أخبار
السبت ٠٤ أكتوبر ٢٠١٤
نشر تنظيم الدولة، مساء الجمعة، فيديو يظهر فيه أحد مسلحي التنظيم وهو يقطع رأس الرهينة البريطاني، آلن هيننغ، قبل أن يهدد بقتل رهينة أميركي آخر. ويعكس الفيديو لقطات عمليات القتل الأخرى التي نفذها تنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا. وكان هيننغ عضوا في قافلة إغاثة تنقل إمدادات طبية إلى مستشفى في شمال غرب سوريا في ديسمبر العام الماضي، عندما أوقفها مسلحون وخطفوه. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان أصدرته رئاسة الوزراء إن "القتل الوحشي لألن هينينغ بيد تنظيم الدولة يظهر مدى الهمجية التي بلغها هؤلاء الإرهابيون". وفي مقطع فيديو بث الشهر الماضي وأظهر ذبح موظف إغاثة بريطاني آخر يدعى ديفيد هينز، هدد متشدد بتنظيم الدولة بقتل هيننغ إذا واصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعم جهود محاربة التنظيم. وهدد التنظيم في فيديو آخر بإعدام رهينة أميركي يدعى بيتر كاسيغ. ودان الرئيس الأميركي باراك أوباما الاعدام "الهمجي" للرهينة البريطاني آلن مينينغ على ايدي "تنظيم الدولة الإرهابي"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستحاسب المسؤولين عن مقتله أمام القضاء. وعبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن "غضبه" حيال "الجريمة الشنيعة" التي ارتكبها تنظيم الدولة. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الأربعاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٤
استشهدت تريزا ماي وزيرة الداخلية البريطانية بآيات من القرآن في خطاب لها خلال اجتماعات حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا. واستخدمت ماي الآية القرآنية: "يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير". كما استخدمت الوزيرة الآية القرآنية: "لا إكراه في الدين" للتأكيد على أن الإسلام دين سلام وليس دين عنف. من جهة أخرى أعلنت ماي عن إجراءات جديدة ستتخذها حكومة حزب المحافظين للتصدي لظاهرة سفر الشباب البريطاني المسلم إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة. وأوضحت أن من بين سلطاتها منع من يحملون جنسيات مزدوجة أو الذين حصلوا على جنسية بريطانية عن طريق الإقامة في بريطانيا من دخول البلاد، بل ونزع الجنسية عن أولئك الذين يثبت سفرهم إلى سوريا والعراق. وكشفت الوزيرة أنها استخدمت هذه السلطات 25 مرة مع أشخاص سافروا إلى سوريا. أشرف سعد - لندن - سكاي نيوز عربية
منوعات
الجمعة ٢٦ سبتمبر ٢٠١٤
أرسلت عائلة مسلمة في بريطانيا أبناءها إلى مدرستهم مرتدين قمصانا كتب عليها شعار "حلال فقط"، وذلك بعدما قدمت المدرسة لأبنتهم وجبات ليست حلالا أكثر من 5 مرات. وتناقلت صحف بريطانية تنويهات الأب طالب حسين (38 عاما) اليوم (الخميس) بأن المدرسة قدمت وجبات ليست حلالا لابنته خديجة خان (5 اعوام)، وتكررت الحادثة اكثر من 5 مرات. وقال: "هذا الاسبوع سيرتدي كل أبنائي - خديجة وطالب (4 أعوام) و طيبة (3 أعوام)- شعارات على زيهم المدرسي بعنوان (حلال فقط)، وذلك لتفادي تكرار هذه الواقعة في المستقبل". ويذكر أن مقصف المدرسة يتلقى تعليمات بخصوص احتياجات الطلبة الغذائية إن كانت دينية أو صحية، وعليهم تطبيقها عند تقديم الوجبات في الاستراحة. ولذلك قدمت المدرسة اعتذارا لعائلة خان وباشرت بفتح تحقيق حول ما حدث. ولكن الحادثة تكررت مرارا. وتعليقا على ذلك، قال والد ووالدة خديجة: "الكثير من الطلاب المسلمين يرتادون هذه المدرسة، وإشارة لما حدث مع ابنتنا، كيف سيطمئن الأهالي أن أبناءهم يأكلون وجبات حلالا؟" وأضافوا: "ما حدث كان تسيبا غير مقبول.. وأولادنا سيرتدون الشعارات احتجاجا على ذلك لمنع تكراره في المستقبل". لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أخبار
الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤
