أوروبا

أخبار متحور “دلتا” يربك خطط أوروبا لإعادة فتح الأنشطة

متحور “دلتا” يربك خطط أوروبا لإعادة فتح الأنشطة

الأحد ٢٥ يوليو ٢٠٢١

وام/ يتابع المسوؤلون الأوروبيون بلقلق كبير تنامي تفشي متحور" دلتا " لكوفيد 19 في غالبية دولهم وما يمثله ذلك من مخاطر فعلية على خطط إعادة النشاط للمجتمعات الأوروبية التي تعاني من تداعيات إغلاق مستمر منذ عدة أشهر. وفيما تشدد بعض البلدان الرقابة على الحدود، فإن دولا أخرى قررت اعتماد قواعد حجر صحي أكثر صرامة للأشخاص القادمين إليها من داخل الفضاء الأوربي نفسه . و في غضون ذلك يتصاعد الجدل حول جوازات السفر "اللقاح" المفروضة على مجموعة واسعة من الأنشطة وما يرافقها من أعمال احتجاجية في عدة مدن اوروبية هذه الايام. وذكرت منظمة الصحة العالمية ان المتحور " دلتا" أصبح الأن مهيمنا فى معظم انحاء أوروبا . وقد أشار المسؤولون إلى الارتفاع السريع لهذا المتحور القابل للتفشي السريع لتبرير مجمل التقييدات المتخذة . وحذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، من المخاطر المحددة التي يسببها متحور "دلتا" في الوقت الذي صوت فيه البنك على الإبقاء على برنامج التحفيز الخاص بجائحة كورونا الواسع النطاق الأسبوع الماضي. وقالت لاغارد إن إعادة فتح أجزاء كبيرة من الاقتصاد تدعم انتعاشا قويا في قطاع الخدمات ، لكن المتحور "دلتا" من الفيروس يمكن أن يضعف هذا الانتعاش في الخدمات وخاصة في السياحة والضيافة. وتظهر البيانات الحالية أن المتحور دلتا قابل للتفشي بحوالي 60 بالمئة أكثر من المتحور…

أخبار أوروبا تشدد القيود وسط ارتفاع الإصابات بـ«كورونا»

أوروبا تشدد القيود وسط ارتفاع الإصابات بـ«كورونا»

الأربعاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٠

شددت العديد من الدول الأوروبية القيود، وفرضت إجراءات حجر جديدة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجدّ الذي يواصل التفشي وتستمر الإصابات به والوفيات الناجمة عنه في الارتفاع يوما بعد يوم. وأودى وباء «كوفيد - 19» بحياة ما لا يقلّ عن 1,2 مليون شخص في العالم، وسُجّلت أعلى حصيلة وفيات (أكثر من 231 ألفاً) في الولايات المتحدة. لكن أوروبا التي تسجّل أسرع تفش للفيروس، أحصت أكثر من 11 مليون إصابة نصفها موزّعة بين فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وروسيا التي سجّلت، اليوم الأربعاء، عدداً قياسياً من الإصابات والوفيات. - إيطاليا: في هذا البلد الذي لا يزال تحت تأثير صدمة الموجة الأولى من الإصابات بالمرض في الربيع، وقّع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ليلاً مرسوماً يفرض حظر تجوّل في كافة أراضي البلاد اعتباراً من اليوم الخميس. وسيُمنع التنقل بين الساعة العاشرة مساءً (21,00 ت غ) والخامسة فجراً، حتى الثالث من ديسمبر المقبل. وستُغلق المدارس الثانوية، وكذلك ستُقفل المراكز التجارية أبوابها في عطل نهاية الأسبوع. وستُقسّم المناطق الإيطالية العشرون إلى مناطق خضراء وبرتقالية وحمراء بناءً على خطورة الوضع الوبائي فيها، وستُفرض في كل منطقة قيود متفاوتة. وسجّلت إيطاليا، وهي أول دولة تفشى فيها الوباء في أوروبا في فبراير، أكثر من 39 ألف وفاة من أصل أكثر من 750 ألف إصابة. - بريطانيا: يواصل عدد الوفيات…

