أخبار
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
توافد البريطانيون بكثافة أمس، على مكاتب الاقتراع للمشاركة في استفتاء تاريخي حول بقائهم في الاتحاد الأوروبي أو مغادرته، في حين يحبس الأوروبيون ومعهم أسواق المال العالمية الأنفاس بانتظار النتيجة التي ستكون لها تداعيات على مجمل القارة القديمة. وفيما تبدو المنافسة محتدمة بين معسكري البقاء والمغادرة، ساهم استطلاع نشر أمس، خلال إجراء الاستفتاء ومنح الفوز للبقاء، في طمأنة الأسواق المالية، حيث بلغ الجنيه الاسترليني أعلى أسعاره منذ ستة اشهر مقابل الدولار. وبعد حملة كثيفة تمحورت حول الهجرة وانعكاساتها السلبية بالنسبة إلى مؤيدي الخروج، توافد الناخبون المسجلون البالغ عددهم الإجمالي 46 مليوناً، منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم رغم تساقط المطر في بعض المناطق ومنها لندن. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 07,00 (06,00 ت ج) ويفترض أن تغلق عند الساعة 22,00 على أن تعلن النتيجة النهائية في وقت مبكر من صباح أمس وعندها يمكن أن تصبح المملكة المتحدة أول دولة كبرى تغادر الاتحاد الأوروبي منذ تأسيسه قبل ستين عاماً. وأظهر استطلاع نشر صباح أمس، وأُجري قبل التصويت أن معسكر البقاء (52 بالمئة) يتقدم بأربع نقاط على معسكر المغادرة (48 بالمئة)، لكن مع وجود نسبة 12 بالمئة من المترددين. وأدى نشر نتيجة الاستفتاء فوراً إلى تحسن الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو في حين ارتفعت بورصة باريس ووال ستريت. غير أن الحذر يبقى سيد…
أخبار
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١٦
تلقت النائبة عن حزب العمال البريطانية فيت كوبر تهديدًا بقتل أبنائها وأحفادها، بسبب موقفها في الاستفتاء على خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي. وقالت كوبر إنها تلقت رسالة عبر موقع «تويتر» من شخص اتهمها بأنها تبعث برسائل ترويجية من أجل البقاء في الاتحاد الأوروبي، وهددها قائلًا: «توقفي من فضلك، وإلا سأقتل أبنائك وأحفادك»، وفق ما نقلته «سكاي نيوز عربية» عن صحيفة «دايلي تليغراف». وذكرت النائبة في تغريدة أنها تلقت التهديد بسبب دعمها لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وأنها أبلغت الشرطة وتويتر بذلك، داعية إلى وقف «الكراهية». وتم إلغاء الحساب الذي بعث بتغريدة التهديد في وقت لاحق. ويأتي هذا التهديد بعد أسبوع من مقتل النائبة عن حزب العمال جو كوكس بسبب دعمها لبقاء بلادها ضمن الاتحاد الأوروبي. واحتدمت الأجواء في بريطانيا بين مؤيد ومعارض للخروج من الاتحاد الأوروبي قبيل الاستفتاء المقرر إجراؤه غداً الخميس. المصدر: الإتحاد
أخبار
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١٦
يُنتظر أن يختار البريطانيون غداً إما البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه في استفتاء غير مسبوق، وسط انقسامات شديدة بحسب استطلاعات الرأي، وتحذيرات من قبل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، من مخاطر التصويت لمصلحة مغادرة الاتحاد الأوروبي، على اقتصاد بلاده، إذ إنه يرى أن التصويت على المغادرة بمثابة التصويت على ركود اقتصاد بريطانيا. فيما حذرت دراسة لوزارة الخزانة البريطانية من أن الخروج من الاتحاد سيحدث ركوداً لمدة عام على الأقل، ويخفّض نمو الاقتصاد، وتوقعت الدراسة حدوث صدمة في حال غادرت بريطانيا السوق الموحدة الأوروبية، واحتمال تعثرها اقتصادياً حين تكون عضواً منفرداً في منظمة التجارة العالمية بعيداً عن الاتحاد. في المقابل، يرى مؤيدو الخروج من الاتحاد الأوروبي أنه سيوفر أموالاً لبريطانيا، وسيسمح بإبرام اتفاقات تجارية للبلاد مع دول خارج الاتحاد تشهد نمواً اقتصادياً، وهو ما سيوجد بدوره وظائف. ويشيرون إلى نجاح بلدان في أوروبا حققت ازدهاراً اقتصادياً ورفاهية اجتماعية خارج الاتحاد، منها النرويج على سبيل المثال. وعلى المستوى الدولي، حذر صندوق النقد الدولي من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يكون له تداعيات «خطيرة» على الاقتصاد العالمي. ويرى خبراء أوروبيون أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي سيعزز النفوذ الألماني أكثر مما عليه الآن، ولن تكون هذه الهيمنة الألمانية صحية على المدى الطويل، لأنها ستؤجج الاستياء من ألمانيا. ومن…
