بريطانيا

أخبار بريطانيا: نحرص على وحدة اليمن وأمنه واستقراره

بريطانيا: نحرص على وحدة اليمن وأمنه واستقراره

السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦

جدد نائب رئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، حرصه الدائم على السلام العادل في اليمن كخيار استراتيجي لأمن واستقرار البلد، والاتجاه نحو استكمال بناء الدولة اليمنية الاتحادية. وأكد نائب رئيس الجمهورية، خلال لقائه مساء أمس الأول، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن إدموند براون، أن أي سلام في اليمن يجب أن يكون مبني على المرجعيات الأساسية، المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، ومنها القرار 2216، ومخرجات الحوار الوطني. وثمن الفرق الركن علي محسن الأحمر الدور الذي قامت وتقوم به بريطانيا من خلال وقوفها إلى جانب الشعب اليمني ومساندتها للحكومة الشرعية، مشيراً إلى أن اليمن يتطلع إلى الدور المهم لبريطانيا، ومساهماتها في إعادة الإعمار والبناء والتنمية، وأن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لأجل الإعداد والتهيئة لمرحلة الأمن والاستقرار، وتلبية احتياجات المناطق المحررة. وأعرب نائب الرئيس عن تطلعه في أن تلعب المملكة المتحدة دوراً في الضغط على الانقلابيين لتحقيق السلام، وتنفيذ قرارات المجتمع الدولي، وبالأخص القرار 2216، لحقن الدماء، وإنهاء معاناة الشعب اليمني جراء الحرب والحصار الذي تفرضه المليشيات الانقلابية تجاه العزل والأبرياء. من جانبه، أكد السفير البريطاني حرص بلاده على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، والتزام المجتمع الدولي بالحل في إطار المرجعيات المحددة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي، ومنها القرار 2216. وأعرب…

أخبار أسرة سورية لاجئة تطلب إعادتها لبلدها بسبب إهانات الجيران

أسرة سورية لاجئة تطلب إعادتها لبلدها بسبب إهانات الجيران

الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦

اضطرت عائلة سورية، كانت قد غادرت بلدها، إلى تغيير مكان إقامتها في بريطانيا بعد ساعات من توفير منزل لها بسبب تعليقات تحمل الازدراء. ونقلت صحيفة "ميرور" أن العائلة، المكونة من ثلاثة بالغين وستة أطفال، وضعت الآن في فندق بعد أن اضطروا لمغادرة المنزل الذي وفره لهم المجلس البلدي في مدينة ستوك البريطانية، كبرى مدن ستافوردشير غرب وسط إنكلترا. وكانت العائلة ضمن عشرين عائلة وفرت لها مساكن في المدينة. لكنها اضطرت لتغيير مكان إقامتها بسبب مخاوف على سلامتهم، إثر تهديدات من قبل عائلة بريطانية وجهتها للوافدين الجدد بسبب ارتفاع صوت الموسيقى الصادرة من منزلهم. وقد تصرف مسؤولو المجلس بعد تعليقات صدرت من العائلة البريطانية حول الأصول العرقية للعائلة الوافدة التي سكنت بجنبها. بعد الحادث، تكفلت منظمة لمساعدة طالبي اللجوء السياسي بتوفير مسكن لأفراد العائلة السورية التسعة. وقال مسؤول المنظمة إن العائلة السورية أصيبت بالإحباط لدرجة أنها طلبت إعادتها إلى سوريا. ويسعى المجلس البلدي الآن إلى العثور على منازل أخرى للعائلات السورية بحثت لا تتعرض لمثل تلك التعليقات المهينة. المصدر: الإتحاد