أخبار أوروبا تدهم مكاتب «بي إن سبورت» لسرقتها «كأس العالم»

أوروبا تدهم مكاتب «بي إن سبورت» لسرقتها «كأس العالم»

الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠١٧

أعلن القضاء السويسري فتح تحقيق يطال القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إن سبورت» الإعلامية، والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالكه، على خلفية عمليات احتيال وفساد في منح حقوق بث مباريات كأس العالم. وشمل التحقيق، وهو الأخير ضمن سلسلة فضائح فساد طالت الاتحاد الدولي وكرة القدم العالمية خلال العامين الماضيين، تنفيذ عمليات تفتيش في أماكن عدة من أوروبا منها المكاتب الباريسية للشبكة القطرية، التي يتولى رئيسها أيضا رئاسة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وأشارت سلطات الادعاء السويسري إلى أن التحقيقات تتمحور حول فساد يرتبط بمنح حقوق بث كأس العالم. وأعلن مكتب المدعي العام السويسري انه بدأ تحقيقات في مارس/ آذار مع فالك والخليفي إضافة لرجل أعمال لم يكشف عن اسمه ويعمل في قطاع حقوق البث الرياضي. وأضاف مكتب المدعي العام أن الثلاثة يشتبه في ارتكابهم جرائم الرشوة والاحتيال وسوء الإدارة والتزوير. والتقى مدعون مع فالك أمس بينما أجرت السلطات في فرنسا واليونان وايطاليا واسبانيا عمليات تفتيش في مقار تنتشر في عدة أماكن. وقال مدعون فرنسيون انهم فتشوا مكاتب لبي إن في باريس، وقال مصدر قضائي في اليونان «شارك مدعون في عمليات تفتيش لعدة مقار، قادت السلطات السويسرية تلك العملية». وقال مكتب المدعي العام السويسري أمس الخميس «يشتبه في أن جيروم فالك قبل امتيازات ليست…

أخبار دول أوروبية تسحب ملايين البيض بعد “اكتشاف مرعب”

دول أوروبية تسحب ملايين البيض بعد “اكتشاف مرعب”

الأحد ٠٦ أغسطس ٢٠١٧

أعلنت سلطات ألمانيا وهولندا وبلجيكا، سحب ملايين البيض من المستودعات والمتاجر، جراء اكتشاف معدل عال من المبيدات الحشرية في المادة الغذائية. وبحسب ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن المبيدات التي جرى العثور عليها في البيض لا يُسمح باستخدامها في إنتاج الأغذية الموجهة للاستهلاك الآدمي. وجرى إغلاق قرابة 180 مزرعة في هولندا، حتى الآن، فيما فتح تحقيق قضائي للتعرف على ظروف وصول المبيدات السامة إلى البيض. وذكرت المتحدثة باسم اللجنة الأوروبية، آنا كيسا إيتكونن، أن البيض المصاب جرى سحبه من الأسواق، وطمأنت بالقول "الأمور تحت السيطرة". وبحسب منظمة الصحة العالمية، تسبب المبيدات لدى تسللها إلى الطعام، إتلافا للكبد والغدة الدرقية، فضلا عن إحداث مشكلات في الكلى. وأظهرت فحوص أجريت لدم الدجاج وبيضه، في البلدان المذكورة، معدلات مرتفعة لمبيد "فيبرونيل" الذي يجري استخدامه في العادة للتخلص من حشرات مثل البراغيث والقمل. المصدر: البيان