أخبار
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١٦
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس، أن الأغلبية العظمى من قادة الأعمال السويديين يرون أن شركاتهم ستتضرر إذا صوت البريطانيون لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المقرر غداً الخميس. ونقلت صحيفة «داجنس إنداستري» المالية اليومية أن أكثر من 80% من المدراء التنفيذيين السويديين الذين شملهم الاستطلاع يرون أن خروج بريطانيا من الاتحاد ستكون له تبعات «سلبية في المقام الأول» على قطاع الصناعة الوطني. وشمل الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ايبسوس أكثر من 1500 من قادة الأعمال، وتم إجراؤه في الفترة من 24 مايو وحتى 16 يونيو. وأظهر الاستطلاع أن 10% من المدراء يرون أن الخروج البريطاني «لا يهم»، وشعر 2% آخرون أن التأثيرات ستكون «إيجابية في المقام الأول». وتراوحت الشركات التي شملها الاستطلاع بين الشركات الصغيرة التي يتراوح عدد موظفيها من 19-10 والشركات الكبيرة التي يصل عدد موظفيها إلى 200 أو يزيد. ووفقاً للاستطلاع، فإن الشركات السويدية التي تعمل في مجال التجارة والتصنيع والمعلومات والاتصالات هي الأكثر تخوفا من التأثيرات السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد. وقال جورج سوروس، الملياردير الذي اكتسب الشهرة بمراهنته ضد الجنيه الاسترليني في 1992، إن تصويت البريطانيين لمصلحة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيوقد شرارة تراجع أكبر وأشد تدميرا للجنيه الاسترليني من انخفاض «الأربعاء الأسود». وكان سوروس راهن بنجاح في 1992 على أن الاسترليني مقوم بأكثر من…
أخبار
السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦
أعلنت الشرطة البريطانية أمس الجمعة، أن النائبة جو كوكس التي اغتيلت في أحد شوارع شمال إنجلترا، أبلغت الشرطة في وقت سابق هذا العام عن تلقيها «رسائل تهديد»، وفي الوقت الذي دافع فيه اليمين الأوروبي المتطرف خلال اجتماعه أمس الجمعة في فيينا، عن رؤيته ل «أوروبا اختيارية» يجسدها الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أن يتخذ النقاش الجاري في بريطانيا «طابعاً متشدداً»، بينما حض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لدى زيارته بريستال (شمال) لتكريم النائبة جو كوكس التي قتلت الخميس، على «التسامح» والاتحاد، داعياً البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية الاثنين. أكد بيان لشرطة مدينة لندن توقيف رجل في مارس الماضي، تم تحذيره من قبل الشرطة، لكنه ليس الرجل الذي اعتقلته الشرطة في أعقاب الهجوم. وقال بيان الشرطة، إن «الضباط تلقوا من النائبة جو كوكس بلاغات عن اتصالات تهديد، وفي مارس 2016 اعتقل رجل في إطار التحقيقات». وأضافت الشرطة، «تلقّى الرجل بعد ذلك تحذيراً من الشرطة. والرجل الذي حذرته الشرطة ليس الرجل المعتقل في ويست يوركشير». وذكرت صحيفة «التايمز» أن الشرطة كانت تفكر في زيادة الإجراءات الأمنية لكوكس عندما توفيت. واعتقل رجل في الثانية والخمسين من عمره، قالت وسائل الإعلام، إنه يدعى توماس مير، بعد وقت قصير على الهجوم على كوكس. وقال الجيران للصحف، إن…
أخبار
الإثنين ٠٦ يونيو ٢٠١٦
