. وأضاف أنه رغم اشتعال المعارك في جبهات القتال بنهم، إلا أن قوات الجيش والمقاومة مازالت تنتظر قراراً عسكرياً من القيادة العليا، لبدء معركة تحرير العاصمة، بعد استكمال جميع الترتيبات اللازمة للمعركة، منها وصول تعزيزات عسكرية وأسلحة نوعية إلى جبهات المنطقة أخيراً، مشيراً إلى أن الهدف المقبل لهذه القوات، سيكون مديريتي بني حشيش وخولان، الواقعتين شرق العاصمة. وأشار الشندقي إلى مصرع وإصابة العشرات من الميليشيات، خلال المعارك الدائرة حالياً في نهم، مؤكداً استمرار الميليشيات في إرسال مزيد من التعزيزات إلى المناطق المحيطة بنهم وأرحب وبني حشيش في شمال العاصمة، بينها آليات عسكرية ثقيلة وراجمات صواريخ. في الأثناء، شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة من الغارات المركزة على مواقع الميليشيات، في محيط العاصمة اليمنية…