أخبار ملكة بريطانيا تكلف تيريزا ماي.. وجونسون للخارجية

ملكة بريطانيا تكلف تيريزا ماي.. وجونسون للخارجية

الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦

لم يكن يدور في خلد ابنة قسيس الكنيسة الانجليزية صارمة القسمات، والتي تعشق العمل أكثر من الحديث، والتي تصف نفسها بأنها ليبرالية محافظة، بأن توازنات حزب المحافظين الذي سبق وأن وصفته بحزب «الأشرار» عندما كان ممعناً في اليمينية المتطرفة، ستكون محل إجماع الحزب لتولي منصب رئيس الوزراء في هذه الفترة الحرجة، حيث سيكون أمامها عدد من التحديات: إطلاق عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، والتفاوض للحصول «على أفضل اتفاق» وتحسين الأوضاع الاقتصادية، مع توحيد حزبها والحفاظ على وحدة بريطانيا. إذا كان البعض يأخذ عليها افتقارها إلى الجاذبية، فإنهم يقرون لها بكفاءتها ويتهمونها ببعض التسلط، فهي قادرة على أن تكون «حازمة جداً» إلا أنها تبدو أقرب إلى انغيلا ميركل المستشارة الألمانية، حيث إن والدي الاثنتين قسان، وهما محافظتان عمليتان منفتحتان للتسويات ولا أولاد لهما. لكن بالنسبة لماضي وإرث تيريزا ماي عندما شغلت منصب وزير الداخلية، كان لديها الكثير من التقاطعات مع الشرق الأوسط أو الخليج تحديداً، إضافة إلى سياستها الصارمة في محاربة الإرهاب والتطرف داخل بريطانيا عبر مشروع قانون مكافحة الإرهاب، وساهمت وزارتها بنشاط في التحقيق الذي أجرته بريطانيا حول جماعة الإخوان المسلمين، ونشطت في محاربة جمعيات ومنظمات، والتضييق على شخصيات محسوبة على تيارات المتشددين الذين حاولوا توطين نفسهم في بريطانيا بعد موجات التضييق والرفض التي قوبلت بها «الجماعة» في دول الشرق…

أخبار رئيسة الوزراء الجديدة.. متسلطة بلا جاذبية لكنها حازمة وعالية الكفاءة

رئيسة الوزراء الجديدة.. متسلطة بلا جاذبية لكنها حازمة وعالية الكفاءة

الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦

عرفت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، تماماً كيف توازن بين الأجنحة المؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي داخل حزب المحافظين، والأجنحة الرافضة لهذا الخروج، ما سمح لها بتقديم نفسها مرشحة توافق لقيادة هذا الحزب، وبالتالي ترؤس الحكومة. والمعروف عن ماي أنها من المشككين في المشروع الأوروبي، إلّا أنها فضلت مطلع العام البقاء وفيةً لرئيس الحكومة كاميرون، وانضمت إلى صفه في الدفاع عن البقاء داخل الاتحاد الأوروبي. وفي وزارة الداخلية التي تتسلمها منذ العام 2010، انتهجت خطاً متشدداً جداً في تعاطيها مع المنحرفين والمهاجرين السريين والدعاة المتشددين. وإذا كان البعض يأخذ عليها افتقارها إلى الجاذبية، فإنهم يقرون لها بكفاءتها ويتهمونها ببعض التسلط. فهي قادرة على أن تكون «حازمة جداً» حسب الدايلي تلغراف، ما دفع البعض إلى القول عنها إنها «مارغريت تاتشر الجديدة». إلا أنها تبدو أقرب إلى أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، حيث إن والدي الاثنتين قسان، وهما محافظتان عمليتان منفتحتان للتسويات ولا أولاد لهما. وعندما وصفت نفسها، قالت تيريزا ماي «أنا لا أجول على محطات التلفزة، ولا أحب الثرثرة خلال الغداء، ولا أحتسي الكحول في حانات البرلمان، ولا أوزع العواطف المجانية. أنا أقوم بعملي لا أكثر ولا أقل». وقال عنها النائب المحافظ والوزير السابق، كينيث كلارك، إنها «صعبة فعلاً» فردت على هذا التعليق مازحة «وأول من سيلاحظ ذلك سيكون جان كلود يونكر»…