كشفت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، الاثنين، نقلا عن قادة عسكريين عن وجود قوات بريطانية خاصة تقاتل على خطوط المواجهة الأمامية في سوريا. وأضافت الصحيفة أن هذه القوات تدافع عن وحدة عسكرية تابعة للمعارضة السورية المسلحة تتعرض بشكل شبه دائم لهجمات تنظيم داعش. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية تمثل أول دليل على مشاركة القوات البريطانية مشاركة فعلية في النزاع السوري، وليس مجرد تدريب قوات المعارضة في الأردن. وتعبر القوات البريطانية الخاصة الحدود بين سوريا والأردن بشكل مستمر لمساعدة وحدات جيش سوريا الجديد الذي يسيطر على قرية التنف الحدودية بعد طرد تنظيم داعش منها، بحسب ما ذكر موقع سكاي نيوز عربية. وتتشكل وحدات جيش سوريا الجديد من عناصر من المعارضة المسلحة تلقوا تدريبات عسكرية أميركية وبريطانية في الأردن. المصدر: الوطن الكويتية
أخبار
الأربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦
وقعت بريطانيا وسلطنة عُمان، أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم جديدة سيتم بموجبها تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين ورفع وتيرة التدريبات العسكرية المشتركة في عُمان. وأكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون لدى توقيعه على المذكرة مع الوزير العماني المسؤول عن شؤون الدفاع، بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، أن بريطانيا تعتزم هذا العام رفع عدد فرق التدريب العسكرية التي ترسلها إلى عمان من 34 إلى 45 فريقاً بهدف تكثيف التدريبات القصيرة الأجل. وأوضح ان هذه الفرق ستلعب دوراً حيوياً في تدريب القوات العمانية على المهارات الأساسية مثل إدارة الأزمات وتوجيه الفرق الطبية خلال المعارك وتدريب المهندسين على استخدام بعض الأجهزة الرئيسية. وأضاف فالون أن التدريبات ستشمل أيضاً برنامجاً خاصاً للتعامل مع الألغام البحرية، وبرنامجاً لمدة ستة أسابيع لتدريب قوات المشاة على التحرك في التضاريس الجبلية، مؤكداً أنه «سيتم التشاور حول إمكانية تأسيس مركز بريطاني دائم للتدريب العسكري في السلطنة». واعتبر أن توقيع المذكرة يظهر التزام بريطانيا بتنفيذ ما أقرته في مراجعتها الأخيرة لاستراتيجية الدفاع والأمن بشأن زيادة التعاون والشراكة مع دول الخليج العربي. وأكد أن «سلطنة عمان بلد صديق وحليف للمملكة المتحدة ولذلك يجري بحث سبل زيادة التعاون العسكري والاستخباراتي، وفي مجال مكافحة الإرهاب لمواجهة الأخطار والتهديدات التي تستهدف استقرار المنطقة». وأشار فالون إلى أن اجتماعه مع نظيره العماني تطرق أيضاً إلى…
منوعات
الإثنين ٠٩ مايو ٢٠١٦
أمرت المساجد في بريطانيا المسلمات بالتوقف عن ارتداء السراويل، أو مغادرة المنزل دون الحصول على إذن من أزواجهن، أو استخدام فيسبوك، في قواعد جديدة مثيرة للجدل نشرتها مختلف المنظمات والجمعيات الإسلامية، وفقا لصحيفة "التايمز". وسببت تلك القواعد غضبا بين نشطاء مكافحة التطرف، والمسلمين المعتدلين الذين اعتبروا أنها "عفا عليها الزمن" و"خاطئة تماما" بالمقارنة مع التفسيرات الدينية. ومنع مسجد "غرين لين" في برمنغهام النساء من ارتداء السراويل، لأنها تظهر "تفاصيل أجسادهن"، في حين شدد المسجد المركزي في بلاكبيرن على منع النساء من استخدام فيسبوك لحمايتهن ضد "الشر". وقال المسجد: "يفتح فيسبوك الأبواب للخطيئة. الفتيات والنساء المسلمات على حد سواء أصبحن فريسة لهذا الشر". المصدر: الوطن الكويتية
أخبار
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦
وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مناشدة لبريطانيا أمس، لتبقى في الاتحاد الأوروبي، قائلا إن عضويتها رفعت مكانة لندن الدولية، وجعلت الاتحاد أقوى وأكثر انفتاحا على العالم. ووصل أوباما الذي يخشى أن يضعف انسحاب بريطانيا الغرب، إلى لندن وأشاد بعضويتها في الاتحاد، التي قال إنها ساعدت في جعل العالم أكثر حرية وثراء، وأفضل قدرة على التعامل مع كل القضايا من العدوان الروسي إلى الإرهاب. وعند تطرقه لهذه القضية المثيرة للخلاف، استدعى تاريخ البلدين المتشابك، وعشرات الآلاف من الأمريكيين المدفونين في مقابر حرب أوروبية مما يعطيه حق التحدث «كصديق» بشأن الاستفتاء الذي يجرى في 23 يونيو المقبل. ومن المقرر أن يجري أوباما محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ويعقب ذلك مؤتمر صحفي. لكن تصريحات الرئيس الأمريكي أثارت انتقادات من معارضي عضوية بريطانيا في الاتحاد. وقال رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي يقود حملة «الانسحاب»، إنه لا يريد تلقي نصائح من الأمريكيين. وتشير استطلاعات للرأي إلى أن الناخبين البريطانيين يميلون للمعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد لكن كثيرين لم يحسموا أمرهم بعد. المصدر: اليوم