أخبار 5 نساء قويات يحكمن أوروبا.. والدور على «الولايات» و«الأمم» المتحدة

5 نساء قويات يحكمن أوروبا.. والدور على «الولايات» و«الأمم» المتحدة

الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦

مع قرب موعد الانتخابات الأميركية، ترجح استطلاعات الرأي فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بمنصب الرئيس لتصبح أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة في العالم. في الوقت نفسه، تتزايد فرص فوز امرأة بمنصب الأمين العام للأمم المتحدة خلفًا للكوري الجنوبي بان كي مون في الخريف المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ تأسيس المنظمة الدولية قبل أكثر من 70 عاماً. إذ تكاد المنافسة تنحصر بين البلغارية إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، هيلين كلارك التي تتولى حاليا إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزيرة الخارجية المولدافية السابقة ناتاليا غيرمان، ووزيرة الخارجية الكرواتية السابقة فيسنا بوسيتش. ومع التحولات الجديدة في بريطانيا، تتقدم النساء الصفوف مرة أخرى بقوة وجسارة في مرحلة مفصلية من تاريخ المملكة المتحدة، لتؤكد أوروبا مجددًا ريادتها وشجاعتها في منح شارة القيادة لنساء يتمتعن بالكفاءة اللازمة لقيادة بلدانهن، عندما تتقاطع الطرق وتتعدد الاختيارات. «الاتحاد نت» تقدم لكم أبرز 5 نساء يحكمن القارة العجوز بحكمة وحزم. 1- تيريزا ماي: تولت منصب رئيسة وزراء المملكة المتحدة يوم الأربعاء 13 يوليو الجاري بعد يومين من تعيينها زعيمة لحزب المحافظين الحاكم عقب استقالة سلفها ديفيد كاميرون إثر تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ورغم أنها تتولى المنصب في فترة صعبة، فإن البريطانيين…

أخبار أوروبا متمسكة بوحدتها وتستعجل خروج بريطانيا

أوروبا متمسكة بوحدتها وتستعجل خروج بريطانيا

الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦

ما زالت تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أوجها، حيث أظهر استفتاء الانفكاك عن القارة العجوز مشكلات كامنة على الساحة الدولية والمجتمعية، فقد خلقت النتيجة شرخاً بين الأجيال في بريطانيا، كما غذت النزعة الانفصالية داخل المملكة المتحدة وخارجها حتى وصلت ارتداداتها إلى تكساس الأمريكية التي طالبت بالانفصال عن الولايات المتحدة. وفيما وقع أكثر من مليوني بريطاني عريضة تطالب بإعادة الاستفتاء وسط تظاهرات مطالبة بالاعادة، أعلنت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستورجيون استعداد بلادها لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عن بريطانيا، وطالبت ببدء محادثات فورية مع بروكسل لحماية «مكانة إسكتلندا» في الاتحاد، وفي لندن وقع ما يقارب 160 ألفاً عريضة تطالب بالاستقلال. كما تواجه المملكة المتحدة التطلعات إلى استقلال إسكتلندا وأيرلندا الشمالية اللتين يؤيد ناخبوهما الاتحاد ويرون أنهم على وشك أن يتم إخراجهم عنوة من هذه الكتلة. ولاحتواء الأزمة أجمع وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي على ضرورة أن تعمل بريطانيا «في أسرع وقت» بإجراءات الانسحاب، في حين طالبت باريس برئيس وزراء بريطاني جديد خلال «بضعة أيام»، فيما عين الاتحاد الأوروبي الدبلوماسي البلجيكي ديدييه سيوز رئيساً لمجموعة «بريكسيت تاسك فورس» المكلفة التفاوض حول آلية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد. وأعلن المفوض الأوروبي للخدمات المالية البريطاني جوناثان هيل استقالته من هذا المنصب معبراً عن «خيبة أمله الكبيرة» حيال قرار مواطنيه مغادرة الاتحاد. …

أخبار أحداث شغب أم حرب شوارع؟ ..أوروبا تشعر بالخجل وتعترف بالعار !

أحداث شغب أم حرب شوارع؟ ..أوروبا تشعر بالخجل وتعترف بالعار !