تترأس السعودية والمملكة المتحدة واليمن اجتماعا رفيع المستوى في نيويورك اليوم لـ«مجموعة أصدقاء اليمن»، في المؤتمر الوزاري الثامن رفيع المستوى للمجموعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع التهديدات الإرهابية والمشاكل السياسية والاقتصادية التي يواجهها اليمن، وكيفية تنفيذ اتفاق السلام، وتشكيل حكومة يمنية جديدة. ومن المرتقب دعوة الدول المانحة لتقديم مزيد من الدعم لليمن الذي يشهد وضعا اقتصاديا متفاقما مع تزايد انعدام الأمن وموجات العنف من قبل الحوثيين والمسلحين التابعين لتنظيم القاعدة. ويرأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ووزير الخارجية اليمني جمال السلال، ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند. وقال محمد الباشا، المتحدث باسم البعثة اليمنية في نيويورك، لـ«الشرق الأوسط»، إنه يجري منذ الاثنين اجتماعات تحضيرية للمؤتمر، والعمل على مشروع البيان الذي سيصدر من الرئاسة المشتركة في ختام الاجتماع. وأشار الباشا إلى أن الوفد اليمني برئاسة وزير الخارجية جمال السلال سيقدم عرضا حول أوضاع الاقتصاد اليمني والتحديات الأمنية التي تواجه الحكومة، وسيدعو مجموعة أصدقاء اليمين إلى تقديم الدعم المالي لمشاريع البنية التحتية في اليمين مثل مشاريع الكهرباء وتمهيد الطرق. وقد أعربت المملكة العربية السعودية وعدة دول خليجية عن قلقها إزاء الأوضاع المتدهورة في اليمن، وطالبت الدول الخليجية بضرورة دعم اليمن خلال المرحلة الانتقالية السياسية التي يمر بها، بما يعزز قدرة الحكومة اليمنية على التغلب…
منوعات
السبت ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤
ربح أحد سكان لندن نحو 200 ألف جنيه استرليني (327 ألف دولار أميركي) الجمعة بعد أن راهن على أن اسكتلندا سترفض الاستقلال عن المملكة المتحدة. وقال مكتب وليام هيل للمراهنات إن الفائز ربح بعد أن راهن على 900 ألف جنيه استرليني في أربعة رهانات كبرى على رفض الاستقلال منذ يونيو الماضي. وتروج مكاتب المراهنات للرهانات السياسية كنشاط جانبي مدر للربح إلى جانب عملها الأساسي في سباق الخيل وكرة القدم. وقال مكتب وليام هيل -وهو أكبر مكتب للمراهنات في بريطانيا- إن المراهنات على الاستفتاء وصلت إلى ثلاثة ملايين إسترليني. ويعادل هذا ثلاثة أمثال المبلغ الذي تم جمعه في المراهنات على نتيجة الانتخابات العامة السابقة في بريطانيا سنة 2010 ويماثل تقريبا قيمة المراهنات التي يتوقعها المكتب على مباراة كرة قدم مهمة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتشير الرهانات التي طرحتها مكاتب المراهنات إلى أنها كانت تعتقد أن الاسكتلنديين سيرفضون الاستقلال في الاستفتاء التاريخي. لندن - سكاي نيوز عربية
أخبار
الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠١٤
اظهرت نتائج فرز 31 دائرة من اصل 32 في الاستفتاء حول استقلال اسكتلندا ان الوحدويين حصلوا على مليون و914 الفا و187 صوتا متجاوزين المليون و852 الفا و828 صوتا الضرورية للفوز، بحسب النتائج الرسمية التي نشرتها بي بي سي. وفاز معسكر الوحدويين ب55,42% من الاصوات في مقابل 44,58% لمؤيدي الاستقلال. المصدر: أ ف ب
منوعات
الخميس ١٨ سبتمبر ٢٠١٤
يتوجه سكان اسكتلندا، الخميس، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على البقاء أو الانفصال عن بريطانيا، وسط منافسة كبيرة بين مؤيدي ومعارضي الانفصال، بحسب ما أظهرت استطلاعات عدة. وأظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي أن مؤيدي استمرار اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة يتقدمون على الانفصاليين بواقع أربع نقاط. وقبل ساعات من الاستفتاء، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة ديلي ريكورد الاسكتلندية أن 53 بالمائة من الاسكتلنديين يؤيدون البقاء ضمن المملكة المتحدة. وأشار الاستفتاء إلى أن 47 بالمائة من الاسكتلنديين يؤيدون الاستقلال، وهي نسبة منخفضة بشكل طفيف عن بضعة استطلاعات أخرى نشرت الأربعاء. العالم يحبس أنفاسه ولأسباب عدة تتراوح ما بين المصلحة الوطنية ومقتضيات الجغرافيا السياسية، تأمل معظم الدول من بكين إلى واشنطن ومن