أخبار «ماي» تتسلم رئاسة الحكومة البريطانية وكاميرون يؤكد دعمه

«ماي» تتسلم رئاسة الحكومة البريطانية وكاميرون يؤكد دعمه

الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦

تستعد وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي لتسلم مهام رئيس الحكومة الأربعاء حسب ما أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وقال كاميرون إنه سوف يجتمع مع مجلس وزرائه اليوم الثلاثاء، ويجيب على أسئلة أعضاء البرلمان الأربعاء، قبل زيارة الملكة إليزابيث الثانية للإعلان عن استقالته رسمياً. وقال خارج مقر الحكومة في لندن في عشرة داونينج ستريت «سوف يكون هناك رئيس وزراء جديد في هذا المبنى الواقع خلفي بحلول مساء الأربعاء». وأضاف كاميرون أن تيريزا ماي، التي من المنتظر أن تخلفه شخصية «قوية وكفؤة وسوف تحصل على كامل دعمي». بدوره أكد رئيس اللجنة التي تدير السباق على رئاسة حزب المحافظين البريطاني فوز تيريزا ماي برئاسة الحزب، وقال إنها ستصير رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة. وقال جراهام بريدي لأعضاء الحزب في مجلس العموم البريطاني «تلقيت تأكيداً من مجلس إدارة الحزب ويمكن وبوسعي الآن الإعلان عن انتخاب السيدة ماي زعيمة جديدة لحزب المحافظين بأثر فوري». وأصبحت ماي أمس الاثنين، المرشحة الوحيدة لخلافة رئيس الوزراء المستقيل ديفيد كاميرون، بعد انسحاب منافستها وزيرة الدولة للطاقة أندريا ليدسوم من السباق لرئاسة حزب المحافظين. وأعلنت ليدسوم في تصريح إلى الصحافة انسحابها من السباق، مشيرة إلى أن تيريزا ماي أكثر قدرة على تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت إن ماي «هي الشخص المثالي لتنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأفضل الشروط…

أخبار تيريزا ماي تفوز بالجولة الأولى من التصويت على خلافة كاميرون

تيريزا ماي تفوز بالجولة الأولى من التصويت على خلافة كاميرون

الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠١٦

تيريزا ماي تتصدر الجولة الأولى من الاقتراع الذي ضم 330 من أعضاء البرلمان في سباق رئاسة حزب المحافظين البريطاني، وإقصاء منافسها ليام فوكس. وستواجه ماي معركة انتخابية ستستمر ل 9 أسابيع للحصول على أصوات أعضاء المحافظين البالغ عددهم 150 ألفاً، والذين سيحددون خيارهم الأخير فيمن سيتولى رئاسة الحزب  فازت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي في أول جولة من التصويت لاختيار زعيم جديد لحزب المحافظين الذي سيتولى منصب رئيس الوزراء خلفاً لديفيد كاميرون. وحصلت ماي على 165 صوتاً من زملائها نواب حزب المحافظين، تلتها وكيلة وزير الطاقة أندريا ليدسوم بحصولها على 66 صوتاً، وأصبح ليام فوكس أول مرشح يتم استبعاده بعد حصوله على 16 صوتاً فقط. ومن المقرر أن يجري النواب المحافظون جولات أخرى من التصويت الخميس والثلاثاء المقبلين لاستبعاد أقل المرشحين شعبية في كل مرة، وستعاد هذه الجولات حتى يقتصر السباق على مرشحين فقط، وبعد ذلك سيقوم أعضاء حزب المحافظين وعددهم نحو 150 ألف نائب بالتصويت على المرشحين، وستعلن النتائج النهائية في التاسع من سبتمبر/أيلول. وسيصبح الفائز زعيما لحزب المحافظين الحاكم ورئيسا للوزراء، وأيدت ماي البقاء في الاتحاد الأوروبي أثناء الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيو/حزيران، بينما صوتت ليدسوم لصالح الخروج. وإذا استمر هذا الاتجاه، فمن المؤكد أنه سيكون للمملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول، ثاني رئيسة للوزراء بعد مارغريت تاتشر. ودافع…