الإثنين ١٣ يونيو ٢٠١٦

أن تتحول عناوين وأغلفة وواجهات الصحف الأوروبية من الحديث عن إبداعات جاريث بيل وفنون ديميتري باييه وطموحات كريستيانو رونالدو، للحديث عن «العار» والشعور بالخجل، وحرب الشوارع، ووحوش اليورو، فهذا هو السيناريو الذي لم يتوقعه أشد عشاق الكرة العالمية تشاؤماً، وفي الوقت الذي كانت فيه المخاوف من الإرهاب حاضرة بقوة قبل البطولة، وهو ما دفع فرنسا وأوروبا بأسرها إلى اتخاذ تدابير أمنية غير مسبوقة، فإذا بالوحش الجديد يظهر ليهدد البطولة، وهو وحش الشغب الجماهيري على حد وصف صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت الإيطالية». بالعودة إلى تفاصيل ما حدث، فقد أصيب 35 شخصاً على الأقل، أربعة منهم حالتهم خطرة، في أعمال عنف نشبت بين مشجعي إنجلترا وروسيا مساء أمس الأول، في إطار «يورو 2016» وفقاً لما ذكرته السلطات، وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن مشجعاً إنجليزياً لا يزال في حالة حرجة، فيما احتجزت الشرطة، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لليوم الثالث على التوالي، ستة أشخاص. وقال قائد الشرطة لوران نونيز للتلفزيون الفرنسي، إن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا بجروح طفيفة في الاشتباكات. ودان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» أعمال العنف بين المشجعين. وقال في بيان له: الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هذه الحوادث في مرسيليا، هؤلاء الأشخاص الذين يتورطون في مثل هذه الأعمال العنيفة لا مكان لهم في كرة القدم. وأصدر اتحاد كرة…

منوعات 5 صفقات «مثيرة» تشعل بورصة الملاعب الأوروبية

5 صفقات «مثيرة» تشعل بورصة الملاعب الأوروبية

الأربعاء ١١ مايو ٢٠١٦

مع اقتراب الموسم من نهايته وحسم الصراع على ألقاب غالبية الدوريات الأوروبية، باستثناء الدوري الإسباني الذي يشهد صراعاً بين البارسا والريال حتى الجولة الأخيرة، تحول الاهتمام إلى الصفقات المتوقعة للموسم المقبل، وعلى الرغم من إشارات النفي التي تأتي من حين لآخر، إلا أن الصحف الأوروبية عادت لتتحدث من جديد عن الصفقة التي تشغل الجميع، وهي انتقال كريستيانو رونالدو إلى باريس سان جيرمان. «فرانس فوتبول» أظهرت رونالدو بقميص البي إس جي، وهو التقرير الذي تناولته الصحافة الإسبانية باهتمام لافت، وعلى رأسها «ماركا» المدريدية، والتي أشارت إلى أن النادي الباريسي هو النادي الأكثر حماساً للحصول على توقيع «الدون»، كما أنه يتمتع بقدرات مالية كبيرة تجعله الأقرب لحسم الصفقة، وأشارت صحيفة «لوباريسيان» إلى أن اتفاقاً «مبدئياً» قد تم التوصل إليه يقضي بانتقال النجم البرتغالي للفريق الباريسي في حال غادر الريال، وعلى الرغم من ذلك فقد أكدت الصحيفة صعوبة إتمام الصفقة في ظل تمسك الريال به حتى نهاية عقده في صيف 2018. أما ثاني الصفقات الكبرى التي تسجل حضوراً لافتاً في التقارير الصحفية الأوروبية، فهي لأرسنال الذي يطارد الثنائي رياض محرز ونجولو كانتي، وتزعمت الصحافة الفرنسية بث هذا التقرير الذي نقلته عنه نظيرتها الإنجليزية، وسط تأكيدات بأن قيمة الصفقة للثنائي تصل إلى 60 مليون جنيه استرليني. وتابع التقرير: «بدأت المفاوضات بين أرسنال وليستر سيتي…