أخبار
الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦
أظهر استطلاع للرأي أجري عبر الانترنت وأصدرت نتائجه مؤسسة (أي.سي.إم) الثلاثاء أن نسبة التأييد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلغت 45 بالمئة بتقدم يبلغ ثلاث نقاط على معسكر المطالبين ببقائها داخل الاتحاد وذلك قبيل الاستفتاء المقرر على ذلك يوم 23 يونيو. وأظهر الاستطلاع الذي شمل 2030 شخصاً وأجري في الفترة من الثامن إلى العاشر من أبريل أن 12 بالمئة من المشاركين لم يحسموا أمرهم بعد. وأظهر الاستطلاع السابق الذي أجرته المؤسسة نفسها وصدرت نتائجه يوم السادس من أبريل تقدم المؤيدين للبقاء في الاتحاد بفارق نقطة مئوية واحدة وبنسبة بلغت 43 بالمئة. وقالت جنيفر بوتوملي من (أي.سي.إم) اليوم "أغلب استطلاعات الرأي لا تزال تشير إلى تنافس محتدم دون أن يتمكن أي طرف من تحقيق تقدم حاسم." المصدر: صحيفة الرياض
آراء
السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦
هناك أكثر من أربعة آلاف طبيب عراقي يعملون في بريطانيا، رقم لا يخطر على بال، بعضهم وفد إلى هناك من منتصف القرن الماضي، والكثير فروا إلى العاصمة البريطانية منذ بداية سلسلة حروب بغداد، مع إيران والكويت والحرب الأهلية المستمرة إلى اليوم. في وقت كانت بغداد طاردة للمواهب والمبدعين، نخبة منهم وصلت إلى هنا. وكذلك فعلت البغدادية زها حديد، التي غادرت العراق في مطلع السبعينات مع تزايد القبضة الحديدية لحزب البعث، درست في بيروت وعملت في لندن، حيث أصبحت أشهر معماريي العاصمة البريطانية المحافظة رغم أنها كسرت قواعد التصميم والفنون، وقلدتها الملكة إليزابيث وسامها تقديرًا لإنجازاتها. زها حديد أشهر مهندسة معمارية تبهر مبانيها العالم؛ ألف مشروع في أربعين بلدًا بتصاميم فريدة. الراحلة لم تنخرط في العمل السياسي، مع أن والدها كان وزيرا وحزبيًا في العراق، في الخمسينات. كانت تقوم بالبناء في أنحاء العالم في وقت كان هناك من يقوم بالهدم في بلدها، العراق. ولا جدال في أنها من أبرز من أنتجته بلاد بابل منذ أيام حمورابي، وأفضل من صمم وشيّد منذ بوابة عشتار والحدائق المعلقة. بصماتها منتشرة في أنحاء العالم، في الولايات المتحدة حيث صممت متحف روزنثال، الذي وصف بأنه أروع ما بني منذ نهاية الحرب الباردة. وألمانيا كانت أول من قدر موهبتها، وانتشرت أعمالها إلى الصين. وفي الرياض أيضًا، في…
أخبار
الجمعة ٠١ أبريل ٢٠١٦
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الجمعة زيادة عدد قوات الشرطة المسلحة المنتشرة في شوارع البلاد بنحو 1000 ضابط للتعامل مع الهجمات الارهابية المحتملة, بحلول عام 2018. واوضح كاميرون خلال أشغال قمة الأمن النووي المنعقدة في واشطن انمن ضمن الاجراءات الأمنية انتشار السيارات المسلحة في شتى أنحاء البلاد,في حالة تعرض البلاد لهجمات إرهابية مماثلة لتلك التي حدثت في باريس. و اضاف ان الاجراءات تشمل زيادة كبيرة في فرق مكافحة الإرهاب بنشر 400 ضابط شرطة مسلح في مدن خارج لندن على مدار الساعة, اضافة الى نشر 600 آخرين في العاصمة". وذكرت رئاسة الوزراء البريطانية أن الشبكة المعززة لوحدات الشرطةالمسلحة تكمل خطط طوارئ عسكرية مطبقة بالفعل لنشر ما يصل إلى 10000 جندي في حال وقوع هجوم ارهابي. ويزيد التمويل المخصص من 143 مليون استرليني لمراجعة الأمن والدفاع الاستراتيجي لزيادة القدرة على الاستجابة المسلحة للهجمات الإرهابية. المصدر: جريدة الخليج