أخبار «النساء قادمات» شعار ما بعد «استفتاء الخروج» في بريطانيا

«النساء قادمات» شعار ما بعد «استفتاء الخروج» في بريطانيا

الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦

في خضم التحولات المتسارعة، التي تشهدها الساحة السياسية في بريطانيا، عقب اختيار الناخبين الخروج من الاتحاد الأوروبي، بدا لافتاً بروز عدة أسماء لشخصيات سياسية نسائية، لمع نجمهن في التنافس على قيادة الحزبين الكبيرين: المحافظين والعمال، وذلك في ظل صراعٍ يبدو غير مسبوق، على الزعامة فيهما. فمن بين خمسة مرشحين يتنافسون على قيادة «المحافظين، ل«نون النسوة»نصيبٌ لا بأس به، يتمثل في المرشحة التي تُوصف بالأوفر حظاً: وزيرة الداخلية تريزا ماي، بجانب وزيرة الدولة لشؤون الطاقة والتغير المناخي أندريا ليدسوم. أما في حزب العمال المعارض، فتحاول النائبة في البرلمان والوزيرة السابقة في حكومة الظل أنجيلا إيغل، الإطاحة بزعيم الحزب جيريمي كوربين، الذي تتهمه الكثير من القيادات العمالية، بعدم بذل جهودٍ كافية لإقناع الناخبين بالبقاء في الاتحاد الأوروبي، خلال الحملة السابقة للاستفتاء. لكن المفارقة أن الحلبة السياسية في المملكة المتحدة، تغص بشخصيات نسائية أخرى ذات دور بارز بدورها، كما يقول الصحفي المخضرم في تغطية شؤون البرلمان البريطاني عادل درويش في تصريحات لـ«الاتحاد». فرئيس الحكومة المحلية في اسكتلندا سيدة، هي نيكولا سترجين، وكذلك نظيرتها في إيرلندا الشمالية أرلين فوستر، كما أن رئيس الحزب القومي في ويلز سيدة أيضًا، وهي ليان وود. بل إن اللافت، كما يقول درويش، إن انقلاب وزير العدل البريطاني مايكل غوف – المنتمي لحزب المحافظين - على حليفه السابق بوريس جونسون…

أخبار شركات تنصح السياح بالحجز في رحلات بريطانية

شركات تنصح السياح بالحجز في رحلات بريطانية

الأربعاء ٢٩ يونيو ٢٠١٦

شهد عدد من مواقع السياحة على الإنترنت قفزة في الاستفسارات عن السفر إلى المملكة المتحدة منذ أن صوتت على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وقد يحفز التراجع الناجم عن ذلك في قيمة الجنيه الإسترليني السياحة الأميركية في بريطانيا بشكل خاص. ووجد أحد المواقع أن عددا أكبر من البريطانيين يسأل كذلك عن الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة. وتقول شركات السياحة وسلاسل الفنادق وشركات الطيران إن من المبكر معرفة ما إذا كان التصويت أثر على الحجوزات. نصيحة وتنبأ المحللون الماليون في مجموعة بكنغهام البحثية أن التصويت لصالح الخروج سيؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد البريطاني ومبيعات شركات الطيران. لكن بعض شركات السياحة الأميركية تنصح السياح بالحجز في رحلات بريطانية الآن ويتوقعون رؤية زيادة في الحجوزات بمرور الوقت. وقالت مؤسسة كاياك التابعة لشركة برايسلاين غروب إنها في 24 يونيو الجاري وهو اليوم التالي على تصويت البريطانيين شهدت زيادة 54 % في عمليات البحث الأميركية التي تستكشف أسعار السفر إلى المملكة المتحدة مقارنة بأيام الجمعة الأخرى خلال يونيو. وأفادت «كاياك» بأن البحث عن رحلات جوية من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة زاد أيضا بنسبة 46 %. سعر عظيم وقال بيلي سانيز نائب رئيس للتسويق والاتصالات في موقع فير كومبير دوت كوم الذي يحلل أسعار الطيران عندما عرضت عليه بيانات كاياك: الأميركيون ربما يريدون الحصول على سعر عظيم…