آراء

أوروبا تكشّر عن أنيابها في وجه اللاجئين

الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦

بمعزل عن استعادة مشهد سريالي، يذكرك بمسرحية «غربة» أو فيلم «الحدود»، فإن من المفارقات المذهلة أن تجد عشرات السوريين يتعرضون لقنابل غاز مسيل للدموع، ليس في درعا ولا حمص، بل على بعد آلاف الأميال في منطقة تدعى إيدوميني على الحدود اليونانية – المقدونية. هناك في إيدوميني مخيّم حدودي «خارج هذا العالم» فلا هو في أوروبا ولا في آسيا، يضم 12 ألفاً من اللاجئين تقطعت بهم السبل وتكسرت أحلامهم بالاستقرار في إحدى الدول الأوروبية، بعد تحطم آمالهم بالعيش في وطن عصفت به الصراعات والشهوات والفوضى. لاجئون وحكايات عن تشرّد، لخصتها فتاة حنطية اللون لم تتجاوز العاشرة من عمرها، التقطت صورتها كاميرات المراسلين وهي تحمل يافطة كتبت عليها: حلب – كوباني - تركيا -اليونان - مقدونيا - ألمانيا، وهو مسار رحلة العذاب التي قطعتها وأسرتها للوصول إلى الأراضي الألمانية، قبل أن تتقطع بهم السبل على الحدود المقدونية التي أغلقت أخيراً بموجب اتفاق مع أنقرة يقضي باستعادتها اللاجئين لاستيعابهم في مخيمات على الأراضي التركية. لم يتوانَ رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس عن وصف مخيم اللاجئين في إيدوميني بأنه «عار على الحضارة»، وكأنه ليس في أراضي بلاده! غير أن كلامه يهدف إلى التعبير عن أن أثينا لا تملك سوى التنصل من معاناة اللاجئين، لإقناعهم بمغادرة أراضيها ولو للعودة من حيث أتوا، وبعضهم جاء من…

آراء

عن أوباما وأوروبا في منطقتنا

السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦

فيما أوروبا والشرق الأوسط يتداخلان اليوم على نحو غير مسبوق، في الهجرة والإرهاب وسواهما، ومن ليبيا إلى تركيّا مروراً بسوريّة والعراق، فإنّ الولايات المتّحدة تغيب على نحو غير مسبوق أيضاً عن الشرق الأوسط. وهذا التباين يكاد يكون نقيضاً للتباين الذي نشأ إبّان حرب العراق: فآنذاك كانت الولايات المتّحدة هي الاقتحاميّة والتدخّليّة، فيما كانت أوروبا الغربيّة، بزعامة المحور الألمانيّ – الفرنسيّ، هي المستنكفة عن المبادرة والمناهِضة للتدخّل. وإذا جاز تأصيل الموقفين، بات التوقّف عند الأوباميّة مهمّة مُلحّة، أكان بوصفها الطرف الذي يدفع الولايات المتّحدة بعيداً عن منطقتنا، وبالتالي عن أوروبا جزئيّاً، ليلحمها بنطاقها الباسيفيكيّ، أم بوصفها الحامل لأفكار راديكاليّة، بل تطهّريّة من ماضٍ تراه حافلاً بالآثام. فأوباما أخذ على الأوروبيّين مواقفهم التدخّليّة في ليبيا، التي اعتبرها متسرّعة، وإن انساق إليها مكرهاً وانسحب منها مبكراً. وبعد التذكير تلو التذكير بمعاداته حرب العراق، جعل ليبيا بوصلته في سوريّة. إلاّ أنّه، في المقابل، عقد التسوية الشهيرة مع إيران، وزار كوبا، وينوي زيارة هيروشيما وفيتنام في ما تبقّى من ولايته. وهذا ما يكاد يرقى إلى مراجعة تكفيريّة للتاريخ ممّا لا قبل لأوروبا أن تفعله بهذين الدراميّة والضجيج. ذاك أنّ الأخيرة أسيرة ثنائيّة الاستعمار والاستقلال، وتالياً التكيّف التدريجيّ مع تحوّل المستعمرات السابقة دولاً مستقلّة، استقلالُها يستدعي الاحترام والدعم. وفي هذا الحساب، تبقى «الدول» الفواعلَ الأساسيّة للسياسات…