موسكو إلى نيودلهي، في بقاء المملكة المتحدة متماسكة، حتى لا تخلق سابقة تسير على نهجها دول تطالب أقاليم فيها بالاستقلال. ومن بين شركاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي قالت ألمانيا صراحة إنها تفضل بقاء بريطانيا موحدة، بينما تأمل دول أخرى مثل إسبانيا وبلجيكا وإيطاليا ألا يؤدي تصويت الاسكتلنديين إلى تفاقم مشاكل تؤثر على تماسكها الوطني. ولدى روسيا والصين -وهما غالبا على خلاف مع بريطانيا في مجلس الأمن الدولي- أسباب محلية تمنعهما من تمني حدوث اضطرابات في الدولة الاستعمارية القديمة في ظل حرص البلدين على إخماد رغبات الانفصال في الداخل. أما الجماعات…
منوعات
الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤
خلال أقل من 24 ساعة يتحدد مصير المملكة المتحدة، في خيارين لا ثالث لهما. إما أن تصوت اسكوتلندا بـ«لا» وتبقى ضمن الاتحاد الذي يجمعها مع الشقيقة الكبيرة إنجلترا منذ المعاهدة الموقعة بينهما في عام 1707، أو يختار الاسكوتلنديون كلمة «نعم» لصالح الانفصال، ويحدث الطلاق الدائم الذي لا رجعة فيه، كما حذر رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في آخر ظهور له في اسكوتلندا. أما أليكس سالموند، الوزير الأول الاسكوتلندي وزعيم الحزب الوطني الاسكوتلندي الذي يقود معسكر الانفصال، والذي بدا واثقا من أن الأمور تسير كما يريدها، فرد عليه قائلا إنه يتمنى أن تكون الزيارة القادمة لكاميرون لمناقشة بنود الانفصال والقضايا العملية العالقة لنقل اسكوتلندا إلى الاستقلال الدائم، والذي حدده بعد 18 شهرا من الاستفتاء، أي في مارس (آذار) 2016. إذا صوتت اسكوتلندا بنعم فإنها ستكون أحدث دولة في أوروبا تنضم إلى قائمة دول العالم منذ انهيار يوغوسلافيا السابقة. وجاءت استطلاعات الرأي متقاربة في هذا الاستفتاء غير المسبوق، الذي أربك النخبة السياسية وقادة الأحزاب الرئيسة، المحافظين والعمال والديمقراطيين الأحرار. وتقول مؤسسات استطلاعات الرأي إنه من الصعب التكهن بدقة حول النتيجة لأنه لا توجد سابقة يمكنهم المقارنة معها، لكن الأمر أدى إلى حالة استنفار بين أحزاب ويستمنستر، التي بدأت ترى أن الانفصال أصبح قاب قوسين أو أدنى. وأمس، كرر قادة الأحزاب البريطانية الثلاثة…
أخبار
الثلاثاء ١٦ سبتمبر ٢٠١٤
تتجه الحكومة البريطانية إلى تضييق نشاط تنظيم الإخوان، وحظر بعض الأعمال التي يقوم بها، ضمن قوانين العمل الخيري، وكذلك منع نشطاء الإخوان من دخول بريطانيا بعد تركهم بلدانا في المنطقة. وذكرت تقارير أن المراجعة التي طلبتها الحكومة، ربطت بين الإخوان وجماعات إرهابية، خاصة في مجال التمويل والمساعدة، وإن أشارت أيضا إلى أهمية التنظيم في بلدان المنطقة. وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف»، في تقرير لها، أمس، أن تقرير السفير البريطاني في السعودية سير جون جنكنز الذي قدم للحكومة لم يوص بحظر كامل للجماعة، لكنه خلص إلى أن بعض نشاطات الجماعة تشير إلى تورط الإخوان مع جماعات إرهابية في الشرق الأوسط وخارجه. وقال دبلوماسي بوزارة الخارجية البريطانية إننا لن نحظر جماعة الإخوان المسلمين، وهناك أشياء أخرى يمكن القيام بها ليس الحظر من بينها. فيما قال مسؤول بريطاني كبير شارك في العمليات، إن أجزاء من التقرير حساسة للغاية لا يمكن نشرها. وأضاف أنه (يعطي) نظرة شاملة للغاية في أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في كثير من البلدان، وثمة تقارير أعطيت لنا حساسة للغاية، ولا يمكننا أن نعود مجددا إلى تلك الأماكن (المصادر) إذا أعلن بعض من هذه المعلومات على الملأ، في إشارة إلى خسارة تلك المصادر حال نشر هذه المعلومات. في غضون ذلك، قال القيادي الإخواني المنشق الدكتور كمال الهلباوي، في اتصال هاتفي أجرته معه…
منوعات
الإثنين ١٥ سبتمبر ٢٠١٤