أخبار مطالبات الانفصال تنتشر كبقعة الزيت وتطال تكساس الأمريكية

مطالبات الانفصال تنتشر كبقعة الزيت وتطال تكساس الأمريكية

الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦

شكل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فاتح شهية لحركات الانفصال المنتشرة في العالم، إضافة إلى داخل المملكة المتحدة التي أصبحت مهددة بالتفكك أكثر من أي وقت مضى. وبعد أن شجعهم قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، يحرص الانفصاليون في ولاية تكساس بالولايات المتحدة على تبني الأساليب التي اعتمدت عليها حملة مؤيدي الخروج لإقناع البريطانيين للتصويت لمصلحتها ويطالبون باستقلال ولايتهم عن البلاد.  أما بريطانيا، فتعيش انقساماً أكثر من أي وقت مضى، بعد صدمة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتجد نفسها أمام شركاء أوروبيين يريدون خروجها بأسرع وقت.  في اسكتلندا، حيث صوَّت السكان بأكثر من 60% لمصلحة البقاء في الاتحاد، ازداد الشعور بالغضب. وأعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجيون استعداد بلادها لإجراء استفتاء ثانٍ للاستقلال عن بريطانيا، وفتح محادثات مع الاتحاد الأوروبي، في أعقاب تصويت أغلب البريطانيين الخميس لمصلحة خروج بلادهم من التكتل. وأوضحت ستورجيون بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في أدنبره، أمس، أن كل الخطوات القانونية اللازمة لإجراء استفتاء ثانٍ للاستقلال عن بريطانيا قد تم اتخاذها، بعد استفتاء أول قضى بالبقاء داخلها. وطالبت ستورجيون ببدء محادثات فورية مع بروكسل لحماية «مكانة اسكتلندا» في الاتحاد الأوروبي، وقالت في تصريحات بثت على الهواء مباشرة إن «إجراء استفتاء ثانٍ هو بالطبع خيار ينبغي أن يكون على الطاولة وهو مطروح بقوة». وتابعت «لضمان أن هذا الاختيار…

أخبار الاتحاد الأوروبي يطالب لندن ببدء آلية الانفصال سريعاً

الاتحاد الأوروبي يطالب لندن ببدء آلية الانفصال سريعاً

الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦

طالب الاتحاد الأوروبي، أمس، بريطانيا بالشروع «في أسرع وقت ممكن» في آلية الخروج من الاتحاد، فيما أكدت فرنسا أن تعيين رئيس جديد للحكومة البريطانية أمر «ملح». في وقت أكدت فيه اسكتلندا أنها ستدرس تنظيم استفتاء ثانٍ، حول استقلالها عن بريطانيا. ودعت الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي، لندن، إلى تسريع آليات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس، في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الست في برلين: «نقول هنا معاً، إن هذه العملية يجب أن تبدأ بأسرع وقت، حتى لا نجد أنفسنا غارقين في مأزق». وكان الوزير الألماني يتحدث، محاطاً بوزراء خارجية: فرنسا جان مارك آيرولت، وهولندا بيرت كوندرس، وإيطاليا باولو جنتيلوني، وبلجيكا ديدييه ريندرز، ولوكسمبورغ جان اسلبورن. من جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى تعيين رئيس وزراء بريطاني جديد بأسرع وقت ممكن، خلفاً لديفيد كاميرون، الذي استقال إثر قرار البريطانيين الانسحاب من الاتحاد. وقال آيرولت «بالتأكيد يجب تعيين رئيس وزراء جديد، الأمر سيستغرق على الأرجح بضعة أيام، لكنه ملح»، من دون المزيد من التوضيحات. وأضاف «نطلب احترام المادة 50 وتطبيقها، الأمر ملح ويخدم مصلحة البريطانيين والأوروبيين على حد سواء، نطلب احترام (الدول) الـ27 الأخرى». ودعا وزير الخارجية الهولندي أيضاً إلى «طيّ الصفحة، في أسرع وقت ممكن». وشدد الوزراء الستة على ضرورة أن تقترب أوروبا من…