آراء

الإرهاب.. طعنة في قلب أوروبا

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦

منذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك وحتى تفجيرات بروكسل في مارس 2016 لا يزال العالم يعيش في صدمة الحدث، ويبحث عن الجاني وعن المجرمين، ثم يرتاح عندما يعلن «داعش» مسؤوليته، أو كما كان يعلن «القاعدة» من قبل وينسى العالم أن مشكلة الإرهاب تكبر عاماً بعد عام والإرهابيون ينتشرون في العالم يوماً بعد يوم.. الإمارات من الدول التي لطالما حذرت من الإرهاب وطالبت بالعمل على تنفيذ خطط وبرامج مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وإيمان الإمارات الراسخ بأن القضاء على الإرهاب لن يتم إلا بجهود دولية وتعاون عالمي بين كل دول العالم يدفعها لأن تضع مكافحة الإرهاب على قائمة أولوياتها في حوارها مع الغرب، فالعرب وحدهم لن يستطيعوا مواجهة الإرهاب، والأوروبيون وحدهم لن يحاصروا الإرهاب كما أن الأميركيين لن يستطيعوا القضاء عليه.. لذا يجب التعامل مع هدف مواجهة الإرهاب بشكل جدّي والتعاون في مواجهة الإرهاب بكل الأشكال. وتلوين أبرز معالم أبوظبي بالأمس وبرج خليفة في دبي بألوان علم بلجيكا هو دعم معنوي لبلجيكا ورسالة للإرهاب، بأن وقوف الإمارات العملي مع هذه الدولة الصديقة سيكون واضحاً وحازماً في وجه هذه الآفة الخطيرة. في هذا الحدث الجلل والساعات المؤلمة التي يقف فيها الجميع مع بلجيكا، يجب أن تدرك أوروبا أن العمل ضد الإرهاب يجب أن يكون بشكل أكبر وأقوى وأكثر جدية، فالإرهابيون…

آراء

سوريا وأوروبا ورأس الأفعى

الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦

«هل تستطيع سوريا أن تحطم أوروبا؟»، بهذا التساؤل الكبير بدأ الدبلوماسي السويسري المخضرم دانيال ووكر مقاله الذي نشر مؤخراً في مجلة «ذا ناشيونال انتريست»... إنه سؤال كبير وخطير في الوقت نفسه ولكنه سؤال منطقي جداً وإن تأخر كثيراً. يقول الكاتب: «إن الاتحاد الأوروبي يتعرض للتحدي من جانب سوريا، والتحدي يتمثل برأيه في أزمات ثلاث تهز أوروبا من جذورها، الأولى تدفق اللاجئين الذين يعتبرهم مهاجرين اقتصاديين، والثانية سياسات بوتين وأردوغان على أطراف الاتحاد الأوروبي التي تعرقل معالجة الحرب السورية وتعيق مكافحة «داعش»، والثالثة بروز القومية في بعض دول الاتحاد». التساؤلات الكبيرة عندما تطرح في وقت متأخر تكون مؤلمة جداً، فأوروبا تأخرت كثيراً وتباطأت في التعامل مع الأزمة السورية، ونسيت أن ما يفصل بين ما يحدث في سوريا وبين أوروبا مجرد «قارب مطاطي» لا يكلف اللاجئ مائة يورو. طوال سنوات الحرب في سوريا وأصدقاء الأوروبيين من العرب ينصحونهم بأن يكون لهم موقف واضح وحازم وجدي في الأزمة السورية، إلا أن المزاج الأوروبي كان متراخياً ومتساهلاً مع هذه الأزمة، وربما اعتبرها بعيدة عنه، لذا قلل من شأنها، مع أن الوضع في سوريا معقد جداً وملفاته متشابكة، تبدأ بإرهاب الدولة وجرائم النظام، مروراً بإرهاب الجماعات المتطرفة، وانتهاءً بالأزمات الإنسانية ومعاناة الملايين من السوريين الذي أصبحوا بين مقتول ومعتقل ومهجر ولاجئ. بلا شك أن لا…