لأول مرة منذ بدء الحديث عن الاستفتاء بشأن انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، المنتظر إجراؤه الخميس، تكسر ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية صمتها بشأن الاستفتاء. فقد نقل عن الملكة إليزابيث قولها بعيد خروجها من كنيسة في بالمورال: "آمل أن يفكر الناس بحرص شديد حول المستقبل"، حسب ما ذكر موقع سكاي نيوز. وكانت الملكة البريطانية أصرت الأسبوع الماضي على أنها لا ترغب في التأثير على الاقتراع على انفصال اسكتلندا، وقالت إن المسألة تتعلق بالاسكتلنديين أنفسهم. ودعا مؤيدو الوحدة والرافضين للانفصال إلى القيام بمسيرة لدعوة الملكة إلى التدخل في أعقاب تقارير بتنامي "قلق الملكة" بشأن احتمال انفصال اسكتلندا. غير أن قصر باكنغهام نفى في وقت لاحق أن تكون الملكة قد عبرت بأي شكل من الأشكال عن تأييدها لأي طرف فيما يخص الاستفتاء على الانفصال. وقال القصر في بيان إن العائلة الملكية "تسمو فوق السياسة، وأن الموجودين في المكتب السياسي عليهم ضمان أن يبقى الأمر كذلك". ووصف البيان أي اقتراح أو تلميح بأن الملكة ترغب في التأثير على نتائج الاستفتاء والحملتين المترافقتين معه للمؤيدين والمعارضين بأنه "خاطئ"، وشدد على أن الملكة مصرة على أن القضية تخص الاسكتلنديين وحدهم. وكان استطلاع للرأي، نشرته صحيفة "صنداي إكسبريس" البريطانية، الأحد، كشف أن نحو 70 بالمائة من الإنجليز، الذين لا يحق لهم الاستفتاء بشأن انفصال اسكتلندا، يرفضون الانفصال،…
منوعات
الأربعاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٤
بحلول التاسع من سبتمبر عام 2015م، ستصبح الملكة إليزابيث الثانية كأكثر ملوك وملكات بريطانيا جلوساً على العرش في تاريخ البلاد، لتكسر الرقم القياسي المسجل باسم جدة جدتها الملكة فيكتوريا. وذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" أن الملكة فيكتوريا جلست على العرش وهي في الثامنة عشرة من عمرها وتوفيت في عام 1901 وهي تبلغ 81 عاماً، وطبقاً لقصر باكنجهام فقد جلست على العرش مدة 23226 يوماً و16 ساعة و23 دقيقة خلال 63 عاماً. ولكن الملكة إليزابيث التي أصبحت ملكة في عمر 25 عاماً في عام 1952، من المنتظر أن تدخل كتب التاريخ بعد أن تتخطى جدتها فيكتوريا في سبتمبر المقبل. وقال متحدث باسم قصر باكنجهام: "تقضي الملكة شهر سبتمبر في بالمورال، ومن غير المحتمل أن يتغير الحال العام القادم". وتحظى إليزابيث الثانية بظهور صورتها على أكبر عدد من العملات المختلفة في العالم، طبقاً لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
أخبار
الأربعاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٤
ألغى رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، لقاء المساءلة الأسبوعي أمام البرلمان ليسارع الى اسكوتلندا، التي قد يخسر سيادته عليها خلال أيام معدودة إذا أجابت بـ«نعم» على الاستفتاء المزمع تنظيمه يوم 18 سبتمبر (أيلول) الحالي. كما توجه زملاؤه في الأحزاب الرئيسة إلى اسكوتلندا «للوجود في المكان الطبيعي» لهم جميعا، بعد أن أصبحت الأمور على حد السكين بعد الكشف قبل أيام عن نتيجة استطلاع الرأي الذي أظهر تقدم الانفصاليين على الوحدويين بنقطتين لأول مرة منذ أن أعلن رسميا تنظيم الاستفتاء على استقلال اسكوتلندا في مارس (آذار) 2013. لندن أصبحت متخوفة من أن النتيجة ستكون لصالح الانفصاليين، وستصحو في اليوم الثاني بعد الاستفتاء، لتجد أن ثلث أراضيها أصبحت خارج سيادتها، أضف إلى ذلك أن الأمر سيشكل تهديدا لترسانتها النووية، التي تتخذ من اسكوتلندا قواعد لها، وسيقلل من مكانتها الدولية والاقتصادية، ويذهب بعض المحللين الاستراتيجيين والعسكريين إلى أن تفكك بريطانيا قد يفقدها مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي. الاستطلاع الأخير كان صادما للمراقبين ولأحزاب السياسية الرئيسة التي كانت ترى أن النتيجة ستكون لمصلحتها في نهاية المطاف، وأنها واثقة بأن اسكوتلندا ستصوت بـ«لا» وستبقى ضمن جسم المملكة المتحدة، وتحافظ على الاتحاد الذي جمعها معه منذ 1707. استطلاع تصدر عناوين النشرات التلفزيونية مساء يوم السبت ونشرته الصحف في اليوم التالي على صفحاتها الأولي، لاعتقادها أن انفصال…