أخبار أوروبا متمسكة بوحدتها وتستعجل خروج بريطانيا

أوروبا متمسكة بوحدتها وتستعجل خروج بريطانيا

الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦

ما زالت تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أوجها، حيث أظهر استفتاء الانفكاك عن القارة العجوز مشكلات كامنة على الساحة الدولية والمجتمعية، فقد خلقت النتيجة شرخاً بين الأجيال في بريطانيا، كما غذت النزعة الانفصالية داخل المملكة المتحدة وخارجها حتى وصلت ارتداداتها إلى تكساس الأمريكية التي طالبت بالانفصال عن الولايات المتحدة. وفيما وقع أكثر من مليوني بريطاني عريضة تطالب بإعادة الاستفتاء وسط تظاهرات مطالبة بالاعادة، أعلنت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستورجيون استعداد بلادها لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عن بريطانيا، وطالبت ببدء محادثات فورية مع بروكسل لحماية «مكانة إسكتلندا» في الاتحاد، وفي لندن وقع ما يقارب 160 ألفاً عريضة تطالب بالاستقلال. كما تواجه المملكة المتحدة التطلعات إلى استقلال إسكتلندا وأيرلندا الشمالية اللتين يؤيد ناخبوهما الاتحاد ويرون أنهم على وشك أن يتم إخراجهم عنوة من هذه الكتلة. ولاحتواء الأزمة أجمع وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي على ضرورة أن تعمل بريطانيا «في أسرع وقت» بإجراءات الانسحاب، في حين طالبت باريس برئيس وزراء بريطاني جديد خلال «بضعة أيام»، فيما عين الاتحاد الأوروبي الدبلوماسي البلجيكي ديدييه سيوز رئيساً لمجموعة «بريكسيت تاسك فورس» المكلفة التفاوض حول آلية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد. وأعلن المفوض الأوروبي للخدمات المالية البريطاني جوناثان هيل استقالته من هذا المنصب معبراً عن «خيبة أمله الكبيرة» حيال قرار مواطنيه مغادرة الاتحاد. …

أخبار محمد بن راشد: نحترم خيارات الشعب البريطاني وملتزمون بتطوير علاقاتنا القوية مع المملكة

محمد بن راشد: نحترم خيارات الشعب البريطاني وملتزمون بتطوير علاقاتنا القوية مع المملكة

السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدات على صفحته، أمس، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إنه ومع التصويت البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي، نؤكد احترامنا لخيارات الشعب البريطاني تجاه علاقته مع الاتحاد الأوروبي». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كما نؤكد التزامنا بتطوير علاقاتنا التاريخية القوية سياسياً واقتصادياً مع المملكة المتحدة، والتي استمرت تنمو بقوة على مدار العقود الأربعة الماضية». وتوالت ردود الفعل أوروبياً ودولياً على النتائج النهائية لاستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي أعلنت نتائجه أمس، حيث تباينت بين الاستياء والتأييد والرفض ودعوات يمينية أوروبية للخروج من الاتحاد. ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بأنه «خيار مؤلم» ويجب أن تحترمه فرنسا وأوروبا. وأضاف أنه سوف يتم تطبيق إجراءات الخروج التي تنص عليها الاتفاقات القانونية سريعاً كنتيجة للتصويت البريطاني، ولكن قال إن فرنسا سوف تواصل العمل مع جارتها. وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت في تغريدة على موقع «تويتر» بأن فرنسا تشعر بالأسف لتصويت البريطانيين مع خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي، ودعا أوروبا إلى «التحرك» من اجل «استعادة ثقة الشعوب». من جهتها، اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن خروج بريطانيا «ضربة موجهة إلى أوروبا»، وأعلنت انها دعت…